لا تنسوا أسرانا فى يوم العيد

هو رابع عيد يمر على الأسرى فى سجون الظلم و الظلام ، البعض منهم نجح أهلهم فى إخراجهم من السجن بعدما دفعوا المال لزعماء الميليشيات الإجرامية التى تحتجزهم ، و البعض الأخر ينتظر و ما بدل تبديلا .
و على رأس هؤلاء الأسرى سيف الإسلام القدافى الذى رفع له مؤخرا آهالى بنى وليد التحية العسكرية و الذى لا يمكن لأي طرف كان أن يتجاوز مكانته و دوره فى أي حل مستقبلى للأزمة الليبية.
مازلتُ عند رأيى الأول : حتى نحرر أسرانا علينا بالضغط على القادة العسكريين و السياسيين للميليشيات الإجرامية الموجودة خاصة فى طرابلس و مصراتة ، فليقم بعض الشرفاء الأحرار بعمليات إختطاف مدروسة لهم و حتى لأبنائهم تنتهى بعملية مقايضة الأسرى بهم و ينتهى الأمر .
هم فعلوا ذلك مع الديبلوماسيين التونسيين ، فهل حلال لهم فعل ذلك و حرام علينا فعل ذلك ؟
لا ننتظر محاكمة عادلة تنتهى بالإفراج على الأسرى لأن ذلك يبقى فى حكم أحلام اليقظة لذى بعض الحالمين ، بل علينا أن نفهم أن كل ما أُخد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
نقطة إلى السطر .
كل عام و أنتم بخير يا أحرار.
flag2