متجدد : شهر رجب سنن ومحدثات
صفحة 1 من اصل 1
متجدد : شهر رجب سنن ومحدثات
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فإنه في هذه الأيام يكثر السؤال عن شهر رجب - فضله وصيامه و...و... ، ولذلك سنبين إن شاء الله في هذا المقال: "البدع التي تحدث في شهررجب"، من خلال عرض أقوال أهل العلم التي تختص بالرد على تلك البدع، وتبين حقيقتها،وعلى هذا الأساس نقول – بعد حمد الله-:
رجب أحد الأشهر الحُرم:
قال تعالى ﴿إِنَّعِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِيَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَالدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُواالْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّاللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة:36]
والأشهر الحرم: هي محرم، ورجب، وذو القعدة، وذو الحجة؛ عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرامنها أربعة حرم، ثلاثة متواليات، ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان"، رواه البخاري (4662)، ومسلم (1679).
وقد سُميت هذه الأشهر حُرماً:
. لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو. لذا يُسمى رجب الأصم، لأنه لا يُنادى فيه يا قوماه،أو لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح.
. لتحريم انتهاك المحارم فيها أشد منغيرها. وسُمي رجبٌ رجبًا، لأنه كان يُرجَّب أي يُعظَّم.[أنظر: زاد المسيرفي علم التفسير، لابن الجوزي:3/73].
لماذا سمي رجب بهذا الاسم؟
و رجب مضر سمي رجب رجباً، لأنه كان يرجب: أي يعظم كذا قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه، وفي ذلك حديث مرفوع إلا أنه موضوع، وأما إضافته إلى مضر فقيل: لأن مضر كانت تزيد في تعظيمه، واحترامه، فنسب إليهم لذلك، وقيل: بل كانت ربيعة تحرم رمضان، وتحرم مضر رجباً، فلذلك سماه رجب مضر رجباً، وحقق ذلك بقوله الذي بين جمادى وشعبان، وذكر بعضهم أن لشهر رجب أربعة عشر اسماً: شهر الله، ورجب، ورجب مضر، ومنصل الأسنة،والأصم، والأصب، ومنفس، ومطهر، ومعلي، ومقيم، وهرم، ومقشقش، ومبريء، وفرد، وذكر غيره: أن له سبعة عشر اسما فزاد: رجم بالميم، ومنصل الآلة، وهي الحربة ومنزعالأسنة. [أنظر: لسان العرب، لابن منظور:12/342].
بدع شهررجب:
من البدع التي أحدثها الناس فيشهر رجب ما يلي:
أولا: صلاة الرغائب:
وهي اثنتا عشرة ركعة بعد المغرب في أول جمعة بست تسليمات؛ يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة القدر،ثلاثاً، والإخلاص اثنتي عشرة مرة، وبعد الانتهاء من الصلاة يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- سبعين مرة، ويدعو بما شاء. وهي بلا شك بدعة منكرة، وحديثها من الأحاديث الموضوعة. (أنظر: الموضوعات، لابن الجوزي :2/124).
قال النووي-رحمه الله –: "واحتج به العلماء على كراهة هذه الصلاة المبتدعة التي تسمى الرغائب،قاتل الله واضعها، ومخترعها، فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة، جهالة،وفيها منكرات ظاهرة، وقد صنف جماعة من الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها، وتضليل مصليها، ومبتدعها، ودلائل قبحها وبطلانها، وتضلل فاعلها أكثر من أن تحصر". أ.هـ(أنظر: شرح صحيح مسلم: 8/20، ونيل الأوطار، للشوكاني: 4/337).
ثانيا: صلاة النصف من رجب:
وهو أن يخصص الشخص صلاة في النصف من شهر رجب؛وتعتمد هذه البدعة على حديث من الأحاديث الموضوعة. (أنظر: الموضوعات، لابن الجوزي: 2/126).
ثالثا: صلاة ليلة المعراج:
وهي صلاة تصلى ليلة السابع والعشرين من رجب وتسمى: صلاة ليلة المعراج: وهي من الصلوات المبتدعة التي لاأصل لها صحيح لا من كتاب، ولا سنة. (أنظر: خاتمة سفر السعادة، للفيروز أبادي،ص150).
ودعوى أن المعراج كان في رجب لا يعضده دليل؛ قال أبو شامة -رحمه الله–: "ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عينالكذب". أ.هـ (أنظر: الباعث الحثيث: /232، ومواهب الجليل: 2/408).
وقال أبوإسحاق إبراهيم الحربي -رحمه الله -: "أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول".أ.هـ (أنظر: شرح صحيح مسلم، للنووي 2/209).
ومن يصليها يحتج بما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "في رجب ليلة كُتب للعامل فيها حسنات مائة سنة، وذلك لثلاث بقين من رجب"؛ (رواه البيهقي في الشعب: 3/374).
رابعاً: دعاء دخول رجب:
وصيغته هو ما روي عن أنس-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا دخل رجب: "اللهم باركلنا في رجب، وشعبان، وبلغنا رمضان". رواه أحمد 1/259، والبيهقي في الشعب (3815) وهومن رواية زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري. (شعب الإيمان:3 /375).وضعفه الالباني في ضعيف الجامع 4395
خامساً: ذبح العتيرة - الذبيحة - في رجب (الرجبية) :
استحب بعض العلماء ذبح ذبيحة" عتيرة" في شهر رجب، مستدلين بحديث مخنفبن سليم"رضي الله عنه" أنه قال: كنا وقوفاً مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات،فسمعته يقول: "يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية، وعتيرة هل تدرون ماالعتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية". (رواه أحمد: 5/76 وأبو داود: (2788)، والنسائي: (4224)، والترمذي: (1518)؛ وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب ولا نعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه من حديث بن عون").
والجمهور: على أنها منسوخة بما رواه أبوهريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسل-" قال: "لا فَرَعَ، ولاعَتِيرَة". (رواه البخاري: (5474)، ومسلم: (1976)؛ وأنظر –أيضاً-: المغني، لابن قدامة: 9/67، وفتح الباري، لابن حجر: 9/512).
قال أبو داود: "قال بعضهم: الفرع أول ما تنتج الإبل، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، ثم يأكلونه، ويلقى جلده على الشجر، والعتيرة في العشر الأول من رجب". (السنن: 3/ 104).
سادساً: العمرة في رجب:
بعض الناس يخصص شهر رجب للعمرة، ظناً منه أن في هذا الشهر مزية، وفضيلة، وردة في الشرع المطهر، وهذا كله من البدع المحدثة فيالدين.
سابعاً: صيام رجب:
رجب كغيره من الأشهر لم يرد في الترغيب في صيامه حديث صحيح، بل يُشرع أن يصام منه الاثنين، والخميس، والأيام البيض، لمن عادته الصيام، كغيره من الأشهر، أما إفراده بذلك فهذه من البدع المحدثة.
أما ما يذكره الوعاظ، والقصاصون في الترغيب في صيام شهر رجب، فهومن الأمور المحدثة في الدين؛ ويستدلون في ذلك على الأحاديث الضعيفة، والموضوعة، ومنهذه الاحاديث:
أ. حديث: "إن في رجب نهرًا يقال له رجب ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل من صام يوما من رجب شرب منه".
(حديث موضوع رواه ابن الجوزي في الواهيات، ص12؛ وقال الذهبي عنه – أيضاً-: "باطل". ميزان الاعتدال: 6/524).
ب. وحديث: "رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتح له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلاأعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله".
رواه البيهقي في الشعب: (3801)، والطبراني فيالكبير: (5538)، وعده الحافظ ابن حجر من الأحاديث الباطلة (أنظر: مواهب الجليل: 2/408).
وفي نهاية المطاف نختم بما ذكره الحافظان ابن القيم، وابن حجر- رحمهما الله تعالى- تلخيصاً لما ذكرناه:
أ. قال ابن القيم: "كل حديث في ذكر صوم رجب، وصلاة بعض الليالي فيه، فهو كذب مفترى" أ.هـ (أنظر:المنار المنيف، لابن القيم: /96).
ب. وقال الحافظ ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا صيام شيء منه معيَّن، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة".أ.هـ (أنظر: لطائف المعارف، ص228).
وبعد: فإنه في هذه الأيام يكثر السؤال عن شهر رجب - فضله وصيامه و...و... ، ولذلك سنبين إن شاء الله في هذا المقال: "البدع التي تحدث في شهررجب"، من خلال عرض أقوال أهل العلم التي تختص بالرد على تلك البدع، وتبين حقيقتها،وعلى هذا الأساس نقول – بعد حمد الله-:
رجب أحد الأشهر الحُرم:
قال تعالى ﴿إِنَّعِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِيَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَالدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُواالْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّاللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة:36]
والأشهر الحرم: هي محرم، ورجب، وذو القعدة، وذو الحجة؛ عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرامنها أربعة حرم، ثلاثة متواليات، ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان"، رواه البخاري (4662)، ومسلم (1679).
وقد سُميت هذه الأشهر حُرماً:
. لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو. لذا يُسمى رجب الأصم، لأنه لا يُنادى فيه يا قوماه،أو لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح.
. لتحريم انتهاك المحارم فيها أشد منغيرها. وسُمي رجبٌ رجبًا، لأنه كان يُرجَّب أي يُعظَّم.[أنظر: زاد المسيرفي علم التفسير، لابن الجوزي:3/73].
لماذا سمي رجب بهذا الاسم؟
و رجب مضر سمي رجب رجباً، لأنه كان يرجب: أي يعظم كذا قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه، وفي ذلك حديث مرفوع إلا أنه موضوع، وأما إضافته إلى مضر فقيل: لأن مضر كانت تزيد في تعظيمه، واحترامه، فنسب إليهم لذلك، وقيل: بل كانت ربيعة تحرم رمضان، وتحرم مضر رجباً، فلذلك سماه رجب مضر رجباً، وحقق ذلك بقوله الذي بين جمادى وشعبان، وذكر بعضهم أن لشهر رجب أربعة عشر اسماً: شهر الله، ورجب، ورجب مضر، ومنصل الأسنة،والأصم، والأصب، ومنفس، ومطهر، ومعلي، ومقيم، وهرم، ومقشقش، ومبريء، وفرد، وذكر غيره: أن له سبعة عشر اسما فزاد: رجم بالميم، ومنصل الآلة، وهي الحربة ومنزعالأسنة. [أنظر: لسان العرب، لابن منظور:12/342].
بدع شهررجب:
من البدع التي أحدثها الناس فيشهر رجب ما يلي:
أولا: صلاة الرغائب:
وهي اثنتا عشرة ركعة بعد المغرب في أول جمعة بست تسليمات؛ يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة القدر،ثلاثاً، والإخلاص اثنتي عشرة مرة، وبعد الانتهاء من الصلاة يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- سبعين مرة، ويدعو بما شاء. وهي بلا شك بدعة منكرة، وحديثها من الأحاديث الموضوعة. (أنظر: الموضوعات، لابن الجوزي :2/124).
قال النووي-رحمه الله –: "واحتج به العلماء على كراهة هذه الصلاة المبتدعة التي تسمى الرغائب،قاتل الله واضعها، ومخترعها، فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة، جهالة،وفيها منكرات ظاهرة، وقد صنف جماعة من الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها، وتضليل مصليها، ومبتدعها، ودلائل قبحها وبطلانها، وتضلل فاعلها أكثر من أن تحصر". أ.هـ(أنظر: شرح صحيح مسلم: 8/20، ونيل الأوطار، للشوكاني: 4/337).
ثانيا: صلاة النصف من رجب:
وهو أن يخصص الشخص صلاة في النصف من شهر رجب؛وتعتمد هذه البدعة على حديث من الأحاديث الموضوعة. (أنظر: الموضوعات، لابن الجوزي: 2/126).
ثالثا: صلاة ليلة المعراج:
وهي صلاة تصلى ليلة السابع والعشرين من رجب وتسمى: صلاة ليلة المعراج: وهي من الصلوات المبتدعة التي لاأصل لها صحيح لا من كتاب، ولا سنة. (أنظر: خاتمة سفر السعادة، للفيروز أبادي،ص150).
ودعوى أن المعراج كان في رجب لا يعضده دليل؛ قال أبو شامة -رحمه الله–: "ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عينالكذب". أ.هـ (أنظر: الباعث الحثيث: /232، ومواهب الجليل: 2/408).
وقال أبوإسحاق إبراهيم الحربي -رحمه الله -: "أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول".أ.هـ (أنظر: شرح صحيح مسلم، للنووي 2/209).
ومن يصليها يحتج بما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "في رجب ليلة كُتب للعامل فيها حسنات مائة سنة، وذلك لثلاث بقين من رجب"؛ (رواه البيهقي في الشعب: 3/374).
رابعاً: دعاء دخول رجب:
وصيغته هو ما روي عن أنس-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا دخل رجب: "اللهم باركلنا في رجب، وشعبان، وبلغنا رمضان". رواه أحمد 1/259، والبيهقي في الشعب (3815) وهومن رواية زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري. (شعب الإيمان:3 /375).وضعفه الالباني في ضعيف الجامع 4395
خامساً: ذبح العتيرة - الذبيحة - في رجب (الرجبية) :
استحب بعض العلماء ذبح ذبيحة" عتيرة" في شهر رجب، مستدلين بحديث مخنفبن سليم"رضي الله عنه" أنه قال: كنا وقوفاً مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات،فسمعته يقول: "يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية، وعتيرة هل تدرون ماالعتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية". (رواه أحمد: 5/76 وأبو داود: (2788)، والنسائي: (4224)، والترمذي: (1518)؛ وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب ولا نعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه من حديث بن عون").
والجمهور: على أنها منسوخة بما رواه أبوهريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسل-" قال: "لا فَرَعَ، ولاعَتِيرَة". (رواه البخاري: (5474)، ومسلم: (1976)؛ وأنظر –أيضاً-: المغني، لابن قدامة: 9/67، وفتح الباري، لابن حجر: 9/512).
قال أبو داود: "قال بعضهم: الفرع أول ما تنتج الإبل، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، ثم يأكلونه، ويلقى جلده على الشجر، والعتيرة في العشر الأول من رجب". (السنن: 3/ 104).
سادساً: العمرة في رجب:
بعض الناس يخصص شهر رجب للعمرة، ظناً منه أن في هذا الشهر مزية، وفضيلة، وردة في الشرع المطهر، وهذا كله من البدع المحدثة فيالدين.
سابعاً: صيام رجب:
رجب كغيره من الأشهر لم يرد في الترغيب في صيامه حديث صحيح، بل يُشرع أن يصام منه الاثنين، والخميس، والأيام البيض، لمن عادته الصيام، كغيره من الأشهر، أما إفراده بذلك فهذه من البدع المحدثة.
أما ما يذكره الوعاظ، والقصاصون في الترغيب في صيام شهر رجب، فهومن الأمور المحدثة في الدين؛ ويستدلون في ذلك على الأحاديث الضعيفة، والموضوعة، ومنهذه الاحاديث:
أ. حديث: "إن في رجب نهرًا يقال له رجب ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل من صام يوما من رجب شرب منه".
(حديث موضوع رواه ابن الجوزي في الواهيات، ص12؛ وقال الذهبي عنه – أيضاً-: "باطل". ميزان الاعتدال: 6/524).
ب. وحديث: "رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتح له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلاأعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله".
رواه البيهقي في الشعب: (3801)، والطبراني فيالكبير: (5538)، وعده الحافظ ابن حجر من الأحاديث الباطلة (أنظر: مواهب الجليل: 2/408).
وفي نهاية المطاف نختم بما ذكره الحافظان ابن القيم، وابن حجر- رحمهما الله تعالى- تلخيصاً لما ذكرناه:
أ. قال ابن القيم: "كل حديث في ذكر صوم رجب، وصلاة بعض الليالي فيه، فهو كذب مفترى" أ.هـ (أنظر:المنار المنيف، لابن القيم: /96).
ب. وقال الحافظ ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا صيام شيء منه معيَّن، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة".أ.هـ (أنظر: لطائف المعارف، ص228).
نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يوفقنا لإتباع السنة، واجتناب البدعة، إنه جواد كريم، والله تعالى أعلم، وصلى اللهوسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.
منقـــــــــــــــول
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14626
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: متجدد : شهر رجب سنن ومحدثات
بدع شهر رجب
لفضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- :
السؤال: ماذاعلى الذي يصوم شهر رجب كاملاً، كما يصوم رمضان؟
الجواب: صيام رجب مكروه، لأنه من سنة الجاهلية لا يصومه، صرح كثير من أهلالعلم بكراهته، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن صيام رجب، المقصود أنه سنة فيالجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام منكل شهر لا بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
لفضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- :
السؤال: ماذاعلى الذي يصوم شهر رجب كاملاً، كما يصوم رمضان؟
الجواب: صيام رجب مكروه، لأنه من سنة الجاهلية لا يصومه، صرح كثير من أهلالعلم بكراهته، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن صيام رجب، المقصود أنه سنة فيالجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام منكل شهر لا بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
***
السؤال: يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات، كصلاة الرغائب، وإحياء ليلة (27) منه، فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [سورة التوبة:100]؛ وقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق على صحته، وقال -عليه الصلاة والسلام-: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"أخرجه مسلم في صحيحه؛ ومعنى فهو رد: أي مردود على صاحبه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة"، أخرجه مسلم في (الجمعة) برقم (1435). فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) [سورة المائدة:2]؛ وقوله سبحانه: (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ* إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [سورة العصر كاملة]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة"، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم". أخرجه مسلم في صحيحه في (الإيمان) برقم (55). أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [سورة التوبة:100]؛ وقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق على صحته، وقال -عليه الصلاة والسلام-: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"أخرجه مسلم في صحيحه؛ ومعنى فهو رد: أي مردود على صاحبه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة"، أخرجه مسلم في (الجمعة) برقم (1435). فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) [سورة المائدة:2]؛ وقوله سبحانه: (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ* إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [سورة العصر كاملة]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة"، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم". أخرجه مسلم في صحيحه في (الإيمان) برقم (55). أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
***
السؤال: إذادخل أول خميس في شهر رجب، فإن الناس يذبحون ويغسلون الأولاد, وأثناء تغسيلهم للأولاديقولون: يا خميس أول رجب نجنا من الحصبة والجرب, ويسمون هذا اليوم: كرامة رجب, وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
الجواب: هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس! هذا دعاء غير الله ،شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر، فالمقصود أن هذا بدعة لا يجوز. نسأل اللهالعافية.
الجواب: هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس! هذا دعاء غير الله ،شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر، فالمقصود أن هذا بدعة لا يجوز. نسأل اللهالعافية.
***
السؤال: لقدسمعت عن صيام شهر رجب كاملاً، فهل هذا بدعة، أو أنه من العمل الصحيح
الجواب: ليس بمشروع، هذا من أعمال الجاهلية، فلا يشرع بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه الاثنين و الخميس، أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك، أما أنه يخصهبالصوم وحده فهذا مكروه.
الجواب: ليس بمشروع، هذا من أعمال الجاهلية، فلا يشرع بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه الاثنين و الخميس، أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك، أما أنه يخصهبالصوم وحده فهذا مكروه.
***
السؤال: إنهافي الخامسة والثلاثين من عمرها تصلي وتصوم أيام شهر شوال ورجب وشعبان، ولكن الدورةتمنعها من صيام هذه الأشهر الثلاثة، فهل يجب صيام الأشهر الثلاثة أم أيام منها فقط؟جزاكم الله خيراً.
الجواب: أيام الدورة ما هي بمحل صيام لا في رمضان ولا في غيره فإذا صامتشعبان في أيام الدورة هذا واجب عليها تفطر أيام الدورة، وهكذا في رمضان عليها أنتفطر وتقضي بدل أيام رمضان، أما ما تركت من أيام شعبان أو رجب أو غير ذلك لا بأس،وإذا صامت رجب وشعبان فلا حرج وتفطر أيام الدورة، ولكن في رمضان إذا أفطرت أيامالدورة عليها أن تقضي، وإذا تعاطت ما يمنع الدورة في رمضان من حبوب أو غيرها فلابأس، أو تعاطت ذلك في أيام الحج فلا بأس، والأفضل عدم صيام رجب كله، أما إذا صامتالاثنين والخميس أو صامت أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذا كلهطيب في كل شهر، لكن يكره عند جمع من أهل العلم إفراد رجب وتخصه بالصوم، أما إذاصامته مع شعبان فلا حرج، وكذلك إذا صامت غير رجب صامت شهر محرم أو غيره من الشهورعلى حسب فراغها وحسب تيسرها لا حرج، لكن إذا كانت أيام الدورة تفطر لا تصوم لا فيرمضان ولا في غيره، لأن أيام الحيض ليست محل صيام، وهكذا أيام النفاس ليست محلصيام.
الجواب: أيام الدورة ما هي بمحل صيام لا في رمضان ولا في غيره فإذا صامتشعبان في أيام الدورة هذا واجب عليها تفطر أيام الدورة، وهكذا في رمضان عليها أنتفطر وتقضي بدل أيام رمضان، أما ما تركت من أيام شعبان أو رجب أو غير ذلك لا بأس،وإذا صامت رجب وشعبان فلا حرج وتفطر أيام الدورة، ولكن في رمضان إذا أفطرت أيامالدورة عليها أن تقضي، وإذا تعاطت ما يمنع الدورة في رمضان من حبوب أو غيرها فلابأس، أو تعاطت ذلك في أيام الحج فلا بأس، والأفضل عدم صيام رجب كله، أما إذا صامتالاثنين والخميس أو صامت أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذا كلهطيب في كل شهر، لكن يكره عند جمع من أهل العلم إفراد رجب وتخصه بالصوم، أما إذاصامته مع شعبان فلا حرج، وكذلك إذا صامت غير رجب صامت شهر محرم أو غيره من الشهورعلى حسب فراغها وحسب تيسرها لا حرج، لكن إذا كانت أيام الدورة تفطر لا تصوم لا فيرمضان ولا في غيره، لأن أيام الحيض ليست محل صيام، وهكذا أيام النفاس ليست محلصيام.
[موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن باز – رحمه الله -]
منقــــــــــــــول
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14626
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: متجدد : شهر رجب سنن ومحدثات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14626
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: متجدد : شهر رجب سنن ومحدثات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14626
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: متجدد : شهر رجب سنن ومحدثات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14626
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: متجدد : شهر رجب سنن ومحدثات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14626
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي