قيادي داعشي كبير : تنظيم الدولة فاسد ومخترق ومجموعة من قطاع الطرق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قيادي داعشي كبير : تنظيم الدولة فاسد ومخترق ومجموعة من قطاع الطرق
فاجأ “أبو الوليد المقدسي” شرعي تنظيم الدولة في منطقة القلمون السورية الجميع بتسجيله كلمة صوتية هاجم فيها التنظيم وكال له العديد من الاتهامات.
“المقدسي” الذي لم يمض على انشقاقه عن “جبهة النصرة” أكثر من ستة شهور، تبرأ من أفعال تنظيم الدولة، واعتبر أن “الدولة أصبحت مجمعا للفاسدين، والمحدثين، وقطاع الطرق”.
وفي كلمة صوتية تحت عنوان “اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”، نفى “المقدسي” جميع التهم الموجهة إليه من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في القلمون. وكشف “أبو الوليد المقدسي” أنه أصبح من عوام الناس في القلمون، ولا ينتمي حاليا لأي فصيل، وفق قوله.
وأكد “المقدسي” أن لا علاقة له لا من قريب، ولا من بعيد باعتقال عرابة إدريس قائد لواء “المغاوير” التابع للجيش الحر، وأخذ مقراته، نافيا في الوقت ذاته مسؤوليته عن قتل “المقنع” وهو أحد قادة “الجيش الحر”، و “أبو أسامة البانياسي”، أمير تنظيم الدولة السابق بالقلمون.
وتابع “المقدسي” حديثه دافعا جميع التهم عن نفسه: “وإذا تخبط من ينتسب للدولة في القلمون فلم يقيموا دورات ولا محكمة شرعية، وأفسدوا في الأرض، قالوا بسبب أبي الوليد”.
ودعا “أبو الوليد المقدسي” جميع أهالي القلمون والفصائل العاملة فيها إلى السماع منه، والتثبت بأنه محارب لفكر “الخوارج”، ولا يتساهل في إطلاق أحكام التكفير، وفق قوله.
وبنبرة حزينة، قال “المقدسي” إنه متعجب من اتهامه بـ”الغلو” و “الخارجية”، علما بأنه كان يعطي دروسا لتلاميذه تحثهم على الابتعاد عن “الغلو”، ويبين لهم أسباب انجراف الشباب نحوه.
وعن تنظيم الدولة في القلمون، قال “المقدسي”: “من ينتسب للدولة هنا هم تكتلات وأحزاب وعصابات لم يكونوا على حال قويم، فحاولت منذ قدومي إصلاح ما استطعت، لكن وجدت العجب العجاب”.
وأضاف: “وجدت أن الأشخاص لا يوضعون في المكان المناسب، ولا توجد رقابة، وهناك أشخاص يصعدون إلى سلم الإمارة بشكل سريع جدا، ولا تحصر المهام والاختصاصات، ولا يُستشار أهل الخبرة”. وكشف “أبو الوليد المقدسي” أن تنظيم الدولة في القلمون مخترق بشكل واضح، بسب عدم وضع شروط حازمة أمام المنضمين الجدد إليه.
كما اعتبر “المقدسي” أن معركة “عرسال” التي خاضها التنظيم ضد حزب الله اللبناني كانت فخا استدرج إليه التنظيم، واصفا المعركة بـ”الفاشلة”. “المقدسي” استمر في تشبيه عناصر تنظيم الدولة في القلمون بـ”قطاع الطرق”، والعصابات، مشيرا إلى أنهم بعيدون كل البعد عن العلم الشرعي، ويقومون بسرقة غنائم الفصائل الأخرى بحجة أنهم “مرتدون”.
وبين “المقدسي” أن مقرات “الدولة” في القلمون تنغل بالفساد الأخلاقي، والمالي، وأضاف: “الفساد وصل في القادة إلى تدوين 250 اسما على الكشوفات على أنهم عدد جنود الدولة في القلمون”.
وتابع: “كانت قيادة الدولة تصرف لقاطع القلمون رواتب 250 أخا، إلا أنني اكتشفت أن العدد الحقيقي هو 85 أخا فقط”. ورغم الفساد المالي الكبير داخل تنظيم الدولة في القلمون بحسب “المقدسي”، إلا أنه كشف أن بعض عناصر التنظيم المرابطين على الجبهات، أُهملوا بشكل واضح لدرجة أن الماء واللباس لم يصل إليهم في إحدى المرات لمدة عشرين يوما وبعلم أمير القاطع، وفق قوله. وعن جهوده وإنجازاته بعد انضمامه لـ”الدولة”، أوضح “المقدسي” أنه استطاع توحيد 800 مقاتل تحت راية واحدة، كما فعّل المحاكم الشرعية، وحملات الزكاة والصدقة على المحتاجين، وتابع: “ولكن يا للحسرة، بدأ المفسدون يتآمرون”، في إشارة إلى أمراء تنظيم الدولة.
وفصّل المقدسي بحادثة اعتقال عرابة إدريس التي أحدثت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي نهاية العام الماضي. حيث قال: “استيقظت لأصلي الفجر فإذ بجنودنا مستنفرون لقتال عرابة إدريس، وبينوا لي أنه اقتحم مقراتنا، فلما سلّم نفسه، شتمته وضربته وقلت له يا غادر لماذا فعلت كذا بنا”.
وتابع: “أخبرني بالحقيقة وتأكدت أن جنودنا هم من اعتدوا على مقراته، فحكمت له بالبراءة والجلد لنفسي أمام العامة، رغم تهديد أمراء الدولة لي بالقتل، إلا أنني لا أقبل أن أظلم أحدا”.
وتحدث “المقدسي” عن قضية مقتل “أبو أسامة البانياسي” أمير تنظيم الدولة السابق في القلمون، الذي اتُهم حينها “المقدسي” بإعطاء أمر بقتله لامتناعه عن تكفير الفصائل. حيث قال المقدسي: “بعد عزل القاضي الشرعي، أجبروني على تولي القضاء واستدعاء جميع الأمراء، فاستدعيت أبا أسامة، إلا أن العناصر أخبروني أنه قُتل باشتباك معهم في أثناء ذهابهم لاستدعائه”، مؤكدا عدم علاقته بقتله.
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي أصدر “أبو الوليد المقدسي” كلمة صوتية أعلن فيها أسباب انشقاقه عن “جبهة النصرة” ومبايعته لتنظيم الدولة بعدما كان شرعيا بارزا في “النصرة” بالقنيطرة، ودرعا.
واتهم “المقدسي” حينها “جبهة النصرة” بشق الصف، وعصيان أبي بكر البغدادي، بالإضافة إلى عدم وضوح مشروعها المستقبلي، وأطلق عليها حكما بـ”الكفر” بسبب “موالاتها للمرتدين”، وفق تعبيره.
“المقدسي” الذي لم يمض على انشقاقه عن “جبهة النصرة” أكثر من ستة شهور، تبرأ من أفعال تنظيم الدولة، واعتبر أن “الدولة أصبحت مجمعا للفاسدين، والمحدثين، وقطاع الطرق”.
وفي كلمة صوتية تحت عنوان “اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”، نفى “المقدسي” جميع التهم الموجهة إليه من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في القلمون. وكشف “أبو الوليد المقدسي” أنه أصبح من عوام الناس في القلمون، ولا ينتمي حاليا لأي فصيل، وفق قوله.
وأكد “المقدسي” أن لا علاقة له لا من قريب، ولا من بعيد باعتقال عرابة إدريس قائد لواء “المغاوير” التابع للجيش الحر، وأخذ مقراته، نافيا في الوقت ذاته مسؤوليته عن قتل “المقنع” وهو أحد قادة “الجيش الحر”، و “أبو أسامة البانياسي”، أمير تنظيم الدولة السابق بالقلمون.
وتابع “المقدسي” حديثه دافعا جميع التهم عن نفسه: “وإذا تخبط من ينتسب للدولة في القلمون فلم يقيموا دورات ولا محكمة شرعية، وأفسدوا في الأرض، قالوا بسبب أبي الوليد”.
ودعا “أبو الوليد المقدسي” جميع أهالي القلمون والفصائل العاملة فيها إلى السماع منه، والتثبت بأنه محارب لفكر “الخوارج”، ولا يتساهل في إطلاق أحكام التكفير، وفق قوله.
وبنبرة حزينة، قال “المقدسي” إنه متعجب من اتهامه بـ”الغلو” و “الخارجية”، علما بأنه كان يعطي دروسا لتلاميذه تحثهم على الابتعاد عن “الغلو”، ويبين لهم أسباب انجراف الشباب نحوه.
وعن تنظيم الدولة في القلمون، قال “المقدسي”: “من ينتسب للدولة هنا هم تكتلات وأحزاب وعصابات لم يكونوا على حال قويم، فحاولت منذ قدومي إصلاح ما استطعت، لكن وجدت العجب العجاب”.
وأضاف: “وجدت أن الأشخاص لا يوضعون في المكان المناسب، ولا توجد رقابة، وهناك أشخاص يصعدون إلى سلم الإمارة بشكل سريع جدا، ولا تحصر المهام والاختصاصات، ولا يُستشار أهل الخبرة”. وكشف “أبو الوليد المقدسي” أن تنظيم الدولة في القلمون مخترق بشكل واضح، بسب عدم وضع شروط حازمة أمام المنضمين الجدد إليه.
كما اعتبر “المقدسي” أن معركة “عرسال” التي خاضها التنظيم ضد حزب الله اللبناني كانت فخا استدرج إليه التنظيم، واصفا المعركة بـ”الفاشلة”. “المقدسي” استمر في تشبيه عناصر تنظيم الدولة في القلمون بـ”قطاع الطرق”، والعصابات، مشيرا إلى أنهم بعيدون كل البعد عن العلم الشرعي، ويقومون بسرقة غنائم الفصائل الأخرى بحجة أنهم “مرتدون”.
وبين “المقدسي” أن مقرات “الدولة” في القلمون تنغل بالفساد الأخلاقي، والمالي، وأضاف: “الفساد وصل في القادة إلى تدوين 250 اسما على الكشوفات على أنهم عدد جنود الدولة في القلمون”.
وتابع: “كانت قيادة الدولة تصرف لقاطع القلمون رواتب 250 أخا، إلا أنني اكتشفت أن العدد الحقيقي هو 85 أخا فقط”. ورغم الفساد المالي الكبير داخل تنظيم الدولة في القلمون بحسب “المقدسي”، إلا أنه كشف أن بعض عناصر التنظيم المرابطين على الجبهات، أُهملوا بشكل واضح لدرجة أن الماء واللباس لم يصل إليهم في إحدى المرات لمدة عشرين يوما وبعلم أمير القاطع، وفق قوله. وعن جهوده وإنجازاته بعد انضمامه لـ”الدولة”، أوضح “المقدسي” أنه استطاع توحيد 800 مقاتل تحت راية واحدة، كما فعّل المحاكم الشرعية، وحملات الزكاة والصدقة على المحتاجين، وتابع: “ولكن يا للحسرة، بدأ المفسدون يتآمرون”، في إشارة إلى أمراء تنظيم الدولة.
وفصّل المقدسي بحادثة اعتقال عرابة إدريس التي أحدثت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي نهاية العام الماضي. حيث قال: “استيقظت لأصلي الفجر فإذ بجنودنا مستنفرون لقتال عرابة إدريس، وبينوا لي أنه اقتحم مقراتنا، فلما سلّم نفسه، شتمته وضربته وقلت له يا غادر لماذا فعلت كذا بنا”.
وتابع: “أخبرني بالحقيقة وتأكدت أن جنودنا هم من اعتدوا على مقراته، فحكمت له بالبراءة والجلد لنفسي أمام العامة، رغم تهديد أمراء الدولة لي بالقتل، إلا أنني لا أقبل أن أظلم أحدا”.
وتحدث “المقدسي” عن قضية مقتل “أبو أسامة البانياسي” أمير تنظيم الدولة السابق في القلمون، الذي اتُهم حينها “المقدسي” بإعطاء أمر بقتله لامتناعه عن تكفير الفصائل. حيث قال المقدسي: “بعد عزل القاضي الشرعي، أجبروني على تولي القضاء واستدعاء جميع الأمراء، فاستدعيت أبا أسامة، إلا أن العناصر أخبروني أنه قُتل باشتباك معهم في أثناء ذهابهم لاستدعائه”، مؤكدا عدم علاقته بقتله.
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي أصدر “أبو الوليد المقدسي” كلمة صوتية أعلن فيها أسباب انشقاقه عن “جبهة النصرة” ومبايعته لتنظيم الدولة بعدما كان شرعيا بارزا في “النصرة” بالقنيطرة، ودرعا.
واتهم “المقدسي” حينها “جبهة النصرة” بشق الصف، وعصيان أبي بكر البغدادي، بالإضافة إلى عدم وضوح مشروعها المستقبلي، وأطلق عليها حكما بـ”الكفر” بسبب “موالاتها للمرتدين”، وفق تعبيره.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: قيادي داعشي كبير : تنظيم الدولة فاسد ومخترق ومجموعة من قطاع الطرق
النصر لمجاهدي حزب الله الابطال و الجيش العربي السوري
لقد ترك مثل هؤلاء الارهابيين ارض قلسطين و يأتون لتدمير سوريا و ليبيا و اليمن
لقد ترك مثل هؤلاء الارهابيين ارض قلسطين و يأتون لتدمير سوريا و ليبيا و اليمن
عبد الحميد الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 842
نقاط : 8435
تاريخ التسجيل : 15/07/2014
. :
مواضيع مماثلة
» كتاب أمريكي جديد يرصد حركة تنظيم الدولة في ليبيا.. تفاصيل مثيرة عن (داعشي جنزور) وسجون كارة ومصراتة.. وحرب سرت
» ليبيا: قطاع الطرق الثوار و الأمم المتحدة
» اعترافات قيادي داعشي:صفقة بين عبد الحكيم بلحاج وداعش في سرت
» في الطريق بين قرية سيناون ودرج مجموعه من قطاع الطرق يسرقون في سيارات المواطنين
» إغتيال قيادي في تنظيم القاعدة شرق ليبيا
» ليبيا: قطاع الطرق الثوار و الأمم المتحدة
» اعترافات قيادي داعشي:صفقة بين عبد الحكيم بلحاج وداعش في سرت
» في الطريق بين قرية سيناون ودرج مجموعه من قطاع الطرق يسرقون في سيارات المواطنين
» إغتيال قيادي في تنظيم القاعدة شرق ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي