حدثوننا عن منطقة البريقة فمنها يأت الخبر اليقين
صفحة 1 من اصل 1
حدثوننا عن منطقة البريقة فمنها يأت الخبر اليقين
حدثوننا عن منطقة البريقة فمنها يأت الخبر اليقين .
منطقة البريقة سطرت أروع الملاحم و البطولات أيام العدوان الصليبى على ليبيا ، و فيها خاض جيفارا العرب الشهيد المعتصم بالله القدافى أروع المعارك مع رفاق السلاح .
بعد مرور أكثر من أربعة سنوات من سقوط منطقة البريقة بيد أسياد ثوار النيتو علينا طرح السؤال : من يسير فيها ؟
مصفاة النفط الرئيسية و الخزانات الكبرى موجودة فى البريقة و منها يصدر النفط و الغاز للخارج ، و عندما قصف الدواعش بعض خزانات النفط فى منطقة السدرة توقفت عملية الهجوم و الإمتداد من قبل الدواعش نحو البريقة فجأة و هم الذين عودوننا فى العراق و فى سوريا تعطشهم لشرب النفط قبل شرب دماء الماس ، الإعلام المضلل أطفأ أنوار كاميراتها ، و منذ ذاك الوقت لا أحد حدثنا ماذا حصل هناك و ما الذى يحصل اليوم هناك .
ألا تلاحظون أنهم يحاولون دائما إبعادكم عن أصل القصة و أصل القصة تبدأ من النفط ، و يتركون لكم الحديث عن التفاصيل و فى التفاصيل دائما يسكن الشيطان .
يتركون لكم الحديث عن تفاصيل الكهرباء و الدقيق و الدواء و الغداء و أمور أخرى ...
مصدر رزق و قوت الليبيين يمر من مصفاة البريقة و الزاوية ، فمن يتحكم فيهما يتحكم فى المال و فى السلاح و فى حية الآسرى و فى كل شيء ، و السؤال من هي الجهة التى تشرف على إدارة تجارة النفط فى ليبيا ..؟
الجميع يشتكى من عدم وجود السيولة و من المرتبات التى لم تُدفع ، إذن من أين يقبض قادة و أفراد الميليشيات مرتباتهم ؟
بل من أين يقبض نواب برلمان طبرق و غريمه السياسى البرلمان اللاوطنى مرتباتهم الشهرية ؟
فهمونا .. من يصدر النفط الليبى و أين وصل سعر العدّاد اليوم.. ؟
كيف تدخل و تخرج ناقلات النفط و من يشرف على عملية الصرف و القبض ..؟
و من يستفيد اليوم من صادرات النفط الليبى .. ؟
المصيبة أن جميعنا صار يُدرك أن الحرب على ليبيا كان هدفها إقتصادى بالدرجة الأولى لسرقة و إقتسام كعكة النفط الليبى ( كعكة السم الهارى على قوبهم ) ، فلماذا يسكت الأحرار الشرفاء عما يحدث فى البريقة و هم يعلمون أن الأصل و الفصل مما حدث و يحدث اليوم فى ليبيا من نتائج و تداعيات العدوان أساسه خط أنابيب النفط الواصل بين الصحراء و الساحل ..؟
كان من المفروض أن يُقدم تقرير شهرى أو دورى حول حكاية دورة النفط من أين و إلى أين يذهب ، لكن الجميع ساكت أو غافل أو نائم .. فإلى متى نستمر على هذا الوضع ..؟
منطقة البريقة سطرت أروع الملاحم و البطولات أيام العدوان الصليبى على ليبيا ، و فيها خاض جيفارا العرب الشهيد المعتصم بالله القدافى أروع المعارك مع رفاق السلاح .
بعد مرور أكثر من أربعة سنوات من سقوط منطقة البريقة بيد أسياد ثوار النيتو علينا طرح السؤال : من يسير فيها ؟
مصفاة النفط الرئيسية و الخزانات الكبرى موجودة فى البريقة و منها يصدر النفط و الغاز للخارج ، و عندما قصف الدواعش بعض خزانات النفط فى منطقة السدرة توقفت عملية الهجوم و الإمتداد من قبل الدواعش نحو البريقة فجأة و هم الذين عودوننا فى العراق و فى سوريا تعطشهم لشرب النفط قبل شرب دماء الماس ، الإعلام المضلل أطفأ أنوار كاميراتها ، و منذ ذاك الوقت لا أحد حدثنا ماذا حصل هناك و ما الذى يحصل اليوم هناك .
ألا تلاحظون أنهم يحاولون دائما إبعادكم عن أصل القصة و أصل القصة تبدأ من النفط ، و يتركون لكم الحديث عن التفاصيل و فى التفاصيل دائما يسكن الشيطان .
يتركون لكم الحديث عن تفاصيل الكهرباء و الدقيق و الدواء و الغداء و أمور أخرى ...
مصدر رزق و قوت الليبيين يمر من مصفاة البريقة و الزاوية ، فمن يتحكم فيهما يتحكم فى المال و فى السلاح و فى حية الآسرى و فى كل شيء ، و السؤال من هي الجهة التى تشرف على إدارة تجارة النفط فى ليبيا ..؟
الجميع يشتكى من عدم وجود السيولة و من المرتبات التى لم تُدفع ، إذن من أين يقبض قادة و أفراد الميليشيات مرتباتهم ؟
بل من أين يقبض نواب برلمان طبرق و غريمه السياسى البرلمان اللاوطنى مرتباتهم الشهرية ؟
فهمونا .. من يصدر النفط الليبى و أين وصل سعر العدّاد اليوم.. ؟
كيف تدخل و تخرج ناقلات النفط و من يشرف على عملية الصرف و القبض ..؟
و من يستفيد اليوم من صادرات النفط الليبى .. ؟
المصيبة أن جميعنا صار يُدرك أن الحرب على ليبيا كان هدفها إقتصادى بالدرجة الأولى لسرقة و إقتسام كعكة النفط الليبى ( كعكة السم الهارى على قوبهم ) ، فلماذا يسكت الأحرار الشرفاء عما يحدث فى البريقة و هم يعلمون أن الأصل و الفصل مما حدث و يحدث اليوم فى ليبيا من نتائج و تداعيات العدوان أساسه خط أنابيب النفط الواصل بين الصحراء و الساحل ..؟
كان من المفروض أن يُقدم تقرير شهرى أو دورى حول حكاية دورة النفط من أين و إلى أين يذهب ، لكن الجميع ساكت أو غافل أو نائم .. فإلى متى نستمر على هذا الوضع ..؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10821
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي