القواعد السبع للدبلوماسية فى مرحلة ما بعد ويكيليكس
صفحة 1 من اصل 1
القواعد السبع للدبلوماسية فى مرحلة ما بعد ويكيليكس
القواعد السبع للدبلوماسية فى مرحلة ما بعد ويكيليكس
----------------------------------
أتصور اجتماعا عاجلا يعقد فى مكان ما، فى عالم آخر، يضم بعض أساطين الدبلوماسية الكلاسيكية: ميكافيلى، تاليران، ميترنيخ، بسمارك. أتصور انزعاجهم للأخبار المتواترة حول «تسريبات ويكيليكس»، خاصة ما يتعلق منها بالدول العربية. هل هذه أجراس النهاية لثانى أقدم مهنة فى التاريخ؟ هل بقى شىء يمكن إنقاذه من أسرار المهنة أم فات الأوان؟ كيف لنا أن نفهم هذا العالم الجديد، غير المتوقع، حيث يقرأ العامة أدق أسرار الدول؟ أين ضاعت «الصنعة»؟ هل من المفيد الاتصال بكسينجر لاستشارته؟ أم نجرب أحد هؤلاء الذين لاتزال «إيدهم فى الشغل» مثل «كيرى» أو «لافروف» مثلا؟ وماذا نفعل مع هؤلاء العرب الذين عرفوا الدبلوماسية من سالف الزمان نسوا مبادئها؟
أتصور أن يخرج أحدهم ــ ولعله ميترنيخ ــ من جيبه المرجع الكلاسيكى عن الدبلوماسية الذى أصدره السير هارولد نيكلسون عام 1939 حيث يقول: «هذه إذن صفات الدبلوماسى المثالى فى نظرى: الصدق، الدقة، الهدوء، الصبر، المزاج الجيد، التواضع والولاء. وهى أيضا صفات الدبلوماسية المثالية. ولكن قد يعترض القارئ فيتهمنى بأننى نسيت الذكاء، والمعرفة، والقدرة على التمييز، والحذر، والكرم، واللطف، والجدية فى العمل، والشجاعة، بل وحتى الذوق. إننى لم أنس هذه الصفات. إننى أعتبرها أمرا مسلما به».
***
أتصور أن تجلس هذه المجموعة، بعد ذلك، لتدون سبعة قواعد للدبلوماسية تؤكد استمرارية المهنة، وفى نفس الوقت تستوعب الدروس المستفادة من تجربة ويكيليكس. ولعل المسودة الأولى لهذه الورقة ــ فيما يتعلق بالوثائق التى تتناول الشرق الأوسط ــ تبدو على النحو التالى:
القاعدة رقم 1: لا تكذب
ذلك أنه، على خلاف الفكرة الشائعة بأن العمل الدبلوماسى يحتاج إلى أشخاص يكذبون من أجل مصلحة بلدهم، فالواقع هو أن الكذب حبله قصير لأنه عدو بناء الثقة، وبالتالى يدمر فرص الوصول لاتفاق، والاتفاقيات هى قلب العمل الدبلوماسى، كما يرى «نيكلسون». فكيف الحال عندما يتطوع رئيس دولة عربية (رئيس اليمن السابق عبدالله صالح ) بالادعاء بأن طائراته هى التى تضرب المتمردين لإخفاء الدور الأمريكى فى ذلك؟ (برقية السفارة الأمريكية فى صنعاء رقم 2251 بتاريخ 21/12/ 2009)
القاعدة رقم 2: لا تقل سرا عكس ما تعلنه
لا أحد يتوقع منك أن تعلن أسرارك أو تفاصيل خططك، ولكن لابد من الحفاظ على مسافة معقولة بين ما تعلنه من ناحية وموقفك الحقيقى من ناحية أخرى. وبالتأكيد ينصح بعدم تبنى مواقف سرية لا تستطيع الدفاع عنها علانية، أو الاعلان عن مواقف تتناقض تماما مع موقفك الحقيقى. والمثال الواضح فى وثائق «ويكيليكس» هو حماس عدد من الدول العربية لضرب المشروع النووى الإيرانى (برقية السفارة الأمريكية فى الرياض رقم 649 بتاريخ 20/4/2008).
القاعدة رقم 3: لا يوجد شىء اسمه «بينى وبينك»
ذلك أنه ينبغى أن يتوقع الدبلوماسى أن كلامه سوف ينشر يوما ما. ويمكن لأى زائر إلى دار السجلات العامة فى لندن أن يقرأ العديد من برقيات ومراسلات السفارات البريطانية التى أفرج عنها، بعد ثلاثين عاما من صدورها، وبها أسماء شخصيات عربية لايزال بعضها على قيد الحياة (رغم أن موظفى الخارجية البريطانية يراجعون هذه الوثائق قبل الاعلان عنها ويحجبون الأسماء الحساسة، فى أغلب الحالات). المهم هو توخى الحذر فى الأحاديث الرسمية وغير الرسمية، وعدم التطوع بتقديم معلومات على سبيل اكتساب ثقة الطرف الآخر، خاصة إذا كان نشر هذه المعلومات سيتسبب فى الإحراج أو ما هو أسوأ من ذلك.
رغم كونه أمرا مسليا إلا أنه لا شك فى أن تناول الحياة الشخصية والتصرفات التى يقوم بها قيادات الدول والشخصيات البارزة، يمكن أن يكون جارحا عندما يعرف هؤلاء المصدر الذى سرب معلومات عنهم. وقد يتفق الكثيرون على أن المجالس العربية والحوار داخلها لا تخلو من هذا الجانب، ولكن المشكلة أن هذه النوعية من الحديث conversation كثيرا ما تنسب إلى اجتماعات مع سياسيين أجانب فتعطى انطباعا سيئا عن ناقلها وتبعد الحوار عما يفيد. ومثال هذا ما نقله مسئول دبلوماسى عربى حول شخصية سياسية سورية تروج لتفسيرات ساذجة حول اهتمام الأمير تشارلز بالعالم العربى.
القاعدة رقم 5: اعرف حجمك
لا تبالغ فى تقدير قدراتك على التأثير على الأحداث، أو تقلل من قيمة المعلومات والأوراق التى لدى الطرف الآخر. والمدهش أن وثائق «ويكيليكس» تحتوى على مقابلات لمسئولين أمريكيين مع عدد من القادة فى دول عربية صغيرة يتدفق فيها حديثهم بالنصائح التى تحاول دفع واشنطن فى هذا الاتجاه أو ذاك. ولعل قليل من التواضع يكون مفيدا فى هذا المجال.
القاعدة رقم 6: كن مواكبا للعصر
يعجب المرء بتداول الكثير من زعماء العرب لأفكار ولغة فات زمانها. فهذا يدافع عن فكرة «المستبد العادل» وآخر يشكو من الصعوبات الداخلية التى تعترض حكمه الذى استمر عدة عقود وثالث يحاول أن يقنع مسئولا أمريكيا بضرورة تشجيع الانقلابات العسكرية! إن العالم يلتقى على أرضية مشتركة ﺁخذة فى الاتساع تشمل قيما ومبادئ عامة تتضمن اعلاء حقوق الإنسان، والتعددية والشفافية والديمقراطية فلا معنى للإبحار فى الاتجاه المعاكس.
القاعدة رقم 7: امتلك مشروعا أو رؤية أو تحليلا عميقا
تظهر وثائق ويكيليكس تقابلا بين أسلوبين فى الحوار مع الولايات المتحدة. فمن ناحية نجد عددا من الزعماء العرب يطرحون انطباعات وملاحظات حول دول أخرى ــ بعضها عربى وبعضها شرق أوسطى ــ ومقابل ذلك نجد قيادات إسرائيلية تطرح تحليلات وﺁراء وتوقعات مستقبلية وبدائل للحركة. وإذا تأملنا فى مضمون الحديث العربى فسنجده يتسم بالانطباعية والأساليب السردية التى لا تخلو من الجانب الترفيهى أو الفولكلورى ولكنها لا تتسم برؤية شاملة. فهذا أحد القيادات العربية يفسر دور مصر فى الوساطة بين الأجنحة الفلسطينية على أنه مجرد رغبة فى البقاء فى اللعبة. وذاك يوصف زعماء دولة شرق أوسطية أخرى بأنه لا يمكن الوثوق بهم وثالث يوصى بحكم عسكرى فى باكستان وآخر بحكم عسكرى فى العراق. فماذا نجد فى الاجتماعات الأمريكية مع الجانب الاسرائيلى؟ نجد الاسرائيليين يقدمون توقعات حول نمو القدرة النووية الايرانية وبدائل التعامل معها، ومقترحات حول التفريق بين سوريا وإيران، وتحليل للأوضاع الداخلية فى لبنان وتداعياتها الأقليمية. ورغم أن هذه الأطروحات تعكس منظورا يخدم المصالح الاسرائيلية إلا أنه يتسم بمنهاج يحلل الموضوعات المعقدة complexity ويستخدم المنطق ويواكب العصر.
أتصور أن يتساءل «ميكافيلى»، فى نهاية الجلسة، عن الجهة التى سترسل لها هذه النصائح. ثم يضيف مبتسما: لا ينبغى أن ندهش إذا تم تسريبها هى الأخرى!
المصدر محمد انيس سالم / الشروق
----------------------------------
أتصور اجتماعا عاجلا يعقد فى مكان ما، فى عالم آخر، يضم بعض أساطين الدبلوماسية الكلاسيكية: ميكافيلى، تاليران، ميترنيخ، بسمارك. أتصور انزعاجهم للأخبار المتواترة حول «تسريبات ويكيليكس»، خاصة ما يتعلق منها بالدول العربية. هل هذه أجراس النهاية لثانى أقدم مهنة فى التاريخ؟ هل بقى شىء يمكن إنقاذه من أسرار المهنة أم فات الأوان؟ كيف لنا أن نفهم هذا العالم الجديد، غير المتوقع، حيث يقرأ العامة أدق أسرار الدول؟ أين ضاعت «الصنعة»؟ هل من المفيد الاتصال بكسينجر لاستشارته؟ أم نجرب أحد هؤلاء الذين لاتزال «إيدهم فى الشغل» مثل «كيرى» أو «لافروف» مثلا؟ وماذا نفعل مع هؤلاء العرب الذين عرفوا الدبلوماسية من سالف الزمان نسوا مبادئها؟
أتصور أن يخرج أحدهم ــ ولعله ميترنيخ ــ من جيبه المرجع الكلاسيكى عن الدبلوماسية الذى أصدره السير هارولد نيكلسون عام 1939 حيث يقول: «هذه إذن صفات الدبلوماسى المثالى فى نظرى: الصدق، الدقة، الهدوء، الصبر، المزاج الجيد، التواضع والولاء. وهى أيضا صفات الدبلوماسية المثالية. ولكن قد يعترض القارئ فيتهمنى بأننى نسيت الذكاء، والمعرفة، والقدرة على التمييز، والحذر، والكرم، واللطف، والجدية فى العمل، والشجاعة، بل وحتى الذوق. إننى لم أنس هذه الصفات. إننى أعتبرها أمرا مسلما به».
***
أتصور أن تجلس هذه المجموعة، بعد ذلك، لتدون سبعة قواعد للدبلوماسية تؤكد استمرارية المهنة، وفى نفس الوقت تستوعب الدروس المستفادة من تجربة ويكيليكس. ولعل المسودة الأولى لهذه الورقة ــ فيما يتعلق بالوثائق التى تتناول الشرق الأوسط ــ تبدو على النحو التالى:
القاعدة رقم 1: لا تكذب
ذلك أنه، على خلاف الفكرة الشائعة بأن العمل الدبلوماسى يحتاج إلى أشخاص يكذبون من أجل مصلحة بلدهم، فالواقع هو أن الكذب حبله قصير لأنه عدو بناء الثقة، وبالتالى يدمر فرص الوصول لاتفاق، والاتفاقيات هى قلب العمل الدبلوماسى، كما يرى «نيكلسون». فكيف الحال عندما يتطوع رئيس دولة عربية (رئيس اليمن السابق عبدالله صالح ) بالادعاء بأن طائراته هى التى تضرب المتمردين لإخفاء الدور الأمريكى فى ذلك؟ (برقية السفارة الأمريكية فى صنعاء رقم 2251 بتاريخ 21/12/ 2009)
القاعدة رقم 2: لا تقل سرا عكس ما تعلنه
لا أحد يتوقع منك أن تعلن أسرارك أو تفاصيل خططك، ولكن لابد من الحفاظ على مسافة معقولة بين ما تعلنه من ناحية وموقفك الحقيقى من ناحية أخرى. وبالتأكيد ينصح بعدم تبنى مواقف سرية لا تستطيع الدفاع عنها علانية، أو الاعلان عن مواقف تتناقض تماما مع موقفك الحقيقى. والمثال الواضح فى وثائق «ويكيليكس» هو حماس عدد من الدول العربية لضرب المشروع النووى الإيرانى (برقية السفارة الأمريكية فى الرياض رقم 649 بتاريخ 20/4/2008).
القاعدة رقم 3: لا يوجد شىء اسمه «بينى وبينك»
ذلك أنه ينبغى أن يتوقع الدبلوماسى أن كلامه سوف ينشر يوما ما. ويمكن لأى زائر إلى دار السجلات العامة فى لندن أن يقرأ العديد من برقيات ومراسلات السفارات البريطانية التى أفرج عنها، بعد ثلاثين عاما من صدورها، وبها أسماء شخصيات عربية لايزال بعضها على قيد الحياة (رغم أن موظفى الخارجية البريطانية يراجعون هذه الوثائق قبل الاعلان عنها ويحجبون الأسماء الحساسة، فى أغلب الحالات). المهم هو توخى الحذر فى الأحاديث الرسمية وغير الرسمية، وعدم التطوع بتقديم معلومات على سبيل اكتساب ثقة الطرف الآخر، خاصة إذا كان نشر هذه المعلومات سيتسبب فى الإحراج أو ما هو أسوأ من ذلك.
رغم كونه أمرا مسليا إلا أنه لا شك فى أن تناول الحياة الشخصية والتصرفات التى يقوم بها قيادات الدول والشخصيات البارزة، يمكن أن يكون جارحا عندما يعرف هؤلاء المصدر الذى سرب معلومات عنهم. وقد يتفق الكثيرون على أن المجالس العربية والحوار داخلها لا تخلو من هذا الجانب، ولكن المشكلة أن هذه النوعية من الحديث conversation كثيرا ما تنسب إلى اجتماعات مع سياسيين أجانب فتعطى انطباعا سيئا عن ناقلها وتبعد الحوار عما يفيد. ومثال هذا ما نقله مسئول دبلوماسى عربى حول شخصية سياسية سورية تروج لتفسيرات ساذجة حول اهتمام الأمير تشارلز بالعالم العربى.
القاعدة رقم 5: اعرف حجمك
لا تبالغ فى تقدير قدراتك على التأثير على الأحداث، أو تقلل من قيمة المعلومات والأوراق التى لدى الطرف الآخر. والمدهش أن وثائق «ويكيليكس» تحتوى على مقابلات لمسئولين أمريكيين مع عدد من القادة فى دول عربية صغيرة يتدفق فيها حديثهم بالنصائح التى تحاول دفع واشنطن فى هذا الاتجاه أو ذاك. ولعل قليل من التواضع يكون مفيدا فى هذا المجال.
القاعدة رقم 6: كن مواكبا للعصر
يعجب المرء بتداول الكثير من زعماء العرب لأفكار ولغة فات زمانها. فهذا يدافع عن فكرة «المستبد العادل» وآخر يشكو من الصعوبات الداخلية التى تعترض حكمه الذى استمر عدة عقود وثالث يحاول أن يقنع مسئولا أمريكيا بضرورة تشجيع الانقلابات العسكرية! إن العالم يلتقى على أرضية مشتركة ﺁخذة فى الاتساع تشمل قيما ومبادئ عامة تتضمن اعلاء حقوق الإنسان، والتعددية والشفافية والديمقراطية فلا معنى للإبحار فى الاتجاه المعاكس.
القاعدة رقم 7: امتلك مشروعا أو رؤية أو تحليلا عميقا
تظهر وثائق ويكيليكس تقابلا بين أسلوبين فى الحوار مع الولايات المتحدة. فمن ناحية نجد عددا من الزعماء العرب يطرحون انطباعات وملاحظات حول دول أخرى ــ بعضها عربى وبعضها شرق أوسطى ــ ومقابل ذلك نجد قيادات إسرائيلية تطرح تحليلات وﺁراء وتوقعات مستقبلية وبدائل للحركة. وإذا تأملنا فى مضمون الحديث العربى فسنجده يتسم بالانطباعية والأساليب السردية التى لا تخلو من الجانب الترفيهى أو الفولكلورى ولكنها لا تتسم برؤية شاملة. فهذا أحد القيادات العربية يفسر دور مصر فى الوساطة بين الأجنحة الفلسطينية على أنه مجرد رغبة فى البقاء فى اللعبة. وذاك يوصف زعماء دولة شرق أوسطية أخرى بأنه لا يمكن الوثوق بهم وثالث يوصى بحكم عسكرى فى باكستان وآخر بحكم عسكرى فى العراق. فماذا نجد فى الاجتماعات الأمريكية مع الجانب الاسرائيلى؟ نجد الاسرائيليين يقدمون توقعات حول نمو القدرة النووية الايرانية وبدائل التعامل معها، ومقترحات حول التفريق بين سوريا وإيران، وتحليل للأوضاع الداخلية فى لبنان وتداعياتها الأقليمية. ورغم أن هذه الأطروحات تعكس منظورا يخدم المصالح الاسرائيلية إلا أنه يتسم بمنهاج يحلل الموضوعات المعقدة complexity ويستخدم المنطق ويواكب العصر.
أتصور أن يتساءل «ميكافيلى»، فى نهاية الجلسة، عن الجهة التى سترسل لها هذه النصائح. ثم يضيف مبتسما: لا ينبغى أن ندهش إذا تم تسريبها هى الأخرى!
المصدر محمد انيس سالم / الشروق
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8983
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الاشكاليات"السبع" التي تواجه الجيوش في مرحلة ما بعد الـفـورات العربيةا
» لا يوجد مرحلة ما بعد الأسد بل يوجد مرحلة مابعد حمد
» في أول انعكاس لنتائج قمة الثماني.. -أوباما يتجنب خطاب الحرب ويعود للدبلوماسية.. -ميركل تحذر من تدفق السلاح للمنطقة
» التيجان السبع ....
» السبع طبول
» لا يوجد مرحلة ما بعد الأسد بل يوجد مرحلة مابعد حمد
» في أول انعكاس لنتائج قمة الثماني.. -أوباما يتجنب خطاب الحرب ويعود للدبلوماسية.. -ميركل تحذر من تدفق السلاح للمنطقة
» التيجان السبع ....
» السبع طبول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي