التحذير من المشاركة في القتال بسبب الفتنة الحاصلة - للشيخ محمد الإمام حفظه الله
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التحذير من المشاركة في القتال بسبب الفتنة الحاصلة - للشيخ محمد الإمام حفظه الله
التحذير من المشاركة في القتال بسبب الفتنة الحاصلة - للشيخ محمد الإمام حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فقد كثرت الأسئلة عما يجري في اليمن من هرج ومرج فرأيت أن أوضح الجواب خطياً ليعم نفعه ويسهل بين القراء تداوله فأقول – مستعيناً بالله-يقول الله تعالى:
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)} الأنفال: ٢٥)
أي: اتقوا فتنة تتعدى الظالم فتصيب الصالح الساكت والطالح، ولا تختص بمن يباشر الظلم منكم، فمن لم يكن باحثاً عن الحق متحرياً للصواب، راضياً بالسلامة والرشاد، فيخشى عليه من الوقوع فيما حذرت منه الآية، ألا وإن أهل السنة والجماعة يسيرون على أصول دينية عظيمة عند وقوع الفتن ونزولها، ومن ذلك:
1- ترك القتال في الفتنة.
2- ترك الخروج على الحكام المسلمين وإن جاروا.
3- ترك القتال من أجل الوصول إلى دنيا حقيرة، وأطماع زائفة، كالقتال من أجل الوصول إلى الملك، أو المال، أو الجاه كما هو الغالب فيما هو الحاصل اليوم.
وهذه الأصول قد سطرها أهل العلم في كتبهم، وقد نقلتها وأوضحتها في كتابي: (تمام المنة في فقه قتال الفتنة) وهو مطبوع بحمد الله.
فما نجا من نجا على مر العصور والدهور من المسلمين من الفتن المدلهمة إلا بتمسكه بدينه واقتدائه برسوله ورجوعه إلى علماء أهل الإتباع.
ولا يخفى أنه قد نزل بالدول العربية والإسلامية ومنها اليمن فتنة عظيمة، احتوت على ضرر كبير وشر مستطير، وهي فتنة الصراع بين الأحزاب والدول على الملك، ومعلوم عند أهل المعرفة والدراية أن وراء هذا الصراع الدولة اليهودية (إسرائيل) والدول الصناعية الثمان بقيادة أمريكا ودول أخرى، كما أوضحت هذا في رسالتي:
(الوثائق السرية في التآمر على الدول العربية والإسلامية) ومراد الأعداء أن تعم هذه الفتنة كل الفئات الإسلامية الصالحة والطالحة ليتخلصوا من الجميع إن قدروا، أو يمزقوهم كل ممزق، فالفتنة المذكورة قد صارت تشتعل في بلاد الإيمان والحكمة، وكادت أن تهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وقد صارت ضحايا هذه الفتنة تزداد يوماً بعد يوم، فكم دماء معصومة سفكت وأعراض انتهكت، وأموال سلبت وأخذت، فمن هانت عليه نفسه، وهان عليه دينه، سهل عليه أن يتقاضى شيئاً من حطام الدنيا ويدخل في الفتنة؛ بدعوى محاربة الظلم والفساد، وربما كان من أعظم الناس فساداً وإفساداً، وربنا جل شأنه يقول:
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } التوبة: ١١١
لا في سبيل أحزاب ولا في سبيل دول، ولا في سبيل تعصبات قبلية، ونعرات جاهلية، وإني ناصح للمسلمين ولأهل اليمن عموماً وللشباب خصوصاً أن يجتنبوا المشاركة في الفتنة عموماً، وفي قتال بعضهم بعضا خصوصاً، فهناك من يدعوا الشباب إلى الدخول مع أصحاب تنظيم القاعدة والقتال معهم، وآخرون يدعون الشباب إلى قتال المسلمين باسم أننا نقاتل أصحاب تنظيم القاعدة، وهذه الدعوة ينتظر الأعداء تحقيقها بفارغ الصبر، فالمؤامرة من قبل الأعداء مؤامرة كبرى، مؤداها القضاء على الكل عن طريق جرهم إلى فتنة القتل والقتال فيما بينهم، وحرمة دماء المسلمين معلومة في الشريعة الإسلامية فهذه الفتن تجرئ المسلمين على قتل بعضهم بعضا، فأحذر أشد التحذر من الإقتراب من التقاتل المذكور، وإياك إياك أن يستفزك أُناسٌ بالحماس والعاطفة والحمية، فالله عز وجل يقول:
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} النساء: ٩٣
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم بغير حق) كما أحذر من التقطع في الطرقات للاعتداء على السالكين وترويعهم، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، فإن هذا ظلم عظيم، ونبينا صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (الظلم ظلمات يوم القيامة)، هذا ونبرأ إلى الله مما يصدر عن بعض دعاة التحزب من تهييج الشباب المغرر بهم إلى الزج بهم في الفتنة مما يؤدي إلى تعطيل المصالح العامة والخاصة وسفك الدماء المعصومة وانتهاك الأعراض المصونة، وعلى الدولة الدفاع عن البلاد والعباد بما يحقق الأمن والإستقرار، ومعلوم أنه لا دواء لهذه الفتنة وغيرها إلا بالتوبة إلى الله، والوقوف عند حدوده، واجتناب محارمه، فأدعو كل مسلم ومسلمة إلى أن يتقي الله ويراقبه، ويخشى عذابه وبطشه، اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم فاشهد. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
محمد بن عبد الله الإمام
21/ رجب/ 1432
المصدر
المصدر: منتديات نور اليقين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فقد كثرت الأسئلة عما يجري في اليمن من هرج ومرج فرأيت أن أوضح الجواب خطياً ليعم نفعه ويسهل بين القراء تداوله فأقول – مستعيناً بالله-يقول الله تعالى:
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)} الأنفال: ٢٥)
أي: اتقوا فتنة تتعدى الظالم فتصيب الصالح الساكت والطالح، ولا تختص بمن يباشر الظلم منكم، فمن لم يكن باحثاً عن الحق متحرياً للصواب، راضياً بالسلامة والرشاد، فيخشى عليه من الوقوع فيما حذرت منه الآية، ألا وإن أهل السنة والجماعة يسيرون على أصول دينية عظيمة عند وقوع الفتن ونزولها، ومن ذلك:
1- ترك القتال في الفتنة.
2- ترك الخروج على الحكام المسلمين وإن جاروا.
3- ترك القتال من أجل الوصول إلى دنيا حقيرة، وأطماع زائفة، كالقتال من أجل الوصول إلى الملك، أو المال، أو الجاه كما هو الغالب فيما هو الحاصل اليوم.
وهذه الأصول قد سطرها أهل العلم في كتبهم، وقد نقلتها وأوضحتها في كتابي: (تمام المنة في فقه قتال الفتنة) وهو مطبوع بحمد الله.
فما نجا من نجا على مر العصور والدهور من المسلمين من الفتن المدلهمة إلا بتمسكه بدينه واقتدائه برسوله ورجوعه إلى علماء أهل الإتباع.
ولا يخفى أنه قد نزل بالدول العربية والإسلامية ومنها اليمن فتنة عظيمة، احتوت على ضرر كبير وشر مستطير، وهي فتنة الصراع بين الأحزاب والدول على الملك، ومعلوم عند أهل المعرفة والدراية أن وراء هذا الصراع الدولة اليهودية (إسرائيل) والدول الصناعية الثمان بقيادة أمريكا ودول أخرى، كما أوضحت هذا في رسالتي:
(الوثائق السرية في التآمر على الدول العربية والإسلامية) ومراد الأعداء أن تعم هذه الفتنة كل الفئات الإسلامية الصالحة والطالحة ليتخلصوا من الجميع إن قدروا، أو يمزقوهم كل ممزق، فالفتنة المذكورة قد صارت تشتعل في بلاد الإيمان والحكمة، وكادت أن تهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وقد صارت ضحايا هذه الفتنة تزداد يوماً بعد يوم، فكم دماء معصومة سفكت وأعراض انتهكت، وأموال سلبت وأخذت، فمن هانت عليه نفسه، وهان عليه دينه، سهل عليه أن يتقاضى شيئاً من حطام الدنيا ويدخل في الفتنة؛ بدعوى محاربة الظلم والفساد، وربما كان من أعظم الناس فساداً وإفساداً، وربنا جل شأنه يقول:
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } التوبة: ١١١
لا في سبيل أحزاب ولا في سبيل دول، ولا في سبيل تعصبات قبلية، ونعرات جاهلية، وإني ناصح للمسلمين ولأهل اليمن عموماً وللشباب خصوصاً أن يجتنبوا المشاركة في الفتنة عموماً، وفي قتال بعضهم بعضا خصوصاً، فهناك من يدعوا الشباب إلى الدخول مع أصحاب تنظيم القاعدة والقتال معهم، وآخرون يدعون الشباب إلى قتال المسلمين باسم أننا نقاتل أصحاب تنظيم القاعدة، وهذه الدعوة ينتظر الأعداء تحقيقها بفارغ الصبر، فالمؤامرة من قبل الأعداء مؤامرة كبرى، مؤداها القضاء على الكل عن طريق جرهم إلى فتنة القتل والقتال فيما بينهم، وحرمة دماء المسلمين معلومة في الشريعة الإسلامية فهذه الفتن تجرئ المسلمين على قتل بعضهم بعضا، فأحذر أشد التحذر من الإقتراب من التقاتل المذكور، وإياك إياك أن يستفزك أُناسٌ بالحماس والعاطفة والحمية، فالله عز وجل يقول:
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} النساء: ٩٣
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم بغير حق) كما أحذر من التقطع في الطرقات للاعتداء على السالكين وترويعهم، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، فإن هذا ظلم عظيم، ونبينا صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (الظلم ظلمات يوم القيامة)، هذا ونبرأ إلى الله مما يصدر عن بعض دعاة التحزب من تهييج الشباب المغرر بهم إلى الزج بهم في الفتنة مما يؤدي إلى تعطيل المصالح العامة والخاصة وسفك الدماء المعصومة وانتهاك الأعراض المصونة، وعلى الدولة الدفاع عن البلاد والعباد بما يحقق الأمن والإستقرار، ومعلوم أنه لا دواء لهذه الفتنة وغيرها إلا بالتوبة إلى الله، والوقوف عند حدوده، واجتناب محارمه، فأدعو كل مسلم ومسلمة إلى أن يتقي الله ويراقبه، ويخشى عذابه وبطشه، اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم فاشهد. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
محمد بن عبد الله الإمام
21/ رجب/ 1432
المصدر
المصدر: منتديات نور اليقين
mechti-
- الجنس :
عدد المساهمات : 551
نقاط : 10620
تاريخ التسجيل : 14/08/2011
رد: التحذير من المشاركة في القتال بسبب الفتنة الحاصلة - للشيخ محمد الإمام حفظه الله
بارك الله في كل من ساهم للقضاء على الفتنة زادك الله علما ونورا ياشيخ محمد
الفتنة نائمة لعن الله موقضها
الفتنة نائمة لعن الله موقضها
smarten69-
- الجنس :
عدد المساهمات : 50
نقاط : 9750
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
رد: التحذير من المشاركة في القتال بسبب الفتنة الحاصلة - للشيخ محمد الإمام حفظه الله
بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي الكريم
Libyan Patriot-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2570
نقاط : 12636
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
رد: التحذير من المشاركة في القتال بسبب الفتنة الحاصلة - للشيخ محمد الإمام حفظه الله
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح
وجزي الله الشيخ محمد خير الجزاء وجعله فى ميزان حسناته
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
يابلادي ، يابلادي
انتي الامل الباقي فيكِ الحب بلاقي يا فرحة اشواقي ياعمري المنصان
انتي الامل الباقي فيكِ الحب بلاقي يا فرحة اشواقي ياعمري المنصان
ليبيا الصمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 185
نقاط : 9951
تاريخ التسجيل : 13/07/2011
مواضيع مماثلة
» التحذير المبين من الفتن والمظاهرات في بلدان المسلمين.. لفضيلة الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى
» المستقبل لكم فلا تيأسوا عباد الله : للشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان حفظه الله ورعاه
» ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم _ للشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان حفظه الله
» لو كان موسى حيا : للشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان حفظه الله
» أنواع الأبناء "خمسة" للشيخ محمد بن عمر بازمول -حفظه الله-
» المستقبل لكم فلا تيأسوا عباد الله : للشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان حفظه الله ورعاه
» ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم _ للشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان حفظه الله
» لو كان موسى حيا : للشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان حفظه الله
» أنواع الأبناء "خمسة" للشيخ محمد بن عمر بازمول -حفظه الله-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي