( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب

( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب وتعتبر من يتقاعس عنها خائن وتعتبر الحرب ( وطنية وواجبة ) . بينما في 2011 تعتبر حرب النظام لنفس الجماعات الإرهابية وفي نفس المدن من مصراتة وبنغازي والزاوية ( خيانة وكفر ) .
( فبراير ) تصف قوات تكونت في ظرف عام فقط وبدون ضوابط ولاتخضع لقوانين ولايجمع بين من هم في الشرق والغرب والجنوب إلا البيانات تصفهم بأنهم ( جيش وطني ) . بينما قوات منظمة ومحترفة ومدربة لعقود من الزمن وخريجوا الكليات والثانويات العسكرية والخاضعين للقانون العسكري ولهم تخصصاتهم العسكرية تصفهم بأنهم ( كتايب وعبيد ومرتزقة وفلول )
( فبراير ) ترفض الرضوخ للرغبة الدولية من خلال حوار ليون والذي تعتبره ظالما بإشراك جماعات إرهابية في السلطة . بينما بالأمس كانت تنتقد النظام لعدم الرضوخ للرغبة الدولية بتسليم السلطة لنفس الجماعات الإرهابية .
( فبراير ) من تصفهم الأمس بالأزلام والمرتزقة وتعتقلهم وتعذبهم وتضعهم في قوائم المطلوبين . هم من تطلب اليوم الإستعانة بهم في الحرب وتنسب إنتصاراتهم إليها وتصفهم بالأبطال والوطنيين .
( فبراير ) كل أقلامها تشحذ للحديث عن 7 أبريل بذرف الدموع دون معرفة التفاصيل . بينما تتجاهل طرد الإنجليز في 28 مارس قبل تلك الذكرى بإسبوع وتتجاهل الغارة الأمريكية في 15 أبريل بعدها بأسبوع والتي راح ضحية إستعمارهم وعدوانهم ألاف الليبيين . ويدعون بذلك الوطنية والشفافية والتدين والعروبة .
( فبراير ) يعتبرون حفتر بطل لأنه شارك في حرب أكتوبر ويتجاهلون من كان رفيقا لعبدالناصر وحامل أمانة الأمة ومن كلف حفتر ومن معه بالمهمة وأرسل الدعم العسكري لحرب أكتوبر .
( فبراير ) يصفون حفتر بالقدرة على القيادة وعبدالفتاح يونس بالكفاءة وسليمان محمود بالشجاعة ويتجاهلون من كان يقود كل هؤلاء ويضمهم لخلايا الثورة ويحركهم ويعطيهم الأوامر ويعلمهم فنون القيادة والشجاعة منذ عقود .
( السعودية ) تصف حراك الحوثيين ( بالتمرد ) على السلطة القائمة مع أن رئيس السلطة هارب من اليمن وتحرك طائراتها لتدمير اليمن وقتل أهله . بينما تصف تمرد جبهة النصرة وداعش ( بالثورة ) في سوريا ضد النظام القائم مع أن رئيس النظام مازال موجود في موقعه ويدير شئون الدولة .
( الجزائر ) تقاتل القاعدة وداعش وتقدم جنودها البواسل شهداء في مواجهة هذا الإرهاب وتطارد المتهمين بأعمال عنف وإغتيال وعلى رأسهم ( مختار بلمختار ) . بينما تدعو زعيم داعش والقاعدة في ليبيا ( عبدالحكيم بلحاج ) وجماعته وإخوانه للحوار وتفرش لهم البساط الأحمر وتستضيفهم في أرقى الفنادق وتوفر لهم كل الخدمات وتدفع بهم ليكونوا شركاء السلطة في ليبيا .
( حفتر ) يرفض حوار ليون ويعتبره تدخل أمريكي في الشأن الليبي . بينما يقدم الولاء والطاعة لملك الأردن الذي يعد أكبر عميل أمريكي في المنطقة العربية .
( بريطانيا ) تقر بشرعية مجلس النواب في طبرق بينما تتعامل مع مؤتمر الريكسوس وتدعم مليشيات فجر ليبيا وتعتبرها جيش وطني .
( تونس ) يتظاهر التونسيين ويموت أبنائهم لجلب الإخوان بدل الزين . ثم يكتشفون نصف المؤامرة ويستبدلون الإخوان بسبسي الزين . ويتجاهلون نصفها الأخر بأن قصر قرطاج أشتراه القطريين ... الفارس الليبي

( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب 11118628_1090686400946569_3758084157412060423_n

( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب 11118628_1090686400946569_3758084157412060423_n

من طرف gandopa الثلاثاء 14 أبريل - 20:03

حقا نحن نعيش في زمن الاختلال في كل شيء، هؤلاء يرون الحق باطلا والباطل حقا.

جاحدون عملاء بيادق جهله ، فصل لهم اعداء الامه التوب الذي يليق بهم، واطلقوا لهم العنان، ليورطوا الامه في حرب ليس لها نهايه الرابح الوحيد فيها اعداء العروبه والاسلام.

صارت فبراير كلمة مقيتة في قاموس ليبيا. فقد باءت مرادفة لعبارة الكيل بمكيالين في شتى أمور الحياة

( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب

( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب

رد: ( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب

رد: ( فبراير ) تعطي لنفسها الحق في محاربة مليشيات الإخوان وداعش وتطلب الإنضمام إليها في هذه الحرب