لهذه الأسباب.. السعودية ترفع فيتو ضد تدخل قوة من الجيوش العربية في ليبيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لهذه الأسباب.. السعودية ترفع فيتو ضد تدخل قوة من الجيوش العربية في ليبيا
كشف مراقبون أن خلافات مصرية سعودية، كانت وراء قرار تأجيل موعد اجتماع وزراء الخارجية والدفاع العرب الخاص بتوقيع بروتوكول إنشاء القوة العربية المشتركة، الذي اتخذته الجامعة العربية مؤخرا، بناء على طلب المملكة ودول أخرى أيدت هذا الطلب.
وأضافوا، بحسب صحيفة، «القدس العربي»، أن «عدم تحديد موعد للاجتماع المقبل (لوزراء الخارجية والدفاع العرب) يؤكد أن التباينات عميقة بين مصر والسعودية التي لاترى داع لتشكيل القوة العربية في هذا الوقت دون معرفة الأهداف الحقيقية لقيامها أو إساءة استخدامها من قبل أي من دول المنطقة ضد دولة أخرى كسلاح عربي».
ونقلت الصحيفة، عن المراقبين الذين لم تذكر أسماءهم، قولهم، إن «لجم السعودية للرغبة المصرية في إنشاء القوة العربية قد يكون انطلق من إدراكها لاهداف مصر التي تدعمها الإمارات للتدخل في الأراضي الليبية وتقوية خليفة حفتر (قائد الجيش التابع للحكومة المنبثة عن مجلس النواب المنحل) الذي أعلن أكثر من مرة أنه يطلب تدخل القوات المصرية في ليبيا تحت غطاء الحرب على التنظيمات الإرهابية بل ودعا إلى دعم توجهات مصر لإنشاء قوة عربية لهذا الغرض».
وأضافت أن «السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة لا تتفق مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا».
وتابعت الصحيفة أن «الحكومة المصرية تروج من خلال بعض مسؤوليها ووسائل الإعلام التابعة لها لضرورة مواجهة ما تسميه الإرهاب في الاراضي الليبية من خلال التدخل في ليبيا عسكريا تحت مظلة الجامعة العربية».
وأشار المراقبون إلى أن مواقف مصر الأخيرة حيال الحرب في اليمن، هي أيضا من أسباب التباين الأخير بين الرياض والقاهرة، فرغم إعلان مصر انضمامها إلى التحالف في وقت مبكر إلا أنها ظلت مترددة في موقفها ولم تشارك بفعالية في عمليات عاصفة الحزم بالإضافة إلى استقبالها بشكل رسمي لوفود تتبع حزب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، ورعاية مباحثات تهدف لتسوية سياسية تبقي على «صالح»، وهو ما يأتي في إطار محاولتها ابتزاز السعودية.
ورغم أن السعودية ومصر تحاولان الاحتفاظ بعلاقات جيدة من خلال التصريحات المستمرة حول متانة العلاقات بينهما، الا أن الواضح أن العلاقات المصرية السعودية «ليست في أحسن أحوالها»، بحسب الصحيفة.
ورأي المراقبون أن «تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان حاسما عقب مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد في مشاورات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما قيل إنه تحالف ثلاثي تقوده الإمارات يحشد لتسوية سياسية في سوريا تتضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم».
وذهبوا إلى أن «العلاقات المصرية المتينة مع بشار الأسد ووسائل الدعم المختلفة له من قبل نظام السيسي تعد واحدة من المآخذ السعودية على سياسة مصر وإنها من الأسباب الرئيسية لإيقاف قرار القوة العربية المشتركة التي كانت مصر اكبر داعميه».
ونقلت الصحيفة، عن المراقبين الذين لم تذكر أسماءهم، قولهم، إن «لجم السعودية للرغبة المصرية في إنشاء القوة العربية قد يكون انطلق من إدراكها لاهداف مصر التي تدعمها الإمارات للتدخل في الأراضي الليبية وتقوية خليفة حفتر (قائد الجيش التابع للحكومة المنبثة عن مجلس النواب المنحل) الذي أعلن أكثر من مرة أنه يطلب تدخل القوات المصرية في ليبيا تحت غطاء الحرب على التنظيمات الإرهابية بل ودعا إلى دعم توجهات مصر لإنشاء قوة عربية لهذا الغرض».
وأضافت أن «السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة لا تتفق مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا».
وتابعت الصحيفة أن «الحكومة المصرية تروج من خلال بعض مسؤوليها ووسائل الإعلام التابعة لها لضرورة مواجهة ما تسميه الإرهاب في الاراضي الليبية من خلال التدخل في ليبيا عسكريا تحت مظلة الجامعة العربية».
وأشار المراقبون إلى أن مواقف مصر الأخيرة حيال الحرب في اليمن، هي أيضا من أسباب التباين الأخير بين الرياض والقاهرة، فرغم إعلان مصر انضمامها إلى التحالف في وقت مبكر إلا أنها ظلت مترددة في موقفها ولم تشارك بفعالية في عمليات عاصفة الحزم بالإضافة إلى استقبالها بشكل رسمي لوفود تتبع حزب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، ورعاية مباحثات تهدف لتسوية سياسية تبقي على «صالح»، وهو ما يأتي في إطار محاولتها ابتزاز السعودية.
ورغم أن السعودية ومصر تحاولان الاحتفاظ بعلاقات جيدة من خلال التصريحات المستمرة حول متانة العلاقات بينهما، الا أن الواضح أن العلاقات المصرية السعودية «ليست في أحسن أحوالها»، بحسب الصحيفة.
ورأي المراقبون أن «تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان حاسما عقب مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد في مشاورات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما قيل إنه تحالف ثلاثي تقوده الإمارات يحشد لتسوية سياسية في سوريا تتضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم».
وذهبوا إلى أن «العلاقات المصرية المتينة مع بشار الأسد ووسائل الدعم المختلفة له من قبل نظام السيسي تعد واحدة من المآخذ السعودية على سياسة مصر وإنها من الأسباب الرئيسية لإيقاف قرار القوة العربية المشتركة التي كانت مصر اكبر داعميه».
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34769
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: لهذه الأسباب.. السعودية ترفع فيتو ضد تدخل قوة من الجيوش العربية في ليبيا
ال سعود لايتحركون ويتباكون الا اذا وصل الخطر الى تلابيبهم
داعش يهددهم فتحوا ابواقهم الاعلاميه وبداء الاله الاعلاميه تشتغل.
ايران على مشارف نجران استنجدوا بكل من هب ودب
ليبيا لاتعنيهم
للاسف دول الخليج ليس لهم اي استرتيجيه ولاينظرون الا الاطباق التي ستقدم لهم عذاء وعشاء، مناقرات بين السعوديه وقطر على مصر بعد ان كادت قطر تنجح بتنصيب الاخوان حكام لمصر.
للاسف امه يقودها رعاع
داعش يهددهم فتحوا ابواقهم الاعلاميه وبداء الاله الاعلاميه تشتغل.
ايران على مشارف نجران استنجدوا بكل من هب ودب
ليبيا لاتعنيهم
للاسف دول الخليج ليس لهم اي استرتيجيه ولاينظرون الا الاطباق التي ستقدم لهم عذاء وعشاء، مناقرات بين السعوديه وقطر على مصر بعد ان كادت قطر تنجح بتنصيب الاخوان حكام لمصر.
للاسف امه يقودها رعاع
الفالح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 132
نقاط : 7268
تاريخ التسجيل : 01/03/2015
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
كانت
مملكة آل سعود كانت متحمسة الى ان عارضت امريكا فكرة تشكيل القوة
لكن القطر فاتهم ومصر بالغاز ستتحرر من نفط الخليج وسنراهم راكعين لارادة الامة مثل ايام ناصر
لكن القطر فاتهم ومصر بالغاز ستتحرر من نفط الخليج وسنراهم راكعين لارادة الامة مثل ايام ناصر
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8979
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي