المتحدث بإسم المجلس البلدي ‫الزنتان‬ " محمود الحتيوش " يبارك الصلح بين ورشفانة و مصراته

المتحدث بإسم المجلس البلدي ‫الزنتان‬ " محمود الحتيوش " يبارك الصلح بين ورشفانة و مصراته ، و يكشف بأن قادة قوات ‫فجر ليبيا‬ طرحوا عرض على الزنتان بتقاسم العاصمة طربلس ، و لكنهم رفضوا و طالبوا بخروج جميع التشكيلات المسلحة من العاصمة.

الدكتور صالح المبروك
ﻻا تتقوا فى بقايا الانكشارية فﻻ اخﻻق لهم ﻻن اتراك مصراته من صفاتهم الغدر . غدروا فى تاسيس الجمهورية الطرابلسية ثم غدروا ببنى وليد 1920 وغدر المحيشى بقائد الثورة وغدر الصﻻبى بسيف الاسﻻم وغدروا بليبيا عام 2011 وغدروا بالزنتان عندما قالوا خوت الدم فى نكبة فبراير ثم اصبحوا اعداء الجد وغدروا ببنغازى حتى دمروها وغدروا بمحمود جبريل وقبلهم غدر السويحلى بحليفه نيامى الدى كان يقاتل معه المجاهدين عندما اكتشف ان الغلبة للمجاهدين بقيادة احمد سيف النصر و غدروا ببنى وليد عام 2012 وغدروا باتراك الزاوية الان وسيغدرون بالمقارحة ادا ماعقدوا معهم صلح وسيدمرون ورشفانة ادا ما اخدوا نفس انهم اقلية تحب نغسها وتخشى الاخرين وتكره العرب والبدو الريف.. باختصار يحقدون على ليبيا وشعبها.

هل هو ترتيبات لوقف اطلاق النار ؟؟
لا شك ان الصمود والصبر والبسالة التي واجه بها اهل الشاطيء جميعا من قبائل المقارحة والحساونة والمشاشية والزوائد والاهالي ، عدوان المليشيات على واحاتهم الامنة المطمئنة ، وتحملهم لمعاناة الحصار الجائر الذي فرض على مدينة براك وقيرة ،والذي طال ابسط متطلبات الحياة ، وهي واحات معزولة في الصحراء يصعب وصول الامدادات الانسانية، اليها وفى صمت دولي ومحلى مريب ، لا شك ان ذلك يمنع اية امكانية لتأويل مواقفهم ،ولا يسمح لأي كان ان يضع اشارات استفهام حول غايات الكفاح العسكري والسياسي لأهل الشاطئ فهم فقط يدافعون عن بيوتهم ويقاتلون من اجل الامن والامان لهم ولوطنهم .
ان ما اطلعت عليه ، هو في حقيقته مجرد اتفاق على وقف اطلاق النار، وترتيبات لتثبيته على الارض ، ولم يتعرض للأمور الوطنية الخلافية ، لكني اراه خطوة هامة وانعراج قد يكون تاريخي في التعامل مع الصراع الليبي استنادا الي الاتي :
اولا:
ان الليبيين مهما اشتد الامر بينهم يمكنهم الجلوس معا، في اطار القبائل ومعالجة كل الاشكاليات ،ما سهل منها وما صعب .
ثانيا :
ان التفاوض مع الاسير البطل عبد الله السنوسي لمعالجة جزئية الشاطئ في الازمة الليبية ، تبين لكل ذي بصيرة ان مفاتيح الحل السلمي في ليبيا هي لذا اولئك الرجال الصادقين مع انفسهم وشعبهم والقابعين في الزنزانات ، وان القوي الوطنية في الداخل والخارج تؤمن بانهم ومهما كانت سطوة القمع لن يفرطوا ابدا في الثوابت الوطنية . وانهم قادرون على ادارة المعركة السياسية والعسكرية لمصلحة الوطن .
ثالثا :
ان قبائل مصراته في اغلبها قبائل عربية ليبية ،وهي جزء هام في النسيج الاجتماعي الليبي واحد مقومات الوحدة الوطنية ، ويمكنها ان تتفاهم دون صعوبات مع اخوتهم في بقية القبائل ، ذلك ان القبائل العربية الليبية تدرك ان عدو ليبيا والليبيين بكل قبائلهم هم القوي الاستعمارية الطامعة والمنظمات الارهابية والعصابات الاجرامية، وحفنة من العملاء الطامعين في التسلط علي ليبيا باي ثمن .
رابعا :
ان سياسة الاستفراد بالقبائل والمدن عسكريا وسياسيا ، بالتأكيد ستضر بالعمل الوطني ، وقد تطيل عمر المؤامرة ، وتساهم بلا ادني شك في تفتيت ليبيا وتقسيمها .
خامسا :
لا اعتقد ان أي عاقل في فبراير يعتقد ان الاصرار علي استمرارية المؤامرة فيه مصلحة لأي طرف ، ولابد انهم تيقنوا ان الفبرايريين انفسهم سواء كانوا افرادا او مناطق او مدن هم اكثر من اكتوي بنيرانه الصديقة !! ودليلي قوائم الاغتيالات والتصفيات ، وما تشهده بنغازي وفشلوم وتاجوراء ، والثمن الباهظ الذي تقدمه الزنتان من شبابها وكذلك مصراته التي يحارب ابنائها للا شيء في طول ليبيا وعرضها .
انني اوجه نداء الي الوطنيين في كل القبائل بضرورة اليقظة والاستفادة من الفرص السانحة لمصلحة الوطن ، وان يوحدوا كلمتهم وصفوفهم استعدادا لحسم الامر سياسيا او عسكريا ، لان وحدة القوي الوطنية ، هى اساس وحدة القبائل الليبية وفقا لثوابت مؤتمر العزيزية 2014 ، وهي السبيل الوحيد لإسقاط المؤامرة .
واوجه نداء الي من يسمون قادة ميدانيون للمليشيات ،والي قبائل مصراته ان يتمعنوا في درس اتفاق وقف اطلاق النار في الشاطئ ، الذي انجزه لقاء وحيد بين مشائخ المقارحة والاسير عبدالله السنوسي ، وانظروا كيف تغيرت مجريات المعارك العسكرية لما انظم البطل عمر تنتوش الي قيادة العمليات العسكرية .
يا ايها الفبرايريون، يا من تتخبطون ذات اليمين وذات الشمال، خلف قضبان زنازينكم رجال هم من يستطيع ان يساهم في نقل ليبيا الي بر الامان ، عندكم الاسير البطل سيف الاسلام ، وعندكم الاسير البطل ابوزيد والعلامة محمد الشريف والبطل احمد ابراهيم، والمناضل ومحمد الزوي و البطل علي الفيتوري و البطل المهدي العربي الي بقية قائمة الشرف، هم بعض هام في طوق نجاة ليبيا .
لقد اتسم السيد خالد الشريف بالشجاعة والحكمة عندما ذهب مباشرة الي مفتاح الحل ، وهكذا جنب قوته في الشاطئ ويلات حرب استنزاف سيسجلها التاريخ كأحد اهم معارك الصحراء الكبري بقيادة البطل الاسير محمد بن نائل .
والله من وراء القصد
مصطفى الزائدي