الشهيد معمر القذافى:يخربون بيوتهم بأيديهم

فى باب العزيزية يمكن ان تزوروا سوق الثلاثاء مدمرا بقنابل استعمارية اخرى من نوع أخر و يوغسلافيا حتى هذه اللحظة لم تضرب بصواريخ ولا بقنابل ولكن مدمرة بالكامل من دمرها ؟ دمرها الاستعمار الحاقد عليها لأنها قادت حركة عدم الانحياز التى كان فيها تيتو والذى كون حركة عظيمة قادت العالم الثالث و نظمت العالم الثالث اذن حركة عدم الانحياز لابد من تدميرها و تدمر بمن ؟ بيد اليوغسلاف أنفسهم يخربون بيوتهم بأيديهم الآن الايادى اليوغسلافية فى يوغسلافيا يعنى البلد تدمر نفسها واحد اخذ سكينا و يقطع جسم الليبيين انفسهم بأمر من الاستعمار و بطريقة ما دمروا اسواقهم سوق ضخم تأتى لا تجد به شيئا و هناك متاجر هذه المتاجر واقفة فى المؤامرة مؤامرة الاستعمار جاء بثوب بألف دينار و علقه هنا المقصود هو ان الذى عنده مائة دينار يثور و يموت بالحسرة لا يقول لا يوجد لدى ألف دينار معناها البلاد خاربة الثورة لا تنفع معناها العظمى هذا كذب معناها يبدأ الاستعمار يصفق يأتى بشخص من أجل ان تهرب من الواقع يضعك فى خلوة فى جامع و يبدأ فى تلقينك هؤلاء كفار هذا مجتمع كافر و تقول انه حق يقول لك تعال معى ربما الكفار هؤلاء نحاول قتلهم وتذهب لتقتل واحد فى طرابلس قتل عمه الذى رباه من أجل ان يختبروه قالوا له انت معنا ام لا ؟ اذا كنت معنا اذهب و اقتل عمك الذى رباك من أجل ان نتأكد من أنك اصبحت مجندا اتوا بأحدهم و قالوا له قبل رجلى و هو يرتدى حذاء حتى يعرف انك تطيع اوامره التى يصدرها اليك قال السمع و الطاعة هذا رسول الله على السمع والطاعة هذا واحد دجال كلب هذه مؤامرة مثلما قتلوا الحسين و بقوا يندبون عليه حتى الآن وليوم القيامة سنندب لأننا قتلنا الحسين لماذا قتلتموه و بقيتم تلطمون خدودكم و كل عاشوراء تفعلون ذلك نساء و رجالا فى العراق و تذهب الى هناك كل عاشوراء وكل عام هذا كله ندم لماذا ؟ قالوا لأننا نادمون لأننا قتلنا الحسين مخطئون لماذا قتلتموه حتى تقطعوا خدودكم بعد ذلك رأيتم هذه المؤامرة فاذا انتم هنا تفسدون لا سمح الله فى هذا الجبل لن يكون لدينا احتياط استراتيجى لا يوجد لدينا رصيد لما نقاتل فى كل الاحوال نستند إلى الجبل الاخضر و إلى الواحات و إلى الجبل الغربى إلى الصحراء هذه نستند إليها فى القتال و فى الاكل وفى الشرب و فى الاصرار على المقاومة و أهم شئ مثلما ذكرت لابد من انقاذ الشباب بسرعة الشباب فى المدن انقذوه من تفاهة النكتة والاشاعة والغلاء يمكن للذى بالداخل عندما يذهب الى المدينة و يرى ان هناك خطة حقيقية خطة حقيقية للاستعمار موجودة فى المتاجر موجودة فى الاذاعة والمدينة كلها أطباق و أنا ذكرت أنه لا بأس ان كل شخص يعمل طبقا على منزله و تتفرجون على اذاعات العالم تعتقد ان الاشياء هذه التى فى الاذاعات اول ما تذهب الى الغرب تصبح بين يديك مستحيل تذهب الى هناك تبقى فى البطالة فى قائمة البطالة فى قائمة الذين لا عمل لهم .

من لقاء قائد الثورة بطلبة المؤسسات التعليمية والتدريبية بمدينة جادو

28 من شهر الطير 1993