اليوم 17 رمضان ذكرى الثالثا استشهاد عائلة رمضان ابوعميد الورشفاني

ربي يرحمهم وهم شهداء اللهم ارحم كل شهداء الوطن الغالي

ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺪﻳﻦ ﺑﺸﺪّﺓ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﺔ ، ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .
ﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ – ﺑﺸﺪﺓ – ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﻟﻠﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ - ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻗﻮﺭﻳﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ - ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻮﺯﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻝ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻨﻬﻢ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻞ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .
ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ ” ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺗﺴﻤﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺯﻭﺭﺍً ﻭﺑﻬﺘﺎﻧﺎً ﺑﺎﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﺟﻨﻮﺩ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﻳﻦ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻋﻠﻮﻳﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻧﻔﻮﺳﺎً ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﻋﻘﻮﻻً ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻭﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ، ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻓﺠﺮ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﻔﻌﻠﺔ ﺩﻧﻴﺌﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺒﺎﻥ ﺧﺴﻴﺲ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﻳﻦ، ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺘﻬﺎ ﻷﺳﺮﺓ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﻘﺘﻠﻮﻫﻢ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﻮ ﻋﻤﻴﺪ 70“ ﻋﺎﻣﺎً ” ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﺃﺑﻨﻪ ﻭﻫﻢ ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻮﺯﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻝ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺪﻯ ﻓﺸﻼً ﺫﺭﻳﻌﺎً ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﻨﻪ ﻋﻤﻼً ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﺒﺎﺭﻛﺘﻪ .
ﻗﻮﺭﻳﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ -

ربي يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته فنحن لن ننسى شهدانا