تقسيم العراق.. بداية لتنفيذ سايكس- بيكو جديد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تقسيم العراق.. بداية لتنفيذ سايكس- بيكو جديد
مشروع القرار الذي طرح أمام (الكونغرس) الأميركي للتعامل مع المكونين السني والكردي كدولتين، في قضايا التسليح، عملية جس نبض لإمكانية تقسيم العراق، مقدمة لتقسيم دول عربية أخرى.
تراجع لجنة القوات المسلحة في (الكونغرس) الأميركي عن الفقرة المثيرة للجدل في مشروع قرار حول المساعدات العسكرية للعراق، التي كانت تقضي بالتعامل مع المكونين السني والكردي كدولتين، لا يعني أن (الكونغرس) تدارك خطأ شنيعاً مردُّه أفكار تعشعش في عقول عدد من المتطرفين بين أعضائه، بل هو تراجع تكتيكي في هذه المرحلة بعد أن قام بإخضاع فكرة تقسيم العراق للفحص، من مدخل استغلال الأوضاع الأمنية المتردية التي يمر بها، وضعف أداء المؤسسات السيادية العراقية، والتناقضات الحادة بين قيادات وممثلي المكونات المختلفة.
ففكرة تقسيم العراق ليست جديدة في مخططات واشنطن، بل قديمة ومحل شبه إجماع في دائرة صنع القرار، وبدأت تطفو على السطح في تقارير ودراسات صادرة عن مراكز أبحاث أميركية، بخصوص مستقبل المنطقة، في تسعينيات القرن الماضي، وتصاعد الجدل حولها قبيل غزو العراق واحتلاله، وأخذت طابع مشاريع قيد البحث، تمهيداً لتنفيذها، بعد احتلال العراق، في سياق السعي إلى جعله مخبر تجارب لإعادة رسم خارطة بلدان المشرق العربي، بإنشاء كيانات طائفية ومذهبية وإثنية متحاربة، تكون أرضية لعودة السيطرة الاستعمارية الغربية على المنطقة وثرواتها، تحت مسمى التحالف والحماية.
وتؤدي العديد من مراكز الأبحاث الأميركية وظيفة الترويج لخطط ومشاريع تعمل الجهات النافذة في واشنطن لتحويلها إلى جزء من استراتيجيات الولايات المتحدة. وخلال السنوات القليلة الماضية نشرت وسائل الإعلام الأميركية العديد من المواد الخاصة وتغطيات لدراسات بحثية، مرفقة بخرائط متوقعة لدول المنطقة بعد تقسيمها —المفترض- إلى عدد من الدويلات الصغيرة.
على سبيل المثال لا الحصر، نشر الكاتب الأميركي روبرت رايت مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز"، في تشرين الأول (أكتوبر) 2013، تحت عنوان "كيف يمكن لخمس دول أن تصبح 14 دولة" ومرفقة بخارطة. وكما هو واضح من العنوان زعم رايت أن "الصراعات الناشبة حالياً، أو التي من المؤكد أنها ستنشب مستقبلاً، ستفضي إلى تقسيم خمس بلدان عربية" لتصبح أربعة عشر كياناً طائفياً واثنياً.
وبالتفصيل على حد زعم رايت، سيقسم العراق إلى ثلاث دول صغيرة: دولة كردية في الشمال، ودولة سنية في الوسط والغرب، ودولة شيعية في الجنوب. ستقسم سورية إلى ثلاث دول أيضاً: دولة كردية (كردستان الغربية) في منطقة القامشلي، وبعض مناطق شمال سورية، ومصيرها مستقبلاً الانضمام إلى كردستان العراق. ودولة علوية تمتد من اللاذقية شمالاً ومناطق من حمص في الوسط ودمشق ودرعا والسويداء في أقصى الجنوب. ودولة سنية تشمل باقي المناطق السورية، ويمكن أن تتحد مستقبلاً مع المناطق السنية العراقية.
أما السعودية فستقسم إلى خمس دول، وليبيا إلى ثلاث دول، واليمن إلى دولتين، ومصر والسودان مرشحتان أيضاً للتقسيم، لم يتحدث عن ذلك رايت في مقالته، لكن كتاباً أميركيين آخرين تحدثوا في وقت مبكر عن تقسيم البلدين، ومن بينهم برنارد لويس وصموئيل هنتينغتون، اللذان يعتبران الأبوين الروحيين لـ"المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة. ويدعي لويس وهنتينغتون أن اعادة تقسيم بلدان المنطقة "تصويب لخطأ تاريخي وقع في سايكس- بيكو، حيث لم يتم تقسيم المنطقة على أسس طائفية وذهبية وإثنية".
لقد أطلق برنارد لويس مقولة فجة ووقحة في أيار(مايو) 2005 قال فيها: "الحل السليم للتعامل مع العرب هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أميركا بهذا الدور، فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة، لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داع لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم..".
ومشروع القرار الذي عرض أمام (الكونغرس) الأميركي كان المقصود منه، لو تم تمريره دون تعديل، أن يكون بمثابة الخطوة العملية الأولى لتقسيم بلدان المشرق العربية، بدءاً من العراق، ومن ثم سورية واليمن، لتسقط بعدها الدول العربية الأخرى كأحجار الدومينو في فخ الصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية كأرضية للتقسيم كمخرج من دوامة الصراعات الدموية. لكن لا يكفي رفض هذه المشاريع والمخططات لقطع الطريق أمامها، فهي ستظل على جدول أعمال المعادين للعرب في واشنطن إذا استمرت الصراعات في البلدان العربية ومحاولات خلع أبعاد طائفية ومذهبية واثنية وجهوية وقبلية عليها.
عامر راشد
http://arabic.sputniknews.com/opinion/20150503/1014173296.html#ixzz3ZFzk037a
تراجع لجنة القوات المسلحة في (الكونغرس) الأميركي عن الفقرة المثيرة للجدل في مشروع قرار حول المساعدات العسكرية للعراق، التي كانت تقضي بالتعامل مع المكونين السني والكردي كدولتين، لا يعني أن (الكونغرس) تدارك خطأ شنيعاً مردُّه أفكار تعشعش في عقول عدد من المتطرفين بين أعضائه، بل هو تراجع تكتيكي في هذه المرحلة بعد أن قام بإخضاع فكرة تقسيم العراق للفحص، من مدخل استغلال الأوضاع الأمنية المتردية التي يمر بها، وضعف أداء المؤسسات السيادية العراقية، والتناقضات الحادة بين قيادات وممثلي المكونات المختلفة.
ففكرة تقسيم العراق ليست جديدة في مخططات واشنطن، بل قديمة ومحل شبه إجماع في دائرة صنع القرار، وبدأت تطفو على السطح في تقارير ودراسات صادرة عن مراكز أبحاث أميركية، بخصوص مستقبل المنطقة، في تسعينيات القرن الماضي، وتصاعد الجدل حولها قبيل غزو العراق واحتلاله، وأخذت طابع مشاريع قيد البحث، تمهيداً لتنفيذها، بعد احتلال العراق، في سياق السعي إلى جعله مخبر تجارب لإعادة رسم خارطة بلدان المشرق العربي، بإنشاء كيانات طائفية ومذهبية وإثنية متحاربة، تكون أرضية لعودة السيطرة الاستعمارية الغربية على المنطقة وثرواتها، تحت مسمى التحالف والحماية.
وتؤدي العديد من مراكز الأبحاث الأميركية وظيفة الترويج لخطط ومشاريع تعمل الجهات النافذة في واشنطن لتحويلها إلى جزء من استراتيجيات الولايات المتحدة. وخلال السنوات القليلة الماضية نشرت وسائل الإعلام الأميركية العديد من المواد الخاصة وتغطيات لدراسات بحثية، مرفقة بخرائط متوقعة لدول المنطقة بعد تقسيمها —المفترض- إلى عدد من الدويلات الصغيرة.
على سبيل المثال لا الحصر، نشر الكاتب الأميركي روبرت رايت مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز"، في تشرين الأول (أكتوبر) 2013، تحت عنوان "كيف يمكن لخمس دول أن تصبح 14 دولة" ومرفقة بخارطة. وكما هو واضح من العنوان زعم رايت أن "الصراعات الناشبة حالياً، أو التي من المؤكد أنها ستنشب مستقبلاً، ستفضي إلى تقسيم خمس بلدان عربية" لتصبح أربعة عشر كياناً طائفياً واثنياً.
وبالتفصيل على حد زعم رايت، سيقسم العراق إلى ثلاث دول صغيرة: دولة كردية في الشمال، ودولة سنية في الوسط والغرب، ودولة شيعية في الجنوب. ستقسم سورية إلى ثلاث دول أيضاً: دولة كردية (كردستان الغربية) في منطقة القامشلي، وبعض مناطق شمال سورية، ومصيرها مستقبلاً الانضمام إلى كردستان العراق. ودولة علوية تمتد من اللاذقية شمالاً ومناطق من حمص في الوسط ودمشق ودرعا والسويداء في أقصى الجنوب. ودولة سنية تشمل باقي المناطق السورية، ويمكن أن تتحد مستقبلاً مع المناطق السنية العراقية.
أما السعودية فستقسم إلى خمس دول، وليبيا إلى ثلاث دول، واليمن إلى دولتين، ومصر والسودان مرشحتان أيضاً للتقسيم، لم يتحدث عن ذلك رايت في مقالته، لكن كتاباً أميركيين آخرين تحدثوا في وقت مبكر عن تقسيم البلدين، ومن بينهم برنارد لويس وصموئيل هنتينغتون، اللذان يعتبران الأبوين الروحيين لـ"المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة. ويدعي لويس وهنتينغتون أن اعادة تقسيم بلدان المنطقة "تصويب لخطأ تاريخي وقع في سايكس- بيكو، حيث لم يتم تقسيم المنطقة على أسس طائفية وذهبية وإثنية".
لقد أطلق برنارد لويس مقولة فجة ووقحة في أيار(مايو) 2005 قال فيها: "الحل السليم للتعامل مع العرب هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أميركا بهذا الدور، فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة، لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داع لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم..".
ومشروع القرار الذي عرض أمام (الكونغرس) الأميركي كان المقصود منه، لو تم تمريره دون تعديل، أن يكون بمثابة الخطوة العملية الأولى لتقسيم بلدان المشرق العربية، بدءاً من العراق، ومن ثم سورية واليمن، لتسقط بعدها الدول العربية الأخرى كأحجار الدومينو في فخ الصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية كأرضية للتقسيم كمخرج من دوامة الصراعات الدموية. لكن لا يكفي رفض هذه المشاريع والمخططات لقطع الطريق أمامها، فهي ستظل على جدول أعمال المعادين للعرب في واشنطن إذا استمرت الصراعات في البلدان العربية ومحاولات خلع أبعاد طائفية ومذهبية واثنية وجهوية وقبلية عليها.
عامر راشد
http://arabic.sputniknews.com/opinion/20150503/1014173296.html#ixzz3ZFzk037a
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34767
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: تقسيم العراق.. بداية لتنفيذ سايكس- بيكو جديد
الشابي كتب:مشروع القرار الذي طرح أمام (الكونغرس) الأميركي للتعامل مع المكونين السني والكردي كدولتين، في قضايا التسليح، عملية جس نبض لإمكانية تقسيم العراق، مقدمة لتقسيم دول عربية أخرى.
تراجع لجنة القوات المسلحة في (الكونغرس) الأميركي عن الفقرة المثيرة للجدل في مشروع قرار حول المساعدات العسكرية للعراق، التي كانت تقضي بالتعامل مع المكونين السني والكردي كدولتين، لا يعني أن (الكونغرس) تدارك خطأ شنيعاً مردُّه أفكار تعشعش في عقول عدد من المتطرفين بين أعضائه، بل هو تراجع تكتيكي في هذه المرحلة بعد أن قام بإخضاع فكرة تقسيم العراق للفحص، من مدخل استغلال الأوضاع الأمنية المتردية التي يمر بها، وضعف أداء المؤسسات السيادية العراقية، والتناقضات الحادة بين قيادات وممثلي المكونات المختلفة.
ففكرة تقسيم العراق ليست جديدة في مخططات واشنطن، بل قديمة ومحل شبه إجماع في دائرة صنع القرار، وبدأت تطفو على السطح في تقارير ودراسات صادرة عن مراكز أبحاث أميركية، بخصوص مستقبل المنطقة، في تسعينيات القرن الماضي، وتصاعد الجدل حولها قبيل غزو العراق واحتلاله، وأخذت طابع مشاريع قيد البحث، تمهيداً لتنفيذها، بعد احتلال العراق، في سياق السعي إلى جعله مخبر تجارب لإعادة رسم خارطة بلدان المشرق العربي، بإنشاء كيانات طائفية ومذهبية وإثنية متحاربة، تكون أرضية لعودة السيطرة الاستعمارية الغربية على المنطقة وثرواتها، تحت مسمى التحالف والحماية.
وتؤدي العديد من مراكز الأبحاث الأميركية وظيفة الترويج لخطط ومشاريع تعمل الجهات النافذة في واشنطن لتحويلها إلى جزء من استراتيجيات الولايات المتحدة. وخلال السنوات القليلة الماضية نشرت وسائل الإعلام الأميركية العديد من المواد الخاصة وتغطيات لدراسات بحثية، مرفقة بخرائط متوقعة لدول المنطقة بعد تقسيمها —المفترض- إلى عدد من الدويلات الصغيرة.
على سبيل المثال لا الحصر، نشر الكاتب الأميركي روبرت رايت مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز"، في تشرين الأول (أكتوبر) 2013، تحت عنوان "كيف يمكن لخمس دول أن تصبح 14 دولة" ومرفقة بخارطة. وكما هو واضح من العنوان زعم رايت أن "الصراعات الناشبة حالياً، أو التي من المؤكد أنها ستنشب مستقبلاً، ستفضي إلى تقسيم خمس بلدان عربية" لتصبح أربعة عشر كياناً طائفياً واثنياً.
وبالتفصيل على حد زعم رايت، سيقسم العراق إلى ثلاث دول صغيرة: دولة كردية في الشمال، ودولة سنية في الوسط والغرب، ودولة شيعية في الجنوب. ستقسم سورية إلى ثلاث دول أيضاً: دولة كردية (كردستان الغربية) في منطقة القامشلي، وبعض مناطق شمال سورية، ومصيرها مستقبلاً الانضمام إلى كردستان العراق. ودولة علوية تمتد من اللاذقية شمالاً ومناطق من حمص في الوسط ودمشق ودرعا والسويداء في أقصى الجنوب. ودولة سنية تشمل باقي المناطق السورية، ويمكن أن تتحد مستقبلاً مع المناطق السنية العراقية.
أما السعودية فستقسم إلى خمس دول، وليبيا إلى ثلاث دول، واليمن إلى دولتين، ومصر والسودان مرشحتان أيضاً للتقسيم، لم يتحدث عن ذلك رايت في مقالته، لكن كتاباً أميركيين آخرين تحدثوا في وقت مبكر عن تقسيم البلدين، ومن بينهم برنارد لويس وصموئيل هنتينغتون، اللذان يعتبران الأبوين الروحيين لـ"المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة. ويدعي لويس وهنتينغتون أن اعادة تقسيم بلدان المنطقة "تصويب لخطأ تاريخي وقع في سايكس- بيكو، حيث لم يتم تقسيم المنطقة على أسس طائفية وذهبية وإثنية".
لقد أطلق برنارد لويس مقولة فجة ووقحة في أيار(مايو) 2005 قال فيها: "الحل السليم للتعامل مع العرب هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أميركا بهذا الدور، فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة، لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داع لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم..".
ومشروع القرار الذي عرض أمام (الكونغرس) الأميركي كان المقصود منه، لو تم تمريره دون تعديل، أن يكون بمثابة الخطوة العملية الأولى لتقسيم بلدان المشرق العربية، بدءاً من العراق، ومن ثم سورية واليمن، لتسقط بعدها الدول العربية الأخرى كأحجار الدومينو في فخ الصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية كأرضية للتقسيم كمخرج من دوامة الصراعات الدموية. لكن لا يكفي رفض هذه المشاريع والمخططات لقطع الطريق أمامها، فهي ستظل على جدول أعمال المعادين للعرب في واشنطن إذا استمرت الصراعات في البلدان العربية ومحاولات خلع أبعاد طائفية ومذهبية واثنية وجهوية وقبلية عليها.
عامر راشد
http://arabic.sputniknews.com/opinion/20150503/1014173296.html#ixzz3ZFzk037a
مرحبا يالشابي
كلامك صحيح وبالصميم
نعم تقسيم المقسم وهذا من حق العدو لان عدوك يسعى دائما لتدميرك
ولكن السعوديه حاميها الله سبحانه وتعالى قبل كل شئ ثم قادتها وشعبها وكذالك مصر
اما لدول الباقيه فعلا سوف تقسم
لان شعوبها هم من ساعدو على التقسيم ولن تستطيع امريكا تقسيم اي بلد الا بحاله واحده وهو تعاون الشعب مع امريكا
نعم بهذه الحاله تستطيع امريكا التقسيم وبكل بساطه اما اذا الشعب تكاتف مع حكومته ونظامه فلن تستطيع دول العالم تقسيم هذا البلد
مهما حاولو العالم
العراقيين هم من جابو امريكا وصدام هو من اكل الطعم بغباءه ويستاهلون مايحدث لهم وايران مسيطره مع امريكا على العراق الشيعه المشركين
يريدون الانتقام من الشعب السني العراقي بسبب المذهب فقط
ليبيا <ثورة الشياطين الخونه هم من جابو الناتو ضد بلدهم وحكومتهم وهذه النتيجه تراها بام عينك لاتحتاج الى تعليق
اليمن <الخونه اليمنيين من تضاهروا واتو بالحوثي الذي اتى بايران تغيير التركيبه الدينيه للشعب اليمني وبعد مااخربو بلدهم رجعو الى صالح
اليمنيين الشماليين وقبائلهم وانضمو له بعد ماافتضحت ثورتهم الخائبه وقام صالح والحوثي وافتعل حرب يمنيه جنوبيه الان يضحك على الشماليين
ويقول هذه حرب ضد الوحده التفو حولي يايمنيين وجيشه يضرب الجنوبيين وطردو رئيسهم الشرعي وحكومتهم الانتقاليه بعد توقيعم على المبادره الخليجيه
السودان <تقسم الى سودان جنوبي وشمالي والان الاخوان المفلسين يعملون فوضى بالسودان لكي يقسم المقسم
والسبب هم الشعوب العربيه وليست امريكا امريكا عدو واذا وجدت مطيه ركبت فوق ظهرها لاغريب بذالك
ماذا نفعل نحن العرب المعتدلين هل ناتي بعرب من المريخ بدل هؤلاء الخووونه
اذا لم تصدق كلامي حول هذه الشعوب اسئل ابناء الناتو والمزاريط مزراطه مزراطه <فهل ندمو يوم لاينفع الندم > رحم الله القذافي واموات المسلمين
عرب لايستحقون الحياه
شكرا يالشابي
برق الوسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7535
تاريخ التسجيل : 20/08/2014
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صدقت
أخي برق الوسم .. والله صدقت .. وألف صدقت !! والله العظبم لقد ظلم الليبيون السذج ! الأغبياء والجبناء.. ظلموا معمر القذافي .. كما ظلم العراقيون صدام حسين .. هذين الشعبين هم من نسل واحد ـــ كما تقول كتب التاريخ .. وبقدر ما تؤكد هذه الكتب شجاعتهم في الحروب ، إلآ أنها تؤكد أيضا أنهم من نوع البشر الذين تأخذهم العزة بالإثم ، وهذا مرض نفسى يدل على الإعتداد بالخطأ وعدم التراجع عنه بالرغم من الإعتراف به .. لأن هذا يشعره بالإعتراف بالخطأ . متناسيا أن االإعتراف بالخطأ شجاعة .. وأقرب دليل علي ذلك تبني الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لنتائج نكسة يونيو 1967 وطلب بمحاكمته ليغطي أخطاء مرؤوسيه (وهكذا تعرف شجاعة الشجعان ) . لقد حاول الشهيد القائد معمر القذافي أن يريِ الليبيون أخطائهم ووعدهم عدم محاسبتهم عليها شريطة إيقاف التقاتل بين أبناء الشعب الواحد والعودة إلى الحوار لقطع الطريق علي الإستعمار وأعوانه الخونة والعملاء والمرضى نفسيا . ولكن هيهات .. هيهات .. مازالت الفرصة سانحة إذا ماتجمع الليبيون فى ميادين مدنهم يوميا بمجموعات متناوبه ولافتات معبرة بلا ضوضاء ولا إستفزاز لأية جهة ، مع التنسيق مع الجهات الأمنية التي فرضتها الظروف والمؤسسات العربية والدولية ، ويشرف علي ذلك رجال القانون الذين لهم نفس الرؤيا ، مع توحيد المطالب لإيقاف القتال وتوحيد الصفوف لدحر الإرهابيين والخونة والعملاء للإستعمار .. والله من وراء القصد . شكرا أخي برق الوسم .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10523
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
صدقت
أخي برق الوسم .. والله صدقت .. وألف صدقت !! والله العظبم لقد ظلم الليبيون السذج ! الأغبياء والجبناء.. ظلموا معمر القذافي .. كما ظلم العراقيون صدام حسين .. هذين الشعبين هم من نسل واحد ـــ كما تقول كنب التاريخ .. وبقدر ما تؤكد هذه الكتب شجاعتهم في الحروب ، إلآ أنها تؤكد أيضا أنهم من نوع البشر الذين تأخذهم العزة بالإثم ، وهذا مرض نفسى يدل على الإعتداد بالخطأ وعدم التراجع عنه بالرغم من الإعتراف به .. لأن هذا يشعره بالإعتراف بالخطأ . متناسيا أن االإعتراف بالخطأ شجاعة .. وأقرب دليل علي ذلك تبني الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لنتائج نكسة يونيو 1967 وطلب بمحاكمته ليغطي أخطاء مرؤوسيه (وهكذا تعرف شجاعة الشجعان ) . لقد حاول الشهيد القائد معمر القذافي أن يريِ الليبيون أخطائهم ووعدهم عدم محاسبتهم عليها شريطة إيقاف التقاتل بين أبناء الشعب الواحد والعودة إلى الحوار لقطع الطريق علي الإستعمار وأعوانه الخونة والعملاء والمرضى نفسيا . ولكن هيهات .. هيهات .. مازالت الفرصة سانحة إذا ماتجمع الليبيون فى ميادين مدنهم يوميا بمجموعات متناوبه ولافتات معبرة بلا ضوضاء ولا إستفزاز لأية جهة ، مع التنسيق مع الجهات الأمنية التي فرضتها الظروف والمؤسسات العربية والدولية ، ويشرف علي ذلك رجال القانون الذين لهم نفس الرؤيا ، مع توحيد المطالب لإيقاف القتال وتوحيد الصفوف لدحر الإرهابيين والخونة والعملاء للإستعمار .. والله من وراء القصد . شكرا أخي يرق الوسم .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10523
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
رد: تقسيم العراق.. بداية لتنفيذ سايكس- بيكو جديد
اخي عبد الحق
هذا واقع وليس تدليس ولاتزلف نحن نرى المصائب بسبب الشعوب الساذجه
معمر القذافي 40 سنه وهو حامي ليبيا وتعرض لضغوطات غربيه وحروب ومشاكل
ووقف القائد بوجه المصائب وجعل الشعب اللي كملك يستقدم العماله من الخارج ليخدموه
وامن وامان وخير وتعليم ولو سلمنا جدلا ان لديه الاخطاء ياخي رب الاسره يخطئ بين ابناءه
فمبالك بشعب كامل الكمال لله لكن كلاب الناتو الان يندبون حظهم العاثر ويبكون على معمر
بدل الدموع دما وندم وحسره
وهم يستحقون اكثر من ذالك نعم هم اذلاء يطاردهم شبح الخيانه والظلم والناتو سحب عليهم وتركهم لمصيرهم المجهول
يعني الناتو اغبياء مثلهم ناس خانو بلدهم بينفعو الناتوو ههههههه
الناتو يعرف ا
ن من خان بلده سوف يخون الناتو ولاجل هذا تركوهم يقتلون بعضهم مع عض اصابع الندم
شكرا ياعبد الحق
بقول لك كلمه وخلها بيني وبينك والله ان ابناء الناتو اضحوكه عند الشعوب العربيه
تقديري برق الوسم
برق الوسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7535
تاريخ التسجيل : 20/08/2014
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» ما يحدث الآن ليس"ربيعاً" وإنما "سايكس بيكو"جديد لتقسيم العرب
» محمد حسنين هيكل: ما يحدث الآن ليس « ربيعاً » وإنما « سايكس بيكو » جديد لتقسيم العرب
» محمد حسنين هيكل: ما يحدث الان ليس ربيعا عربيا وانما سايكس بيكو جديد لتقسيم العرب
» القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي:بيان 20/3/2012 : في العراق بدأت سايكس بيكو 2 وبتحريره بالسلاح يتحقق خلاص الامة
» هيكل في حوار مع الاهرام : هذا ليس ربيعا ... هذا سايكس بيكو جديد لتقسيم العرب والاخوان يلعبون دورا فيه وليبيا تعرضت لغزو خارجي
» محمد حسنين هيكل: ما يحدث الآن ليس « ربيعاً » وإنما « سايكس بيكو » جديد لتقسيم العرب
» محمد حسنين هيكل: ما يحدث الان ليس ربيعا عربيا وانما سايكس بيكو جديد لتقسيم العرب
» القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي:بيان 20/3/2012 : في العراق بدأت سايكس بيكو 2 وبتحريره بالسلاح يتحقق خلاص الامة
» هيكل في حوار مع الاهرام : هذا ليس ربيعا ... هذا سايكس بيكو جديد لتقسيم العرب والاخوان يلعبون دورا فيه وليبيا تعرضت لغزو خارجي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي