أذا رفعنا شعارا من أجل الحق..فلابد أن نقاتل ونموت من أجله.

بقلم
أحمد مولاي
..(أذا رفعنا شعارا من أجل الحق..فلابد أن نقاتل ونموت من أجله..)....
‫#‏يامن_تحبون_الوطن‬..يامن تحبون معمر القذافي الثورة والمجد..ولآن الخطاب بشأن وطن فلن أجاملكم..وساأقول لكم كلام يجب أن يقال..شاء من شاء وأبى من أبى..فالآوطان وأنتزاع الحقوق..لايعود ألا بالحق والحقيقة والشدة......لذا ...ماذا تفعلون يامن فالداخل ورؤؤسكم كالنعام في التراب..تتفرجون على بعضكم البعض وتجوبون الشوارع كالقطعان..تأكلون وتنامون فقط..ترفعون شعارات المجد وتطلبون في مرتباتهم وتشتغلون في أداراتهم..وتكذبون على أنفسكم وأنتم تتعايشون معهم وتدعمونهم..وهم كل يوم يتطاولون على مدينة وكل عاما على قبيلة..وأنتم تفرون من مكانا الى مكان..ألم تهانون في بوباتهم وأينما ذهبتم..سبحان الله حتى الحيونات الضعيفة أذا هاجمتها في عقر دارها ستدافع عن نفسها وأولادها..فالآفضل لكم أن ترفعوا شعارهم بدل هذا النفاق والجبن وحياة الذل والمهانة التي أرتضيتم العيش بها..وألا ثوروا وأنتفضوا وخلصوا أنفسكم قبل الوطن...‫#‏وكذلك‬ أين أنتم يامن أعدادكم بالملايين خارج الوطن..ماذا أعدتم لرجوع والعودة؟؟أصلا كيف تفرون وتتركون بيوتكم وأرزاقكم ووطنكم؟؟ألم يأمركم قائدكم بالزحوف المليونية..وأنتم تهتفون له..على الآقل أبقى في وطنك...من ماذا تخافون..من الموت..من السجن..من ماذا؟؟..أسأل نفسك أنت يامن هربت..لماذا لم يهرب غيرك..وقرر الموت..وتحمل السجن والعذاب..والجروح وبتر الآطراف..وحتى العجز..هل أنتم أفضل منه..هل أرواحكم أزكى من هؤلاء الشهداء الآبرار..ألم يكن الدافع للبقاء هو الوطن والمبداء والشرف والشموخ..أم أن الولاء والوطن والفاتح. عندكم هو بمثابة.معطف أو رداء تلبسه وتحتفل به في ساعات الرخاء فقط..أو أنه للمزايدة والتفاخر والتمجيد لاغير..أن كنت غير ذلك فأفعل عكسه ولاتتخاذل ..كم سيسجنون منا ألف ألفان مليون مليونان فليسجنوا..كم سيقتلون منا مليون أثنان فليقتلوا..المهم نحن على أرضنا ونقوم بواجبنا...نتزاوج ونتكاثر وننمي الحقد المقدس في أبناينا حتى نتحرر...هل من يريد وطنه..يفر منه..هل الدفاع وتحرير الآوطان في قاموسكم هو الهروب وترك أرضكم وبيوتكم وأرزاقكم لاأعدائكم..تحاجون أنفسكم بأن لدينا أطفالنا ونسائنا..هل هم نقطة ضعفك..ألم يكونو دافع بعد الوطن أن تموت من أجلهم بدل تعليمهم الذل والخنوع بهروبك..لن تجدي جميع الحجج..ولن تنفع كل الآعذار..ولن يسمع منك الآقاويل والردود..فمن يقول لانقاتل تحت هذه الخرقة فمن منعك من القتال تحت رايتك...ومن يطلب قيادة تقوده وأن لم تكن هناك قيادة ستبقى جبان طول عمرك..ومن منعكم من أختيار قياديين من بينكم.وعلى هيئة مجموعات لتلتقي في النهاية على قيادة واحدة....فالشعارات أنتها وقتها وعفى عنها الزمن فنحن في السنة الخامسة ورفعها لن يعفيك من التضحية..ولن يرجع لك وطن..أنكم الآن في ميزان الوطن..ميزان الذي لاتقبل فيه الاعذار..فهو اكبر مما تتصور وتتخيل لنفسك..أنه التراب الغالي الذي رؤؤه الآجداد وألآباء والآخوة والرفاق..يستحق أن نفناء جميعا دونه..فلاحياة بلاوطن..ولاقيمة للحياة وأنت ليس بين أهلك وذويك..وعلى تراب بلادك..حتى ولو ملكت أموال الدنيا...فمانحتاجه اليوم..هي الصحوة والتضحية والوطنية..والتلاحم والتعاضد سواء بالداخل والخارج...وأعلم أن من يمجدك بشئيا ليس فيك..أنما هو يضحك ويستهز بك..وأن من يزعلك ويشتد عليك..فأنه صادقا معك..فمن له قضية عادلة وتسري في أعماقه..فلابد أن يتحمل ليس الكلام فقط لابل اكثر بكثير من ذلك..فاليوم لاحل ولاقرار غير لم الشمل والصفوف..والتنسيق في مجموعات على جميع المستويات وفي كل المناطق...والعودة الجماعية وأقتحام الحدود لرجوع للوطن..وغير ذلك تحت أي عذر..فاأعلموا أنه التخاذل والجبن بعينه..فسحقا للخونة والجبناء الى يوم الدين....مع تحياتي.

أذا رفعنا شعارا من أجل الحق..فلابد أن نقاتل ونموت من أجله. 10995625_679140142211584_6436593810308949295_n

أذا رفعنا شعارا من أجل الحق..فلابد أن نقاتل ونموت من أجله. 10995625_679140142211584_6436593810308949295_n