وقوف الحجاج على صعيد عرفات 23-9-2015
صفحة 1 من اصل 1
وقوف الحجاج على صعيد عرفات 23-9-2015
الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم للحج، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج)، وزمن الوقوف ما بين زوال الشمس يوم عرفة اليوم التاسع إلى طلوع الفجر من ليلة النحر، هذا هو وقت الوقوف عند أهل العلم، ما بين الزوال يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، إلى طلوع الفجر إلى من ليلة النحر، هذا مجمع عليه بإجماع أهل العلم، ليس فيه خلاف، أن هذا هو وقت الوقوف، فإذا وقف فيه ولو قليلاً أجزأه الحج، فإن كان بالليل أجزأه وليس عليه فدية، وإن كان في النهار وجب عليه أن يبقى إلى غروب الشمس، كما وقف النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه وقف نهاراً بعدما صلى الجمع، بعدما صلى الظهر والعصر جميعا، جمع تقديم، بأذان وإقامتين تقدم إلى الموقف فوقف -عليه الصلاة والسلام- على راحلته حتى غابت الشمس هذا هو الأفضل، وهذا هو الكمال، أن يقف نهاراً ويبقى حتى غروب الشمس، فإن انصرف قبل غروب الشمس فعليه دم عند أكثر أهل العلم، يذبح في مكة للفقراء، إلا إن رجع في الليل سقط عنه الدم، إن رجع في الليل لو قليلاً سقط عنه الدم، وإذا وقف قليلاً ساعة ربع ساعة أو نصف ساعة المقصود مر بعرفات وهو محرم في الحج، فإن مروره بها أو وقوفه بها قليلاً يجزؤه، إن كان في الليل أجزأ بلا فدية، وإن كان في النهار ولم يبق حتى الغروب فعليه الفدية عند الجمهور وحجه صحيح عند جمهور أهل العلم. أما الوقوف قبل الزوال فأكثر أهل العلم أن لا يجزئ، من وقف قبل الزوال ولم يرجع بعد الزوال ولا في الليل فإنه لا يجزئ عند الجمهور، وذهب أحمد بن حنبل -رحمه الله- وجماعة إلى أنه يجزئ قبل الزوال لحديث عروة بن مغرس حيث قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وقف في عرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً، فأطلق النهار، قال هذا يشمل ما قبل الزوال وما بعد الزوال، ولكن الجمهور قالوا: يحمل على ما بعد الزوال؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقف بعد الزوال ولم يقف قبل الزوال، وقال: (خذوا عني مناسككم)، اللهم صل وسلم عليه، فالأحواط للمؤمن أن يكون وقوفه بعد الزوال كما قاله جمهور أهل العلم، وكما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولا يتحدد الوقوف بشيء قليل أو كثير يجزئ، لكن مثل ما تقدم إن كان بالليل في أول الليل أو في وسطه أو في آخره أجزأه بلا فدية، وإن كان في النهار، ولم يبق حتى الغروب فعليه فدية عند أكثر أهل العلم لأنه ترك واجباً وهو الجمع بين الليل والنهار في حق من وقف نهاراً. وقال قوم لا فدية عليه حتى إذا وقف نهاراً بعد الزوال كالليل، ولكن أكثر أهل العلم قالوا أن وقوف النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الغروب يدل على الوجوب؛ لأنه قال: (خذوا عني مناسككم)، قوله: (خذوا عني مناسككم)، يدل على وجوب البقاء إلى الليل، فإنه لم ينصرف حتى غابت الشمس -عليه الصلاة والسلام-، فينبغي لمن وقف نهاراً أن يبقى بل يجب عليه أن يبقى حتى تغيب الشمس، فإذا غابت انصرف إلى المزدلفة فإن استعجل وانصرف قبل الغروب جبره بدم عند أكثر أهل العلم، يذبح في الحرم للفقراء جبراً للحج.
تفاصيل الكسوة السنوية للكعبة
بينما ينشغل ضيوف الرحمن بأداء ركن الحج الأكبر، الوقوف بجبل عرفة، ترتدي الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، وهو كسوة تولت السعودية صناعتها منذ عقود، عبر مصنع خاص يضم أكثر من 240 صانعاً وإدارياً .
وتستغرق حياكة الثوب ثمانية أشهر، وتمر بمراحل عدة أبرزها صباغة غزل الحرير، وعمليات النسيج والتطريز، ومرحلة التجميع.
يستهلك الثوب الواحد نحو 700 كلغم من الحرير الطبيعي الذي يصبغ باللون الأسود، ونحو 120 كيلو غراماً من أسلاك الذهب والفضة.
يبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، وعرضه 95 سنتيمتراً، حيث يكلف الثوب الواحد نحو اثنين وعشرين مليون ريال سعودي، أي ستة ملايين دولار تقريباً.
وللكعبة حزام طوله 47 متراً، يوضع على ارتفاع تسعة أمتار من الأرض، وبعرض خمسة وتسعين سنتمتراً يتكون من ست عشرة قطعة، توجد تحته 6 قطع تتضمن آيات قرانية، فضلاً عن قطعة الإهداء وأحد عشر قنديلاً بين أضلاع الكعبة
أما باب الكعبة، فله ستار مصنوع من الحرير الطبيعي، يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار ونصف المتر، وعرضه أربعة أمتار مشغول بالآيات القرآنية والزخارف الإسلامية.
وتتم مراسم استبدال ثوب الكعبة مع بداية شهر ذي الحجة بتسليم كبير سدنة الكعبة الكسوة الجديدة وفي صباح التاسع من ذي الحجة يتم استبدال الكسوة القديمة بالجديدة، بمشاركة نحو 86 شخصاً من العمال والفنيين والصناع، فيما تعود الكسوة القديمة إلى مستودع المصنع للاحتفاظ بها.
بينما ينشغل ضيوف الرحمن بأداء ركن الحج الأكبر، الوقوف بجبل عرفة، ترتدي الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، وهو كسوة تولت السعودية صناعتها منذ عقود، عبر مصنع خاص يضم أكثر من 240 صانعاً وإدارياً .
وتستغرق حياكة الثوب ثمانية أشهر، وتمر بمراحل عدة أبرزها صباغة غزل الحرير، وعمليات النسيج والتطريز، ومرحلة التجميع.
يستهلك الثوب الواحد نحو 700 كلغم من الحرير الطبيعي الذي يصبغ باللون الأسود، ونحو 120 كيلو غراماً من أسلاك الذهب والفضة.
يبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، وعرضه 95 سنتيمتراً، حيث يكلف الثوب الواحد نحو اثنين وعشرين مليون ريال سعودي، أي ستة ملايين دولار تقريباً.
وللكعبة حزام طوله 47 متراً، يوضع على ارتفاع تسعة أمتار من الأرض، وبعرض خمسة وتسعين سنتمتراً يتكون من ست عشرة قطعة، توجد تحته 6 قطع تتضمن آيات قرانية، فضلاً عن قطعة الإهداء وأحد عشر قنديلاً بين أضلاع الكعبة
أما باب الكعبة، فله ستار مصنوع من الحرير الطبيعي، يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار ونصف المتر، وعرضه أربعة أمتار مشغول بالآيات القرآنية والزخارف الإسلامية.
وتتم مراسم استبدال ثوب الكعبة مع بداية شهر ذي الحجة بتسليم كبير سدنة الكعبة الكسوة الجديدة وفي صباح التاسع من ذي الحجة يتم استبدال الكسوة القديمة بالجديدة، بمشاركة نحو 86 شخصاً من العمال والفنيين والصناع، فيما تعود الكسوة القديمة إلى مستودع المصنع للاحتفاظ بها.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34799
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» في أول موقف رسمي من مسؤول جزائري بشأن الأزمة في سوريا :السفير بوفارس يؤكد وقوف الجزائر إلى جانب دمشق في مواجهة الضغوط الأوروبية
» سهى عرفات: فتح ضريح عرفات تجربة مؤلمة لكن ضرورية
» طائرات تقصف مواقع تابعة للقوات المهاجمة لطرابلس
» الإبراهيمي يتعهد بمراعاة مصالح السوريين وبان كي مون يؤكد وقوف المنظمة الدولية الى جانبه
» اوضاع الحجاج الليبيين هذا العام
» سهى عرفات: فتح ضريح عرفات تجربة مؤلمة لكن ضرورية
» طائرات تقصف مواقع تابعة للقوات المهاجمة لطرابلس
» الإبراهيمي يتعهد بمراعاة مصالح السوريين وبان كي مون يؤكد وقوف المنظمة الدولية الى جانبه
» اوضاع الحجاج الليبيين هذا العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي