القنوات الماجورة تظليل الرأي العام وتزود الجماعات المسلحة بالاسلحة

القنوات الماجورة تظليل الرأي العام وتزود الجماعات المسلحة بالاسلحة


تزويد الجماعات المسلحة بالاسلحة


فرنسا على اتصال معصعاليك الناتو مند شهر ديسمبر و تزويد بعض الجماعات بالاسلحة -انظر الرابط الاول
فرنسا وقطرائيل وغيرها من دول الغرب تقوم بتزويد الجماعات المسلحة في ليبيا تجاوزاً لقرارات مجلس الامن. السؤال هنا منذ متى بداء الغرب بتزويد بعض الجماعات بالاسلحة ولماذ؟ قد يكون من ضمنها الاسلحة التي تم استخدامها عند بداية الأنتفاضة ببنغازي من قبل بعض الجماعات المندسة بين صفوف المتظاهريين. شاهد الرابط الاحق:-
http://arabic.rt.com/news_all_news/analytics/68440
http://english.aljazeera.net/video/africa/2011/06/2011625154012835286.html
http://www.nytimes.com/2011/07/15/world/africa/15libya.html?scp=5&sq=libya&st=cse
https://www.youtube.com/watch?v=ay1ObUSyNpw&feature=player_embedded (قطرائيل تزود الجماعات المسلحة)

بالرغم من استمرار تزويد الجماعات المسلحة بالاسلحة الخفيفة والثقيلة من قبل قطرائيل وفرنسا وغيرها كما شاهدنا في وسائل الاعلام، نشاهد من حين لآخر في بعض القنوات الترويج الى أن مايسمى بثوار العارلايملكون الاسلحة الكافية وفي بعض الاوقات قد استنفذت اسلحتهم ويعتمدون على تصنيع أسلحتهم وتطويرها في ورش محليه. ما لغرض من إشاعة ذلك؟ هل الغرض تضليل الراي العام لتبرير ضربات الحلف للجيش النظامي والتي تجاوزت اختصاصات قرارات مجلس الامن اذا كانت حقاً شرعية وعادلة، أو لتضليل الرأي العام لكي يستمر تزويد الجماعات المسلحة بالاسلحة. لانه لايمكن النظر الى مايجري في ليبيا الأن الا من خلال ان هناك قِتَال بين طرفان مُسلحان طرفاً يتمثل في القـوات النظامية التي تعمل على إعادة الامن والاستقرار والحفاظ على وحدة التُراب الوطني وتماسكه و تفويت الفرصة على الأجنبي لبسط وصايته و هيمنته والتدخل في شئؤن البلاد الداخلية، وطرفاً اخر يجروا الأجنبي جراً. من الأرجح بان كافة المنخرطين في اشعال لهيب الاقتتال في ليبيا بما في ذلك وسائل اعلامها بان يدعوا الى إيقاف نزييف الدم وللحوار والتفاوض للخروج من المازق الذي وضعوهم فيه بدلاً من تاجيج الصراع ومناصرة طرفاً على طرف اخر فجميعهم ليبين وهم الخاسرالاول والاخير، لانستبعد بوجود بعض من أنضموا الى صفوف ما يسمى بثوار الخزي الخزي الخزي العارمُغرر بهم وقد تاثروا بما بتثه القنوات المغرضة بتاجيج الفتنة المدبر لها. فالبعض من هولاء قد تم اغرائهم بالحصول على مكتسبات شخصية أو لاعتلاء المناصب، وسياتي يوماً ويعود الشرفاء منهم الى رشدهم والجميع سيرتموا في احضان الوطن اما من رضع حليب الخيانة للوطن ويَصر على استمرار ارتباطه بالأجنبي فلا مكان له بين ابناء ليبيا الشرفاء.
http://english.aljazeera.net/video/africa/2011/06/2011625154012835286.html
http://arabic.rt.com/news_all_news/analytics/68440
http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/11374