بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة مرور اربع سنوات على المؤامرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة مرور اربع سنوات على المؤامرة
رابط بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة مرور اربع سنوات على المؤامرة
https://www.facebook.com/Movement69/posts/648866745242376
https://www.facebook.com/Movement69/posts/648866745242376
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8997
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
رد: بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة مرور اربع سنوات على المؤامرة
... ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ
ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﺧﻼﻝ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻭﺍﺫ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻣﻦ ﺗﻘﺘﻴﻞ ﻭﺧﻄﻒ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﺧﻔﺎﺀ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻗﺼﺎﺀ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ،ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﻄﺮ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻭﺯﻭﺍﺭﻫﺎ ﻭﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻗﻠﻴﻤﻬﺎ . ﻭﺍﺫ ﺗﻨﺒﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺪﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ،ﻭﺗﻌﻄﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺷﺒﻪ ﺗﺎﻡ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ، ﻭﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺣﺮﻕ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮﺗﻪ . ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﺍﻭﻻً : ﺍﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺍﻟﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻀﻠﻠﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺎﺫﻳﺐ ﻣﺜﻞ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﺑﺎﺩﺓ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ، ﻣﻬﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻣﻜﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺔ ، ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀ . ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ، ﻃﻮﺭﺗﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ، ﺛﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ، ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﺮﻟﺴﻜﻮﻧﻲ ﻭﺑﺮﻧﺎﺭ ﻟﻴﻔﻲ ﺍﻟﻰ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ، ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮﻋﻠﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﻟﺤﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻥ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ . ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺰﺝ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ، ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ، ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﻮﻥ . ﺗﺤﺼﺪ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻭﺗﺒﺘﺮ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ، ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﺑﺂﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ . ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻥ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ، ﻭﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ، ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ، ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ، ﻭﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺖ . ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ، ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺗﻨﺪﺩ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺗﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻨﺪﺍﺀ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﺼﺪﻱ ﻻﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺸﻮﻳﻬﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺬﺭﺓ ﻭﺍﻳﺪﻳﻮﻟﺠﻴﺔ ﻣﻘﻴﺘﺔ ، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﻛﻼﺀ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻭﻗﻀﺎﺓ . ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﺜﻘﺎﻓﺘﻪ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﻭﻭﻋﻴﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺻﻤﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ، ﻓﺎﺟﻬﺾ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻋﺪﺍﺋﻪ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ، ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ، ﻭﺗﺴﺘﻤﻄﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺷﺂﺑﻴﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ . ﻭﺗﺠﺪﺩ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺗﺎﻭﺭﻏﺎﺀ ﻭﻭﺭﺷﻔﺎﻧﻪ ﻭﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﺩﺭﻧﻪ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺗﺠﺪﺩ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ .
ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﺪﻳﻦ ﺧﻄﻒ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ،ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ، ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺿﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﺣﺰﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﺑﺮﻳﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ، ﺣﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻧﺬﺍﻙ ، ﻓﺎﺗﻀﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻇﻒ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﺧﻮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ، ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻗﻠﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻲ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻭﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﻟﺘﻤﺎﺭﺱ ﺗﻘﺘﻴﻞ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻭﺗﻐﻴﻴﺐ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ، ﻭﻳﺨﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺻﺮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ . ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﺍﻓﺘﻜﺎﻙ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ . ﻭﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺭﺋﺴﺎ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺍﻻﺭﺛﻮﺩﻭﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﺨﺎﻟﺺ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ، ﻭﺗﻌﻠﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻣﺆﺍﺳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺑﻬﻢ ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻻ ﺷﻼﻻﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺰﺍﻧﻰ ، ﻭﺭﻛﺎﻡ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻲ ﺻﺪﻗﻴﺔ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻼﺫ ﺍﻣﻦ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ، ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ، ﻭﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ، ﻓﺎﻥ ﻣﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﺻﺎﻏﻬﺎ ،ﻓﺎﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻻﻥ ﺍﺷﺪ ﻣﻘﺘﺎً ﻟﻼﺣﺰﺍﺏ ،ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻧﺎً ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ، ﻭﺍﻗﻮﻱ ﻋﺪﺍﻭﺓً ﻟﻠﺰﻧﺎﺩﻗﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺍﻧﺠﺢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔً ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ، ﻭﺍﺷﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ، ﻭﺍﻭﻋﻰ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺍﻗﻮﻯ ﺣﻨﻴﻨﺎً ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻻﻣﻦ ، ﻭﺍﺣﺚ ﺳﻌﻴﺎً ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻫﻴﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﺼﺎﻣﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ، ﻭﺍﺷﺪ ﺑﻐﻀﺎً ﻟﻤﻦ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻭﺧﺎﻑ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ . ﺳﺎﺑﻌﺎً : ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﻭﺗﺴﺘﻬﺠﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺿﺪ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ، ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﺭﺩ ﻟﻴﻮﻥ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﻮﻳﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻕ .
ﺛﺎﻣﻨﺎً : ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻦ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﺍﻭ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ، ﺍﻭ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕ ، ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﻀﻮﻧﻪ ﺑﺎﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﻡ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﻞ . ﺗﺎﺳﻌﺎً : ﺗﺬﻛﺮﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ، ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻻﻣﻦ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ، ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥ .
ﻋﺎﺷﺮﺍً : ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺟﺴﺮ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ،ﻭﺗﺜﻤﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻝ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ ، ﻓﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ : 27 ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ : 16 -2- 1383 ﻭ . ﺭ . ( 2015 ﻡ )
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ
ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﺧﻼﻝ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻭﺍﺫ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻣﻦ ﺗﻘﺘﻴﻞ ﻭﺧﻄﻒ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﺧﻔﺎﺀ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻗﺼﺎﺀ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ،ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﻄﺮ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻭﺯﻭﺍﺭﻫﺎ ﻭﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻗﻠﻴﻤﻬﺎ . ﻭﺍﺫ ﺗﻨﺒﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺪﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ،ﻭﺗﻌﻄﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺷﺒﻪ ﺗﺎﻡ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ، ﻭﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺣﺮﻕ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮﺗﻪ . ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﺍﻭﻻً : ﺍﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺍﻟﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻀﻠﻠﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺎﺫﻳﺐ ﻣﺜﻞ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﺑﺎﺩﺓ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ، ﻣﻬﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻣﻜﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺔ ، ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀ . ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ، ﻃﻮﺭﺗﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ، ﺛﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ، ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﺮﻟﺴﻜﻮﻧﻲ ﻭﺑﺮﻧﺎﺭ ﻟﻴﻔﻲ ﺍﻟﻰ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ، ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮﻋﻠﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﻟﺤﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻥ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ . ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺰﺝ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ، ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ، ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﻮﻥ . ﺗﺤﺼﺪ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻭﺗﺒﺘﺮ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ، ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﺑﺂﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ . ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻥ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ، ﻭﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ، ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ، ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ، ﻭﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺖ . ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ، ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺗﻨﺪﺩ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺗﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻨﺪﺍﺀ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﺼﺪﻱ ﻻﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺸﻮﻳﻬﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺬﺭﺓ ﻭﺍﻳﺪﻳﻮﻟﺠﻴﺔ ﻣﻘﻴﺘﺔ ، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﻛﻼﺀ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻭﻗﻀﺎﺓ . ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﺜﻘﺎﻓﺘﻪ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﻭﻭﻋﻴﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺻﻤﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ، ﻓﺎﺟﻬﺾ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻋﺪﺍﺋﻪ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ، ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ، ﻭﺗﺴﺘﻤﻄﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺷﺂﺑﻴﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ . ﻭﺗﺠﺪﺩ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺗﺎﻭﺭﻏﺎﺀ ﻭﻭﺭﺷﻔﺎﻧﻪ ﻭﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﺩﺭﻧﻪ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺗﺠﺪﺩ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ .
ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﺪﻳﻦ ﺧﻄﻒ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ،ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ، ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺿﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﺣﺰﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﺑﺮﻳﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ، ﺣﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻧﺬﺍﻙ ، ﻓﺎﺗﻀﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻇﻒ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﺧﻮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ، ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻗﻠﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻲ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻭﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﻟﺘﻤﺎﺭﺱ ﺗﻘﺘﻴﻞ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻭﺗﻐﻴﻴﺐ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ، ﻭﻳﺨﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺻﺮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ . ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﺍﻓﺘﻜﺎﻙ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ . ﻭﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺭﺋﺴﺎ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺍﻻﺭﺛﻮﺩﻭﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﺨﺎﻟﺺ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ، ﻭﺗﻌﻠﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻣﺆﺍﺳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺑﻬﻢ ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻻ ﺷﻼﻻﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺰﺍﻧﻰ ، ﻭﺭﻛﺎﻡ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻲ ﺻﺪﻗﻴﺔ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻼﺫ ﺍﻣﻦ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ، ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ، ﻭﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ، ﻓﺎﻥ ﻣﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﺻﺎﻏﻬﺎ ،ﻓﺎﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻻﻥ ﺍﺷﺪ ﻣﻘﺘﺎً ﻟﻼﺣﺰﺍﺏ ،ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻧﺎً ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ، ﻭﺍﻗﻮﻱ ﻋﺪﺍﻭﺓً ﻟﻠﺰﻧﺎﺩﻗﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺍﻧﺠﺢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔً ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ، ﻭﺍﺷﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ، ﻭﺍﻭﻋﻰ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺍﻗﻮﻯ ﺣﻨﻴﻨﺎً ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻻﻣﻦ ، ﻭﺍﺣﺚ ﺳﻌﻴﺎً ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻫﻴﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﺼﺎﻣﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ، ﻭﺍﺷﺪ ﺑﻐﻀﺎً ﻟﻤﻦ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻭﺧﺎﻑ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ . ﺳﺎﺑﻌﺎً : ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ، ﻭﺗﺴﺘﻬﺠﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺿﺪ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ، ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﺭﺩ ﻟﻴﻮﻥ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﻮﻳﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻕ .
ﺛﺎﻣﻨﺎً : ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻦ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﺍﻭ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ، ﺍﻭ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕ ، ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﻀﻮﻧﻪ ﺑﺎﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﻡ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﻞ . ﺗﺎﺳﻌﺎً : ﺗﺬﻛﺮﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ، ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻻﻣﻦ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ، ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥ .
ﻋﺎﺷﺮﺍً : ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺟﺴﺮ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ،ﻭﺗﺜﻤﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻝ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ ، ﻓﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ : 27 ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ : 16 -2- 1383 ﻭ . ﺭ . ( 2015 ﻡ )
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51426
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة ذكرى عدوان الناتو على الشعب الليبي
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة اطلاق سراح المناضل محمد بن نائل ورفاقه
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة العيد السادس والاربعين لإجلاء القوات والقواعد الامريكية ..
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة إطلالة العيد الخامس والأربعين لثورة الفاتح العظيم
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لذكرى لإعلان قيام سلطة الشعب.
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة اطلاق سراح المناضل محمد بن نائل ورفاقه
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة العيد السادس والاربعين لإجلاء القوات والقواعد الامريكية ..
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة إطلالة العيد الخامس والأربعين لثورة الفاتح العظيم
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لذكرى لإعلان قيام سلطة الشعب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي