من كان يؤمن بليبيا الخضراء فهي باقية لن تموت, ومن كان يؤمن بمعمر القذافي فمعمر استشهد من اجلها, فموتوا على ما مات عليه

قصة حقيقية اشهد الله على صدقها واعرفها كما اعرف نفسي وكلماتها لاحرارنا لكي يثبتوا وللفبرايريين كي يعلموا من نحن:
عندما اعلنت قهراير نصرها الزائف في 2011  والذي نرى اثاره من قتل وتهجير لليبيين اليوم, كان هناك حر من احرار العظمى تقطعت به السبل في شوارع دولة اوروبية, هناك لا رحمة ولا احد يشفق عليك انقطع عن دراسته من اجل ان يجد ما ياكل, فبدا يكنس شوارع اوروبا من اجل ان ياكل من عرق جبينه وكان الجرذان في تلك الدولة يمرون بجانبه في الشارع يقهقهون فما زاده ذلك والله الا عزا وثباتا, كان يغسل الصحون في المطاعم بينما الجرذان بداخلها يشربون الخمور ويتراقصون مع بائعات الهوى, كان رؤساؤه بالعمل يسالونه, من اين انت, فكان متعمدا يجيبهم انا من ليبيا القذافي, دائما يقرن القذافي بليبيا, كانوا يسالونه ما هدفك في الحياة وانت تشتغل في التقاط القمامه, فكان يجيبهم من بين اكوام القمامه حتى ارجع الراية الخضراء رافع الراس.
مرت ايام عليه ما كان يجد ما ياكل فكان يصوم يومه, نام في شوارعها فلم يكن يملك حق الاجار, يوم ينام بين اكوام القمامه ذات الرائحه الطيبة ( طيبة لانها تعلمنا معنى الحياة) ويوم ينام  خلف محطة القطارات وبجانبه عشرات المشردين مثله يتعاطون الهيروين, فكان صابرا محتسبا. واليوم بعد التعب فتح الله عليه ابواب الخير ولاداعي لذكرها, فقابل رؤساه فقالوا ما اوصلك لهذا فقلت شيئ واحد:
جملة كتبت على جدران مدينتي سرت ( من لم تربيه امه تربيه مصراته) شتم الام وام كل ليبي حر شيئ لايسكت عنه الا من لايعرف اسم امه وابيه. فلا نامت اعين الجبناء