7 ﺇﺑﺮﻳﻞ " ﺍﻟﻄﻴﺮ " ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄـــــﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ

///
ﻟﻠﺘــــــــــــــــﺎﺭﻳﺦ
‏« ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌـــﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﻳﻞ ، ﻓﻔﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1976 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺣﺴﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺿﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﻭﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﻼﺣﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺜﻮﺭﺗﻬﻢ ﻭﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺫﻭﺭﺗﻪ ﻭﺳﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮ ‏« ﺃﺑﺮﻳﻞ ‏» ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1976 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ .
ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺃﻣﺮﺍﺿﻬﺎ ﻭﺃﺩﺭﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ...
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻧﻌﻴﻖ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﻢ ﻗﻮﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﻔﻜﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﻼﻉ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺳﻠﻄﺔ ﻟﺴﻮﺍﻩ ..
ﻟﻘﺪ ﺷﻜّﻠﺖ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮ ‏« ﺃﺑﺮﻳﻞ ‏» ﺿﺮﺑﺔ ﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﻭﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻪ ﻭﺍﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺗﻪ ﻭﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻪ ﻭﺩﻣﺮﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﺪﻉ ﻭﻳﺘﺄﻟﻖ ﻭﺃﻧﻬﺖ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﺪﻱ ﻟﺬﻭﻕ ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪ ﻭﺑﻤﺎﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ..
ﺇﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭﺭﻳﺎﺩﺓ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺗﺪﺷﻴﻨﺎ ﻟﻌﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ..
ﺇﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻴﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﺎﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﻭﺝ ﻣﺠﺪﻫﻢ ﻭﺳﻂ ﻗﻼﻋﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺑﺪﻳﻊ ﻏﻄﻰ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻮﺓ ﻣﺘﻌﺎﻇﻤﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺗﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻼﻉ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺇﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﻖ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ..
ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻴﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌـــﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺗُﺤﻴّﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ..
ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺛﻮﺭﻱ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ‏« ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‏» ﻋﺎﻡ 1961 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺑﺎﻧﺒﻼﺝ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻋﺎﻡ 1969 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺯﻭﺍﺭﺓ ﻋﺎﻡ 1976 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎﻡ 1976 ﻣﺴﻴﺤﻲ .. ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻮﻟﺪ ﺃﻭﻝ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﺎﺭﺱ ﻋﺎﻡ 1977 ﻣﺴﻴﺤﻲ .. ﻓﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﻋﺎﻡ 1978 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﻫﻲ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻭﺗﻌﺰﺯﺕ ﺑﻔﻌﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺯﺍﻝ ﻭﺃﺯﺍﺡ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ..
ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻳﺤﻴَّﻮﻥ ﻭﺑﺈﻛﺒﺎﺭ ﺻﺎﻧﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ‏( ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ‏) ..
ﻭﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ .. ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ..
ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺣﺴﻤﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺻﻠﺒﺔ ﻭﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺬ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﺎﻡ 1969 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﺪﻓﺎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻭﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ، ﺛﻢ ﻻﺣﻘﺎ ﺭﻛﻨﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻱ ، ﻓﻘﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ %90 ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ ﻧﻔﺴﻬﺎ

.
ﻛُﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﻳﻞ :
ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺃﺣﻮﺍﺱ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ 7 ﺍﺑﺮﻳﻞ .
ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺭﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺧﺮﻳﺺ ﺍﻟﻜﺰﻩ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺴﺎﻋﺪ ﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻋﺎﻡ 2009 ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺮﺕ " ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ " ﺑﻤﺪﺭﺝ ﻛﺎﻧﻮ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ، ﺣﻴﺖُ ﺗﻄﺮﻕَ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤُﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺯُﻣﻼﺋﻪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺇﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻻﻧﻬﻢ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻤﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺭﻳﻮﻧﺲ ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍُﺭﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪُ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺰﻩ ، ﺇﻧﻪُ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺣﻮﺍﺱ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺮﺕ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2003 ﺣﺘﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻟﻪُ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣُﺼﻮّﺭ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﺕ ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪُ ﺣﻀﻮﺭ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﻣُﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﺑﺤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﺳﺮﺕ ﻋﺎﻡ 2007 ﻭﻟﻪُ ﻭﺗﻴﻘﺔ ﻋﻬﺪ ﻭﻣُﺒﺎﻳﻌﺔ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻜُﺘﺎﺏ ﻭﺍﻻﺩﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﺑﻘﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻗﺎﺩﻭﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ، ﻫﺬﺍ ﻭﻳُﺤﺴﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺁﺣﻮﺍﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳُﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ﻫﻮ ﻣﺎﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺣﻴﺖ ﺗﺴﻠّﻖ ﻭﺭﻛﺐَ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪُ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪُ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺭ ﻣﺎﻳُﺴﻤﻰ ﺑـ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺣﻴﺖ ﻭﺻﻒ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﻭﺻﻒَ ﻋﻬﺪﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻌﻬﺪ ﺍﻟﻈﻼﻟﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻹﺳﺜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻨﻪُ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛُﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻭ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻤﻴﺪﺍً ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪُ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺗﻢ ﻋﺰﻟﻪُ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻷﻧﻪُ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﻹﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻋﻠﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺎﻡ 1986 ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ ، ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﻓﻊ ﺩﻋﻮﻯ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺑﺈﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺇﻋﺘﺒﺎﺭﻩُ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ .
ﻓـ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ،،
ﺑﻘﻠــــﻢ / ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ

الله يرحم القائد معمر القذافي وايامه الجميلة ...

تحية الي السابع من ابريل
اليوم ذكرى ثورة الطلاب السلمية المجيدة ...رغم حملات التشويه المحمومة والدعايات المسمومة فان السابع من ابريل كان حراكا طلابيا سلميا في جامعتي طرابلس وبنغازي اللتان تأسستا بعد الثورة الشعبية عام 1973 من كليات الجامعة الليبية ،استجابة لنداء القائد الشهيد .فاليوم نحن بحاجة لمن يحدثنا عن السابع من ابريل لان الببغاوات اصمت اذاننا بكلام واحداث ليست فى فكرنا ولم نعشها ....و يجب إستحضار هذه المناسبة بشكل وقائعي محترف ليعرف اولادنا لما سميت هذه المناسبة بثورة الطلاب ضد الرجعية
المظلمة المتعفنة التي لم تخفي حقدها الى هذا التاريخ .. ولكن لن تكون هذه المناسبة الا مشعل من مشاعل الحرية التي انارت استحقاق الوطن
للسيادمن التبعية ..كل العام وانتم بخير ..
سامية محمد