تصريح / شعبة الاعلام بالحركة الوطنية الشعبية الليبية

ان الحركة الوطنية الشعبية الليبية وهي تتابع التصريحات والتهديدات بخصوص الهجرة غير الشرعية المنطلقة من ليبيا باتجاه الشواطئ الاوربية ، تبين الي الشعب الليبي العظيم والي الشعوب الاوربية الاتي
اولا /
ان مؤامرة فبراير فتحت ليبيا التي كانت محرمة علي التدخل الاجنبي الي كل من هب ودب ليعبث بها سواء العصابات الاجرامية الدولية او المرتزقة لدي التنظيمات الارهابية او الدول الاجنبية ، لقد حرمت ثورة الفاتح على السفن الغربية مجرد التفكير في الاقتراب من الشاطئ ليبيا ورسم خط الموت عن خط عرض 32درجة
ثانيا /
ان موجات الهجرة غير الشرعية هي نتيجة طبيعة لتدخل الناتو والدول الاوربية في الشأن الليبي وتدمير المؤسسة الامنية والعسكرية الليبية التي كانت صمام امان الشاطئ الجنوبي للمتوسط ، وان الساسة الاوربيون صموا اذانهم على الاستماع الي ما حذرت منه ليبيا عام 2011 من النتائج الوخيمة التي ستلحق بأوروبا خاصة الهجرة غير الشرعية ونمو التنظيمات الارهابية .
ثالثا /
الحركة تتأسف لألاف الضحايا الذين يقضون في المتوسط في رحلة الموت ، لكنها تنبه الرائ العام الاوربي والعالمي الي معاناة الاف المهجرين الاخرين الذي يقضون نحبهم
بين قفار الصحراء الكبرى الي حين وصولهم الي الشواطئ الليبية
رابعا /
تستغرب الحركة الخطاب المزدوج لبعض المسؤولين في سلطتي فبراير خاصة حديثهم حول التدخل الاجنبي في الشأن الليبي والسيادة الوطنية ونذكرهم بانه لولا التدخل الاجنبي ما كانوا هم يتربعون على عرش ليبيا فوق جماجم الاف الضحايا ، وان السيادة الوطنية انتهكت بسبب مؤامرة فبراير لدرجة لم يشهد لها تاريخ الدول مثيل .
خامسا /
الحركة اذا ترفض كل اشكال التدخل الاجنبي في ليبيا ومهما كانت ذرائعه ، تهيب الحركة بالحكومات الاوربية ومنظمات حقوق الانسان في اوروبا الي اعادة قراءة المشهد الليبية والمساعدة في استعاد ليبيا دولة موحد مستقرة ومسؤولة في محيطها الاقليمي والدولي والحركة الوطنية الشعبية علي استعداد للتعاون في أي جهد دولي يرتكز على احترام الشعب الليبي وحقه في تقرير مصيره
"شعبة الاعلام
بالحركة الوطنية الشعبية الليبية"
12.05.2015