عندما تبدأ سلسلة الإنفجارات .. فلن تتوقف !؟

الإنفجار الذى حدث اليوم فى مدينة القبة  و الذى أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء و الجرحى ( بغض النظر عن المستهدف الحقيقى ) لن يكون الأخير فى سلسلة العمليات الإرهابية التى ستنفدها الجماعات الإرهابية بفرعيها السلفى و الإخوانى . 
جميعنا يتذكر سلسلة الإغتيالات التى بدأت فى بنغازى التى طالت منتسبي الجيش الليبي بمن فيهم المتقاعدين و رجالات الأمن   و التى تواصلت على مدى ثلاثة سنوات ، و ما سمي بعملية الكرامة كان ردا عمليا على تلكم الإغتيالات التى تبنتها القاعدة و العملية مازالت متواصلة لما لها من تداعيات خارج الحدود الليبية .
اليوم تعددت المسميات و المستهدف واحد ( أبناء الشعب الليبي و مقدراته المادية ) ، و السيارات المفخخة إذا ما بدأت فى بلد فلن تنتهى و قد تتطور إلى تفجيرات إنتحارية ، شاهدنا ذلك فى العراق و فى الجزائر و فى لبنان و فى سوريا و فى اليمن و فى مصر ، و هاهي اليوم تستقر فى ليبيا مخلفتا ورائها أشلاء الضحايا المدنيين .
جرت العادة من خلال تلكم السيارات المفخخة فى البلدان السابقة الذكر أن تبدأ بالأماكن الحيوية لتتحول إلى الأماكن المدنية من أسواق و مساجد و مقاهى و ساحات عمومية ، و هي لن تفرق بين ليبي حر شريف و بين أخر داعم لفورة فبراير ، ستستهدف الجميع دون تمييز ، و ستطال حتى المناطق التى تسيطر عليها ميلشيات فجر ليبيا على طريقة من ليس معى فهو ضدى.. ستدخل ليبيا - لا قدر الله - فى مستنقع دموى أشد قتامة من هذا الذى نشاهده اليوم .
تنظيم الإخوان المسلمين الذى فرخ لنا تنظيم القاعدة هذه الأخيرة فرخت لنا تنظيم داعش ، لن يتوقف الأمر عند هذا الحد ، لأن التاريخ علمنا أنه لا يكرر نفسه سوى للأغبياء ، و الأغبياء كثر فى عالمنا العربى ، فداعش تدرجت فى الإجرام فى سوريا من ميلشيات الجيش الحر إلى تنظيم جبهة النصر إلى تنظيم الجبهة الإسلامية إلى تنظيم داعش .
و ميلشيات مصراتة ستتجرع نفس الكأس المرة التى أداقتها للشرفاء فى سرت ، حينما ينقلب هذا التنظيم عليها القريب من حدود نفودها العسكرى ، و التنظيم صار له موقع قدم من درنة إلى صرمان و هو فى تمدد و الذين دعموا و مولوا و أفتوا لهذا التنظيم من إستخبارات غربية بدعم عربي لن يتوقف مشروعهم الهدام عند الحدود الليبية .
الحدر ثم الحدر لكل المقيمين في داخل التراب الليبيى فى تجمعاتكم و تنقلاتكم ، ليت السكان العزل يبادرون إلى إقامة حراسات داخلية يفتشون فيها كل السيارات الداخلة إلى أحياءهم ، و يكونون على حدر مستمر ليل نهار .
الله يرحمك يا بومنيار أنت من كشفهم ، أصحاب اللحى المقملة يواصلون تنفيد مخطط عدوان النيتو على ليبيا .
قلبى مع الجماهيرية و مع أهالينا الشرفاء هنالك .

شكرا يا بنت دزاير على هذا التحليل الراقي انت الاجدر بالكتابة في هذا المنبر الحر للتوعية الحقيقية لأنك تمتلكين افكار و تحليل صائب الم يتحدث اليهم الشهيد امعمر القذافي و لكن لا حياة لمن تنادي كالأنعام بل أضل و لقد خانه اقرب مقربيه امثال الكلب شلقم و الذليل عبد الجليل تبا للعملاء و الحرمة على الشهداء

عبد الحميد الجزائري كتب:شكرا يا بنت دزاير على هذا التحليل الراقي انت الاجدر بالكتابة في هذا المنبر الحر للتوعية الحقيقية لأنك تمتلكين افكار و تحليل صائب الم يتحدث اليهم الشهيد امعمر القذافي و لكن لا حياة لمن تنادي كالأنعام بل أضل و لقد خانه اقرب مقربيه امثال الكلب شلقم و الذليل عبد الجليل تبا للعملاء و الحرمة على الشهداء

 
الشكر موصول لك أخى عبد الحميد
أتعرف خطاب الشهيد معمر القدافى ( من أنتم ) أعتبره أم الخطب ، فهو حلل و درس و قدم الحلول ، لأجل ذلك حاول الإعلام المضلل تحويره ، عد لخطاب الشهيد و ستدرك أنه خطاب تاريخى بإمتياز ، كل ما قاله صدق و حقيقة .
أما رسالة سيف الاسلام القدافى التى حاولوا تشويهها و التركيز على الشكل دون الجوهر ( إشارة السبابة ) لأنهم كانوا يدركون مدى أهميتها و صدقيتها فحاولوا توجيه الأنظار لا الأفكار نحو الأسلوب الذى إستعمله سيف الاسلام و نجحوا فى ذلك إلى حين خراب مالطا بما فيها و من عليها   ، فهي رسالة تببؤية بإمتياز  ، كلما أعدت قراءتها كلما أدركت عظمة هذا الإنسان.
والله سيف الاسلام القدافى بغض النظر عن كونه ابن الزعيم و القائد الشهيد ، يعتبر بحق ثروة وطنية ليبية .
الله يطلق سراحه

أنا الأن أشاهد فى قناة الخضراء ، القناة تعرض خطاب و شريط تنبيه مكتوب عليه : فى مثل هذا اليوم قبل أربعة سنوات وجه إبن الوطن المهندس سيف الاسلام القدافى خطاب للشعب الليبي حدر فيه و أشار بصوت عالى إلى المؤامرة و أوضح تفاصيل كانت غائبة على الجميع و نحن فى هذا اليوم نعيده على حضراتكم هذا الخطاب الذي أثبثت الأوضاع المأساوية التى تمر بها .
عندما كتبت التعليق السابق لم أكن أدرى أنها الدكرى السنوية الرابعة لأهم خطاب تاريخى و سياسى ،  و كأنه إستقراء مفصل للمستقبل الذى وصلت له ليبيا بعد سنوات من نشر هذا الخطاب .
يجب أن نبدل كل الجهود من أجل إطلاق سراح هذا البطل الحر الشريف من سجون الظلم ، لأنه جزء من الحل إذا لم يكن هو الحل .
قلوبنا معك يا سيف الاسلام و مع كل الأحرار و الحرائر فى سجون جردان النيتو .