مطار تونس قرطاج: احتجاجات ضد قدوم جون ماكين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مطار تونس قرطاج: احتجاجات ضد قدوم جون ماكين
تجمع اليوم الجمعة 6 فيفري 2015 عدد من النشطاء السياسيين والنشطاء في المجتمع المدني في مطار تونس قرطاج للتنديد بمجيئ السيناتور الأمريكي ''جون ماكين''.
وكانت مصادر إعلامية نشرت ان وفدا من الكنغرس الأمريكي على رأسه السيناتور الجمهوري جون ماكين سيؤدي قريبا زيارة رسمية الى تونس سيلتقي خلالها برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس مجلس النواب محمود الناصر.
وحسب المعطيات الاولى ستتناول الزيارة تدعيم العلاقات التونسية الامريكية كما ستتناول أيضا الأزمة الليبية المتواصلة وتأثيرها على دول الجوار.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
الشروق التونسية:همزة فصل:«جون ماكين»: عرّاب الموت وغراب السلام
إذا حلّ بأرض أسرع إليها الخراب... وإذا خطب مهدّدا ومتوعّدا تناثرت كلماته شظايا وقذائف تطال الأبرياء والمساكين.. فقد بعض الأصابع في حرب «الفيتنام» فلم يزده هذا الحادث إلّا إيمانا بالحرب سبيلا إلى تركيع العالم، وتثبيت «أمريكا» القوّة الأولى في العالم..
هذا الناعق بالفتنة في صحراء الفُرْقَةِ العربيّة، وعرّاب الحروب التي تُشعل النار في البشر وفي براميل النفط لتحرق الجميع، وتستثني الولايات المتحدة الأمريكيّة هو السّم القادم إلى سوريا بفكرة «تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السوريّة» كي تدخل البلاد في حرب، وتتناثر دماء السوريين على مرأى ومسمع الأقارب قبل الأباعد. هذا الذي لا تتوقف دموعه عن السّيلان كلّمّا وطئت أقدامه «أرض السلام» وتطهّرت روحه بوقفة أمام حائط المبكى... هذا الذي يتسلّى بدماء الضحايا وبدموع أهاليهم ويعتبرها خارطة طريق حريّة ملغومة لا تكون إلا «حمراء» قانية.. هذا العازف على وتر الشوق إلى الحريّة والانعتاق الذي نام طويلا في أودية القمع، وسال أنهارا تنبع من الغرب لتصبّ في الشرق، لا يرى العالم إلا بعيون حربيّة..
هذا الضابط الطيّار في الجيش الأمريكيّ «الرحيم» كان غازيا من غزاة «الفيتنام»، نجا من الموت بأعجوبة مرّتين لكنّه وقع في أسر الفيتناميين وتعرّض إلى التعذيب... أُطْلِقَ سراحه في صفقة لكنّ الحقد على الأحرار الرافضين للهيمنة والغطرسة انغرس وشما في ذاكرته وعقد قلبه ولسانه على أن يخنق كلّ مَنْ يُجاهر بمعارضة «مصالح أمريكا العليا».. عدّل هذه المصالح المكشوفة والمخفيّة على بوصلة الحروب ومنافعها مقدّما نظريّة التصادم سبيلا إلى اختبار موازين القوى العالميّة، إذ كلمّا احترقت أرض الغير سعى الخير- نفطا ودولارا- إلى مخازن بلاد «العم سام»!!
هو من المدافعين الأشاوس عن حرب «العراق»... وإذا كان كثير من الساسة في أمريكا يريدون التطهّر من سوءات هذه الحرب فإنّ «ماكين» هو أكبر مؤيّديها ومناصريها واعتبرها حرب «الحق» في مواجهة «الباطل»! وحرب «الحريّة» لكسر «الديكتاتوريّة»!..
أمّا الأسر العراقيّة المُروَّعة، والأجساد المعذّبة قُربانا لدبابات الحريّة، والأرواح المُزهقة زورا وبهتانا، فوقود حطب لحرب ضروريّة اقتضتها مصالح نفطيّة وفرضتها أجندا سياسيّة أمريكيّة حدّدت فصولها شركات «متعدّدة السكاكين» عابرة للبحور والمحيطات، قابرة للوعود والآمال بأن ينعم الناس بما منحتهم الطبيعة من أمن وأمان!!!!...
تاجر الحرب، وسارق النّار المزيّف كان على الخطّ عندما اشتعلت الأزمة في «ليبيا».. نزل- مبعوثا خاصّا حسن النيّة- للاطمئنان على آبار النفط.. وكشف عن رغبة أمريكيّة محمومة في حماية «النفط الليبيّ»!! وتألّم البيت الأبيض لمشاهدة «الديكتاتور» الليبيّ وهو يعذّب شعبه!!! وهل يمكن لدولة قويّة ومنيعة بحقوق إنسانها وحيوانها أن تقبل بما يجري دون أن تتدخّل حتى وإن كان الأمر سيؤدّي إلى تقسيم «ليبيا» إلى دويلات حسب الأهواء والمشاعر والنعرات القبليّة!؟
مهندس «الموت الخلّاق» لا يمكن أن يبني الحياة في سوريا ولا يمكن أن يكون «سفير نوايا حسنة» في المنطقة.. فهذا الخطيب الذي تسبقه قبضة يده علامة على آثار الحرب، لا يحمل في حقائبه باقات ورد المحبّة للشعب السوريّ، بل مساحيق «حبّ صوريّ» سرعان ما تزول آخر الليل لتكشف عن أنياب و»كلاليب» صُنِعت في مخابر «الصهيونيّة» المغلقة...
من حقّ الشعب السوري أن ينعم بالحريّة وبالعدالة السياسيّة والاجتماعيّة، ومَنْ يبرّر القمع والديكتاتوريّة؟؟؟... الحريّة حقيقة الواقع وحتميّة الحاضر والمستقبل، تبنيها سواعد سوريّة قُدََّت من حرارة أهل «الشام»، وتزيّنت بكلّ معاني النخوة العربيّة. وهل أبلغ مما قاله مَنْ سبقنا عمرا حكمة وبصيرة والعالم يرى غربان الشؤم وعقبان الغدر تحوم حول سوريا:
إذا كان الغراب دليل قوم/ يمر بهم على جيف الكلاب؟!
هذا الناعق بالفتنة في صحراء الفُرْقَةِ العربيّة، وعرّاب الحروب التي تُشعل النار في البشر وفي براميل النفط لتحرق الجميع، وتستثني الولايات المتحدة الأمريكيّة هو السّم القادم إلى سوريا بفكرة «تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السوريّة» كي تدخل البلاد في حرب، وتتناثر دماء السوريين على مرأى ومسمع الأقارب قبل الأباعد. هذا الذي لا تتوقف دموعه عن السّيلان كلّمّا وطئت أقدامه «أرض السلام» وتطهّرت روحه بوقفة أمام حائط المبكى... هذا الذي يتسلّى بدماء الضحايا وبدموع أهاليهم ويعتبرها خارطة طريق حريّة ملغومة لا تكون إلا «حمراء» قانية.. هذا العازف على وتر الشوق إلى الحريّة والانعتاق الذي نام طويلا في أودية القمع، وسال أنهارا تنبع من الغرب لتصبّ في الشرق، لا يرى العالم إلا بعيون حربيّة..
هذا الضابط الطيّار في الجيش الأمريكيّ «الرحيم» كان غازيا من غزاة «الفيتنام»، نجا من الموت بأعجوبة مرّتين لكنّه وقع في أسر الفيتناميين وتعرّض إلى التعذيب... أُطْلِقَ سراحه في صفقة لكنّ الحقد على الأحرار الرافضين للهيمنة والغطرسة انغرس وشما في ذاكرته وعقد قلبه ولسانه على أن يخنق كلّ مَنْ يُجاهر بمعارضة «مصالح أمريكا العليا».. عدّل هذه المصالح المكشوفة والمخفيّة على بوصلة الحروب ومنافعها مقدّما نظريّة التصادم سبيلا إلى اختبار موازين القوى العالميّة، إذ كلمّا احترقت أرض الغير سعى الخير- نفطا ودولارا- إلى مخازن بلاد «العم سام»!!
هو من المدافعين الأشاوس عن حرب «العراق»... وإذا كان كثير من الساسة في أمريكا يريدون التطهّر من سوءات هذه الحرب فإنّ «ماكين» هو أكبر مؤيّديها ومناصريها واعتبرها حرب «الحق» في مواجهة «الباطل»! وحرب «الحريّة» لكسر «الديكتاتوريّة»!..
أمّا الأسر العراقيّة المُروَّعة، والأجساد المعذّبة قُربانا لدبابات الحريّة، والأرواح المُزهقة زورا وبهتانا، فوقود حطب لحرب ضروريّة اقتضتها مصالح نفطيّة وفرضتها أجندا سياسيّة أمريكيّة حدّدت فصولها شركات «متعدّدة السكاكين» عابرة للبحور والمحيطات، قابرة للوعود والآمال بأن ينعم الناس بما منحتهم الطبيعة من أمن وأمان!!!!...
تاجر الحرب، وسارق النّار المزيّف كان على الخطّ عندما اشتعلت الأزمة في «ليبيا».. نزل- مبعوثا خاصّا حسن النيّة- للاطمئنان على آبار النفط.. وكشف عن رغبة أمريكيّة محمومة في حماية «النفط الليبيّ»!! وتألّم البيت الأبيض لمشاهدة «الديكتاتور» الليبيّ وهو يعذّب شعبه!!! وهل يمكن لدولة قويّة ومنيعة بحقوق إنسانها وحيوانها أن تقبل بما يجري دون أن تتدخّل حتى وإن كان الأمر سيؤدّي إلى تقسيم «ليبيا» إلى دويلات حسب الأهواء والمشاعر والنعرات القبليّة!؟
مهندس «الموت الخلّاق» لا يمكن أن يبني الحياة في سوريا ولا يمكن أن يكون «سفير نوايا حسنة» في المنطقة.. فهذا الخطيب الذي تسبقه قبضة يده علامة على آثار الحرب، لا يحمل في حقائبه باقات ورد المحبّة للشعب السوريّ، بل مساحيق «حبّ صوريّ» سرعان ما تزول آخر الليل لتكشف عن أنياب و»كلاليب» صُنِعت في مخابر «الصهيونيّة» المغلقة...
من حقّ الشعب السوري أن ينعم بالحريّة وبالعدالة السياسيّة والاجتماعيّة، ومَنْ يبرّر القمع والديكتاتوريّة؟؟؟... الحريّة حقيقة الواقع وحتميّة الحاضر والمستقبل، تبنيها سواعد سوريّة قُدََّت من حرارة أهل «الشام»، وتزيّنت بكلّ معاني النخوة العربيّة. وهل أبلغ مما قاله مَنْ سبقنا عمرا حكمة وبصيرة والعالم يرى غربان الشؤم وعقبان الغدر تحوم حول سوريا:
إذا كان الغراب دليل قوم/ يمر بهم على جيف الكلاب؟!
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: مطار تونس قرطاج: احتجاجات ضد قدوم جون ماكين
انتبهوا من الصهيوني والاسير السابق في فيتنام وعضو الكونجرس الامريكي جون ماكين فما حل في بلد الا اتى من بعده الخراب !
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14283
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
مواضيع مماثلة
» عاجل/مطار تونس قرطاج : منع عبد الكريم بالحاج من دخول تونس
» خاص: طائرة عسكرية إماراتية في مطار تونس قرطاج الدولي
» وضـع العائلات الليبية في مطار تونس مزري جدا
» مطار تونس قرطاج: 150 ليبيا يريدون تمكينهم من طائرة مهما كانت التكاليف
» الآن في مطار تونس قرطاج 160 مسافر ليبي غالبهم مرضي وكبار السن لم يجدوا طائرة تقلهم إلي بنغازي//فرة العار و الدمار//
» خاص: طائرة عسكرية إماراتية في مطار تونس قرطاج الدولي
» وضـع العائلات الليبية في مطار تونس مزري جدا
» مطار تونس قرطاج: 150 ليبيا يريدون تمكينهم من طائرة مهما كانت التكاليف
» الآن في مطار تونس قرطاج 160 مسافر ليبي غالبهم مرضي وكبار السن لم يجدوا طائرة تقلهم إلي بنغازي//فرة العار و الدمار//
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي