انا لله وانا اليه راجعون

الزاوية تفتقد ابطالها
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره بلغنا خبر وفاة المناضل :عبدالله الدهماني مادي
الذي وافته المنية يوم الاثنيين الموافق 23/2/2015 بارض المهجر جمهورية مصر العربية
بعد ان هجر قسر من ارضه ليبيا , ولقد كان الدهماني من الرعيل الاول لحركة اللجان الثورية بمدينة الزاوية,
وكان من المبشرين بالفكر الجماهيري والمعتنقين له,ولقد وقف بطلا صامدا امام اذناب الناتو وعملائه طيلة ال8 اشهر
ليسقط اسيرا في معتقلات العملاء , ذاق فيها على ايديهم صنوفا من العذاب, مما ادى لتدهور حالته الصحية وهو مصاب بالسكري
حتى من الله عليه بالخروج , ليظل مهجرا داخل الوطن , ليشد الرحال بعدها الى جمهورية مصر العربية خوفا على افراد عائلته من اعمال انتقامية
ليظل فيها حتى فارق الحياة اليوم بتاريخ 23/2/2015 , وهو ايضا من المعلمين الاوائل بالمدينة ولقدواشتغل مدير مدرسة "الحرشة الثانوية"
لفترة فاقت ال30 سنة , حتى نكبة فبراير, والتي شهدت له مواقفه ضدها انه وطني من الطراز الرافيع , حتى انه كان يبيت بالمدرسة خوفا لاي تحرك ضد الطلاب والمدرسة.

اننا نسال الله العلى القدير ان يتغمده برحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اله و ذاويه جميل الصبر والسلوان, ان لله وانا اليه راجعون

رحمه الله و اسكنه فسيح الجنان

اللهم اغفر له وارحمه .

برحيله خسرنا قامة من قامات ليبيا ورجلا من رجالها الافذاذ ، اللهم اسكنه فسيح جنانك .

غفر الله لنا وله انه هو الغفور الرحيم

sorry to hear this sad news, we ask God to forgive him

اننا نسال الله العلى القدير ان يتغمده برحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اله وذويه جميل الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون

ابوالدحداح السرتاوي كتب:sorry to hear this sad news, we ask God to forgive him

اللهم اغفر له وارحمه

انتقل الي رحمة الله ببلاد الغربة والمهجر بالاسكندرية بجمهورية مصر العربية ابن الزاوية البارعبدالله الدهمائي من سكان منطقة الحرشة المجاهدة.وقد شغل منصب مدير مدرسة الحرشة الثانوية وكان نموذجا يحتذى به في الإدارة الجيدة والإخلاص والأمانة والحرص على مصلحة الطلبة والعاملين بالمدرسة.
والبطل المجاهد دافع عن وطنه وقاوم الخونة وعملاء الناتو بكل بسالة وقبض علية تحت وطأة ضربات الناتو بجبهة مصفاة الزاوية ودخل سجن السلع الزاوية، والذي لا يخفى على أحد ما يلقاه المعتقلون بهذا السجن، ونظراً لشدة التعذيب والأوضاع السيئة التي عايشها بالسجن، فقد تدهورت حالته الصحية ، ورغم ذلك، وبعزيمة واصرار الابطال تمكن من الافلات من أيدي الجلادين ، ليشد رحاله نحو أرض مصر، وكان يصارع المرض صابرا شجاعا رغم ظروفه الصعبة وفراق الاهل والوطن .
ليختم الله مسيرة نضاله بوفاته مساء الاثنين 23 / 2 / 2015م نحتسبه عند الله من الشهداء والصالحين داعين الله عز وجل ان يتقبله بواسع رحمته ويدخله فسيح جنانه ويلهم أبنائه وأهله وذويه ورفاقه جميل الصبر والسلوان . وقد وري جثمتانه الثرى بارض الكنانة بناء على وصيته بالاسكندرية العجمي البيطاش ( انا لله وانا اليه راجعون ).

المصدر: أحرار الزاوية
انا لله وانا اليه راجعون 10349156_796683843719359_2175921035607278465_n