"الوجه الجديد" لراشد الغنوشي يحير التونسيين ..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"الوجه الجديد" لراشد الغنوشي يحير التونسيين ..
ما انفك الشيخ راشد الغنوشي زعيم اكبر حركة اسلامية في تونس يحير بتصريحاته في المدة الاخيرة جانبا هاما من التونسيين فهذا الرجل غير الغريب عنهم فيما يظنون و الذي تتعالى الى يوم الناس هذا اصوات تشهر به " سفاحا و قتال ارواح" و متواطئا مع القروسطية و الارهاب تتواتر على لسانه مواقف و اراء قد يتحرج من البوح بها اكثر السياسيين الحداثيين و الليبراليين جراة و من هذه المواقف يمكن ان نذكر
رفضه تجريم المثلية الجنسية وهو لا يرى مانعا من الاجهاض اذا كان مبكرا
اعتباره ان حركة طالبان عدوة للاسلام و بعيدة عنه
مناهضته للارهاب و التطرف الديني مقابل امتداحه لنموذج التعايش السلمي بين الاديان و القوميات في دولة الهند حتى انه قال حسب ما نقلت عنه وسائل اعلام " علينا ان نستحي على انفسنا" امام هذا النموذج
ترحمه على الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة
عدم الممانعة في زيارة وفد من الحركة التي يتزعمها الى "الشاعر الملحد " الصغير اولاد احمد.
انصار الشيخ الغنوشي لا يرون في كلامه هذا جديدا و متغيرات فذاك هو فكره حسب رايهم و ليس الخلل الا في من عيره سابقا دون ان يكلف نفسه التدقيق و قراءة مؤلفاته الكثيرة
و هذا الراي في نظرنامتحمس للشيخ و لا يثبت كثيرا امام القراءة الموضوعية....
مقابل هؤلاء يكتفي جماعة "لو خرجت من جلدك لما عرفتك " بالقول ان ما يرد على لسان راشد الغنوشي في المدة الاخيرة ليس الا ذر رماد على العيون او هو انحناء امام العاصفة في سلوك تكتيكي براغماتي و ليس هو قائما على مراجعات ادت الى تطور فكري و قناعات مبدئة جديدة. وهذا الراي يبدو كذاك مشبعا اكثر من اللزوم بمحاكمة النوايا وسوء الظن...
وبعيدا عن هذا وذاك كان العديد من المراقبين المحايدين قد لاحظوا موضوعيا بداية في تغير خطاب زعيم حركة النهضة السياسي بعيد اهتزازات تجربة حكم الترويكا وتحديدا مع موقفه المشهور من قانون تحصين الثورة اوما يسميه رافضوه "قانون العزل السياسي". ويبدو ان تجربة السلطة واكراهاتها في السنوات الثلاث بعد الثورة وما سمحت به للشيخ من الاطلاع المباشر وبالممارسة على التفاصيل العميقة والواقعية للفعل السياسي والمختلفة عن اريحية مواقع التنظير الثوري المطمئن الى حلمه ثم ما يحظى به هذا الرجل بحكم موقعه من اطلاع دقيق على تفاصيل المشهد الاقليمي واجنداته وموازين القوى فيه...كل هذا مع ما راكمه من تجربة معايشة ابستيمي غربي ديمقراطي تسنى له اثناء سنوات لجوئه في عاصمة الضباب والحرية وما يتوفر عليه في ذاته من توجه محكوم بمرجعية سنية مطبوعة منهجيا بمزيج من المحافظة والبراغماتية ....كل ذلك يبدو انه اسهم في تبلور صورة راشد الغنوشي ب"وجه جديد " لم يعهده التونسيون وبفكراسلامي محافظ وبراغماتي بصيغة شبيهة على نحو ما بايديولوجيا الاحزاب المسيحية الغربية.
رفضه تجريم المثلية الجنسية وهو لا يرى مانعا من الاجهاض اذا كان مبكرا
اعتباره ان حركة طالبان عدوة للاسلام و بعيدة عنه
مناهضته للارهاب و التطرف الديني مقابل امتداحه لنموذج التعايش السلمي بين الاديان و القوميات في دولة الهند حتى انه قال حسب ما نقلت عنه وسائل اعلام " علينا ان نستحي على انفسنا" امام هذا النموذج
ترحمه على الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة
عدم الممانعة في زيارة وفد من الحركة التي يتزعمها الى "الشاعر الملحد " الصغير اولاد احمد.
انصار الشيخ الغنوشي لا يرون في كلامه هذا جديدا و متغيرات فذاك هو فكره حسب رايهم و ليس الخلل الا في من عيره سابقا دون ان يكلف نفسه التدقيق و قراءة مؤلفاته الكثيرة
و هذا الراي في نظرنامتحمس للشيخ و لا يثبت كثيرا امام القراءة الموضوعية....
مقابل هؤلاء يكتفي جماعة "لو خرجت من جلدك لما عرفتك " بالقول ان ما يرد على لسان راشد الغنوشي في المدة الاخيرة ليس الا ذر رماد على العيون او هو انحناء امام العاصفة في سلوك تكتيكي براغماتي و ليس هو قائما على مراجعات ادت الى تطور فكري و قناعات مبدئة جديدة. وهذا الراي يبدو كذاك مشبعا اكثر من اللزوم بمحاكمة النوايا وسوء الظن...
وبعيدا عن هذا وذاك كان العديد من المراقبين المحايدين قد لاحظوا موضوعيا بداية في تغير خطاب زعيم حركة النهضة السياسي بعيد اهتزازات تجربة حكم الترويكا وتحديدا مع موقفه المشهور من قانون تحصين الثورة اوما يسميه رافضوه "قانون العزل السياسي". ويبدو ان تجربة السلطة واكراهاتها في السنوات الثلاث بعد الثورة وما سمحت به للشيخ من الاطلاع المباشر وبالممارسة على التفاصيل العميقة والواقعية للفعل السياسي والمختلفة عن اريحية مواقع التنظير الثوري المطمئن الى حلمه ثم ما يحظى به هذا الرجل بحكم موقعه من اطلاع دقيق على تفاصيل المشهد الاقليمي واجنداته وموازين القوى فيه...كل هذا مع ما راكمه من تجربة معايشة ابستيمي غربي ديمقراطي تسنى له اثناء سنوات لجوئه في عاصمة الضباب والحرية وما يتوفر عليه في ذاته من توجه محكوم بمرجعية سنية مطبوعة منهجيا بمزيج من المحافظة والبراغماتية ....كل ذلك يبدو انه اسهم في تبلور صورة راشد الغنوشي ب"وجه جديد " لم يعهده التونسيون وبفكراسلامي محافظ وبراغماتي بصيغة شبيهة على نحو ما بايديولوجيا الاحزاب المسيحية الغربية.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: "الوجه الجديد" لراشد الغنوشي يحير التونسيين ..
لا أراه سوى منافق أفاق، و الله أعلم بما يضمره.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17012
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: "الوجه الجديد" لراشد الغنوشي يحير التونسيين ..
هذا ديدن الاخوان المسلمون بنوا تنظيمهم عن طريق النفاق والتملق ثم الخيانة والغدر.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19804
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: "الوجه الجديد" لراشد الغنوشي يحير التونسيين ..
يكفي انه اخوانجي، هذا يكفي.
هو يرسل رسائل لاربابه الغرب الذين جائوا به ومن على شاكلته في مصر وليبيا.
هؤلاء لايسعون الا لمرضاة اسيادهم والغايه تبرر الوسيله، وان كان غير ذلك فكيف له ان يتفوه بهذا وهو في بلد مسلم 100%، اذن لايهمه بلده بل يهمه اسياده.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23448
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» إهداء لراشد الغنوشي :
» (الحشد الدولي) والقصف الجوي الوجه الجديد لعودة النفوذ الاميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الى العراق
» شن معنى صحة الوجه
» غضب التونسيين من البوعزيزي
» نداء عاجل من الأستاذ "البشير الصيد"(رئيس هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي
» (الحشد الدولي) والقصف الجوي الوجه الجديد لعودة النفوذ الاميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الى العراق
» شن معنى صحة الوجه
» غضب التونسيين من البوعزيزي
» نداء عاجل من الأستاذ "البشير الصيد"(رئيس هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي