منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقيقة ادريس الحلقة الاولى /لكي لا يزور التاريخ عميل منحه الايطاليون رقم امير ومرتب له ولاسرته وحاشيته

اذهب الى الأسفل

GMT + 4 Hours حقيقة ادريس الحلقة الاولى /لكي لا يزور التاريخ عميل منحه الايطاليون رقم امير ومرتب له ولاسرته وحاشيته

مُساهمة من طرف د.محمد جبريل الأحد 5 أبريل - 19:17


عند بداية الحرب العالمية الأولى انقسم العالم إلى قسمين الحلفاء ( انجليز وفرنسا وايطاليا ) والمحور ( ألمانيا وتركيا وأطراف أخرى ) .
لمحة عن محمد إدريس المهدي ( إدريس السنوسي ) خلال موسم الحج ذهب إدريس السنوسي عن طريق مصر في 1915م استقبله اللورد كيتشنر في القاهرة لاستدراجه لخدمتهم في المنطقة .
وفي عام 1916م تمت معاهدة الزويتينه بين انجلترا وايطاليا وفرنسا كانت تتضمن عدم عقد أي اتفاقية مع الجمعية السنوسية إلا بموافقة الدولتين الأخريين والاعتراف بإدريس السنوسي رئيسا للجمعية السنوسية ولم تنجح هذه المعاهدة ، وفى عكرمة 1917م وبحضور إدريس السنوسي عقدة اتفاقية بين الانجليز وايطاليا كانت تتضمن 13 بنداً منها إعفاء أملاك السنوسية من دفع الضرائب ، ترميم الزوايا ، وإيقاف الحرب في برقة ، والعمليات العسكرية في المستقبل .
تعهدت ايطاليا بدفع مرتبات لمشايخ الزوايا مقابل إيقاف أي تمرد من القبائل في المنطقة وعلاوة على أن يقوم إدريس السنوسي بتجريد المقاومين في برقة من أسلحتهم وهذا خلال سنة واحد من توقيع الاتفاقية .
وأدت هذه الاتفاقية إلى سخط الطرابلسيين وانقسمت البلاد إلى جزئين متحاربين البرقاوية والطرابلسية ودعمت ايطاليا إدريس السنوسي في برقة ضد بني وطنه بألفين بندقية وأقام إدريس في غرب برقة في منطقة سرت خط أطلق عليه خط النار .
وفى سنة 1918م تم إبعاد احمد الشريف بحجة حضور حفل في إسطنبول لتتويج محمد وحيد الدين السادس بواسطة غواصة ألمانية من ميناء العقيلة .
وفى سنة 1920م استبدلت اتفاقية عكرمة باتفاقية الرجمة تضمنت تقسيم برقة قسمين الخارجية وهى تقع على الساحل تحت سيطرة ايطاليا والداخلية وتتمثل في ( واحات جالو والكفرة والجغبوب ) لتصبح إمارة لإدريس السنوسي بشروط ايطالية وأعطي إدريس السنوسي لقب الأمير وله مقر إدارة في اجدابيا وتتكفل ايطاليا بمصاريفه هو وحشيته وفق لهذه الاتفاق .
وكانت الجيوش الإيطالية والسنوسية توجد في المعسكرات التي أعيد تشكيلها ( في الأبيار ، تاكنس ، عكرمة ، ثم في المخيلة ) وفي كل منها كان للسنوسيين ناظر والإيطاليين – مفتش . وكان أكبر ناظر للسنوسيين هو محمد الرضا ، أخ إدريس . وأكبر مستشار الشيخ صالح العوامي ( رئيس زاوية في بنغازي ) .
وكان إدريس السنوسي يتمتع بمكانه خاصة عند الطليان ، كما حدث عندما تقدم إدريس بتأشيرة لعبور الأراضي المصرية لقضاء فريضة الحج سنة 1919 رفض الانجليز منحه التأشيرة ، ولكن نقلته بارجة حربية إيطالية على متنها إلى ميناء الإسكندرية منها انطلق إلى أرض الحجاز تقديراً لولائه .
وقام إدريس السنوسي بزيارة قصيرة إلى إيطاليا بدعوة من ملك إيطاليا سنة 1920 .
وبعد إقرار اتفاقية بومريم استلم إدريس السنوسي مبلغ من المال لضمان الأمن في المنطقة ، وكان المبلغ المقرر بالاتفاقية ( 2.6 مليون ليرة ) منها 300 ليرة ذهباً أخذ إدريس نصفها بعد التوقيع مباشرةً والنصف الثاني يستلمه بعد تجريد المقاومة الليبية من أسلحتها ، وكان من أشد معارضيه علي العبيدي الذي تمكن إدريس أن يخدعه ، وتم القبض عليه وأرسله إلى الواحات سراً والجدير بالذكر في سنة 1918 تم إعلان الجمهورية الطرابلسية بزعامة كل من ( سليمان الباروني ورمضان السويحلي و أحمد المريض و عبدالنبي بالخير ) وبعد هذا الإعلان غضبت إيطاليا وفي سنة 1922 زحف الإيطاليون على دواخل منطقة طرابلس ، وأرسل الطرابلسيون وفد لإدريس السنوسي لإحياء عملية الجهاد في برقه ، كما عرضوا عليه تولي وقيادة الجهاد ولكن لم يستجيب لمطالبهم .
شعر إدريس السنوسي بالخطر بعد انقلاب الحزب الفاشي في إيطاليا فجمع كل ما يملك من مال سواء التي أخذها من إيطاليا الملكية أو من أموال الزكاة المجباة وفر هارباً إلى مصر بحجة المرض ولقاء الأصدقاء القدامه الانجليز واستمر بقائه هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية بانتصار الحلفاء على دول المحور والتي كانت من ضمنهم إيطاليا .
وخلال فترة ما بين 1911م _ 1922م لم يكن لإدريس السنوسي أي دور في هذه المقاومة ضد الطاليان .
أقام إدريس السنوسي في مصر وكون علاقات مع الشخصيات الكبيرة مثل (حافظ عفيفي باشا ، ومصطفي النحاس ، وعبدالله بن حسين أمير الأردن ، ونوري السعيد وغيرهم )بحجة النضال من اجل القضية .
وثم كون الجيش السنوسي البريطاني تحت إمرة بريطانية ، بعد أن هزمت بريطانية ايطالية أقاموا في ليبيا إدارتين منفصلتين واحدة في برقة والثانية في طرابلس .
واستمر وجود إدريس في مصر حتى مكانته بريطانية من الحكم في ليبيا وأعطي استقلال زائف عن طريق العملاء بريطانية في الجامعة العربية وأصدقائها في الأمم المتحدة ،مقابل قواعد بريطانية في برقة و أخره أمريكية في طرابلس ، وأما فزان كانت من نصيب سيف النصر الذي كان دوره مع فرنسا مثل دور إدريس .
وانتهاء عهد الخونة والعملاء وبيعي الأرض والعرض ...بقيام ثورة الفاتح العظيم التي هى قول وفعل (سنبني مجدا ونحيي تراثا ونثأر لكرامة جرحت وحق اغتصب ) .
د.محمد جبريل
د.محمد جبريل
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8997
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. : حقيقة ادريس  الحلقة الاولى /لكي لا يزور التاريخ عميل منحه الايطاليون رقم امير ومرتب  له ولاسرته وحاشيته 126f13f0
. : حقيقة ادريس  الحلقة الاولى /لكي لا يزور التاريخ عميل منحه الايطاليون رقم امير ومرتب  له ولاسرته وحاشيته 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 4 Hours الحلقة الثانية

مُساهمة من طرف د.محمد جبريل الأحد 5 أبريل - 19:22

حقيقة ادريس الحلقة الثانية
الاحداث أثناء الحرب العالمية الاولى وحتى نهاية عام 1928م
واهم ما فيها صلح التعايش المبرم في عكرمة بعد حوالي ثلاث سنوات من الكر والفر,والصراع بين قواتنا المهاجمه وبين قوات الثوار لم تستقر خلالها الحاله الحربية والسياسية وبقيام الحرب العالمية الاولى كانت الحالة الاقتصادية تحت علينا ضغط المصروفات العسكرية وكانت الاستشارات تبين استحال المضي في هذه الحرب وفي شهر يناير 1915 كانت الحرب العالمية على اشدها مما اجبرنا على ايقاف التقدم والغاء بعض المراكز الامامية وقد حاولنا التقرب من الشعب الليبي والسنوسيين وساعدنا على ذلك انهعندما هزم السيد احمد الشريف في الجبهة الشرقيه امام القوات الانجليزية في اوخر 1915 حيث ذهب الى القطر الطرابلسي بسرت ومن هناك استقل غواصة المانية نقلته الى بولا ومنها الى القسطنطينية ولكن قبل ان يترك السيد احمد الشريف برقه نهائيا البس رداء مسئولية الهيئة السنوسية الى ابن اخيه أدريس الذي اصبح رئيسا لهذه الطريقة واعطاه التعليمات الازمة لتسيير امور الجهاد ولكن الاخير(ادريس)حاول سياسة التقرب والتفاهم معنا وفعلا في شهر ابريل 1917م ابرم اتفاق عكرمة بين ممثلين عن الحكومة الايطالية والسيد محمد ادريس السنوسي وعلى ضؤ هذا الاتفاق بداءت سياسة التقرب من الشعب بينما كان التقرب ضعيفا مع السنوسيين لسيطرتهم على اعظم مشايخ القبائل غير ان هذه السياسة اثناء الحرب العالمية الاولى استطعنا بها ان نقلل من الجنود والمصروفات وسهلت لنا التوسع في التقارب مع السنوسسين فنتيجة لاتفاقية التعايش المبرمة في عكرمة ساد الهدؤ والتعاون دون ان تحدث صعوبات من كل النواحي الى نهاية الحرب العالمية ولكن بأنتصارنا في هذه الحرب الذي كان له صدى عميق في المستعمرات ومن سؤ الحظ ان الانتصار لم يكن في صالحنا من حيث التقارب مع السنوسيين رغم تلك النتائج ففي صفر 1919م اعلنت السلطات الايطالية الدستور للشعب الليبي وعلى اثره اسس البرلمان .

محادثات الرجمة واتفاقية بومريمان اعلان الدستور الليبي اوجد قلقا في اوساط السنوسيين لانه سيكون الاعتراف الكامل والسلطة الكاملة للدولة الايطالية فوق هذه الارض ولذلك عقد اجتماع لكل مشايخ القبائل واعلموامن سلطاتنا بكل وضوح من اجل تحديد اختصاصاتنا في الحكم حتى يكون مقتصرا على السواحل , ومن اجل النشاط التجاري فقط والذي حدث ان العصيان(الجهاد) بداء من جديد وبعث العداء لحكومة المستعمرات , ولكن بالضغوط السياسية من روما لايجاد الحلول لهذه المشكلة الشائكة ولابد لذلك من اعطاء ملاييم من المراسيم والشهادات المشرفة للسنوسيين وبعض صلاحيات الشئوؤن الادارية وهكذا انتهت اتفاقية الرجمة 25-10-1920م , من اجل ضمان سيادة السلام في برقة سنيين طويلة , ولكن تلاعب السنوسيين وفساد عقيدتهم افسد الاتفاقية منذ توقيعها وتلخيصا لاهم نقاط الاتفاق الذي يتكون من عشرين مادة واضافة ملاحق وملحقات للاتفاق ثم انعم على السنوسي (ادريس) بلقب امير وبهذا المقام جعلته السلطات الايطالية امارة وراثية لاولاده او لذوي القربى حسب السن الاكبر فالاكبر وكذلك ادارة شئوؤن الدواخل ذاتيا وتتضمن واحات جالو واوجلة والكفرة والجغبوب ومركز ادارة هذه الواحات مدينة اجدابيا التي تعتبر عاصمة الامارة ويعطى للامير لقب سمو الامير, وفي الاحتفالات الرسمية يعطى له المكان الاولى بعد حاكم البلاد او المدينة, ويطلق له سبع عشرة طلقة مدفعية عندما يشترك في الاحتفالات بصورة رسمية, وكذلك من حقه ان يستعرض حرس الشرف من الجيش الايطالي وعندما يمر ركبه امام الثكنات العسكرية يصطف الجنود امام المراكز لاداء التحية العسكرية مصحوبة بثلاث نوبات من النفير او البوق ثم ترفع الاعلام السنوسية على الزوايا التي توجد في برقة داخل المدن التي يكون الامير موجودا فيها , وبما ان الامير يسافر دائما بطريق البحر فأن السفينة التي يكون مسافرا عليها
عندما تقترب من سواحل برقة ترفع العلم السنوسي على السارية الرئيسية كما هو معمول به دوليا وللامير امتياز بان يتجول ويقيم في كافة انحاء المستعمرة او في أي نقطة منها, فالحكومة الايطالية تضع تحت تصرف الامير او أي فرد من افراد اسرته الذين يسمون بالاسياد سفينة لائقة بمقامهم اذا اراد التجول او السفر الى أي جهة يرغب السفر اليها.
ان الشعب الذي بحيازته السلاح سواء كان مقيما او من الرحل يترك له السلاح للدفاع عن نفسه وامنه ومشائخ القبائل وشيخ المشائخ منهم يعتبرون مسئولين امام المحاكم الايطالية عن النظتم والامن في الارض التي يقيم فيها بمجاميعه او تجمعاته وبعباره اصح نواجعه وعلى ذلك فالامير دائما يسعى لاخماد أي حركة سياسية او مدنية او عسكرية لاولئك العسكريين والمجندين الذين لم يكونوا تحت سيطرته او ادارته.
ان كل ماذكر في هذه الاتفاقيه كان يجب ان يسرى مفعوله خلال ثمانية اشهر من توقيعها ولقد تعهدت الحكومة الايطالية بأن لا تستولى على املاك المهاجرين وممتلكات الزوايا الخاصة والعامة كما قررت الحكومة تحديد مرتبات لرؤساء القبائل في الواحات مثل الرواتب المقطوعه للمشائخ الاخرين وهذه المرتبات تاخذ طابعا مستديما عندما يوافق الامير عليها . الامير يعطي استشارته اذا لزم الامر عند انزال أي عقوبة بأي مواطن ليبي ويمكنه ان يطلب العفو في نطاق القانون ويمكن للامير ان يختار ضابطا من درجة عالية ايطاليا او عربيا ليكون رئيسا لحرسه الخاص وفي حدود امكانيات الحكومة الايطاليه تحدد كذلك رواتب لبعض الرؤساء السنوسيين حسب ترتيب الامير كما تقرر صرف صك (شيك) شهري للامير يدفع له من المصارف لمصروفاته الخاصه وتسيير ادارته الخاصة به وبأسرته .وهي كما يلي:-
1- صك شهري بمبلغ 64000 فرنك للامير.
2- صك شهري بمبلغ 15000 لوريثه الشرعي او من يعينه
3- صك شهري بمبلغ 10000 لكل عضو من الاسرة السنوسية
4- صك شهري بمبلغ 3000 لكل ام من امهات الاسرة السنوسية

وعلاوة على ذلك فالحكومة الايطالية خصصت للامير ادريس مبلغ 2600000 فرنك ايطالي من ضمنها 300000 ليرة ذهبية ليواجه بها بعض المصروفات لاسكات من لايثق فيهم ومن اجل استباب الامن العام وتمول الحكومة الايطالية جنوده وعددهم تحت الالف وهذا العدد قابل لزيادة بعد موافقه السلطات الايطالية بأعلى التزام لتطبيق القانون الاساسي وعل هذه النتيجة يتعهد الامير بأن يتقبل الشعب الليبي هذا القانون ونتائجه ويحظى بقبول من مجلس النواب ومجلس الشيوخ بحيث يمكن تطبيق النتائج بمباديء التجارة في جميع انحاء البلاد حتى في المناطق النائية بالدواخل وبالعكس والحكومة الايطالية تفضل وعلى احسن حال التبادل التجاري بطريق القوافل وعلى الامير من ناحيته ان يتعهد بأقناع السكان بما له من تأثير معنوي ومادي على ان لاتتعرض هذه القوافل لاي عقبات من أي نوع او من أي كائن سواء في مد الطرق او السكك الحديديه او الخطوط البرقيه او الهاتفيه وهي اعمال كلها مطلوبة من اجل مصلحة البلاد وتقدمها حتى تعود بالفائدة والنجاح في الميدانين التجاري والاقتصادي.
د.محمد جبريل
د.محمد جبريل
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8997
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. : حقيقة ادريس  الحلقة الاولى /لكي لا يزور التاريخ عميل منحه الايطاليون رقم امير ومرتب  له ولاسرته وحاشيته 126f13f0
. : حقيقة ادريس  الحلقة الاولى /لكي لا يزور التاريخ عميل منحه الايطاليون رقم امير ومرتب  له ولاسرته وحاشيته 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى