بالحاج يبحث عن شهادة حسن سلوك باصراره على تسليم جثة الارهابي التونسي (الرويسي)بنفسه الى السلطات التونسية

كشف المسؤول الأمني الليبي حمزة التريكي في لقاء مع «الشروق» تفاصيل مقتل الارهابي أحمد الرويسي مؤخرا في ليبيا مشيرا إلى أن جثة هذا الارهابي هي الآن لدى النائب العام الليبي في طرابلس.

هكذا هرب إلى ليبيا بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد

لماذا يصر «بلحاج» على تسليم «الجثة» بنفسه لتونس ؟؟؟؟؟؟؟؟

«بايع» البغدادي.. ويقاتل مع «الدواعش»

شارك في ذبح الـ21 قبطيا مصريا

وقال التريكي ان هناك تواصلا وتنسيقا بين النائب العام الليبي والسلطات التونسية من أجل تسليم جثة الارهابي أحمد الرويسي لكن عبدالحكيم بلحاج زعيم حزب «الوطن» الليبي دخل بقوة على خط هذا الملف ويضغط على النائب العام حتى يتولى هو بنفسه تسليم الجثة إلى السلطات التونسية.
وأضاف المسؤول الأمني الليبي أن عبد الحكيم بلحاج ساهم في تعطيل عملية تسليم جثة الارهابي أحمد الرويسي.
وتابع أن بلحاج يسعى بكل جهده اليوم من أجل تولي عملية تسليم الجثة لكن النائب العام في طرابلس رفض هذا الأمر وأصر على أن يسلّمها هو بنفسه.
وفي ردّ على سؤال حول تفاصيل مقتل أحمد الرويسي أكد المسؤول الأمني الليبي أن هذا الارهابي لقي مصرعه في اشتباك مع الكتيبة العسكرية 166 في سرت منذ أكثر من 20 يوما مشيرا إلى أنه كان ضمن مجموعة تنتمي إلى «داعش» ومكونة من 200 ارهابي.
وأوضح أنه قبل هذه العملية كانت هناك مفاوضات بين عدد من عناصر الكتيبة و«الدواعش» حتى سلموا أنفسهم لكنهم خلال هذه المفاوضات هاجموا أفراد الكتيبة العسكرية وقتلوا 11 عنصرا منهم فيما قتل في صفوفهم 13 ارهابيا، كان من بينهم «الرويسي» وتونسيون آخرون.
وأضاف أنه بعد هذا الاشتباك تم التحفظ على الجثث ليتبين لاحقا أن بينها جثة الارهابي أحمد الرويسي.
وفي ما يتعلق بحيثيات دخوله إلى ليبيا كشف المسؤول الأمني الليبي أنه تسلل إلى الأراضي الليبية عبر حدود احدى الدول المجاورة حيث انضم إلى 200 داعشي.. وهناك استولوا على 70 ألف دينار كانت في طريقها من طرابلس إلى درنة مشيرا إلى أن هذه المجموعة كان يقودها ارهابي ليبي يدعى «الكرامي» وتتكون من عناصر ارهابية معظمها من الجزائر ومالي إضافة إلى عدد محدود من التونسيين.
وأشار التريكي إلى أن الارهابي الذي بايع بوبكر البغدادي منذ أكثر من شهرين في مسجد أبو غازي بمدينة سرت الليبية شارك في أخطر العمليات الارهابية التي شهدتها ليبيا في الفترة الأخيرة.
وكشف ان الرويسي كان من بين المشرفين على التفجير الارهابي الذي استهدف فندق «كازيتا» مؤخرا والذي تبين أن منفذه تونسي.
وأضاف ان «الرويسي» ضالع أيضا في عملية ذبح المصريين الأقباط الـ21 إضافة إلى تفجير حقول نفطية ليبية وجرائم ارهابية أخرى موضحا ان هذا الارهابي كان من أخطر الارهابيين التونسيين في ليبيا والذين يقدّر عددهم بالعشرات.

حوار: النوري الصّل