عودة إلى صورة الطفل السورى " إيلان الكردى"
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عودة إلى صورة الطفل السورى " إيلان الكردى"
و كما سبق و أن كتبنا و توقعنا بعد مشاهدتنا الأولية لصورة جثة الطفل السورى الملقات على الشواطئ التركية التى تنبأنا من خلالها و قلنا بأن الأتراك سيستغلونها إذا لم يكونوا هم مخرجيها ، هاهي الدعاية التركية اليوم تبدأ نغمتها بحكاية المنطقة العازلة . الرئيس التركى" اردوغان " حاول مرارا و تكرار إقناع أسياده الأمريكان بضرورة السماح له بإرساء قواعد المنطقة العازلة على الحدود التركية - السورية لتكون مقرا لحكومة الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية العميلة التى تم إنتاجها فى مخابر اسطنبول و لمجموع اللاجئين الذين غرر بهم بداية الحرب على سوريا فاتحا لهم مخيمات اللجوء حيث قام بإستغلالهم أسوأ الإستغلال سياسيا و عسكريا و بيعا و شراءا لأعراضهم و لأعضائهم و جاء اليوم الدور ليُمتحنون فى بحر الظلمات. لو رجعنا بذاكرتنا إلى الوراء بقليل لرأينا صورة أخرى تناقلتها وسائل الإعلام التركية هي صورة لطفل رضيع سورى فى المهد تتقادفه الأمواج بعد غرق المركب و يتم إنقاده من قبل حراس السواحل التركية ، و لأن الصورة لم تنل حصتها من الدعاية و الإشهار كان لزاما التحضير الجيد لصورة أخرى تكون صادمة للعالم و لكل من يحمل قلب إنسانى. صورة جثة الطفل السورى المسكين " ايلان الكردى " التى إنتظرت ساعات لحين وصول الكاميرات التركية كي يُنقل المشهد للعالم بعيون تركية ، دون أن نغفل الحقيقة التى تقول عندما تدخل قناة " الجزيرة " القطرية التى كان لها الدور القدر و البارز فى صناعة الحدث و فبركة الصور و الكذب على الأغبياء السدج و التضليل الإعلامى بإسم نقل الربيع العبرى إلى الدول العربية ذات الحكم الجمهورى ، عندما تدخل هذه القناة الخنزيرة الحقيرة على الخط بقوة تؤازرها بقية قنوات التضليل الإعلامى التى ساهمت فى تدمير ليبيا و سوريا و العراق و مؤخرا اليمن فإن فى الأمر إن و أخواتها ، نعم .. هي صورة مؤلمة فعلا لا تقل ألما عن صور ألاف الرضع و الأطفال الذين ذهبوا ضحية الحرب على سوريا ، هذه الحرب التى شاركت فيها تركيا كرأس حربة دعمتها ماليا و اعلاميا و تسليحيا و تموينيا حكومات مماليك دول الخليج العربى بأوامر الأسياد من المحور الصهيو - غربى لتدمير بلد الممانعة و المقاومة سوريا العروبة . و لأن الأسياد فى حيرة من أمرهم أمام قوة الرفض و الفيتو المزدوج الروسي - الصينى المرفوع بقوة ، أراد الأتراك تجربة سياسة الضغط و الإبتزاز عن طريق الإعلام و كانت صورة الصغير " ايلان" صادمة لنا جميعا كعرب و كمسلمين بل كبشر لذيهم مشاعر إنسانية . لا شيء بريء يحدث فى الإعلام العربى " ثلثا الإعلام العربي مُسيطر عليه خليجيا " و فى الإعلام الغربى المُسيطر عليه من قبل اللوبى الصهيونى .. و لا توجد أي وسيلة إعلامية محايدة أو موضوعية كلهم لذيهم أجندة خاصة بمن يمولهم. و عوض أن يطالب الناس العاديين فى العالم الدول الغربية بالكف عن سياستها الإجرامية فى حق الدول الضعيفة و من تم تأمر أتباعها من حكام تركيا و مماليك الخليج بالكف عن دعم الإرهاب و الإرهابيين فى سوريا راحوا يطالبون بمجرد معاملة إنسانية للسوريين بحيث نجح الإعلام فى توجيه أنظار هؤلاء الناس الطيبين إلى الوجهة غير الصحيحة إلى الوجهة التى تبحث فى النتائج و لا تبحث فى الأسباب و الدوافع و الأهداف الحقيقية. رحم الله عائلة " آل الكردى " رغم أن الأب يتحمل أيضا المسؤولية الشخصية فى ماحدث لأفراد عائلته ، و نقولها بمرارة للمرة الثانية إن الذىن يهربون و يفرون إلى الخارج من مشاكل بلده دون أن يحاولون الصمود و التحدى أو على الأقل الصبر و المصابرة لا يستحقون الإحترام .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10825
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: عودة إلى صورة الطفل السورى " إيلان الكردى"
مقال وتحليل أكثر من ممتاز ومنطقي
و العالم يهتم للأزمة السورية واللاجئين لماذا لا يقدم مساعدات انسانية لكل الاطراف السورية ويست مساعدات عسكرية بل إنسانية بحثة وبهذ لن يكون هناك لاجئين لماذا لم تنشىء مناطق محمية بعيدة عن الحرب تديرها منظمات انسانية ويكون لجوء السوريون في بلادهم بدل الفرار والمتاجرة بهم وبقضيتهم لماذا لا يتم انهاء الازمة السورية مع بقاء الاسد ووضع ظوابط لكي تقوم الدولة لكن هذه كلها ترهات لأن تجارتهم سوف تكون كاسدة ولن ينالوا أي مكاسب وسوف تكون حياتهم راتبة ويملئها الملل وللأسف بتنا نمثل لهم أثارة منقطعة النظير مثل حرب الديوك والثيران التي تمتعهم بتنا نحن العرب والمستضعفين نمثل لهم ذلك
و العالم يهتم للأزمة السورية واللاجئين لماذا لا يقدم مساعدات انسانية لكل الاطراف السورية ويست مساعدات عسكرية بل إنسانية بحثة وبهذ لن يكون هناك لاجئين لماذا لم تنشىء مناطق محمية بعيدة عن الحرب تديرها منظمات انسانية ويكون لجوء السوريون في بلادهم بدل الفرار والمتاجرة بهم وبقضيتهم لماذا لا يتم انهاء الازمة السورية مع بقاء الاسد ووضع ظوابط لكي تقوم الدولة لكن هذه كلها ترهات لأن تجارتهم سوف تكون كاسدة ولن ينالوا أي مكاسب وسوف تكون حياتهم راتبة ويملئها الملل وللأسف بتنا نمثل لهم أثارة منقطعة النظير مثل حرب الديوك والثيران التي تمتعهم بتنا نحن العرب والمستضعفين نمثل لهم ذلك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20927
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: عودة إلى صورة الطفل السورى " إيلان الكردى"
اللهم انصر الحق واهله في كل مكان وزمان واهزم الباطل واهله في مكان وزمان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14630
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: عودة إلى صورة الطفل السورى " إيلان الكردى"
اللهم اميينالورفلي الحر كتب:اللهم انصر الحق واهله في كل مكان وزمان واهزم الباطل واهله في مكان وزمان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51416
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي