ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺘﺂﻣﺮ ﺿﺪ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ
صفحة 1 من اصل 1
ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺘﺂﻣﺮ ﺿﺪ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ
ﺣﺼﻠﺖ « ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ » ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮ ﺃﻣﻨﻰ ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻳﻮﻡ ١ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٢٠١٤، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻬﺎ، ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ٣٣ ﺻﻔﺤﺔ، ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ٤ ﻣﺤﺎﻭﺭ، ﻭﻫﻰ : ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻰ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻛﻞ ﻣﻦ : ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺭﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﻼﺡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺮﻳﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺮﻫﺎﻡ ﻋﻤﺮ، ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺪﻭﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺎﻣﺮ ﺣﺴﻦ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻣﻦ، ﻭﻓﺮﻳﻖ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ، ﺭﺋﻴﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻔﺼﻞ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺁﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ : « ﻓﻘﺪﻧﺎ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻌﺪ ﻋﺰﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ) ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻰ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﻤﺮﺍﺗﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﻋﺒﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ » .
ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺩﻻﺋﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺘﻠﻘﺎﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﻥ ﻭﺁﺧﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﻨﻔﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺫﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻓﻖ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ : « ﻟﻘﺪ ﺯﺍﺭﻧﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻣﻨﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ( ﺣﻔﺘﺮ ) ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺼﺮ ( ﺣﻔﺘﺮ ) ﺳﻮﻑ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﻨﺎ ﻋﺒﺌﺎ ﺃﻣﻨﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻯ ﺣﻠﻒ ( ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ) ﺑﻤﺼﺮ » ، ﻣﻀﻴﻔًﺎ : « ﻧﺤﻦ ﻧﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻣﻨﻨﺎ » .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺃﻣﺎﻡ « ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ » ، ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﺣﻴﺚ ﺫﻛﺮ : « ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻤﺼﺮ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ، ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﺐﺀ ﺃﻣﻨﻰ » .
ﺍﺳﺘﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ : « ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻭﺗﻔﺎﻫﻤﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺪﻋﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻗﻄﺮ، ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺱ، ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻧﻔﻮﺫﻧﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ » .
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺩﻟﻮﺍ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﻼﺡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : « ﻧﺤﻦ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ » .
ﻭﻭﺍﺻﻞ : « ﻧﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻦ ﻭﻧﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﺻﻼﺡ ﺑﺎﺩﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻠﺤﺎﺝ ( ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ) ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺪﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﻄﺄ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴًﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ » .
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻋﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ : « ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ .. ﻫﻢ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ ﻧﺴﺒﻲ، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ، ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺯﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ » .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : « ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻡ ﻣﺰﺍﻳﺪﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﻼﻳﺐ، ﻭﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺣﻼﻳﺐ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻮﻯ ﻭﺃﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻰ » .
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﻘﻮﻝ : « ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺗﻠﺖ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺟﺎﺀ ﻣﺘﺄﺧﺮًﺍ ﻭﻣﺎﻛﻨﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻗﻄﺮ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺩﻋﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻻﺑﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺍﻟﻰ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﺑﻴﺪﻧﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ( ﺣﻔﺘﺮ ) ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻣﻨﺎ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻷﻥ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺮ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪًﺍ » .
ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻔﻪ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻳﺮﻯ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻣﺪﺛﺮ ﺍﻟﻌﻮﺿﻲ، ﺃﻧﻪ « ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ » ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺇﻳﺮﺍﻧﻰ ﺗﺮﻛﻰ ﻗﻄﺮﻯ، ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻰ ﻭﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻰ ﻟـ « ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ » ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﻣﺼﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳًﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻏﺰﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ « ﺍﻟﻌﻮﺿﻰ » ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ « ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺮﺗﻌًﺎ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ » ، ﻭﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻪ ﻣﺤﻮﺭﺍﻥ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎﻥ، ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ « ﺩﺍﻋﺶ » ﺑﻠﺒﻴﺒﺎ، ﻭ « ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ » ﺑﺴﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺼﺔ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ « ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ » ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻨﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻜﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﻬﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﻤﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، ﻭﺗﻬﺮﻳﺒﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
ﻭﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻗﺎﻝ : « ﺇﻥ ﻫﻤﺰﺓ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺗﻰ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻛﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ »
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ٣٣ ﺻﻔﺤﺔ، ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ٤ ﻣﺤﺎﻭﺭ، ﻭﻫﻰ : ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻰ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻛﻞ ﻣﻦ : ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺭﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﻼﺡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺮﻳﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺮﻫﺎﻡ ﻋﻤﺮ، ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺪﻭﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺎﻣﺮ ﺣﺴﻦ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻣﻦ، ﻭﻓﺮﻳﻖ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ، ﺭﺋﻴﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻔﺼﻞ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺁﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ : « ﻓﻘﺪﻧﺎ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻌﺪ ﻋﺰﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ) ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻰ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﻤﺮﺍﺗﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﻋﺒﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ » .
ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺩﻻﺋﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺘﻠﻘﺎﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﻥ ﻭﺁﺧﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﻨﻔﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺫﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻓﻖ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ : « ﻟﻘﺪ ﺯﺍﺭﻧﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻣﻨﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ( ﺣﻔﺘﺮ ) ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺼﺮ ( ﺣﻔﺘﺮ ) ﺳﻮﻑ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﻨﺎ ﻋﺒﺌﺎ ﺃﻣﻨﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻯ ﺣﻠﻒ ( ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ) ﺑﻤﺼﺮ » ، ﻣﻀﻴﻔًﺎ : « ﻧﺤﻦ ﻧﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻣﻨﻨﺎ » .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺃﻣﺎﻡ « ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ » ، ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﺣﻴﺚ ﺫﻛﺮ : « ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻤﺼﺮ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ، ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﺐﺀ ﺃﻣﻨﻰ » .
ﺍﺳﺘﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ : « ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻭﺗﻔﺎﻫﻤﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺪﻋﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻗﻄﺮ، ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺱ، ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻧﻔﻮﺫﻧﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ » .
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺩﻟﻮﺍ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﻼﺡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : « ﻧﺤﻦ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ » .
ﻭﻭﺍﺻﻞ : « ﻧﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻦ ﻭﻧﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﺻﻼﺡ ﺑﺎﺩﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻠﺤﺎﺝ ( ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ) ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺪﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﻄﺄ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴًﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ » .
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻋﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ : « ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ .. ﻫﻢ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ ﻧﺴﺒﻲ، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ، ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺯﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ » .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : « ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻡ ﻣﺰﺍﻳﺪﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﻼﻳﺐ، ﻭﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺣﻼﻳﺐ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻮﻯ ﻭﺃﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻰ » .
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﻘﻮﻝ : « ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺗﻠﺖ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺟﺎﺀ ﻣﺘﺄﺧﺮًﺍ ﻭﻣﺎﻛﻨﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻗﻄﺮ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺩﻋﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻻﺑﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺍﻟﻰ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﺑﻴﺪﻧﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ( ﺣﻔﺘﺮ ) ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻣﻨﺎ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻷﻥ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺮ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪًﺍ » .
ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻔﻪ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻳﺮﻯ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻣﺪﺛﺮ ﺍﻟﻌﻮﺿﻲ، ﺃﻧﻪ « ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ » ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺇﻳﺮﺍﻧﻰ ﺗﺮﻛﻰ ﻗﻄﺮﻯ، ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻰ ﻭﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻰ ﻟـ « ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ » ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﻣﺼﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳًﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻏﺰﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ « ﺍﻟﻌﻮﺿﻰ » ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ « ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺮﺗﻌًﺎ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ » ، ﻭﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻪ ﻣﺤﻮﺭﺍﻥ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎﻥ، ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ « ﺩﺍﻋﺶ » ﺑﻠﺒﻴﺒﺎ، ﻭ « ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ » ﺑﺴﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺼﺔ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ « ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ » ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻨﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻜﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﻬﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﻤﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، ﻭﺗﻬﺮﻳﺒﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
ﻭﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻗﺎﻝ : « ﺇﻥ ﻫﻤﺰﺓ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺗﻰ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻛﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ »
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻗﻄﺮ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﻮﻝ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ " ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎن
» ﺣﺬﺭ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ //
» ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺒﺴﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥّ ﺗﻮﻧﺲ ﺗﺮﻓﺾ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻏﺮﺑﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ " ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎن
» ﺣﺬﺭ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ //
» ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺒﺴﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥّ ﺗﻮﻧﺲ ﺗﺮﻓﺾ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻏﺮﺑﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي