اتفقت وزارة الخارجية الامانية مع شركة بحرية للسفن التي تنقل الركاب على اعتماد خط بيروت- المانيا وخط مdناء العقبة في الاردن الى المانيا، على ان تنقل هذه السفن في اليوم الواحد خمسة الاف مهاجر سوري ، حيث سيتم تشغيل 15 سفينة للركاب على هذين الخطين وقدمت المانيا طلباً للحكومة اللبنانية والحكومة الاردنية بالسماح لها بنقل اللاجئين السوريين، حتى ما اذا كانوا لا يملكون جوزات سفر وان بعثة المانيا قد تتمركز في بيروت واخرى في الاردن في عمان وتعطي اوراق انتقال اللاجئين السوريين بعد التأكد من هوياتهم خارج اطار الامم المتحدة.
هذه وكانت المنظمات الاقتصادية في المانيا قد رحبت بتصريح ميركل بان المانيا ستتغير مع هجرة السوريين اليها، لانها بحاجة الى مليون ونصف مليون عامل في المجالات الزراعية والصناعية والخدمات وان هجرة السوريين اليها بنسبة مليون لاجئ سيؤمن 300 الف فرصة لسد عجز البطالة في المانيا، مع التوقع بانه خلال خمس سنوات سيؤمن اللاجئون السوريون 700 الف فرصة عمل في المانيا براتب تبلغ قيمته الف يورو في الشهر اي نصف ما يتقاضاه العامل الالماني والمجنسين الاتراك وغيرهم .
وطلبت المانيا من اليونان وتركيا الا يسمحوا لقراصنة البحر بتأمين زوارق بحرية لنقل اللاجئين نظراً لموت الكثيرين منهم في البحر وغرق مراكبهم وان الخط الالماني سيؤمن نقل خمسة الاف لاجئ يومياً، وقدمت المنظمات الاهلية والشركات الصناعية الكبرى في المانيا مثل شركة سيمنز وشركة مرسيدس وشركة “ب م دابلي”و مساحات شاسعة من اراضيها لاقامة اماكن سكن للاجئين السوريين مع شراء منازل جاهزة من روسيا وبلغاريا والمجر حيث وصل عد المنازل التي تم شرائها الى 100 الف بيت بدأ بنقلهم عبر القطارات شركات المانية متخصصة بالسكن واقامة منازل للاجئين.
وتنتظر المانيا جواب الحكومة اللبنانية وجواب الحكومة الاردنية للبدء بنقل اللاجئين السوريين شرط الا يشمل النقل اللاجئين الفلسطنيين او اللبنانين او العراقيين او الاردنيين، وقد سمحت رسمياً الحكومة الالمانية برئاسة المستشارة الألمانية ميركل بنقل مليون و 800 الف لاجئ سوري مع العلم ان عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا الى المانيا هو 441 الف لاجئ سوري.
هذا وتؤمن الحكومة الالمانية الملابس وكل اجهزة السكن والف يورو للاسرة السورية عند وصولها الى المانيا وتفرض عدم نقل مأكولات سورية على السفن المانيا.