سبها و اولاد سليمان .. سيكونان مفتاح الجنوب

لم تسقط مدينة سبها حتى سقطت عاصمة البلاد طرابلس ، دليل أن الحاضنة الشعبية لثورة الفاتح كانت و لاتزال بمدينة سبها، كما أن مدينة سبها كانت ستكون منطلق للمقاومة الشعبية لولا سوء التخطيط و التدبير لكنها فى النهاية ستبقى بمثابة مدينة الربط بين الجنوب و الشمال و مدخل مباشر لمدن الغرب الليبى .
الإشكالية الأمنية التى كانت تقع بين بعض الأفراد من أتباع قبيلة ولاد سليمان و قبيلة القدادفة سببها هو تورط بعض الطامعين و الطامحين للحكم من قبيلة ولاد سليمان و على رأسهم العميل المجرم بحر الدين تاجر المخدرات السابق .
لقد تم شراء دمتهم بالمال و الجاه و قبلوا أن يكونوا أذوات رخيصة بيد ميليشيات فجر ليبيا و الإخوان ثم كونوا ما يسمى بالمجموعة الكبيرة الحاضنة طمعا فى الإستحواد على كل ما فى المدينة لكن بقاء الحال من المحال .
لكن مهلا لقد حصحص الحق اليوم .. فشرفاء قبيلة اولاد سليمان قرروا أن تكون مصلحتهم مع الوطن ، و و ذلك بالتعاون مع شرفاء فزان و اوبارى و الجفرة خيرة شباب الجماهيرية الذين قاتلوا عصابة النيتو ، هذا التعاون إن حصل سيُقضى على شيء إسمه نكبة فبراير فى الجنوب .
قادمون يا طرابلس .. هذه المرة لن يكون مجرد شعار بل هو حقيقة و إن غد لناظره قريب .
و الله أكبر فوق كيد المعتدى ...