أنصار القدافى .. الرقم الصعب فى المعادلة
صفحة 1 من اصل 1
أنصار القدافى .. الرقم الصعب فى المعادلة
بعد إنقضاء أربعة سنوات من ثورة اللصوص و ثورة المجرمين و ثورة الخونة العملاء برعاية و إشراف دول عصابة النيتو لم تجنى منها ليبيا الدولة و الشعب سوى المآسى و الدمار و الفشل الدريع على جميع المستويات ، بعد كل هذا صار لزاما علينا طرح السؤال أين أنصار القائد مما يحصل اليوم و ما محلهم من الإعراب..؟ بعد إنقضاء أكثر من أربعة سنوات صرنا اليوم أمام مفترق الطرق بخصوص قضية أنصار القائد الشهيد معمر القدافى ما لهم و ما عليهم ، فهم و برغم الظلم و الجور و التصفية و السجن و المطاردة و التهجير الذى لحق بهم مايزالون يشكلون الرقم الصعب فى المعادلة الليبية ، هم اليوم بين مهجر و مقيم ، بين صامت و سجين ، بين مندفع و ساكن ، لكنهم دائما يمثلون الحاضر الغائب فى كل حدث و حادث. بعد عدوان النيتو إنقسم الشارع الليبى بين أقلية حاكمة مستفيدة من الوضع الجديد و بين أغلبية صامتة تنتظر اليوم الموعود ، أقلية تتقاسم السلطة بين برلمانين متصارعين " برلمان طبرق و برلمان طرابلس " كلاهما يحضيان بإعتراف دولى ضمن لعبة و مصالح الأمم و بين أغلبية تشاهد هذه اللعبة من بعيد دون أن تشارك فيها و دون حتى إكتراث بنتائج الصراع اللهم إلا تداعيات ذلكم الصراع على معيشة المواطن الليبى صرنا أمام أقلية سطت على أموال و مقدرات الشعب الليبى تحت الرعاية السامية للأسياد أصحاب القرار و الأفعال و هم يحركون تلكم الأقلية كما يحركون الدمى بخيوط رفيعة لا يراها إلا الأحرار ، و بين أغلبية تعيش ظروف إجتماعية صعبة داخل و خارج الوطن أغلبية فقدت الأحبة و تحلم بعودة الأمن و الأمان و الدار و المال لكنها أغلبية قادرة مقتدرة لو أرادت ذلك و هي إذا ما دخلت أي إنتخابات رئاسية أو برلمانية ستكتسح الساحة السياسية برمتها. ما يهمنا اليوم هم أنصار القائد ماذا عليهم و ماذا لهم ..؟ حاليا تجرى تفاهمات بقصد جمع شمل الإخوة الفرقاء المتصارعين على السلطة برعاية أممية قصد تكوين حكومة وفاق وطنى تنهى هذه الفوضى بحيث تُحفظ مصالح الدول الراعية لهذا الطرف أو ذاك الطرف قصد إستمرار عملية النهب و السرقة التى إبتدأتها تلكم الدول عشية عدوان النيتو ، و السؤال الذى يطرحونه فى ما بينهم هو : هل نسمح لأنصار القائد الشهيد معمر القدافى بالنشاط السياسى و هل نشركهم فى الحل المفروض من قبل عصابة دول النيتو ..؟
واقعيا حكام ليبيا الجدد الذين جاؤا على ظهر طائرات النيتو أو الفبراريون لن يقبلوا أن يعودوا إلى حيث ما كانوا بعد أن قطعوا كل هذه المراحل من العمالة و الخيانة و التبعية ، و أسيادهم لن يقبلوا أن يتنازلوا قيد أنملة عن مغانم الحرب لن يتنازلوا على أموال و ذهب ليبيا و لا عن تقاسم كعكة النفط الليبى و إلا لماذا خان الخائنون و لماذا شُنت الحرب إذا كنا نعود إلى المربع الأول بحسبهم قبل بداية الحرب ..؟ لكن المشكلة الرئيسية التى تواجه أطراف الصراع و أسيادهم فى هذه المرحلة هي كيف يمكن أن نبنى دولة المؤسسات من دون إنتخابات حرة و نزيهة أو على الأقل إنتخابات مقبولة دوليا تنتهى بعودة أنصار القائد إلى الحكم معززين مكرمين ..؟ لأجل ذلك هم اليوم يفضلون هذه الفوضى الخلاقة التى تخدم مصالحهم على العودة إلى المربع الأول قبل الأزمة.. لكن دول الجوار تعانى من هذا الإنفلات الأمنى و هي تريد عودة الأمن و الإستقرار بأي طريقة و هنالك تنسيق جزائري مصرى تونسى على أعلى المستويات بقصد إعادة الأمن و الأمان لليبيا . الواضح أن هنالك صراع دولى أساسه العمل الإستخبارتى قصد فرض أمر واقع جديد لا هو فبرارى و لا هو فاتح بحيث يُرفع الظلم و الجور على أنصار القائد الذين هم اليوم بين مهجر و سجين و ناقم صامت و لكن فى نفس الوقت نُبقى على نتائج فبراير من زوال النظام السابق ، و الإشكالية حاليا تتمثل فى أنصار القائد الذين يرفضون أي مشاركة أو مساهمة مع الطرف الأخر المتهم بالخيانة و العمالة . قد يخرجون من " المولد بلا حمص " من خلال التفاهمات التى تحصل اليوم تحت و فوق الطاولة ، لكن عزاؤهم الوحيد أنهم على حق و أن الله ناصرهم طال الزمن أو قصر ، و الدليل أن قلوب الليبيون و إن إختلفت ماتزال خضراء و هي تحن للأخضر بما فى ذلك صغار المجرمين التابعين للميليشيات المسلحة ، بمجرد ما تُرفع الراية الخضراء سيغيرون إتجاههم فورا لأن القضية هي قضية مال لا غير ، و بالتالى نكون قد عدنا للمربع الأول قبل عدوان النيتو و تصدق هنا عليهم المقولة التاريخية المشهورة " قلوبهم معك و سيوفهم عليك " قلوبهم مع القائد و سلاحهم على أنصار القائد . ليبقى قادة الأطراف المتصارعة على السلطة بمثابة أقلية الأقلية ترعبهم فكرة عودة النظام السابق و يصابون بالصرع كلما ذكر إسم من أسماء آل القدافى و فى النهاية مصيرهم سيكون مزبلة التاريخ . أنصار القائد أمامهم حل من إثنين :إما الصبر و المصابرة ضمن مبادئ الوفاء و الحب لثورة الفاتح إلى أن يقدر الله أمرا كان مقضيا المهم بالنسبة لهم هو الإستمرارية لا رجوع و الكفاح الثورى مستمر .. و إما الحل الثانى و هو قلب الطاولة على الجميع و خلق واقع جديد لا يبقى و لا يدر و يُذهب الفبراريون و أسيادهم إلى الجحيم . الحل الثانى مستبعد نتيجة وجود أسباب موضوعية و أخرى نفسية و لقد إنتظره القائد لمذة ثمانية أشهر من الصمود دون جدوى لكنه ممكن التحقيق فى الساعة التى لا نعتقدها و فى المكان الذى نجهله .. ليبقى الحل الأول هو الواقع و هو يزعج كثيرا أعداء القائد لأن وجود شخص واحد حي يرزق وفي للقائد ينتظر و ما بدل تبديلا هو بمثابة الإندار القادم الذى ينتظر فقط فى ساعة الحسم و يبقيهم محل ترقب و حدر من المجهول القادم فهم لا يملكون قاعدة شعبية و كل ما حصلوا عليه بسبب عدوان النيتو ، فمابالك إذا كان هذا الشخص معه الملايين من أبناء الشعب الليبى يقاسمونه نفس الرأي و التوجه و الحلم ، بل فمابالك إذا كان هذا الشخص من أبناء القائد الشهيد معمر القدافى ..؟
واقعيا حكام ليبيا الجدد الذين جاؤا على ظهر طائرات النيتو أو الفبراريون لن يقبلوا أن يعودوا إلى حيث ما كانوا بعد أن قطعوا كل هذه المراحل من العمالة و الخيانة و التبعية ، و أسيادهم لن يقبلوا أن يتنازلوا قيد أنملة عن مغانم الحرب لن يتنازلوا على أموال و ذهب ليبيا و لا عن تقاسم كعكة النفط الليبى و إلا لماذا خان الخائنون و لماذا شُنت الحرب إذا كنا نعود إلى المربع الأول بحسبهم قبل بداية الحرب ..؟ لكن المشكلة الرئيسية التى تواجه أطراف الصراع و أسيادهم فى هذه المرحلة هي كيف يمكن أن نبنى دولة المؤسسات من دون إنتخابات حرة و نزيهة أو على الأقل إنتخابات مقبولة دوليا تنتهى بعودة أنصار القائد إلى الحكم معززين مكرمين ..؟ لأجل ذلك هم اليوم يفضلون هذه الفوضى الخلاقة التى تخدم مصالحهم على العودة إلى المربع الأول قبل الأزمة.. لكن دول الجوار تعانى من هذا الإنفلات الأمنى و هي تريد عودة الأمن و الإستقرار بأي طريقة و هنالك تنسيق جزائري مصرى تونسى على أعلى المستويات بقصد إعادة الأمن و الأمان لليبيا . الواضح أن هنالك صراع دولى أساسه العمل الإستخبارتى قصد فرض أمر واقع جديد لا هو فبرارى و لا هو فاتح بحيث يُرفع الظلم و الجور على أنصار القائد الذين هم اليوم بين مهجر و سجين و ناقم صامت و لكن فى نفس الوقت نُبقى على نتائج فبراير من زوال النظام السابق ، و الإشكالية حاليا تتمثل فى أنصار القائد الذين يرفضون أي مشاركة أو مساهمة مع الطرف الأخر المتهم بالخيانة و العمالة . قد يخرجون من " المولد بلا حمص " من خلال التفاهمات التى تحصل اليوم تحت و فوق الطاولة ، لكن عزاؤهم الوحيد أنهم على حق و أن الله ناصرهم طال الزمن أو قصر ، و الدليل أن قلوب الليبيون و إن إختلفت ماتزال خضراء و هي تحن للأخضر بما فى ذلك صغار المجرمين التابعين للميليشيات المسلحة ، بمجرد ما تُرفع الراية الخضراء سيغيرون إتجاههم فورا لأن القضية هي قضية مال لا غير ، و بالتالى نكون قد عدنا للمربع الأول قبل عدوان النيتو و تصدق هنا عليهم المقولة التاريخية المشهورة " قلوبهم معك و سيوفهم عليك " قلوبهم مع القائد و سلاحهم على أنصار القائد . ليبقى قادة الأطراف المتصارعة على السلطة بمثابة أقلية الأقلية ترعبهم فكرة عودة النظام السابق و يصابون بالصرع كلما ذكر إسم من أسماء آل القدافى و فى النهاية مصيرهم سيكون مزبلة التاريخ . أنصار القائد أمامهم حل من إثنين :إما الصبر و المصابرة ضمن مبادئ الوفاء و الحب لثورة الفاتح إلى أن يقدر الله أمرا كان مقضيا المهم بالنسبة لهم هو الإستمرارية لا رجوع و الكفاح الثورى مستمر .. و إما الحل الثانى و هو قلب الطاولة على الجميع و خلق واقع جديد لا يبقى و لا يدر و يُذهب الفبراريون و أسيادهم إلى الجحيم . الحل الثانى مستبعد نتيجة وجود أسباب موضوعية و أخرى نفسية و لقد إنتظره القائد لمذة ثمانية أشهر من الصمود دون جدوى لكنه ممكن التحقيق فى الساعة التى لا نعتقدها و فى المكان الذى نجهله .. ليبقى الحل الأول هو الواقع و هو يزعج كثيرا أعداء القائد لأن وجود شخص واحد حي يرزق وفي للقائد ينتظر و ما بدل تبديلا هو بمثابة الإندار القادم الذى ينتظر فقط فى ساعة الحسم و يبقيهم محل ترقب و حدر من المجهول القادم فهم لا يملكون قاعدة شعبية و كل ما حصلوا عليه بسبب عدوان النيتو ، فمابالك إذا كان هذا الشخص معه الملايين من أبناء الشعب الليبى يقاسمونه نفس الرأي و التوجه و الحلم ، بل فمابالك إذا كان هذا الشخص من أبناء القائد الشهيد معمر القدافى ..؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10823
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» بشاهدة صحيفة امريكية "مؤيدي القذافي لازالوا الرقم الصعب في ليبيا "
» معركة بين أنصار "فجار ليبيا" و "أنصار الجيش" بأحد مصحات تونس
» إلى الأبطال الشرفاء إلى أنصار الشهيد معمر القذافي إلى أنصار ليبيا إلى أحرار العالم
» المعادلة تغيرت
» الرهان الصعب ... وسيكون النصر حليف القذافي إذا ..... !!!
» معركة بين أنصار "فجار ليبيا" و "أنصار الجيش" بأحد مصحات تونس
» إلى الأبطال الشرفاء إلى أنصار الشهيد معمر القذافي إلى أنصار ليبيا إلى أحرار العالم
» المعادلة تغيرت
» الرهان الصعب ... وسيكون النصر حليف القذافي إذا ..... !!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي