صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
أكثر ما يخيف القيّمين على تنفيذ «الأوامر السامية» هو جوّ إعلاميّ حرّ في المحيط العربي (أرشيف)
في الأشهر التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لاحظ الزميل أسعد أبو خليل أن المدى الحقيقي للنفوذ الذي بناه الحريري في أوساط الإعلام والسياسة لم يظهر إلى ما بعد رحيله، حين بانت الولاءات الفعلية في لحظة انشقاق، كاشفة عن شبكة مصالح لها امتداد في كلّ دائرة ومنظمة ووسيلة إعلام، يميناً ويساراً، وفي مختلف معسكرات ذلك البلد الصغير
عامر محسن
بالمعنى نفسه، تُظهر وثائق وزارة الخارجية السعودية، التي تنشرها «الأخبار» بالتعاون مع «ويكيليكس»، مقدار السطوة التي فرضها النظام السعودي على الإعلام، ولكن على مستوى الإقليم والعالم ككلّ، وهي قد تفوق تصوّرات أعداء النظام السعودي عن خصمهم، وتُظهر جانباً مخيفاً من تعامل المملكة مع نقّادها وأتباعها، وتجعل من الكلام عن «هيمنة سعودية» في إعلامنا حقائق وأرقاماً، لا مجرّد شائعات واتهامات.
الهوس بالصورة
لديه الكثير من المال، والقليل من الكفاءة، وهوسٌ بصورته أمام الخارج. هذا، باختصار، هو الانطباع الذي تعطيه الوثائق عن «العقل» الدبلوماسي السعودي. الكثير من حكومات العالم تملك مكاتب إعلامية، وتطلق حملات علاقات عامة حين تتعرض لهجوم من الصحافة المحلية، وتحاول استمالة مراكز النفوذ في العواصم الكبرى. ولكنك لن تجد حكومة كالسعودية، يعجّ أرشيف سفاراتها ببرقيات التحويلات المالية لشراء صمت وسائل الإعلام وتواطؤها، من كندا إلى إندونيسيا، ومنأوستراليا إلى باكستان، وصولاً إلى دول نائية، كالتشاد والنيجر و بوروندي، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها «حيوية» بالنسبة إلى السياسة السعودية، أو أن ما ينشر في إعلامها قد يقدم أو يؤخّر بالنسبة إلى استراتيجية المملكة (في مالي مثلاً، تدفع السفارة دعماً مادياً - على شكل اشتراكات - لكل الصحف التي تصدر في البلد).
تظهر الوثائق همّاً مركزياً للدبلوماسية السعودية يتمثل في ملاحقة أي نقدٍ للمملكة، ولو في أقاصي الدنيا، والعمل على استمالة أو إسكات قائله، حتى لو كان موقعاً صغيراً على الإنترنت لم يسمع به أحد. أمّا في منطقتنا العربية، حيث تمتزج القدرة المالية السعودية بنفوذ سياسي كبير، فالمعادلة مختلفة تماماً: الاستثمار المادي أكبر، وهو يصير بملايين الدولارات لمن «يخدم سياسة المملكة ومصالحها»، والعقوبات ضدّ المخالفين أشدّ وأقسى، إذ تلاحق الحكومة السعودية «الإعلام المعادي» ومن ينتقدها في كلّ مكان. فتنسق حملات كبيرة لمنع القنوات الإيرانية من البث عبر الأقمار الصناعية، وتهدد وسائل إعلام عريقة تخاف السفارة «نشوزهنّ» بالمحاصرة، وقطع العائدات الإعلانية، ومنع البث الفضائي.
«التحييد» و«الاحتواء»
في عام 2004، اتخذت الحكومة السعودية قراراً بإغلاق المكاتب الإعلامية الملحقة بسفاراتها واستبدالها بعقود تجارية مع شركات متخصصة بالعلاقات العامة، لتقوم هي بترويج صورة المملكة وتنفيذ حملاتها الإعلامية. بحلول عام 2013، كانت 15 سفارة سعودية قد وقعت عقوداً مع هذه الشركات، فواتير بعضها موجود في الوثائق، وهي بملايين الدولارات.
في الأشهر التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لاحظ الزميل أسعد أبو خليل أن المدى الحقيقي للنفوذ الذي بناه الحريري في أوساط الإعلام والسياسة لم يظهر إلى ما بعد رحيله، حين بانت الولاءات الفعلية في لحظة انشقاق، كاشفة عن شبكة مصالح لها امتداد في كلّ دائرة ومنظمة ووسيلة إعلام، يميناً ويساراً، وفي مختلف معسكرات ذلك البلد الصغير
عامر محسن
بالمعنى نفسه، تُظهر وثائق وزارة الخارجية السعودية، التي تنشرها «الأخبار» بالتعاون مع «ويكيليكس»، مقدار السطوة التي فرضها النظام السعودي على الإعلام، ولكن على مستوى الإقليم والعالم ككلّ، وهي قد تفوق تصوّرات أعداء النظام السعودي عن خصمهم، وتُظهر جانباً مخيفاً من تعامل المملكة مع نقّادها وأتباعها، وتجعل من الكلام عن «هيمنة سعودية» في إعلامنا حقائق وأرقاماً، لا مجرّد شائعات واتهامات.
الهوس بالصورة
لديه الكثير من المال، والقليل من الكفاءة، وهوسٌ بصورته أمام الخارج. هذا، باختصار، هو الانطباع الذي تعطيه الوثائق عن «العقل» الدبلوماسي السعودي. الكثير من حكومات العالم تملك مكاتب إعلامية، وتطلق حملات علاقات عامة حين تتعرض لهجوم من الصحافة المحلية، وتحاول استمالة مراكز النفوذ في العواصم الكبرى. ولكنك لن تجد حكومة كالسعودية، يعجّ أرشيف سفاراتها ببرقيات التحويلات المالية لشراء صمت وسائل الإعلام وتواطؤها، من كندا إلى إندونيسيا، ومنأوستراليا إلى باكستان، وصولاً إلى دول نائية، كالتشاد والنيجر و بوروندي، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها «حيوية» بالنسبة إلى السياسة السعودية، أو أن ما ينشر في إعلامها قد يقدم أو يؤخّر بالنسبة إلى استراتيجية المملكة (في مالي مثلاً، تدفع السفارة دعماً مادياً - على شكل اشتراكات - لكل الصحف التي تصدر في البلد).
تظهر الوثائق همّاً مركزياً للدبلوماسية السعودية يتمثل في ملاحقة أي نقدٍ للمملكة، ولو في أقاصي الدنيا، والعمل على استمالة أو إسكات قائله، حتى لو كان موقعاً صغيراً على الإنترنت لم يسمع به أحد. أمّا في منطقتنا العربية، حيث تمتزج القدرة المالية السعودية بنفوذ سياسي كبير، فالمعادلة مختلفة تماماً: الاستثمار المادي أكبر، وهو يصير بملايين الدولارات لمن «يخدم سياسة المملكة ومصالحها»، والعقوبات ضدّ المخالفين أشدّ وأقسى، إذ تلاحق الحكومة السعودية «الإعلام المعادي» ومن ينتقدها في كلّ مكان. فتنسق حملات كبيرة لمنع القنوات الإيرانية من البث عبر الأقمار الصناعية، وتهدد وسائل إعلام عريقة تخاف السفارة «نشوزهنّ» بالمحاصرة، وقطع العائدات الإعلانية، ومنع البث الفضائي.
«التحييد» و«الاحتواء»
في عام 2004، اتخذت الحكومة السعودية قراراً بإغلاق المكاتب الإعلامية الملحقة بسفاراتها واستبدالها بعقود تجارية مع شركات متخصصة بالعلاقات العامة، لتقوم هي بترويج صورة المملكة وتنفيذ حملاتها الإعلامية. بحلول عام 2013، كانت 15 سفارة سعودية قد وقعت عقوداً مع هذه الشركات، فواتير بعضها موجود في الوثائق، وهي بملايين الدولارات.
«الاحتواء» يعني تحويل إعلام أو شخصية أو كاتب إلى رصيد في الترسانة السعودية
السبب في القرار كان أن «المراكز والمكاتب الإعلامية للمملكة في الخارج… أثبتت عدم جدواها، وتحولها إلى مكاتب تشغيل وليسنشاط حقيقي». هذا ليس مستغرباً بالنظر إلى حال البيروقراطية السعودية وكفاءتها؛ فمن يرسل، بكل جدية، برقية ممهورة بختم «سري للغاية» للاستفسار عن مؤلف قاموس «وبستر» لدفعه إلى تعديل تعريفات في قاموسه ليس في وارد أن ينسج استراتيجيات إعلامية فاعلة، وأن يصل إلى عقل الجمهور، في بلاد بها صحافة تنافسية ومستقلة.
هنا تركّز دور السفارات السعودية (أو «النجديات» كما تسمي نفسها في المراسلات الداخلية) على ملاحقة من ينتقد سياسة المملكة وتمويل الحلفاء والأتباع. ولأن الإدارة السعودية تتصف، كما أسلفنا، بكثرة المال وقلة المهارة، فقد طوّر الدبلوماسيون السعوديون أسلوبين ــ لا ثالث لهما ــ للتعامل مع الصحافة والنقد: نثر المال وقمع المخالفين؛ واستمالة الإعلام تجري عبر منهجين، يتكرر ذكرهما في الوثائق، هما «التحييد» و«الاحتواء».
«التحييد» هو أن تقيم السفارة صلة مالية مع مؤسسة أو كاتب أو شخصية، حتى يكون نتاجهم الإعلامي خالياً من أي نقدٍ للمملكة وسياساتها ورموزها، وإن لم تخدم السياسة السعودية بنحو مباشر وناشط. لهذا الهدف، ترصد السفارات السعودية، في كل بلد تقريباً، ميزانية خاصة لدعم أكبر عدد من وسائل الإعلام المحلية، تقدّم على شكل اشتراكات (بعشرات أو مئات أو آلاف النسخ من الصحف والدوريات والكتب)، وتكون بقيمة محددة لكل وسيلة إعلامية بحسب حجمها وتأثيرها.
قد تقتصر هذه الميزانية على عشرة أو عشرين ألف دولار في بلاد صغيرة وفقيرة، وتصل إلى مئات آلاف الدولارات في دول إسلامية أو غربية مؤثرة. في سلسلة برقيات من كوناكري، تلحّ وكالة الأنباء الغينية على سفارة الرياض لاستئناف مساعدتها السنوية المعتادة (وهي لا تزيد على ألفي دولار) لـ»حاجة الوكالة الماسة للمبلغ» ولأن المعونة «تحل الكثير من المشاكل التيتواجه الوكالة».
في الدول العربية تعتمد الخارجية أسلوب الدّعم تحت مسمى الاشتراكات، ولكنها تسعى ــ في إقليمها وساحتها الخلفية ــ إلى ما هو أبعد من التحييد، أي «الاحتواء». والاحتواء، في قاموسهم، هو تحويل وسيلة إعلامية (أو شخصية وكاتب) إلى «رصيد» في الترسانة السعودية، يُسهم في الترويج لخط النظام، ويشارك في حملاته ضد خصومه.
بفضل مبدأ «الاحتواء» هذا تقدر المملكة حين تدعو الحاجة، في بلدٍ كلبنان، على استنفار وحشد «وسائل الإعلام الموالية للمملكة مثل صحيفة «النهار»، و»المستقبل»، و»الجمهورية»، والطلب منها رفع لهجتها ضد من يسيئون إلى المملكة كتّاباً كانوا أو وسائل إعلام». وفي مصر، حين يقوم تلفزيون «اون تي في» ببث مقابلة مع المعارض السعودي سعد الفقيه، ترسل الخارجية فوراً أمراً إلى سفارة القاهرة للتحري عن القناة واختيار سبيل للتعامل معها، «إما أن تجري استمالتها أو أنها تقف في الصف المضاد لسياسة المملكة».
الوقوف «في الصف المضاد لسياسة المملكة» هو ما لا يرغبه مالك القناة، الملياردير نجيب ساويرس، الذي قام ــ إثر اتصال السفير للاحتجاج ــ بتأنيب المشرف على المحطة «وطلب منه عدم استضافة الفقيه مرة أخرى»، واعداً السفير بعدم تكرار هذا الأمر، وعارضاً عليه «أن يكون ضيفاً على البرنامج».
الأوامر السامية
يحدد عمل الدبلوماسيين السعوديين وأولوياتهم جملة من «الأوامر السامية» التي تصدر من «أعلى»، وتحدد الخطوط العامة للسياسة الإعلامية وحدود المسموح والممنوع. الأوامر السامية 883 و2166، مثلاً، هي من بين قرارات عديدة صدرت لمواجهة إيران، تطلب «تجاهل احتجاج الحكومة الإيرانية والاستمرار في تعرية الدور الإيراني… مع عدم التعرض للشأن الداخلي الإيراني ورموز الدولة بشكل لافت». أما الأمر السامي 7796، فهو يتعلق بالسياسة الإعلامية في مصر، حيث أجرت السعودية بعد سقوط مبارك عملية إعادة تقييم شاملة للإعلام المصري، ووضعت استراتيجية جديدة تتضمن «التعاقد مع شركة إعلامية مصرية متخصصة يقوم عليها العديد من الإعلاميين المصريين ذوي الخبرة العالية والتأثير الكبير لمواجهة الإعلام السلبي»، واستمالة الفاعلين في الجو الإعلامي الجديد بمصر، وتوجيه دعوات السفر إليهم ومحاولة «احتوائهم».
الإعلاميون العرب الذي يبغون الدعم والتمويل يفهمون أيضاً عداوات السعودية وهواجسها، ويخاطبونها عبرها، فنجد النقيب الحالي للصحافة اللبنانية، الإعلامي عوني الكعكي، يطلب الدعم المالي تحت شعار مجابهة إيران. وبالروحية نفسها، يتوجه صحافي مصري كمصطفى بكري إلى السفير ليبلغه أن الإيرانيين قد «بدأوا في الاتصال به»، طالباً دعم السعودية لعدة مشاريع تخصه، بينها تشكيل حزب سياسي و«إطلاق قناة فضائية تكون صوتاً قوياً ضد الشيعة وتساند مواقف المملكة».
أكثر ما يخيف القيّمين على تنفيذ «الأوامر السامية» هو جوّ إعلاميّ حرّ في المحيط العربي، لا تضبطه الحكومة ولا يمكن توقع ما ينشره. تستفظع برقية، تناقش وضع الإعلام المصري بعد سقوط مبارك، أن الاعلام لم تعد تديره «السلطة الأمنية والسياسية»، وصار «يتحرك مع الرأي العام» بدلاً من أن «يقوده».
هنا تركّز دور السفارات السعودية (أو «النجديات» كما تسمي نفسها في المراسلات الداخلية) على ملاحقة من ينتقد سياسة المملكة وتمويل الحلفاء والأتباع. ولأن الإدارة السعودية تتصف، كما أسلفنا، بكثرة المال وقلة المهارة، فقد طوّر الدبلوماسيون السعوديون أسلوبين ــ لا ثالث لهما ــ للتعامل مع الصحافة والنقد: نثر المال وقمع المخالفين؛ واستمالة الإعلام تجري عبر منهجين، يتكرر ذكرهما في الوثائق، هما «التحييد» و«الاحتواء».
«التحييد» هو أن تقيم السفارة صلة مالية مع مؤسسة أو كاتب أو شخصية، حتى يكون نتاجهم الإعلامي خالياً من أي نقدٍ للمملكة وسياساتها ورموزها، وإن لم تخدم السياسة السعودية بنحو مباشر وناشط. لهذا الهدف، ترصد السفارات السعودية، في كل بلد تقريباً، ميزانية خاصة لدعم أكبر عدد من وسائل الإعلام المحلية، تقدّم على شكل اشتراكات (بعشرات أو مئات أو آلاف النسخ من الصحف والدوريات والكتب)، وتكون بقيمة محددة لكل وسيلة إعلامية بحسب حجمها وتأثيرها.
قد تقتصر هذه الميزانية على عشرة أو عشرين ألف دولار في بلاد صغيرة وفقيرة، وتصل إلى مئات آلاف الدولارات في دول إسلامية أو غربية مؤثرة. في سلسلة برقيات من كوناكري، تلحّ وكالة الأنباء الغينية على سفارة الرياض لاستئناف مساعدتها السنوية المعتادة (وهي لا تزيد على ألفي دولار) لـ»حاجة الوكالة الماسة للمبلغ» ولأن المعونة «تحل الكثير من المشاكل التيتواجه الوكالة».
في الدول العربية تعتمد الخارجية أسلوب الدّعم تحت مسمى الاشتراكات، ولكنها تسعى ــ في إقليمها وساحتها الخلفية ــ إلى ما هو أبعد من التحييد، أي «الاحتواء». والاحتواء، في قاموسهم، هو تحويل وسيلة إعلامية (أو شخصية وكاتب) إلى «رصيد» في الترسانة السعودية، يُسهم في الترويج لخط النظام، ويشارك في حملاته ضد خصومه.
بفضل مبدأ «الاحتواء» هذا تقدر المملكة حين تدعو الحاجة، في بلدٍ كلبنان، على استنفار وحشد «وسائل الإعلام الموالية للمملكة مثل صحيفة «النهار»، و»المستقبل»، و»الجمهورية»، والطلب منها رفع لهجتها ضد من يسيئون إلى المملكة كتّاباً كانوا أو وسائل إعلام». وفي مصر، حين يقوم تلفزيون «اون تي في» ببث مقابلة مع المعارض السعودي سعد الفقيه، ترسل الخارجية فوراً أمراً إلى سفارة القاهرة للتحري عن القناة واختيار سبيل للتعامل معها، «إما أن تجري استمالتها أو أنها تقف في الصف المضاد لسياسة المملكة».
الوقوف «في الصف المضاد لسياسة المملكة» هو ما لا يرغبه مالك القناة، الملياردير نجيب ساويرس، الذي قام ــ إثر اتصال السفير للاحتجاج ــ بتأنيب المشرف على المحطة «وطلب منه عدم استضافة الفقيه مرة أخرى»، واعداً السفير بعدم تكرار هذا الأمر، وعارضاً عليه «أن يكون ضيفاً على البرنامج».
الأوامر السامية
يحدد عمل الدبلوماسيين السعوديين وأولوياتهم جملة من «الأوامر السامية» التي تصدر من «أعلى»، وتحدد الخطوط العامة للسياسة الإعلامية وحدود المسموح والممنوع. الأوامر السامية 883 و2166، مثلاً، هي من بين قرارات عديدة صدرت لمواجهة إيران، تطلب «تجاهل احتجاج الحكومة الإيرانية والاستمرار في تعرية الدور الإيراني… مع عدم التعرض للشأن الداخلي الإيراني ورموز الدولة بشكل لافت». أما الأمر السامي 7796، فهو يتعلق بالسياسة الإعلامية في مصر، حيث أجرت السعودية بعد سقوط مبارك عملية إعادة تقييم شاملة للإعلام المصري، ووضعت استراتيجية جديدة تتضمن «التعاقد مع شركة إعلامية مصرية متخصصة يقوم عليها العديد من الإعلاميين المصريين ذوي الخبرة العالية والتأثير الكبير لمواجهة الإعلام السلبي»، واستمالة الفاعلين في الجو الإعلامي الجديد بمصر، وتوجيه دعوات السفر إليهم ومحاولة «احتوائهم».
الإعلاميون العرب الذي يبغون الدعم والتمويل يفهمون أيضاً عداوات السعودية وهواجسها، ويخاطبونها عبرها، فنجد النقيب الحالي للصحافة اللبنانية، الإعلامي عوني الكعكي، يطلب الدعم المالي تحت شعار مجابهة إيران. وبالروحية نفسها، يتوجه صحافي مصري كمصطفى بكري إلى السفير ليبلغه أن الإيرانيين قد «بدأوا في الاتصال به»، طالباً دعم السعودية لعدة مشاريع تخصه، بينها تشكيل حزب سياسي و«إطلاق قناة فضائية تكون صوتاً قوياً ضد الشيعة وتساند مواقف المملكة».
أكثر ما يخيف القيّمين على تنفيذ «الأوامر السامية» هو جوّ إعلاميّ حرّ في المحيط العربي، لا تضبطه الحكومة ولا يمكن توقع ما ينشره. تستفظع برقية، تناقش وضع الإعلام المصري بعد سقوط مبارك، أن الاعلام لم تعد تديره «السلطة الأمنية والسياسية»، وصار «يتحرك مع الرأي العام» بدلاً من أن «يقوده».
الهمّ المركزي للسعودية يتمثل في ملاحقة أي نقدٍ ولو في أقاصي الدنيا
هذا ما نلمسه أيضاً عبر النشاط السعودي المحموم في تونس بعد الثورة. حين قررت السلطات السعودية إعادة بناء العلاقات مع البلد والتواصل مع راشد الغنوشي، طالبت الوزارة بإعادة تقويم شاملة للساحة الإعلامية التونسية الجديدة، بدءاً ــ بالطبع ــ بـ»تقديم الدعم المالي للمؤسسات الصحفية المؤثرة في تونس».
وللسعودية، بالتأكيد، طريقتها في «ضبط» صحافتها داخل المملكة وخارجها: الإعلام المحلي «تدوزنه» الأوامر السامية، مع لجان تجتمع أسبوعياً لمراجعة ما يرد فيه و»التعامل مع الكتابات المسيئة».
وحين يشتكي سعد الحريري من مقالات تنتقده في «الحياة» و»الشرق الأوسط» (كتبها عبد الرحمن الراشد وداوود الشريان)، تقترح الخارجية، ببساطة، «وقف مثل هذه الكتابات التي لا تخدم الأهداف المنشودة للمملكة». وحين يظهر مسؤول حوثي، بالخطأ على الأرجح، على قناة «العربية» عام 2007، تطلب السفارة «الإيعاز إلى قناة العربية» بعدم استضافته مجدداً.
هذا كلّه ليس إلا غيضاً من فيض حكايات الأرشيف السعودي. ستقدّم «الأخبار» ــ في الحلقات المقبلة ــ أمثلة عديدة (وصادمة) عن نهج المملكة في مصادرة الرأي وإخراس النقاد، بأساليب تراوح بين الإغراء والاستمالة والتهديد والابتزاز. سنعاين أيضاً، للأسف، ضعف الكثير من نخبنا أمام المال، واستعدادها للتذلل والتزلف وبيع الموقف لمن يدفع. ومن لا تزل لديه أوهام حول وجود الهيمنة السعودية أو اتساعها، فما عليه إلا أن يراقب تعامل وسائل الإعلام العربية مع هذا التقرير وتلك التي ستليه، وكم منها سيجرؤ على نقلها وذكرها ونقاش محتواها.
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8961
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
هذا واضح جدا،
لكن يبدو ان الانظار موجهه لبلاد الحرمين وبادي تاليب الراي العام عليها والتجهيز لاستكمال مشروع الربيع الذي لن ينتهي الا ان يطال كل بلاد العرب بما فيها المطيه غطر.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23426
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
نسال الله ان يحمي السعودية من شر هذه الفتنة
لان نشر هذه الوثائق في هذا الوقت ليس صدفة
لان نشر هذه الوثائق في هذا الوقت ليس صدفة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51390
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
لاتخف على السعوديه وهذا اعتراف منك بان سياسة السعوديه قويه وبالصميم
وهي مهيمنه على الاعلام العربي والاجنبي المفروض تفرح وتنبسط
برق الوسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7519
تاريخ التسجيل : 20/08/2014
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
gandopa كتب:هذا واضح جدا،لكن يبدو ان الانظار موجهه لبلاد الحرمين وبادي تاليب الراي العام عليها والتجهيز لاستكمال مشروع الربيع الذي لن ينتهي الا ان يطال كل بلاد العرب بما فيها المطيه غطر.
لالالا تخاف يامراقبنا العام
فيه حائط صد قوي كالصخره ماله حل
اسمه الشعب السعودي
الشعب السعودي ليس كشعوب بقية العالم
شعب بعنقه بيعه شرعيه اسلاميه لن يفرط بها ولو على جثته لانه شعب مسلم وليس كالشعوب التي لاتعرف من الاسلام الا اسمه
ويفصلونه على كيفهم وكانه ليس مفروض من الله هم يشرعون ويحطون اسلام على المزاج
الشعوب التي اتت بالمجوس لااحتلالهم كشعب العراق
والشعب السوري الذي دمر سوريا عن بكرة ابيها
واصبحو ياكلون الكلاب والقطط ان عذاب الله لشديد
والشعب الليبي ابناء الناتو الكلاب اللذين دمروا ليبيا وشردو ا المستضعفين وقتلو النساء والاطفال ودمرو الجيس العربي الليبي
وهذه نتيجة ارحل ارحل
والحوثه الخونه المشركين والمحروق المجرم على عبدالله صالح بعد ماعلجنا حروقه هذه النتيجه
كبيره يالسعوديه تقدمين للعرب البلسم ويقدمون لك النكران والجحود
3مليون مصري على ارضك
8مليون يمني على ارضك
3مليون باكستاني على ارضك
2مليون سوري على ارضك
1مليون هندي على ارضك
1مليون فلسطيني ولبناني وعراقي
وكم شيطاني بعد من شياطين العرب على ارضك
ولازلتي تقدمين الخير لهم ويقدمون لك العكس
شكرا يالسعوديه
برق الوسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7519
تاريخ التسجيل : 20/08/2014
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
البلاوي
الا نحن لا نتذكر منها الا الدمار وصواريخ كرزو والاحتلال والقتل والتشريد والتخريب
لن ننسى رحلات الهزاز المكوكية لاقناع رؤساء الدول والوفود وورشوتهم لاستصدار قرارات ظالمة ضد الجماهيرية
لكن سياتي اليوم الذي يتم فيه تعويض الشعب الليبي والاعتذار له من قبل كل من اساء اليه افراد ام دول ام مؤسسات ام منظمات
نحن اجبرنا ايطاليا على ااعتذار والتعويض بعد 97 سنة ، ايطاليا الدولة العضو في حلف الاطلسي وصاحبة الاقتصاد الذي يفوق كل اقتصاد الدول العربية مجتمعة
لن ننسى رحلات الهزاز المكوكية لاقناع رؤساء الدول والوفود وورشوتهم لاستصدار قرارات ظالمة ضد الجماهيرية
لكن سياتي اليوم الذي يتم فيه تعويض الشعب الليبي والاعتذار له من قبل كل من اساء اليه افراد ام دول ام مؤسسات ام منظمات
نحن اجبرنا ايطاليا على ااعتذار والتعويض بعد 97 سنة ، ايطاليا الدولة العضو في حلف الاطلسي وصاحبة الاقتصاد الذي يفوق كل اقتصاد الدول العربية مجتمعة
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8961
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
يا اخي خلي عندك ثقه في نفسك وتناول المواضيع بطريقه تليق لغرض تعميم الفائده،برق الوسم كتب:gandopa كتب:هذا واضح جدا،لكن يبدو ان الانظار موجهه لبلاد الحرمين وبادي تاليب الراي العام عليها والتجهيز لاستكمال مشروع الربيع الذي لن ينتهي الا ان يطال كل بلاد العرب بما فيها المطيه غطر.
لالالا تخاف يامراقبنا العامفيه حائط صد قوي كالصخره ماله حلاسمه الشعب السعوديالشعب السعودي ليس كشعوب بقية العالمشعب بعنقه بيعه شرعيه اسلاميه لن يفرط بها ولو على جثته لانه شعب مسلم وليس كالشعوب التي لاتعرف من الاسلام الا اسمهويفصلونه على كيفهم وكانه ليس مفروض من الله هم يشرعون ويحطون اسلام على المزاجالشعوب التي اتت بالمجوس لااحتلالهم كشعب العراقوالشعب السوري الذي دمر سوريا عن بكرة ابيهاواصبحو ياكلون الكلاب والقطط ان عذاب الله لشديدوالشعب الليبي ابناء الناتو الكلاب اللذين دمروا ليبيا وشردو ا المستضعفين وقتلو النساء والاطفال ودمرو الجيس العربي الليبيوهذه نتيجة ارحل ارحلوالحوثه الخونه المشركين والمحروق المجرم على عبدالله صالح بعد ماعلجنا حروقه هذه النتيجهكبيره يالسعوديه تقدمين للعرب البلسم ويقدمون لك النكران والجحود3مليون مصري على ارضك8مليون يمني على ارضك3مليون باكستاني على ارضك2مليون سوري على ارضك1مليون هندي على ارضك1مليون فلسطيني ولبناني وعراقيوكم شيطاني بعد من شياطين العرب على ارضكولازلتي تقدمين الخير لهم ويقدمون لك العكسشكرا يالسعوديه
انت تلوح عصاك يمينا وشمالا وكان لايوجد الا انتم تمنون بفعل الخير وانتم من احتنظتم الفقراء والمحتاجين.
نحن وطأت اقدامنها بلاد الحرمين والتقينا بكل الاجناس ويتكلمون عن الاستغلال والظلم والاضطهاد الذي يعيشونه.
ارجو الا تجرنا كل مره لنقاش فوضوي لاطائل من ورائه الا ان نفقد بعضنا.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23426
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
الحمد لله نحن بمنتدى مناضل غير قابل للزوغان
التقرير موضوع النقاش اشار الى ان المخابرات السعوديه تزرع عملائها في كل مكان وخاصة الاماكن التي يتم فيها الحديث عن ال سعود وفضحهم.
العروبه ستنتصر والاسلام الحق سيعلوا ولابد ان تتضافر الجهود من اجل العروبه والاسلام والمخطط الرهيب لن يستثنى احد واتمنى ان يسود النقاش العميق لتعم الفائده
التقرير موضوع النقاش اشار الى ان المخابرات السعوديه تزرع عملائها في كل مكان وخاصة الاماكن التي يتم فيها الحديث عن ال سعود وفضحهم.
العروبه ستنتصر والاسلام الحق سيعلوا ولابد ان تتضافر الجهود من اجل العروبه والاسلام والمخطط الرهيب لن يستثنى احد واتمنى ان يسود النقاش العميق لتعم الفائده
الفالح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 132
نقاط : 7250
تاريخ التسجيل : 01/03/2015
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
اتفق
صدق من اسماك الفالحالفالح كتب:الحمد لله نحن بمنتدى مناضل غير قابل للزوغان
التقرير موضوع النقاش اشار الى ان المخابرات السعوديه تزرع عملائها في كل مكان وخاصة الاماكن التي يتم فيها الحديث عن ال سعود وفضحهم.
العروبه ستنتصر والاسلام الحق سيعلوا ولابد ان تتضافر الجهود من اجل العروبه والاسلام والمخطط الرهيب لن يستثنى احد واتمنى ان يسود النقاش العميق لتعم الفائده
صدقت نحن في منتدى جماهيري لا مكان فيه لمن يروج لافكار انظمة العصور الوسطى
المجاملة في قضايا الوطن خيانة
اشكرك اخي الفالح
وارجو ان تمر على موضوع الفكر الوهابي
https://www.zangetna.com/t86804-topic#623381
واتحفنا بردودك
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8961
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
د.محمد جبريل كتب:الا نحن لا نتذكر منها الا الدمار وصواريخ كرزو والاحتلال والقتل والتشريد والتخريب
لن ننسى رحلات الهزاز المكوكية لاقناع رؤساء الدول والوفود وورشوتهم لاستصدار قرارات ظالمة ضد الجماهيرية
لكن سياتي اليوم الذي يتم فيه تعويض الشعب الليبي والاعتذار له من قبل كل من اساء اليه افراد ام دول ام مؤسسات ام منظمات
نحن اجبرنا ايطاليا على ااعتذار والتعويض بعد 97 سنة ، ايطاليا الدولة العضو في حلف الاطلسي وصاحبة الاقتصاد الذي يفوق كل اقتصاد الدول العربية مجتمعة
عرف الهزاز انا ماعرفه
حتى اتناقش معك
اما ليبيا لم نحاربها واطلقنا صراح المجرمين الليبيين الذين حاولو اغتيال الملك عبد الله
برق الوسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7519
تاريخ التسجيل : 20/08/2014
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: صناعة الصمت : كيف طوّعت السعودية الإعلام العربي/ مقال يستحق القراة من صحيفة الاخبار اللبنانية
gandopa كتب:يا اخي خلي عندك ثقه في نفسك وتناول المواضيع بطريقه تليق لغرض تعميم الفائده،برق الوسم كتب:gandopa كتب:هذا واضح جدا،لكن يبدو ان الانظار موجهه لبلاد الحرمين وبادي تاليب الراي العام عليها والتجهيز لاستكمال مشروع الربيع الذي لن ينتهي الا ان يطال كل بلاد العرب بما فيها المطيه غطر.
لالالا تخاف يامراقبنا العامفيه حائط صد قوي كالصخره ماله حلاسمه الشعب السعوديالشعب السعودي ليس كشعوب بقية العالمشعب بعنقه بيعه شرعيه اسلاميه لن يفرط بها ولو على جثته لانه شعب مسلم وليس كالشعوب التي لاتعرف من الاسلام الا اسمهويفصلونه على كيفهم وكانه ليس مفروض من الله هم يشرعون ويحطون اسلام على المزاجالشعوب التي اتت بالمجوس لااحتلالهم كشعب العراقوالشعب السوري الذي دمر سوريا عن بكرة ابيهاواصبحو ياكلون الكلاب والقطط ان عذاب الله لشديدوالشعب الليبي ابناء الناتو الكلاب اللذين دمروا ليبيا وشردو ا المستضعفين وقتلو النساء والاطفال ودمرو الجيس العربي الليبيوهذه نتيجة ارحل ارحلوالحوثه الخونه المشركين والمحروق المجرم على عبدالله صالح بعد ماعلجنا حروقه هذه النتيجهكبيره يالسعوديه تقدمين للعرب البلسم ويقدمون لك النكران والجحود3مليون مصري على ارضك8مليون يمني على ارضك3مليون باكستاني على ارضك2مليون سوري على ارضك1مليون هندي على ارضك1مليون فلسطيني ولبناني وعراقيوكم شيطاني بعد من شياطين العرب على ارضكولازلتي تقدمين الخير لهم ويقدمون لك العكسشكرا يالسعوديه
انت تلوح عصاك يمينا وشمالا وكان لايوجد الا انتم تمنون بفعل الخير وانتم من احتنظتم الفقراء والمحتاجين.
نحن وطأت اقدامنها بلاد الحرمين والتقينا بكل الاجناس ويتكلمون عن الاستغلال والظلم والاضطهاد الذي يعيشونه.
ارجو الا تجرنا كل مره لنقاش فوضوي لاطائل من ورائه الا ان نفقد بعضنا.
ياخي والله عندي ثقه اكثثر منك شفني حلفت
رمتني بدائها وانسلت
نحن لانمن على احد لكن اجبرتوني على التوضيح
قلت يمكن لايعلمون ؟؟؟؟؟
اللذين يتكلمون عن الاضطهاد لماذا لم تقل ليش تتحملون وتصبرون
على الاضطهاد ارحلو من السعوديه 0
ماعندي فوضى ولااجرك لاانت ولاغيرك ياخوووي تسئون لنا وتريدون اننا نسكت بحجة انكم
لديكم صلاحيات الباند والا نسمع كلامكم بالقوه لا والف لا احترمونا نحترمكم فقط
لم تسئ السعوديه لاحد ولكن عيبها لاتتحمل اخطاء الاخرين لانها لاتخطي ولاتقبل الخطاء
برق الوسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7519
تاريخ التسجيل : 20/08/2014
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي