وفاة الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي بعد تدهور حالته الصحية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وفاة الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي بعد تدهور حالته الصحية
وفاة الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي بعد تدهور حالته الصحية، والابنودي شاعر الذي أغنى المكتبة الشعرية العربية طيلة نحو 60 عاماً.
الشاعر الأبرز بالعامية المصرية خلال العقود الاخيرة، ترك إرثاً شعرياً يزخر بمفردات الصعيد الذي ولد فيه عام 1939، وخلّف للعالم مئات القصائد التي مست مواضيعها حياة الناس.
إبن قرية ابنود في محافظة قنا الصعيدية، حملت أصوات كبار المطربين قصائده إلى بيوت الناس وقلوبهم.
ويوصف بحارس التراث القروي المصري، إذ استلهم من الموروث الشعبي صوراً ومعاني لشعره، وابتدع صوراً جديدة وخاصة ميزته. كما في قصيدة "رسايل الاسطى حراجي".
أحب الابنودي بلاده من قلبه، وقلمه حلف بسماها وترابها، وحدى رفضاً لنكستها.
في شعره اكتمل قمر يافا، وتقدست أرض فلسطين. كتب للمقاومة ولبغداد وللوطن العربي الذي انتمى إليه بوضوح.
وطغت القومية على أعمال "الخال"، الذي اعتقل لنشاطه السياسي، وكلفه رفضه اتفاقية كامب دايفيد العيش في المنفى البريطاني البارد لثلاث سنوات.
الابنودي الذي جمع "السيرة الهلالية" بأناقة تعبيرية وثراء لغوي، تعامل مع الشعر بحساسية عالية ورهافة مفرطة. فهو يلقي قصائده كأنه يضع بعضاً من روحه في كل كلمة وصورة ومعنى. "الخال" الذي شارك في الثورة المصرية ودعم شبابها يرحل بتوقيته هو، بعد ما قال، "أخاف أموت من غير ما شوف تغيير الوشوش".
ـــــــــــــــــــ
نقلا عن قناة الميادين
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23448
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: وفاة الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي بعد تدهور حالته الصحية
الله يرحمه ويغفر له
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أخت الرجال-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1693
نقاط : 11726
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: وفاة الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي بعد تدهور حالته الصحية
ربي يتقبله برحمته ويغفر له يااارب
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51412
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: وفاة الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الابنودي بعد تدهور حالته الصحية
رحل عبدالرحمن .. ويبقي صوته يعطي الأمل ..خط بكلماته أمال .. وألآم الأمة
ينحدر الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي من أسرة محافظة، وهو ابن الشيخ محمود الأبنودي الذي كان يعمل مأذونا شرعيا.
ظهرت موهبة الأبنودي الشعرية منذ نعومة أظفاره، فأتقن الشعر العامي وتعلق بشعر المتنبي وأبي العلاء المعري واعتمدهما أساسا ومقياسا للذوق الشعري والأدبي.
حمل الأبنودي اسم قريته "أبنود" التي ولد فيها في عام 1939، ورحل إلى مدينة قنا في صعيد مصر حيث تفجرت قريحته الشعرية هناك متأثرا بأغاني السيرة الهلالية التي كانت رائجة أنذاك.
قاد الأبنودي اهتمامه بالشعر إلى التحاقه بكلية الآداب في جامعة القاهرة التي حصل منها على شهادة االبكالوريس في اللغة العربية، إذ أراد شاعرنا الراحل أن يبني إمبراطورية الشعر الخاصة به على أسس متينة لتبقى خالدة للأجيال القادمة.
بوصلة الأبنودي كانت تشير إلى البسطاء من العامة، ووجد الرجل نفسه في الشعر العامي، وبدأ في نسج قصائد تبحث عن هموم المصريين وآلامهم، فبات شعره العامي متنفسا لملايين المقهورين والفقراء والمسحوقين، بل إنه ساهم في صقل شخصية المصري الثائر الرافض للظلم والاستبداد.
عايش الأبنودي التحولات السياسية والإجتماعية والاقتصادية في مصر، وانتقد بشكل لاذع الرئيس المصري الراحل أنور السادات، كما تعرض للسجن لمدة 4 شهور في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، رغم تأييده له، وذلك على خلفية أشعاره التي انتقدت مسؤولين كبارا أنذاك وسرت بين العامة كما النار في الهشيم.
ألف الأبنودي 22 ديوانا شعريا أبرزها "الأرض والعيال" و"السيرة الهلالية" و"الاستعمار العربي "و "الزحمة"و "عماليات" و" جوابات حراجى القط" والفصول" و"أحمد سماعين" و"أنا والناس" و"بعد التحية والسلام" و"وجوه على الشط" و"صمت الجرس"، و"المشروع والممنوع"، و"المد والجزر"، و"الأحزان العادية" و"الموت على الأسفلت" و"المختارات"، كما ألف كتاب "أيامنا الحلوة".
وتبقى قصيدة الميدان واحدة من أهم قصائد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي والتي أطلقها في ذكرى ثورة 25 يناير 2011.
كما ألف الأبنودي العديد من الأشعار لمغنين كبار أمثال عبد الحليم حافظ الذي كتب له أغاني عدى النهار وأحلف بسماها وبترابها، ابنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب.
كما ألف كلمات أغنية"عيون القلب" للسيدة نجاة الصغيرة بالإضافة إلى أغنية قصص الحب الجميلة ، وكلمات أغاني آه يا أسمراني اللون، قالى الوداع، وأغاني فيلم "شيء من الخوف" للفنانة شادية.
ويبقى أجمل ما قيل في الأبنودي على لسان الكاتب محمد توفيق، الذي قال في شاعرنا الراحل"الأبنودي مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الفن والفلسفة، بين غاية التعقيد وقمة البساطة، بين مكر الفلاح وشهامة الصعيدي، بين ثقافة المفكرين وطيبة البسطاء.. هو السهل الممتنع، الذي ظن البعض - وبعض الظن إثم - أن تقليده سهل وتكراره ممكن".
ينحدر الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي من أسرة محافظة، وهو ابن الشيخ محمود الأبنودي الذي كان يعمل مأذونا شرعيا.
ظهرت موهبة الأبنودي الشعرية منذ نعومة أظفاره، فأتقن الشعر العامي وتعلق بشعر المتنبي وأبي العلاء المعري واعتمدهما أساسا ومقياسا للذوق الشعري والأدبي.
حمل الأبنودي اسم قريته "أبنود" التي ولد فيها في عام 1939، ورحل إلى مدينة قنا في صعيد مصر حيث تفجرت قريحته الشعرية هناك متأثرا بأغاني السيرة الهلالية التي كانت رائجة أنذاك.
قاد الأبنودي اهتمامه بالشعر إلى التحاقه بكلية الآداب في جامعة القاهرة التي حصل منها على شهادة االبكالوريس في اللغة العربية، إذ أراد شاعرنا الراحل أن يبني إمبراطورية الشعر الخاصة به على أسس متينة لتبقى خالدة للأجيال القادمة.
بوصلة الأبنودي كانت تشير إلى البسطاء من العامة، ووجد الرجل نفسه في الشعر العامي، وبدأ في نسج قصائد تبحث عن هموم المصريين وآلامهم، فبات شعره العامي متنفسا لملايين المقهورين والفقراء والمسحوقين، بل إنه ساهم في صقل شخصية المصري الثائر الرافض للظلم والاستبداد.
عايش الأبنودي التحولات السياسية والإجتماعية والاقتصادية في مصر، وانتقد بشكل لاذع الرئيس المصري الراحل أنور السادات، كما تعرض للسجن لمدة 4 شهور في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، رغم تأييده له، وذلك على خلفية أشعاره التي انتقدت مسؤولين كبارا أنذاك وسرت بين العامة كما النار في الهشيم.
ألف الأبنودي 22 ديوانا شعريا أبرزها "الأرض والعيال" و"السيرة الهلالية" و"الاستعمار العربي "و "الزحمة"و "عماليات" و" جوابات حراجى القط" والفصول" و"أحمد سماعين" و"أنا والناس" و"بعد التحية والسلام" و"وجوه على الشط" و"صمت الجرس"، و"المشروع والممنوع"، و"المد والجزر"، و"الأحزان العادية" و"الموت على الأسفلت" و"المختارات"، كما ألف كتاب "أيامنا الحلوة".
وتبقى قصيدة الميدان واحدة من أهم قصائد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي والتي أطلقها في ذكرى ثورة 25 يناير 2011.
كما ألف الأبنودي العديد من الأشعار لمغنين كبار أمثال عبد الحليم حافظ الذي كتب له أغاني عدى النهار وأحلف بسماها وبترابها، ابنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب.
كما ألف كلمات أغنية"عيون القلب" للسيدة نجاة الصغيرة بالإضافة إلى أغنية قصص الحب الجميلة ، وكلمات أغاني آه يا أسمراني اللون، قالى الوداع، وأغاني فيلم "شيء من الخوف" للفنانة شادية.
ويبقى أجمل ما قيل في الأبنودي على لسان الكاتب محمد توفيق، الذي قال في شاعرنا الراحل"الأبنودي مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الفن والفلسفة، بين غاية التعقيد وقمة البساطة، بين مكر الفلاح وشهامة الصعيدي، بين ثقافة المفكرين وطيبة البسطاء.. هو السهل الممتنع، الذي ظن البعض - وبعض الظن إثم - أن تقليده سهل وتكراره ممكن".
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» المقرحي في المستشفى اثر تدهور حالته الصحية
» تركية | إدخال أردوغان إلى المستشفى جراء تدهور حالته الصحية
» محكمة الزنتان الجنائية تبري سيف الاسلام القذافي من تهمة القتل وتأمر باطلاق سراحة لتدهور حالته الصحية
» تدهور الحالة الصحية لـ"هنيبعل" ونقله للمستشفى أكثر من عشر مرات منذ توقيفه
» المحامي خالد الزايدي: تدهور الحالة الصحية للساعدي معمر القذافي داخل سجن الهضبة
» تركية | إدخال أردوغان إلى المستشفى جراء تدهور حالته الصحية
» محكمة الزنتان الجنائية تبري سيف الاسلام القذافي من تهمة القتل وتأمر باطلاق سراحة لتدهور حالته الصحية
» تدهور الحالة الصحية لـ"هنيبعل" ونقله للمستشفى أكثر من عشر مرات منذ توقيفه
» المحامي خالد الزايدي: تدهور الحالة الصحية للساعدي معمر القذافي داخل سجن الهضبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي