كوارث تأبى النسيان
3 مشترك
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات العامة :: منتديات ليبيا التاريخ و الجغرافيا و التراث
صفحة 1 من اصل 1
كوارث تأبى النسيان
في بداية السبعينات وقعت حادثة مفجعة ، ويجري تجاهلها بانتظام في المقالات التي تكتب عن الهجومات على الطائرات المدنية، بل تبدو وكأن وسائل الإعلام قد نسيتها وكذلك تاريخ الطيران، وبالتالي نتج عن ذلك أنها غابت عن وعي الجمهور العام على مستوى العالم.
كانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف صباح يوم 21 فبراير 1973 عندما أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 من طراز بوينغ 727-244 في رحلة منتظمة اعتيادية من مطار طرابلس العالمي بالعاصمة الليبية طرابلس متوجهة إلى مطار القاهرة الدولي بالعاصمة المصرية القاهرة، وتوقفت لفترة من الوقت فيمطار بنينة الدولي بمدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا، لتغادر وعلى متنها 113 شخصاً 104 راكب وتسعة من أفراد الطاقم. مساعد الطيار (ليبي الجنسية)، فيما كان قبطان الطائرة "جاك بورجييه" ومهندس الرحلة وأغلبية الطاقم يحملون الجنسية الفرنسية، وذلك بموجب عقد تم إبرامه بين شركة الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية العربية الليبية، واستمرت الطائرة في رحلتها حتى دخولها للأجواء المصرية.
طائرة الخطوط الجوية الليبية من نوع بوينغ 727
ولكن بعد فترة، تعرضت الطائرة لعاصفة رملية شديدة وجانبت مسارها الصحيح بشمال مصر، اضطر طقم الطائرة إلى التحكم الآلي لأنهم لم يبصروا العلامات البارزة أرضا خلال العاصفة التي كانت تحجب الرؤية، قائد الطائرة انتابه قلق في إحتمال ارتكابه خطأ ملاحي بعدما تبين بأن بوصلة الطائرة كانت معطلة أيضا، ثم تلقى الإذن من برج مراقبة مطار القاهرة بالشروع في الهبوط، ولكنه لم يتمكن من العثور على المؤشر الملاحي (air traffic beacon)، كان غير مدرك بأنه وفي هذه اللحظة كانت الطائرة قد دفعت نحو الشرق بفعل الرياح على مؤخرة الطائرة وهي الآن تطير فوق قناة السويس، عند الساعة 13.54، حلقت الطائرة فوق صحراء سيناء، وهي أرض محتلة من قبل إسرائيل، وبالتالي دخلت للمجال الجوي لها.
طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية 727 (تسجيل رقم دي. أي. أتش.) تحاذيها طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي من نوع إف 4 المقاتلة فوق صحراء سيناء
طائرة الخطوط الجوية الليبية من نوع بوينغ 727
ولكن بعد فترة، تعرضت الطائرة لعاصفة رملية شديدة وجانبت مسارها الصحيح بشمال مصر، اضطر طقم الطائرة إلى التحكم الآلي لأنهم لم يبصروا العلامات البارزة أرضا خلال العاصفة التي كانت تحجب الرؤية، قائد الطائرة انتابه قلق في إحتمال ارتكابه خطأ ملاحي بعدما تبين بأن بوصلة الطائرة كانت معطلة أيضا، ثم تلقى الإذن من برج مراقبة مطار القاهرة بالشروع في الهبوط، ولكنه لم يتمكن من العثور على المؤشر الملاحي (air traffic beacon)، كان غير مدرك بأنه وفي هذه اللحظة كانت الطائرة قد دفعت نحو الشرق بفعل الرياح على مؤخرة الطائرة وهي الآن تطير فوق قناة السويس، عند الساعة 13.54، حلقت الطائرة فوق صحراء سيناء، وهي أرض محتلة من قبل إسرائيل، وبالتالي دخلت للمجال الجوي لها.
طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية 727 (تسجيل رقم دي. أي. أتش.) تحاذيها طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي من نوع إف 4 المقاتلة فوق صحراء سيناء
طبقا للرواية الإسرائيلية، فور ذلك، أطلقت المقاتلات قذائف إشارة باتجاه الطائرة الليبية التي شرعت في الهبوط، ثم دارت نحو الغرب وزادت من ارتفاعها، ظن الإسرائيليون بأنه تحوم في محاولة ثانية للهبوط، ولكن الطائرة اتجهت غربا أكثر، مما جعل الطيارون الإسرائيليون يعتقدوا بأنها تحاول الهروب.
عند هذه النقطة، جزم الجيش الإسرئيلي بأن الطائرة أتت في مهمة انتحارية ضدهم، وأصدرت الأوامر للمقاتلات بعدم السماح لها بالهروب، عندها قام هؤلاء بإطلاق عيارت نارية على أجنحة الطائرة لإنذارها، قامت الطائرة بمحاولة الهبوط الاضطراري، ولكنها اصطدمت بكثبان رمل وقتل 108 راكب من بين الــ 113 على متنها، كانت الطائرة بالقرب من مدينة الإسماعيلية، أي على بعد دقيقة واحدة من الأراضي المصرية.
استيعاب طقم الطائرة للوضع كان مختلفا تماما، فعندما وصلت الطائرات الإف 4، تعرف عليها مساعد قائد الطائرة خطأ بأنه طائرات مصرية، وعندما لوح طيارو المقاتلات بأيديهم بالإشارة، عبر قائد الطائرة ومهندس الرحلة عن سخطهم من جلافة الطيارين "المصريين"، كان هناك مطارين حوالي مدينة القاهرة، الأول، غرب القاهرة، وهو مطار دولي ثم شرق، وهو مطار قاعدة عسكرية جوية، وفهم طقم الطائرة الليبية بأن تواجد المقاتلات "المصرية" المفترضة، كان لاصطحابهم نحو القاهرة غرب، وعندما واصلت الطارئة هبوطها نحو ما يكانوا يعتقدونه مطار القاهرة الدولي كان في الواقع قاعدة عسكرية، وعندها قفلوا راجعين.
طقم الطائرة الليبية الملتبس عليه الأمر اعتقد بأنه مطار القاهرة شرق – العسكري – ولكنه في الحقيقة كان قاعدة (ريفيديم الجوية العسكرية). وعندما بدأ إطلاق النار عليهم من المقاتلات الإسرائيلية.
طبقا لمسجل الصندوق الأسود، طقم الطائرة لم يفهم لماذا تم إطلاق النار عليهم، ولكنهم تبينوا أن الطائرات كانت إسرائيلية وليست مصرية، بعد ذلك بوهلة أصيبت الطائرة وهوت متحطمة.
يجب علينا أن نتذكر بأن الطائرة، وقبل إطلاق النار عليها، كانت متجهة نحو الغرب، وعليه، وحتى ولو كانت في مهمة هجومية على إسرائيل كما كان يفترض الإسرائيليون في ذلك الوقت، إلا أنه كانت تتجه بعيدا عن إسرائيل ولم تعد تشكل خطرا وشيكا عليها. في ظل هذه الظروف، كان على القيادة العسكرية الإسرائيلية أن تصرف النظر عن أي تصرف، عوضا عن المخاطرة بارتكاب خطأ مميتا، وكما تبين فيما بعد، الوضع الحقيقي لم يكن سوى طائرة مدنية خرجت عن مسارها وفي حالة حرجة.
بعد إسقاط الطائرة الليبية، أنكرت إسرائيل بداية تورطها في سقوط الطائرة، ولكن عندما تم العثور على مسجل الصندوق الأسود وفحصه من شركة البوينغ صانعة الطائرة، كشف التسجيل محادثات الطقم مع برج مراقبة مطار القاهرة، واضطرت الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بتورطها في الكارثة وكشفوا أيضا بأن إسقاط الطائرة تم بناء على موافقة مباشرة من (ديفيد إلعازار) رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حينه.
طبقا لوثائق مجلس أمن الأمم المتحدة، قام السفير المصري بإلقاء البيان التالي عن مذبحة ركاب وطقم الطائرة الليبية المدنية:
".. بناء على تعليمات عاجلة من حكومتي ونظرا لجدية لموقف الناشيء عن الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها المقاتلات الإسرائيلية فوق الأراضي المصرية المحتلة بصحراء سيناء ضد طائرة البوينغ 727 المدنية اليبية والتي كانت في حالة حرجة وتحمل ركابا مدنيين من جنسيات مختلفة، أود أن ألفت انتباهكم وكذلك بقية أعضاء مجلس الأمن للنقاط التالية:
((بيوم 21 فبراير 1973، كانت طائرة مدنية ليبية في طريقها برحلة اعتيادية من بنغازي إلى القاهرة وحادت عن مسارها المعتاد بسبب مصاعب ملاحية وكذلك لظروف جوية سيئة.
الطائرة، بناء عليه، حلقت فوق الأراضي المصرية المحتلة بسيناء عن غير قصد، وعند ذلك اعترضتها أربع طائرات حربية إسرائيلية وعلى الرغم من كون الطائرة مدنية وبدون أي لبس في ذلك، قامت هذه المقاتلات بناء على أوامر اعتمدت من قبل أعلى السلطات في إسرائيل، بغيلة وبدون إنذار بالهجوم على الطائرة المدنية بالمدافع الرشاشة والصواريخ عندما كانت متجهة غربا، وهذا الاعتداء البربري المتعمد نتج عنه سقوط الطائرة المدينة ومقتل 108 إنسان لا حول لهم ولا قوة ولا يملكون أي دفاع.
من الجدير الملاحظة بأن الطائرة حادت عن مسارها فوق صحراء سيناء، المحتلة بدون شرعية من قبل إسرائيل بتحد لمباديء وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والعديد من القرارات الصادرة عن المنظمة الدولية. لو أن احترمت إسرائيل واجباتها ونفذتها بموجب الميثاق وقرارات الأمم المتحدة، لكان في الإمكان تفادي حدوث هذه المذبحة ولنجت الأوراح البريئة.
إن الحكومة المصرية تعتبر التصرف الإسرائيلي المتثل في إطلاق النار على طائرة مدنية بمثابة اعتداء آخر يرتكب من قبلها يصل به لآفاق قصوى، وأيضا كجريمة ارتبكت بدم بارد ضد وسيلة نقل جوية مدنية، وهي بالتالي تهديد خطير لأمن الطيران الدولي. الحكومة المصرية تلفت الانبتاه إلى حقيقة أن إسرائيل متورطة في حملة دموية متعجرفة ومتعمدة بمذابح وقتل جماعي في الأراضي العربية المحتلة عموما وفي المنطقة خصوصا.
إن الاعتداء الأخير بدون مبرر ضد لبنان، نتج عنه مقتل العشرات من المدنيين، وهذا دليل على ما أسلفنا، ولقد حدث يوم 21 فبراير، أي بنفس اليوم الذي حدثت فيه الجريمة البشعة ضد الطائرة المدنية، ولا يلزمنا تعديد العمليات الإرهابية الإسرائيلية في هذا الخصوص، إنه سجل إجرامي وبهتان معتاد.))
إن الاعتداء الأخير بدون مبرر ضد لبنان، نتج عنه مقتل العشرات من المدنيين، وهذا دليل على ما أسلفنا، ولقد حدث يوم 21 فبراير، أي بنفس اليوم الذي حدثت فيه الجريمة البشعة ضد الطائرة المدنية، ولا يلزمنا تعديد العمليات الإرهابية الإسرائيلية في هذا الخصوص، إنه سجل إجرامي وبهتان معتاد.))
حطام الطائرة بعد السقوط
الحكومة الإسرائيلية ادعت قائلة، بأن الوضع الأمني المتوتر والسلوك العشوائي لطقم الطائرة الليبية، يجعل من تصرفات الحكومة الإسرائيلية متلائمة ومتناسبة مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، القادة الإسرائليون، ورئيس الوزراء غولدا مائير ووزير الدفاع موشي دايان، يعتبروا مسؤولين عن إصدار الأوامر بإسقاط الطائرة المدنية.
وزير الدفاع الاسرائيلى موشيه ديان فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى فبراير 1973
ولكن القرار الأخير بإسقاط الطائرة الليبية صدر عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال ديفي إليعازر بناء على ملعومات استخباراتية معيبة قدمه له رئيس جهاز الموساد، الجنرال زفي زامير وكذلك رئيس الاستخبارات العسكرية (إليي زيرا) وهو يشارك بذلك في المسؤولية عن عملية القتل الجماعي لركاب وطقم الطائرة المدنية.
الأمم المتحدة وبعد نقاش حام، قررت عدم اتخاذ أي تصرف ضد إسرائيل، وذكرت بأن الأمم ذات السيادة لديها الحق في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي، ولكن الثلاثين عضوا في منظمة الطيران المدني الدولي، صوتت لإدانة إسرائيل عن الهجوم، وخلال عملية التصويت تغيبت الولايات المتحدة حسب عادتها.
كان ذلك ردا مفزعا من قبل هذه المنظمات على مثل هذه الأعمال غير الأخلاقية، وتضيف إهانة للأبرياء الذين فقدوا أرواحهم.
كما سعت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازي برفقة عدد من أسر الضحايا الليبيين والمصريين إلى رفع قضية أمام المحاكم الفرنسية ضد إسرائيل لمطالبتها بتعوضات عن الحادث ومحاكمة مسؤولين سابقين في الحكومة الإسرائيلية عن هذا العمل الإرهابي.كما دعى مؤتمر الشعب العام في ليبيا في بيانه الختامي الذي صدر في يناير 2005 إلى "أهمية متابعة الجهود المبذولة للمطالبة بالتعويض العادل عما لحق به من أضرار معنوية وبشرية ومادية ناجمة عن العدوان على الطائرة المدنية التابعة للخطوط الجوية العربية الليبية التي أسقطت فوق سيناء بمصر من قبل الإسرائيليين في شهر النوار 1973" كما ورد في البيان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن أحد طياري الطائرات الفانتوم الإسرائيلية التي أسقطت الطائرة المدنية اعترافه "بالشعور بتأنيب ضمير للمشاركة في ضرب الطائرة، رغم تأكده من عدم وجود أية أشياء أو مخاطر تهدد إسرائيل بعد أن رأى بالعين المجردة امتلاء الطائرة بالركاب المدنيين". ولا تقيم إسرائيل وليبيا أي علاقات ديبلوماسية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن أحد طياري الطائرات الفانتوم الإسرائيلية التي أسقطت الطائرة المدنية اعترافه "بالشعور بتأنيب ضمير للمشاركة في ضرب الطائرة، رغم تأكده من عدم وجود أية أشياء أو مخاطر تهدد إسرائيل بعد أن رأى بالعين المجردة امتلاء الطائرة بالركاب المدنيين". ولا تقيم إسرائيل وليبيا أي علاقات ديبلوماسية.
ــــــــــــــــــــــــــ
كوارث تأبى النسيان بعد 42 سنة .. تجميع مادة و صور / صلاح الدين البُطي
المصادر :-
http://archive.libya-al-mostakbal.org/Maqalat0308/ramadan_jarbou150308.html
المصادر :-
- مقال للكاتب ستيفن كاتسينيريس ترجمه الكاتب رمضان أحمد جربوع لصحيفة ليبيا الغد بتاريخ 15/2/2008 على الرابط :-
http://archive.libya-al-mostakbal.org/Maqalat0308/ramadan_jarbou150308.html
- صحيفة الاهرام المصرية http://www.ahram.org.eg/archive/2003/9/18/REPO3.HTM
- http://www.gpcc.gov.ly/New/printcopy.php?id=4329&kind=P
- http://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=9039&article=189753&feature=/details.asp#.VOiASfmsW9U
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23452
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: كوارث تأبى النسيان
شكرا لك اخي على هذا النقل والتذكير
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51416
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: كوارث تأبى النسيان
مجرمين و التاريخ سيشهد على اجرامهم
عبد الحميد الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 842
نقاط : 8435
تاريخ التسجيل : 15/07/2014
. :
مواضيع مماثلة
» تأبى أقلامهم إلا أن تصدق.... لكم التعليق
» كوارث حكم الاخوان على مصر
» كوارث الهجره الى ايطاليا
» كبرى كوارث الامة
» صندوق النسيان
» كوارث حكم الاخوان على مصر
» كوارث الهجره الى ايطاليا
» كبرى كوارث الامة
» صندوق النسيان
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات العامة :: منتديات ليبيا التاريخ و الجغرافيا و التراث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي