لا تنسوا أسرانا فى الشهر الفضيل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تنسوا أسرانا فى الشهر الفضيل
بدخول الشهر الفضيل عامه الرابع ( كل عام و أنتم بخير ) يكون قد مضى على أسرى الجماهيرية أربعة سنوات معظمهم تم أسرهم أثناء و بعد معركة الشرف و البطولة بمدينة سرت المجاهدة دار الرباط الأول .
و بين السجن الكبير الذى يعيش فيه الأحرار الشرفاء داخل ليبيا و السجن الصغير الذى يعيش فيه الأحرار الشرفاء داخل الزنزانات تكمن المفارقة ، فالمنظمات الحقوقية و الإنسانية التى صدعت رؤوسنا بحكايا البؤساء فى العهد السابق هي اليوم تلتزم الصمت إزاء الإنتهاكات الخطيرة و المتكررة التى تمس بالنفس و الجسد لأسرانا الشرفاء و لا تحرك ساكنا أمام الكم الهائل من الأدلة الثابثة و البراهين الساطعة التى تدين السجّان و كل الميليشيات الإجرامية التى تتحكم فى تلكم السجون.
ليبيا هي البلد الوحيد فى العالم أين يتم فيه تعديب المساجين بالصوت و الصورة دون أن يرف جفنا للمنظمات الدولية ، و لذينا العشرات بل المئات من الصور و الفيديوهات الموثقة التى تفضح ما فعله و يفعله جردان النيتو بالشرفاء الأحرار دون أن ننسى الحرائر اللواتى تعرضن لمختلف أشكال التعديب الجسدى و الجنسى و النفسى .
سبق لنا و طلبنا بتحرك الأحرار الشرفاء نحو منظمات حقوق الإنسان الأوروبية لإحراجهم فقط أمام قوانينهم و فى عقر ديارهم ، و كان لقناة الخضراء مع الأستاد باسم الصول السبق فى إطلاق العديد من المبادرات رفقة بعض المحامين المتطوعين و لكن لا حياة لمن تنادى ، أهالى الأسرى إما رافضون أو خائفون و لكن ماذا عن أهالى الضحايا المدنيين لعدوان النيتو ، لما لا يتحركون و يحركون الرأي العام معهم ..؟
وحدها المجاهدة الدكتورة عائشة القدافى من إستطاعت إحراج المدعى العام لذى منظمة العفو الدولية فى عملية إغتيال والدها و شقيقها - رحمة الله عليهما - فى رسالتها الشهيرة إلى المنظمة و لكنها تبقى جهود غير مكتملة بحكم غياب النوايا الحسنة لذى من فوضوا أنفسهم ليكونوا حراس المعبد و العدل ، بحكم التعتيم الإعلامى المفروض على هذه القضية.
إذا كان الناس العاديين الذين يعانون من نقص الغداء و الدواء و الخدمات يتدمرون من الواقع المعيشى المر المفروض عليهم اليوم بفعل النتائج الكارثية لفورة فبراير فكيف حال الأسرى السجناء داخل سجون الميليشيات الإجرامية ..؟
ماذا عن مشربهم و مأكلهم و مأواهم .. بل ماذا عن أبسط الحقوق الإنسانية التى يفتقدونها..؟
كان من المفروض على بعض الأحرار الشرفاء القيام بعمليات خطف للقيادات السياسية و العسكرية التابعة لميلشيات فجر ليبيا الإجرامية و مبادلتهم بالأسرى و السجناء تحت طائلة الضغط ، مثلما فعل جردان مصراتة الذين خطفوا الديبلوماسيين التونسيين مقابل الإفراج عن الإرهابى ( وليد القليب ) الذى إعتقلته مؤخرا السلطات التونسية و لكن ماذا عسانا نقول ؟
وحدهم الشهداء الذين سقطوا أثناء و بعد عدوان النيتو - رحمة الله عليهم جميعا - قاموا بواجبهم و زيادة ، هم رحلوا بشرف و أسمائهم ستدون بماء الذهب أما الأسرى فللكعبة رب يحميها.
و عليه لا يجب أن لا ننسى أسرانا الشرفاء فى هذا الشهر الفضيل بفضل الدعاء و الفرج القريب و على رأسهم شيخ الأسرى ( المدنى الشويرف ) و الذى يعانى من أزمة صحية و الذى أفحّم الجردان فى حادثة مشهورة عندما قالوا له إن القدافى حرّف القرآن فأجابهم لا يستطيع لأنه فى لوح محفوظ ، دون أن ننسى شيخ الشباب الأسرى المهندس (سيف الإسلام القدافى ) و القيادات الوطنية الشريفة من الصف الأول و الثانى و كل الشرفاء الأحرار الذين يقبعون تحت ظلم الأسر و قيد الإعتقال .
نقول لأسرانا الشرفاء صبرا جميلا .. أنتم الأحرار الطلقاء و أنتم السادة .
فرّج الله قريبا على كل الأسرى الشرفاء .
و بين السجن الكبير الذى يعيش فيه الأحرار الشرفاء داخل ليبيا و السجن الصغير الذى يعيش فيه الأحرار الشرفاء داخل الزنزانات تكمن المفارقة ، فالمنظمات الحقوقية و الإنسانية التى صدعت رؤوسنا بحكايا البؤساء فى العهد السابق هي اليوم تلتزم الصمت إزاء الإنتهاكات الخطيرة و المتكررة التى تمس بالنفس و الجسد لأسرانا الشرفاء و لا تحرك ساكنا أمام الكم الهائل من الأدلة الثابثة و البراهين الساطعة التى تدين السجّان و كل الميليشيات الإجرامية التى تتحكم فى تلكم السجون.
ليبيا هي البلد الوحيد فى العالم أين يتم فيه تعديب المساجين بالصوت و الصورة دون أن يرف جفنا للمنظمات الدولية ، و لذينا العشرات بل المئات من الصور و الفيديوهات الموثقة التى تفضح ما فعله و يفعله جردان النيتو بالشرفاء الأحرار دون أن ننسى الحرائر اللواتى تعرضن لمختلف أشكال التعديب الجسدى و الجنسى و النفسى .
سبق لنا و طلبنا بتحرك الأحرار الشرفاء نحو منظمات حقوق الإنسان الأوروبية لإحراجهم فقط أمام قوانينهم و فى عقر ديارهم ، و كان لقناة الخضراء مع الأستاد باسم الصول السبق فى إطلاق العديد من المبادرات رفقة بعض المحامين المتطوعين و لكن لا حياة لمن تنادى ، أهالى الأسرى إما رافضون أو خائفون و لكن ماذا عن أهالى الضحايا المدنيين لعدوان النيتو ، لما لا يتحركون و يحركون الرأي العام معهم ..؟
وحدها المجاهدة الدكتورة عائشة القدافى من إستطاعت إحراج المدعى العام لذى منظمة العفو الدولية فى عملية إغتيال والدها و شقيقها - رحمة الله عليهما - فى رسالتها الشهيرة إلى المنظمة و لكنها تبقى جهود غير مكتملة بحكم غياب النوايا الحسنة لذى من فوضوا أنفسهم ليكونوا حراس المعبد و العدل ، بحكم التعتيم الإعلامى المفروض على هذه القضية.
إذا كان الناس العاديين الذين يعانون من نقص الغداء و الدواء و الخدمات يتدمرون من الواقع المعيشى المر المفروض عليهم اليوم بفعل النتائج الكارثية لفورة فبراير فكيف حال الأسرى السجناء داخل سجون الميليشيات الإجرامية ..؟
ماذا عن مشربهم و مأكلهم و مأواهم .. بل ماذا عن أبسط الحقوق الإنسانية التى يفتقدونها..؟
كان من المفروض على بعض الأحرار الشرفاء القيام بعمليات خطف للقيادات السياسية و العسكرية التابعة لميلشيات فجر ليبيا الإجرامية و مبادلتهم بالأسرى و السجناء تحت طائلة الضغط ، مثلما فعل جردان مصراتة الذين خطفوا الديبلوماسيين التونسيين مقابل الإفراج عن الإرهابى ( وليد القليب ) الذى إعتقلته مؤخرا السلطات التونسية و لكن ماذا عسانا نقول ؟
وحدهم الشهداء الذين سقطوا أثناء و بعد عدوان النيتو - رحمة الله عليهم جميعا - قاموا بواجبهم و زيادة ، هم رحلوا بشرف و أسمائهم ستدون بماء الذهب أما الأسرى فللكعبة رب يحميها.
و عليه لا يجب أن لا ننسى أسرانا الشرفاء فى هذا الشهر الفضيل بفضل الدعاء و الفرج القريب و على رأسهم شيخ الأسرى ( المدنى الشويرف ) و الذى يعانى من أزمة صحية و الذى أفحّم الجردان فى حادثة مشهورة عندما قالوا له إن القدافى حرّف القرآن فأجابهم لا يستطيع لأنه فى لوح محفوظ ، دون أن ننسى شيخ الشباب الأسرى المهندس (سيف الإسلام القدافى ) و القيادات الوطنية الشريفة من الصف الأول و الثانى و كل الشرفاء الأحرار الذين يقبعون تحت ظلم الأسر و قيد الإعتقال .
نقول لأسرانا الشرفاء صبرا جميلا .. أنتم الأحرار الطلقاء و أنتم السادة .
فرّج الله قريبا على كل الأسرى الشرفاء .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10835
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: لا تنسوا أسرانا فى الشهر الفضيل
اللهم فرج عنهم وخفف معاناتهم في هذا الشهر الفضيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك يابوشنة وفي كل عاهات فبراير
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك يابوشنة وفي كل عاهات فبراير
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51426
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» لا تنسوا أسرانا فى يوم العيد
» مسلاتة ,,,,, واستمرار الإعتقالات في الشهر الفضيل .....
» أحر التهاني والتبريكات بمناسبة إطلالة الشهر الفضيل
» أبيات بسيطة ومعبرة من أسرانا الأحرار
» لا تنسوا .....
» مسلاتة ,,,,, واستمرار الإعتقالات في الشهر الفضيل .....
» أحر التهاني والتبريكات بمناسبة إطلالة الشهر الفضيل
» أبيات بسيطة ومعبرة من أسرانا الأحرار
» لا تنسوا .....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي