فبراير " دراقة " الناتو بقلم الاستاذ : هشام عراب .
صفحة 1 من اصل 1
فبراير " دراقة " الناتو بقلم الاستاذ : هشام عراب .
يقولك اللسان الليبي العربي الفصيح " درق وجهك " بمعنى اخفى وجهك من امامي ، و تقول الأم " الوليد كمل الخبرة و أكلها بالدرقة " أي بدون ان تراه و تلحظه على أوضاع الخبر في بلادنا ففيما سبق الخبر كان متوفرا و لكن الناس كانوا فقراء و حاجتهم للخبر ماسة و ضرورية و اليوم أموال الحرام متلتلة و الخبر بالطوابير و الحصول عليها يتم بالشقاء و التعب و الضغط العقلي و النفسي و الاجتماعي و يمكن يأكل الواحد الخبر و لا يشبع فالنار " الطاقة " لا تضر النار " المال الحرام " و لا تستفيد من بعضهما البعض ، ، فبراير و الخونة المساهمون في جريمتها جلهم استخدموا " الدرقة " و هي التقية " عند من يمارسون دين " الزندقة " و هذه يمكن أن يمارسها الصلابي كما يمارسها المذموم جبريل و القاصي الخائن لقسمه اللابوشنه " فالزندقة قد يمارسها دعي التدين و الطامع في الدنيا و الذي يستخدم لذلك " الدين و يمكن أن يمارسها الملحد و هو الذي يعبد " هواه " و كلهما يريد تحقيق مطامع " هواه " فالهوى يمكن أن يكون ربا للإنسان الذي يريد ذلك و طبعا " بالدرقة " كما الطفل الذي " ختل أمه و أكل الخبز بالدرقة ، فالدرقة هي " مهارة " تمكن الإنسان من " التورية " من المواراة و الإخفاء و أتقاء الآخرين ؛ فجل الخونة يمارسون " الدرقة " و هي أن لا ترى ما يجري في الخفاء و ما يقوم به الخونة الذين كان الأعداء و هم " أمريكيا و بريطانيا و فرنسا " يستخدمونهم كجواسيس بالدرقة ، فالدرقة هي من " الإخفاء " و أن لا ترى الخيانة المخفية عليك و تكون ضدك و لكنها " متدرقة " اي لا تلحظها و لا تراها ؛ و الإنسان المتدرق عليك لا تلحظه بالبصر .. كما أن الخائن قد لا تعرفه حتى بالبصيرة كما لم تعرف الأم أبنها الذي أكل الخبر بالدرقة ، فكذلك الشعوب قد لا تعرف من يمارسون الخيانة ضدها بالدرقة و خدمة للأعداء ، و مثال " بشع " على ممارسة الدرقة و التدريق و النفاق و الخيانة و الاختفاء و التقية ما قام به " ملعون الدنيا " شلقم " في مجلس الأمن و هو مثال على " التورية و المواراة و ممارسة الشاعة في المواراة و النفاق و " التدريق " و لسنوات حيث كان متابع من قبل أسياده و جند بالدرقة و كذلك نموذج قذر مثل " موسى كوسة " الذي جسد حالة نموذجية للخيانة القذرة بالدرقة ، الدرقة أن " تحمي " نفسك من عيون الأعداء و الخصوم أو من يمنعك من الوصول لحاجتك " كأمك " و هي ليست عدوا لك و لكن لأنك تريد أن تحقق مطمعك في الأكل أكثر من الآخرين و تأخذ حقهم بدون ان تراع أحد فتأكل حقهم بالدرقة و تحتمي من أعينهم بالتخفي و اختيار الوقت الذي يكون فيه الآخرين مشغولين ،فالسلحفاة عندها درقة و هي التي تختفي فيها و تحتمي فيها من اي خطر يواجهها و الحرباء " تدرق روحها بالتلون بنفس ألوان البيئة المحيطة بها فالدرقة " سلاح من اسلحة الحيوانات في مواجهة التحديات و المخاطر التي قد تتربص بها ، و المحارب عند القتال يحتمي بدرع " يدرقه " عن الأصابة بضربة سيف أو رمح أو طلقة من مسدد أو قناص هو في صف خصومه ، و الدرقة نجدها و يا للغرابة عند الكلب " المكلوب " فتجد الكلب قربك و فجأة يهجم عليك فيكون قد أقترب منك و أنت لا تعرف أنه " مكلوب " كيف شلقم و موقفه الذي عض فيه شعبه في مجلس الأمن و أمام العالم و أصبح مثل على ممارسة " الدرقة " أو مثل الكلب الملكوب أو المسعور و في العادة الكلاب الضالة عندما تأكل من اللحم البشري تصبح " مسعورة و مكلوبة " و دأء الكلب شهير و علاجه " شديد و طويل و مؤلم و موجع و الشفاء منه لا يكون إذا تم الانقطاع عن العلاج عفاكم الله من داء الكلب و حفظكم و من الكلاب الضالة و الكلاب المسعورة و المكلوبة و ربي يحفظكم بحفظه.
من " الدرقة " تتطلب علاج تربوي أجتماعي ضروري من قبل الأسرة إن ظهرت في سلوك اولادها و هنا يجب تربويا معالجة " غائية " ممارسة الدرقة بأن لا توكن غاية في حد ذاتها بل تكون وسيلة لتحقيق غاية تستحق التحقيق من الناحية القيمية الأنسانية و أن تستخدم الدرقة لغاية سامية و إلا سيكون مصيرهم مثل " هناء و شلقم موسى و الصلابي و عبد الجليل و جبريل و الشمام و غيرهم "و سيكون مصيرهم مثل " الكلاب الصالة و المسعورة و المكلوبة المصابة بداء الكلب ، فالدرقة هي عند الله " النفاق " و هي أتقاء جردان الجرابيع " من أعداءها من خلال حفرها للأنفاق و التي تتوارق فيها و " تدرق " نفسها عن المتربصين بها " و الدرقة هي العلم الذي يدرسه كل سياسي يطمع في حكم الشعب و يريد أن يخضعه و يجعله يخنع له فلا يمكن أن تنطاع له الناس إلا بإستخدام علم " الدرقة " و هو إخفاء الغايات التي يريد السياسي و هو تطويع الناس و سوسهم مثل الخيل لتكون له مطايا " و هي وسائل التنقل مثل الحمار و الجمل و البغل و الحصان و الثور و البقرة و الدراجة و السيارة و الحافلة و القارب و السفينة و الطائرة " فكلها هي مطايا و يضاف لها منذ بدء الخلق الأول الإنسان الذي أمتطاه الشيطان فمتظهر لهم بالدرقة بأنه من الناصحين و دفعهما للشجرة المحضورة من الله فأكلا منها و زوجه بالرغم من أن الموسوس الشيطان لأسباب متعلقة بمطمع " استعباد النساء بالدرقة فقد حملت مسؤلية " الغواية " للمرأة من دون الرجل و من دون الشيطان و الغواية أيضا هي علم من علوم" الدرقة " لكونها تستخدم في أظهار ما لا تبطن فهي لها أهداف خفية فهي مواراة للحقائق و دفع الإنسان لأخر للقيام بعمل و يحببه فيه بالرغم من أنه لا يليق بالإنسان أن يمارسه أو يقوم به و لكنه " يغويه " و عادة تتم الغواية " بالدرقة " ، الدرقة ايضا من ضمن العلوم الاقتصادية و يستخدمها التجار كثيرا فأحد مهارات التجار استخدام علوم التخفية لما يريد و لما يبغي و لما عنده من كم و نوع البضائع لكي يمنع ضغوط المنافسة من التجار الآخرين الذين هم خصومه في المنافسة ، كما أن الدرقة تستخدم و على نطاق واسع جدا في أعمال المخابرات و خاصة تجنيد الجواسيس كما جرى و يجري مع من تم كشفهم و من لا زال مدرق وجه علينا و لا نعرفه و له وقت سنكتشف فيه أنه أكل حصتنا في الخبز و أنه اناني و يجب أعادة تربيته فهو مصاب بداء " خالعاته بطنه " و هو في بطنه " الدود " لا يشبع مهما يأكل ، كما أن الدرقة في العلوم العسكرية هي " مهنة الميدان " و تعلمك كيف تخفي نفسك عن اعين العدو بحفر الخنادق و استخدام الطبيعة " لتدرق نفسك " عن القناصة المهاجمين و تتلاعب بهم " بصرا و تذهب بصيرتهم بتصرفاتك التي " تدرق فيها روحك " عنهم ، و العلوم الأمنية هي حماية الهدف أثناء الحراسة بوقايته من الغيلة و الغذر .
من " الدرقة " تتطلب علاج تربوي أجتماعي ضروري من قبل الأسرة إن ظهرت في سلوك اولادها و هنا يجب تربويا معالجة " غائية " ممارسة الدرقة بأن لا توكن غاية في حد ذاتها بل تكون وسيلة لتحقيق غاية تستحق التحقيق من الناحية القيمية الأنسانية و أن تستخدم الدرقة لغاية سامية و إلا سيكون مصيرهم مثل " هناء و شلقم موسى و الصلابي و عبد الجليل و جبريل و الشمام و غيرهم "و سيكون مصيرهم مثل " الكلاب الصالة و المسعورة و المكلوبة المصابة بداء الكلب ، فالدرقة هي عند الله " النفاق " و هي أتقاء جردان الجرابيع " من أعداءها من خلال حفرها للأنفاق و التي تتوارق فيها و " تدرق " نفسها عن المتربصين بها " و الدرقة هي العلم الذي يدرسه كل سياسي يطمع في حكم الشعب و يريد أن يخضعه و يجعله يخنع له فلا يمكن أن تنطاع له الناس إلا بإستخدام علم " الدرقة " و هو إخفاء الغايات التي يريد السياسي و هو تطويع الناس و سوسهم مثل الخيل لتكون له مطايا " و هي وسائل التنقل مثل الحمار و الجمل و البغل و الحصان و الثور و البقرة و الدراجة و السيارة و الحافلة و القارب و السفينة و الطائرة " فكلها هي مطايا و يضاف لها منذ بدء الخلق الأول الإنسان الذي أمتطاه الشيطان فمتظهر لهم بالدرقة بأنه من الناصحين و دفعهما للشجرة المحضورة من الله فأكلا منها و زوجه بالرغم من أن الموسوس الشيطان لأسباب متعلقة بمطمع " استعباد النساء بالدرقة فقد حملت مسؤلية " الغواية " للمرأة من دون الرجل و من دون الشيطان و الغواية أيضا هي علم من علوم" الدرقة " لكونها تستخدم في أظهار ما لا تبطن فهي لها أهداف خفية فهي مواراة للحقائق و دفع الإنسان لأخر للقيام بعمل و يحببه فيه بالرغم من أنه لا يليق بالإنسان أن يمارسه أو يقوم به و لكنه " يغويه " و عادة تتم الغواية " بالدرقة " ، الدرقة ايضا من ضمن العلوم الاقتصادية و يستخدمها التجار كثيرا فأحد مهارات التجار استخدام علوم التخفية لما يريد و لما يبغي و لما عنده من كم و نوع البضائع لكي يمنع ضغوط المنافسة من التجار الآخرين الذين هم خصومه في المنافسة ، كما أن الدرقة تستخدم و على نطاق واسع جدا في أعمال المخابرات و خاصة تجنيد الجواسيس كما جرى و يجري مع من تم كشفهم و من لا زال مدرق وجه علينا و لا نعرفه و له وقت سنكتشف فيه أنه أكل حصتنا في الخبز و أنه اناني و يجب أعادة تربيته فهو مصاب بداء " خالعاته بطنه " و هو في بطنه " الدود " لا يشبع مهما يأكل ، كما أن الدرقة في العلوم العسكرية هي " مهنة الميدان " و تعلمك كيف تخفي نفسك عن اعين العدو بحفر الخنادق و استخدام الطبيعة " لتدرق نفسك " عن القناصة المهاجمين و تتلاعب بهم " بصرا و تذهب بصيرتهم بتصرفاتك التي " تدرق فيها روحك " عنهم ، و العلوم الأمنية هي حماية الهدف أثناء الحراسة بوقايته من الغيلة و الغذر .
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي