القائد معمر القذافي صوت كل احرار العالم .

عندما كان القائد معمر القذافي يحرض انصاره في كل انحاء العالم بخطورة الاستعمار الجديد بكتاباته
( الكتاب الاخضر - الارض الارض وانتحار رائد الفضاء - تحيا دولة الحقراء) وغيرها من الكتب ، وحرض شعوب العالم علي الزحف لاسترداد السلطة من البيروقراطيين والرشوقراطيين والليبراليين والساديين والمتسلطين ، كان دائما يلقي خطاباته سواء من ليبيا او من خارجها دائما يحرض العالم علي الثورية الحقيقية والزحف علي السلطة الشعبية ، ودائما كان يفضح مخططات الصهيونية للسيطرة علي العالم وكان دائم يحذر من الغزو الثقافي للمجتمعات ، وكان ينوه ويحذر كل الشعوب من عودة الاستعمار الفكري الجديد بأسلوب جديد وادوات جديدة ، في ذلك الوقت كان انصاره يؤمنون بما يقوله لهم وانهم علي يقين بأن الاستعمار سيعود من جديد متي توفرت ضروفه ومعطياته .
في المقبال تجد بعض المحسوبين من السياسيين في كل انحاء العالم وخاصة الدول العربية يتهمونه بالجنون وبأن افكاره تعد خيالية ، لانهم ببساطة مأجورين وليس سياسيين لان المأجور يتكلم ويضهر علي حسب الدفع المادي له مثل اي سلعة تباع وتشتري ، ومن هنا تمت مهاجمة القائد معمر القذافي وتم تسويق بأن افكاره تعد خيالية وليس مقترنة بالواقع، وفعلا في ذلك الوقت كانت خطاباته تعد بعيدة عن الواقع الا في قضايا معينة مثل القضية الفلسطينية وغيرها .
تمت مهاجمة القائد معمر القذافي في كل مؤسسات العالم للاعلام وتم شراء كل الوسائل الاعلامية لكي تظهر الطابع التهكمي الفكاهي الممنهج للمتلقي تجدها تعبر عن خطاباته بالجنونية وغير الواقعية وغيرها من التراهات المزيفة، وذلك لابعاد المتلقي من المحتوي الفكري المضمون للخطاب كانت كل خطابات القائد لذي وسائل الاعلام وخاصة الصحف، لان في ذلك الوقت في سبعينيات وثمانينات وتسعينات وبداية الافية لم يكن هناك انتر نت ، وكانت الوسائل الرئيسية للاعلام في اوروبا وامريكا واسيا هيا الصحف
كانت البوستات والعناوين تدار بطريقة شيطانية ممنهجة من قبل خبراء في الاعلام وفي التفكير الانساني ، لان ببساطة القائد معمر القذافي وثورة الفاتح ومبادئها كانت هاجس للاستعمار الجديد المتمثل في الصهيونية الامبريالية ، لان هذا الرجل القائد يعد من اخطر الخصوم لهم بفضح مخططاتهم ومؤامراتهم علي الشعوب
وسأعطي مثال مطول علي صحة كلامي :
- مشروع النهر الصناعي العظيم ، يعد من اعظم المشاريع في التاريخ المعاصر وهذه حقيقة بدراسات ومقارنات واقعية ليس من باب التمجيد 
في بداية انطلاق مشروع النهر الصناعي كانت ليبيا تعاني من حصار وضغوطات وعقوبات غربية مقيتة رغم كل ذلك استمر هذا المشروع التنموي الحضاري ليس من السهل لاي دولة كبيرة المساحة مثل ليبيا ان يتم تمرير الماء من مسافات تقار 4000كم ، كان القائد المفكر معمر القذافي دائما يتنبئ بالمستقبل والماء سيصبح مثل النفط والذهب في العقود القادمة لان الماء السبب الرئيسي في اي تنمية بشرية
كان في ذلك الوقت بعض المأجورين المحسوبين عن السياسيين في اوروبا وامريكا وبعض الدول العربية يصفون هذا المشروع بالمشروع بالجنوني وغير الناجح واللذي سيكلف المليارات وسيجف الماء بعد 4 سنوات من استكمال المشروع كانت ادعاءات من باب الحقد وافشال المشروع.
ورغم كل الضروف الخانقة انتهي المشروع في زمن يعتبر قياسي بالنسبة لدولة مثل ليبيا تمر بضروف حالكة للضغط عليها وبأنفاق يعتبر في معدل الرخيص جدا جدا بالنسبة للمعطيات في ذلك الوقت .
- في المقابل قامت المملكة العربية السعودية بتدشين اكبر محطة تحلية مياه في الشرق الاوسط ، استغرق انتهاء المحطة من قبل شركات امريكية في مدة 6 سنوات ، علما ان مساحة المحطة 300.0000كم مربع ثلاثمائة الف كم مربع مساحتها وبتكلفة باهضة الثمن لا يوجد اي وجه للمقارنة بين المشروعين ، وعلما الي الان المملكة العربية السعودية تعاني من مصاريف هذه المحطة وحتي توجد من الحكومة مقتراحات الان بتخفيض نسبة تحلية المياه ، لان ببساطة كل 100 لتر ماء بحر يحتاج الي 4 دولار علي الاقل لتحليته ، وهذا هوا المشروع الجنوني وليس مشروع النهر الصناعي العظيم ، ويمكنكم البحث في الدراسات ومقارنة صحة كلامي،، هذا بالنسبة لحملة تقزيم مشروع النهر الصناعي العظيم .
وبفضل الله اولاً وبفضل خيرات ليبيا وبفضل القائد الشهيد الصائم معمر القذافي لايزال الشعب الليبي ينعم بمياه النهر الصناعي العظيم رغم كل الحروب والتخريب ، لايزال النهر صامد امام كل الضروف مثل صانعه ومخططه لايزال يضخ المياه العذبة وبدون اي تكلفة اضافية للدولة والمواطن يتمتع بمياه مجانية سواء في المدن او الريف .. اما الشعب السعودي الان مسكين يدفع علي كل 100 لتر ماء محلي 4 دولار من دخل الدولة ، هذه المفارقة التي تنبأ بها القائد معمر القذافي منذ 25 سنة مضت .

والان بعد ما علق الوطن العربي في شبكة المؤامرة الصهيونية التي كانت منصوبة في الوطن العربي منذ زمن طويل ، وكان القائد معمر القذافي يعلم بوجود هذه الشبكة في كل دولة ويحذر منها ودعا للوحدة العربية والجيش العربي الموحد لمكافحة هذه الشبكة التي تصطاد المسلمين والجنس العربي ، كان الحكام العرب عالفين في طعم هذه الشبكة منهم من يبني الابراج والاخر من يتنافس علي بناء برج اطول من صاحبه ومنهم من يبرر للعمالة ويبيح اسواق النجاسة والشعب العربي منهم من كان مناصرا للقائد بفكره واطروحاته ولاكن عسف الحاكم في بلده لايمكنه من تقطيع الشبكة الاستعمارية ، ومن الشعب العربي مؤمن بالليبرالية والحرية الامريكية المزيفة ومنهم من كان بسيط لاحول له ولا قوة ..

تجد الان كل شعوب العالم بوسائل الاعلام والشعب العربي خاصة بوسائله الاعلامية التي كثرت اصبحت مثل الجراذ اللذي يتكاثر بسرعة الريح يتحدث عن خطابات وتنبئات القائد منذ 30-40سنة مضت ومتعجبين من ذلك لأن مايحث الان هوا كان يعلم به قبل 40 سنة وينبه الشعوب العربية من الخطر المحدق بالامة ،، هذا هوا القائد الشهيد الصائم معمر القذافي ، ( امين عام القومية العربية )ا يها الأخوة القيادة من الله عز وجل صفة القائد لا تورث القيادة هيا من نعم الله علي البشر .


-