ليبيا:أذان قبل الفجر ومساجد محتلة وتشويه للإسلام
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا:أذان قبل الفجر ومساجد محتلة وتشويه للإسلام
بدأ على غير التوقيت المعهود في الأذان والذي عرفه الليبيون على مدى عقود يرتفع أذان مستحدث قبل أذان صلاة الفجر بقليل وذلك دون معنى ديني ثابت الا معنى ضعيف من تاريخ السيرة النبوية المطهرة ان هذا الأذان كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم) لاحظ في هذا الحديث ( ان بلالا يؤذن بليل ) ولم يقل عليه السلام ان بلالا يؤذن بفجر فكيف تحسب فرضية هذا الأذان المستحدث قبل الفجر على هذا الحديث ودلالته في الحديث الشريف أذان بليل قد يكون هو أذان العشاء وليس أذان سابق عن توقيت صلاة الفجر كما استحدث الآن ثم ان اباحة الاكل والشرب الواردة في الحديث مختصة من وقت غروب الشمس وحتى الفجر وليس بين هذا الأذان المستحدث وأذان الفجر الفعلي مما يدلل ان القصد بأذان بلال هو أذان العشاء او المغرب المباح مابعدهما الاكل والشرب والى الفجر وليس بين الأذان المستحدث الآن وأذان الفجر الفعلي وهذا يدلل ان لا اصل لهذا الأذان المستحدث في ليبيا ، ولايجوز بحسب القواعد الشرعية إلزامه متى سبب بلبلة وسبب لبسا على عبادات مفروضة بل يجب اسقاطه لان لا مقصد ثابت له وهو مانع لمقصد ثابت وهى صلاة الفجر للبس في توقيته مع صلاة الفجر .
وقد التبس على الكثير من الليبيين ان هذا الأذان هو أذان صلاة الفجر فقام من هو في بيته وصلى بتوقيت هذاالأذان صلاة الفجر وذلك قبل دخول وقت صلاة الفجر، بدأ هذا الأذان الدخيل على عادة أوقات الصلوات في اغلب مساجد ليبيا قبل شهر رمضان وفي شهر رمضان سبب لبسا اخر فجعل من بعض الليبيين يمسكون للصيام قبل حين الامساك ظنا منهم انه أذان الفجر فتركوا بركة السحور لبركة هذا الأذان المستحدث المجرور الذي استحدثه ادعياء السلفية في ليبيا والذين احتلوا مساجد ليبيا بإشراف وزارة الأوقاف وبرعاية دار إفتاء كانت سندا بالفتوى ومانحة لجواز افعالهم ، وزارة الأوقاف البائسة كغيرها من الوزارات الخاوية البالية لاتملك أدنى سيطرة على أمانة المساجد الموكلة اليها الا ضخ الاموال لمساجد فرطت في امانتها هى في الحقيقة مساجد أصبحت ملكا لمؤسسات سعودية وهى التي زرعت فيها ادعياء السلفية والذين نزعوا من المساجد الليبية المنشورات والمطبوعات الدينية المعتدلة ليزرعوا فيها منشورات ومطبوعات المنهج الديني المتبع في السعودية المنسوب بهتانا للمنهج السلفي النقي وقد طرد هؤلاء الادعياء ماعهد في المساجد الليبية من خطباء وأئمة ليزرعوا منهم خطباء وأئمة .. خطباء وأئمة بلدا الهمة .. شبهاء الذمة .. حدثاء المعمة .. جبناء في الملمة . وطرد هؤلاء الادعياء فقهاء ومعلمى القران ليزرعوا منهم معلمين وفقهاء ، علومهم على الاسلام بلاء .. هم في مرتبة السفهاء .. لا مرتبة الفقهاء . يعلمون الصبيان .. بما لم يأتي في الاسلام من بيان . و مما يعلمون الاطفال ، تغسيل الميت وصلاة الجنازة دون اعتبار او حرص لحداثة سنهم وهو امر لم يفعله السلف في تعليم الصبيان ، فاي حكمة ان يعلم هؤلاء الادعياء اطفال ليبيا تغسيل الميت قبل ان يعلموهم تغسيل الحي ويعلموهم صلاة الجنازة قبل صلاة الحي وماذلك الا دسا ومسا لعقول الاطفال بالخوف واليأس وكأن لا نصيب لهؤلاء الاطفال الا علوم الموت لا علوم الحياة .
ادعياء السلفية في ليبيا هم الأكثر تمسكا بعبادة العبادات والأكثر تركا لعبادة المعاملات ودين الاسلام هو توازن بين العبادات والمعاملات وليس هناك حاجة للعبادات ان لم تقرن العبادات بالمعاملات والاحسان بل ان ترك المعاملات يذهبن العبادات فلا صلاة ولا صوم ولاحج ولازكاة لمن كان سيئاً في خلقه وأخلاقه باطنا او ظاهرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يؤتى برجال يوم القيامة لهم أعمال كجبال تهامة يجعلها الله هباء منثوراً .. قيل: يا رسول الله جلهم لنا( أي صفهم لنا.. عرفهم لنا ) قال عليه الصلاة والسلام : إنهم يصلون كما تصلون ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) وعلى ماتظاهر ادعياء السلفية بالتقوى بإرخاء اللحية ورفع الإزار والسعي نحو المساجد فلا يؤمن جانبهم فيرون أنفسهم هم وحدهم على منهج السلف وباقي المسلمين خارج منهج السلف وقد عرفوا في المجتمع الليبي ان لديهم افراط غريب في الحرص على المال وجمعه ومنع إنفاقه و يبطنون مالايظهرون فتجد فيهم الغيرة والغيبة والنميمة وتجد منهم الأذية للجار وللمرأة وللطفل ولا ثبات في مواقفهم يذهبون بحسب مذاهب شيوخهم في السعودية وليس بمذهب الشرع والسنة فيحاربون متى اراد لهم شيوخهم الحرب ويلزمون بيوتهم متى اراد لهم شيوخهم الزام بيوتهم وفي سلوكهم سلبية غريبة لاتمت بصلة للإسلام وحدث ذات مرة في مدينة من مدن ليبيا ان بيتا اندلع فيه حريق وكانت به عائلة وكان من جيران هذا البيت دعي من ادعياء السلفية وجاراً اخر عرف في هذه المدينة بالنزق والطيش وكان الموقف غير المتوقع ان من اقتحم لهيب النيران وأنقذ افراد العائلة من الحريق هو الجار الذي عرف بالنزق والطيش اما دعي السلفية فقد اكتفى بالتفرج متمتا ببعض الأذكار في موقف يوجب عليه دينيا ان يفزع لإنقاذ العائلة لا ان يقف في مكانه متفرجا متمتا ، الاجدر لكل من تظاهر بالتقوى والتزام السلفية ان يقدم صورة حسنة للإسلام او لينتف لحيته نتفا حتى يتنعم ذقنه كنعمومة ذقون النساء وان يرخي إزاره حتى تعلق به قذورات الشوارع قبل ان تعلق قذورات سلوكه بهذا الدين الحنيف ذلك خيرا له من ان يشوه دين الاسلام بزعمه الدين والتدين وهو أشر خلق الله .
محمد علي المبروك كاتب ليبي
وقد التبس على الكثير من الليبيين ان هذا الأذان هو أذان صلاة الفجر فقام من هو في بيته وصلى بتوقيت هذاالأذان صلاة الفجر وذلك قبل دخول وقت صلاة الفجر، بدأ هذا الأذان الدخيل على عادة أوقات الصلوات في اغلب مساجد ليبيا قبل شهر رمضان وفي شهر رمضان سبب لبسا اخر فجعل من بعض الليبيين يمسكون للصيام قبل حين الامساك ظنا منهم انه أذان الفجر فتركوا بركة السحور لبركة هذا الأذان المستحدث المجرور الذي استحدثه ادعياء السلفية في ليبيا والذين احتلوا مساجد ليبيا بإشراف وزارة الأوقاف وبرعاية دار إفتاء كانت سندا بالفتوى ومانحة لجواز افعالهم ، وزارة الأوقاف البائسة كغيرها من الوزارات الخاوية البالية لاتملك أدنى سيطرة على أمانة المساجد الموكلة اليها الا ضخ الاموال لمساجد فرطت في امانتها هى في الحقيقة مساجد أصبحت ملكا لمؤسسات سعودية وهى التي زرعت فيها ادعياء السلفية والذين نزعوا من المساجد الليبية المنشورات والمطبوعات الدينية المعتدلة ليزرعوا فيها منشورات ومطبوعات المنهج الديني المتبع في السعودية المنسوب بهتانا للمنهج السلفي النقي وقد طرد هؤلاء الادعياء ماعهد في المساجد الليبية من خطباء وأئمة ليزرعوا منهم خطباء وأئمة .. خطباء وأئمة بلدا الهمة .. شبهاء الذمة .. حدثاء المعمة .. جبناء في الملمة . وطرد هؤلاء الادعياء فقهاء ومعلمى القران ليزرعوا منهم معلمين وفقهاء ، علومهم على الاسلام بلاء .. هم في مرتبة السفهاء .. لا مرتبة الفقهاء . يعلمون الصبيان .. بما لم يأتي في الاسلام من بيان . و مما يعلمون الاطفال ، تغسيل الميت وصلاة الجنازة دون اعتبار او حرص لحداثة سنهم وهو امر لم يفعله السلف في تعليم الصبيان ، فاي حكمة ان يعلم هؤلاء الادعياء اطفال ليبيا تغسيل الميت قبل ان يعلموهم تغسيل الحي ويعلموهم صلاة الجنازة قبل صلاة الحي وماذلك الا دسا ومسا لعقول الاطفال بالخوف واليأس وكأن لا نصيب لهؤلاء الاطفال الا علوم الموت لا علوم الحياة .
ادعياء السلفية في ليبيا هم الأكثر تمسكا بعبادة العبادات والأكثر تركا لعبادة المعاملات ودين الاسلام هو توازن بين العبادات والمعاملات وليس هناك حاجة للعبادات ان لم تقرن العبادات بالمعاملات والاحسان بل ان ترك المعاملات يذهبن العبادات فلا صلاة ولا صوم ولاحج ولازكاة لمن كان سيئاً في خلقه وأخلاقه باطنا او ظاهرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يؤتى برجال يوم القيامة لهم أعمال كجبال تهامة يجعلها الله هباء منثوراً .. قيل: يا رسول الله جلهم لنا( أي صفهم لنا.. عرفهم لنا ) قال عليه الصلاة والسلام : إنهم يصلون كما تصلون ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) وعلى ماتظاهر ادعياء السلفية بالتقوى بإرخاء اللحية ورفع الإزار والسعي نحو المساجد فلا يؤمن جانبهم فيرون أنفسهم هم وحدهم على منهج السلف وباقي المسلمين خارج منهج السلف وقد عرفوا في المجتمع الليبي ان لديهم افراط غريب في الحرص على المال وجمعه ومنع إنفاقه و يبطنون مالايظهرون فتجد فيهم الغيرة والغيبة والنميمة وتجد منهم الأذية للجار وللمرأة وللطفل ولا ثبات في مواقفهم يذهبون بحسب مذاهب شيوخهم في السعودية وليس بمذهب الشرع والسنة فيحاربون متى اراد لهم شيوخهم الحرب ويلزمون بيوتهم متى اراد لهم شيوخهم الزام بيوتهم وفي سلوكهم سلبية غريبة لاتمت بصلة للإسلام وحدث ذات مرة في مدينة من مدن ليبيا ان بيتا اندلع فيه حريق وكانت به عائلة وكان من جيران هذا البيت دعي من ادعياء السلفية وجاراً اخر عرف في هذه المدينة بالنزق والطيش وكان الموقف غير المتوقع ان من اقتحم لهيب النيران وأنقذ افراد العائلة من الحريق هو الجار الذي عرف بالنزق والطيش اما دعي السلفية فقد اكتفى بالتفرج متمتا ببعض الأذكار في موقف يوجب عليه دينيا ان يفزع لإنقاذ العائلة لا ان يقف في مكانه متفرجا متمتا ، الاجدر لكل من تظاهر بالتقوى والتزام السلفية ان يقدم صورة حسنة للإسلام او لينتف لحيته نتفا حتى يتنعم ذقنه كنعمومة ذقون النساء وان يرخي إزاره حتى تعلق به قذورات الشوارع قبل ان تعلق قذورات سلوكه بهذا الدين الحنيف ذلك خيرا له من ان يشوه دين الاسلام بزعمه الدين والتدين وهو أشر خلق الله .
محمد علي المبروك كاتب ليبي
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34775
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الفجر الجزائرية: واشنطن تختار الأراضي التونسية لمواجهة التحول الروسي إلى ليبيا
» برنامج علي التليفزيون المصري يقر بأن ليبيا محتلة من الأنجليز والفرنساويين
» الجرذ عبد الله ناكر :ليبيا محتلة بشكل غير معلن
» ..القبض على خليّة لترويج الإشاعات ومطاردة الاحرار وتشويه سمعة الليبيات في مصر
» قناة ليبيا 24 ـ برنامج ساعة ليبية مع "علي الكاسح " 21-12-2014ــ بين الفجر والشروق
» برنامج علي التليفزيون المصري يقر بأن ليبيا محتلة من الأنجليز والفرنساويين
» الجرذ عبد الله ناكر :ليبيا محتلة بشكل غير معلن
» ..القبض على خليّة لترويج الإشاعات ومطاردة الاحرار وتشويه سمعة الليبيات في مصر
» قناة ليبيا 24 ـ برنامج ساعة ليبية مع "علي الكاسح " 21-12-2014ــ بين الفجر والشروق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي