مقال هام عن دور الطيران الملكي الاردني في تدمير ليبيا عام 2011
صفحة 1 من اصل 1
مقال هام عن دور الطيران الملكي الاردني في تدمير ليبيا عام 2011
الجريمة البشعة بحرق الطيار الأردني حياً
__________________________
قام التنظيم الصهيوني المعروف " بداعش " بإعدام الطيار الأردني " معاذ الكساسبة " وذلك بحرقه حياً , بطريقة لا يمكن وصف درجة بشاعتها وفظاعتها ,
يبدو أن الدولة الأردنية لم تفلت هي الأخرى من شر الربيع الصهيوني الذي قد بدأ يحيط بها رغم دعمها له وتصفيقها لما جاء به من مآسي على الأمة العربية , وتقديمها دعماً قوياً وغير محدود لهذا التنظيم الصهيوني الإرهابي " داعش " , حيث قام السلاح الجو الملكي الأردني عام 2011 ف جنباً إلى جنب مع حلف الناتو الصهيوني بقتل الليبيين جنوداً ومدنيين , نساء وأطفال , شباباً وشيوخاً , كل هذه البطوليات الماسونية من أجل أن يصل تنظيم داعش الصهيوني الإرهابي إلى السلطة في ليبيا , آنذاك يطلق على هذا التنظيم اسم " ثوار الناتو " المظلومين , ومنذ وصول هذا التنظيم الى مفاصل الدولة في ليبيا بدأ يمارس أبشع جرائم وأكثرها وحشية ودموية في ليبيا , حيث قام هذا التنظيم بحرق وطبخ جنوداً في القدور من أبناء القوات المسلحة الليبية البواسل , وأكل أكبادهم , ونفس هذا المشهد البشع والمروع قد كرره هذا التنظيم الصهيوني مع الجيش العربي السوري , ولذلك فإن ما حدث للطيار الأردني ليس جديداً بحد ذاته ولكن الجديد في الأمر هو أن يطال شر هذا التنظيم أحد حلفائه المقربين الذي عمل كل ما بوسعه من أجل أن يصل هذا التنظيم إلى السلطة في ليبيا واسقاط النظام الجماهيري وقيادته التاريخية في ليبيا , لدرجة مشاركة السلاح الجو الأردني في إبادة الشعب الليبي جنباً إلى جنب مع حلف الصهاينة " الناتو " .
@- ردود الأفعال على الجريمة المروعة لحرق الطيار الأردني :
*- ملك الأردن " عبد الله الثاني " , قال : الجيش الأردني الشجاع سينتقم من قتلة الطيار الشجاع .
تعلييييق : بالفعل الطيارين الأردنيين قد أثبتوا شجاعتهم المنقطعة النظير التي رأت النور عام 2011 ف عند قتلهم للشعب الليبي العربي المسلم الأعزل !!؟؟.
*- وزير الإعلام الأردني , قال : سنرد رداً حاسماً على هذه الجريمة المروعة مزلزلاً الأرض بتنظيم داعش الإرهابي . !! ( بعون الله )
*- الرئيس الأمريكي " أوباما " , قال : إذا ثبت صحة الفيديو لإعدام الطيار الأردني فإن ذلك سيكون علامة أخرى على شراسة هذا التنظيم .
تعلييييق : كان أوباما يتحدث وهو جالس على الكرسي واضعاً رجله على الآخر هادئاً , وكلامه ليس إدانة على الاطلاق لما حدث للطيار الأردني " معاذ الكساسبة " , وعادة عندما يريد الرئيس الأمريكي تحريض على شيء معين أو إدانة لموقف ما أو حادث ما يهرول مسرعاً إلى المنصة , ولذلك فإن كلامه ووضعيته تدل على ارتياحه التام لما حدث لهذا الطيار.
*- ملاحظة : وفي هذا السياق نستذكر حادثة حرق بوعزيز التونسي عام 2010 ف لربط الأفكار لما حدث مع الطيار الأردني , ومنْ وراء كل ذلك .
وأيضاً نلاحظ ما حدث في جنوب الأردن في محافظة الكرك حيث حدود الأردن مع فلسطين المحتلة , من مظاهرات ضد النظام الملكي وحرق لمباني حكومية من بينها مبنى تابع لوزارة الداخلية الأردنية .
*- السلطات الأردنية تأكدت أن الطيار قد تم إعدامه في 3 / 1 / 2015 ف , وهذا دليل على أن التنظيم الصهيوني داعش لم يكن يرغب في تبادله مع أي من الإرهابيين المسجونين في الأردن , ولكن خطة تنظيم داعش الإرهابي تقتضي ما فعله هذا التنظيم بالدقة .
= هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي تحرق الأعداء والأصدقاء والحلفاء على حد سوى .
بقلم / أبو قاسم الهاشمي
منقول
__________________________
قام التنظيم الصهيوني المعروف " بداعش " بإعدام الطيار الأردني " معاذ الكساسبة " وذلك بحرقه حياً , بطريقة لا يمكن وصف درجة بشاعتها وفظاعتها ,
يبدو أن الدولة الأردنية لم تفلت هي الأخرى من شر الربيع الصهيوني الذي قد بدأ يحيط بها رغم دعمها له وتصفيقها لما جاء به من مآسي على الأمة العربية , وتقديمها دعماً قوياً وغير محدود لهذا التنظيم الصهيوني الإرهابي " داعش " , حيث قام السلاح الجو الملكي الأردني عام 2011 ف جنباً إلى جنب مع حلف الناتو الصهيوني بقتل الليبيين جنوداً ومدنيين , نساء وأطفال , شباباً وشيوخاً , كل هذه البطوليات الماسونية من أجل أن يصل تنظيم داعش الصهيوني الإرهابي إلى السلطة في ليبيا , آنذاك يطلق على هذا التنظيم اسم " ثوار الناتو " المظلومين , ومنذ وصول هذا التنظيم الى مفاصل الدولة في ليبيا بدأ يمارس أبشع جرائم وأكثرها وحشية ودموية في ليبيا , حيث قام هذا التنظيم بحرق وطبخ جنوداً في القدور من أبناء القوات المسلحة الليبية البواسل , وأكل أكبادهم , ونفس هذا المشهد البشع والمروع قد كرره هذا التنظيم الصهيوني مع الجيش العربي السوري , ولذلك فإن ما حدث للطيار الأردني ليس جديداً بحد ذاته ولكن الجديد في الأمر هو أن يطال شر هذا التنظيم أحد حلفائه المقربين الذي عمل كل ما بوسعه من أجل أن يصل هذا التنظيم إلى السلطة في ليبيا واسقاط النظام الجماهيري وقيادته التاريخية في ليبيا , لدرجة مشاركة السلاح الجو الأردني في إبادة الشعب الليبي جنباً إلى جنب مع حلف الصهاينة " الناتو " .
@- ردود الأفعال على الجريمة المروعة لحرق الطيار الأردني :
*- ملك الأردن " عبد الله الثاني " , قال : الجيش الأردني الشجاع سينتقم من قتلة الطيار الشجاع .
تعلييييق : بالفعل الطيارين الأردنيين قد أثبتوا شجاعتهم المنقطعة النظير التي رأت النور عام 2011 ف عند قتلهم للشعب الليبي العربي المسلم الأعزل !!؟؟.
*- وزير الإعلام الأردني , قال : سنرد رداً حاسماً على هذه الجريمة المروعة مزلزلاً الأرض بتنظيم داعش الإرهابي . !! ( بعون الله )
*- الرئيس الأمريكي " أوباما " , قال : إذا ثبت صحة الفيديو لإعدام الطيار الأردني فإن ذلك سيكون علامة أخرى على شراسة هذا التنظيم .
تعلييييق : كان أوباما يتحدث وهو جالس على الكرسي واضعاً رجله على الآخر هادئاً , وكلامه ليس إدانة على الاطلاق لما حدث للطيار الأردني " معاذ الكساسبة " , وعادة عندما يريد الرئيس الأمريكي تحريض على شيء معين أو إدانة لموقف ما أو حادث ما يهرول مسرعاً إلى المنصة , ولذلك فإن كلامه ووضعيته تدل على ارتياحه التام لما حدث لهذا الطيار.
*- ملاحظة : وفي هذا السياق نستذكر حادثة حرق بوعزيز التونسي عام 2010 ف لربط الأفكار لما حدث مع الطيار الأردني , ومنْ وراء كل ذلك .
وأيضاً نلاحظ ما حدث في جنوب الأردن في محافظة الكرك حيث حدود الأردن مع فلسطين المحتلة , من مظاهرات ضد النظام الملكي وحرق لمباني حكومية من بينها مبنى تابع لوزارة الداخلية الأردنية .
*- السلطات الأردنية تأكدت أن الطيار قد تم إعدامه في 3 / 1 / 2015 ف , وهذا دليل على أن التنظيم الصهيوني داعش لم يكن يرغب في تبادله مع أي من الإرهابيين المسجونين في الأردن , ولكن خطة تنظيم داعش الإرهابي تقتضي ما فعله هذا التنظيم بالدقة .
= هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي تحرق الأعداء والأصدقاء والحلفاء على حد سوى .
بقلم / أبو قاسم الهاشمي
منقول
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14283
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي