علي السوداني : أسبوع الفلم الروسي بدمشق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علي السوداني : أسبوع الفلم الروسي بدمشق
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
أسبوع الفلم الروسي بدمشق |
شبكة البصرة |
علي السوداني |
[rtl]يقول لكَ الهيكلُ العظميّ المتنقّل في استدارةٍ مفاجئة، إنّ على الرئيس بشار الأسد أن يرحل لكنْ ليس على الفور، ثم يطلب من الدبّ الروسي والكاشان الإيراني أنْ يقنعاه بالجلوس جمعاً حول سور مائدة الحلّ الكبير. محميّات الخليج العربي التي تواجه صعوبات ضخمة في تحريك أقدامها بأرض اليمن الحزين، سكتتْ وبانَ هزالُها وانخفض صوت فضائياتها وهي تنطر رؤيةً طازجةً من الثلاثي المؤثر أمريكا وروسيا وإيران لتبصمَ عليه بصْمَ الذي قال تسعَ لاءاتٍ وفي المنطوقة العاشرة أحسَّ أنّ قلبه بحاجةٍ سريعة إلى عملية قسطرةٍ رحيمة.[/rtl] [rtl]في الشهرين الأوّلين من انتفاضة الشام الحبيبة، وصلتْ رسالتها كاملةً تامةً إلى الرئيس بشار الأسد، وقد أبدى استعداداً معقولاً وعلى درجة مهمة من المصداقية، للمشاركة في بناء سوريا جديدة تعددية ديمقراطية واحدة ممكنة. كان ذلك قبل أن يضع الرجل جلَّ بيضاته القلقات في السلة الروسية الإيرانية المتوفرة، وقبل أن يموت من السوريين ربع مليون وينجرح ويُعاق أزيد من مليون، ويهاجر ويُهجّر ويُهان في أرضه ومحيطه والبحر نحو سبعة ملايين، وتسفي في أرض الشام مجاميع من المقطّمين والمقمّلين والكافرين، فتصير البلاد كلها جحيماً يجرُّ جحيما.[/rtl] [rtl]من غرائب وعجائب المشهد القائم هو انَّ روسيا القوية العظمى كانت وضعتْ ذيلها بين فخذيها ولطَعَتْهُ عندما تحالفت كلّ شياطين الأرض وشواذها وحراميتها ضد العراق المحاصر الوحيد المريض، الكنز النفطي والبشري الضخم الخلّاق، لكنها استقتلتْ هي والصين ووضعت أحسن سلاحها ورجالها بيد بشار والشام الفقيرة، وأقوى فيتو حماية بدائرة مجلس الأمن الذي ما عاد أمريكياً هذه المرة.[/rtl] [rtl]ألمعارضة السورية المنتفضة بشقّيها الشريف والمرتزق، هي الأخرى قد توزع بيضها وأوراقها على مطابخ معدودة أشهرها الأمريكي والتركي والخليجي والفرنسي.[/rtl] [rtl]أغلب الظنّ انّ الفلم السوري الشقيق سيبقى مفتوحاً على غير احتمال واحتمال، بعضها لم يكن ليخطر ببال أشطر المحللين والرائين وتجار الدم والشرف.[/rtl] ألكلام عن الديمقراطية الأمريكية كان وصار حديثاً مقرفاً، لأن هذه الوغدة المتوحشة الحرامية المريضة، إنما تحب نفطنا وموتنا وتخلّفنا وتناحرنا ومرضنا فقط |
[rtl]شبكة البصرة[/rtl] |
[rtl]الثلاثاء 9 ذوالحجة 1436 / 22 أيلول 2015[/rtl] |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14289
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
تجميل لهذا المقال الجميل
فقط زيادة تجميل لهذا المقال الجميل
----------------------------
----------------------------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أسبوع الفلم الروسي بدمشق
شبكة البصرة
علي السوداني
يقول لكَ الهيكلُ العظميّ المتنقّل في استدارةٍ مفاجئة، إنّ على الرئيس بشار الأسد أن يرحل لكنْ ليس على الفور، ثم يطلب من الدبّ الروسي والكاشان الإيراني أنْ يقنعاه بالجلوس جمعاً حول سور مائدة الحلّ الكبير. محميّات الخليج العربي التي تواجه صعوبات ضخمة في تحريك أقدامها بأرض اليمن الحزين، سكتتْ وبانَ هزالُها وانخفض صوت فضائياتها وهي تنطر رؤيةً طازجةً من الثلاثي المؤثر أمريكا وروسيا وإيران لتبصمَعليه بصْمَ الذي قال تسعَ لاءاتٍ وفي المنطوقة العاشرة أحسَّ أنّ قلبه بحاجةٍ سريعة إلى عملية قسطرةٍ رحيمة.
في الشهرين الأوّلين من انتفاضة الشام الحبيبة، وصلتْ رسالتها كاملةً تامةً إلى الرئيس بشار الأسد، وقد أبدى استعداداً معقولاً وعلى درجة مهمة من المصداقية، للمشاركة في بناء سوريا جديدة تعددية ديمقراطية واحدة ممكنة. كان ذلك قبل أن يضع الرجل جلَّ بيضاته القلقات في السلة الروسية الإيرانية المتوفرة، وقبل أن يموت من السوريين ربع مليون وينجرح ويُعاق أزيد من مليون، ويهاجر ويُهجّر ويُهان في أرضه ومحيطه والبحر نحو سبعة ملايين، وتسفي في أرض الشام مجاميع من المقطّمين والمقمّلين والكافرين، فتصير البلاد كلها جحيماً يجرُّ جحيما.
من غرائب وعجائب المشهد القائم هو انَّ روسيا القوية العظمى كانت وضعتْ ذيلها بين فخذيها ولطَعَتْهُ عندما تحالفت كلّ شياطين الأرض وشواذها وحراميتها ضد العراق المحاصر الوحيد المريض، الكنز النفطي والبشري الضخم الخلّاق، لكنها استقتلتْ هي والصين ووضعت أحسن سلاحها ورجالها بيد بشار والشام الفقيرة، وأقوى فيتو حماية بدائرة مجلس الأمن الذي ما عاد أمريكياً هذه المرة.
ألمعارضة السورية المنتفضة بشقّيها الشريف والمرتزق، هي الأخرى قد توزع بيضها وأوراقها على مطابخ معدودة أشهرها الأمريكي والتركي والخليجي والفرنسي.
أغلب الظنّ انّ الفلم السوري الشقيق سيبقى مفتوحاً على غير احتمال واحتمال، بعضها لم يكن ليخطر ببال أشطر المحللين والرائين وتجار الدم والشرف
ألكلام عن الديمقراطية الأمريكية كان وصار حديثاً مقرفاً، لأن هذه الوغدة المتوحشة الحرامية المريضة، إنما تحب نفطنا وموتنا وتخلّفنا وتناحرنا ومرضنا فقط
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار:أسبوع الفلم الروسي بدمشق
شبكة البصرة
علي السوداني
يقول لكَ الهيكلُ العظميّ المتنقّل في استدارةٍ مفاجئة، إنّ على الرئيس بشار الأسد أن يرحل لكنْ ليس على الفور، ثم يطلب من الدبّ الروسي والكاشان الإيراني أنْ يقنعاه بالجلوس جمعاً حول سور مائدة الحلّ الكبير. محميّات الخليج العربي التي تواجه صعوبات ضخمة في تحريك أقدامها بأرض اليمن الحزين، سكتتْ وبانَ هزالُها وانخفض صوت فضائياتها وهي تنطر رؤيةً طازجةً من الثلاثي المؤثر أمريكا وروسيا وإيران لتبصمَعليه بصْمَ الذي قال تسعَ لاءاتٍ وفي المنطوقة العاشرة أحسَّ أنّ قلبه بحاجةٍ سريعة إلى عملية قسطرةٍ رحيمة.
في الشهرين الأوّلين من انتفاضة الشام الحبيبة، وصلتْ رسالتها كاملةً تامةً إلى الرئيس بشار الأسد، وقد أبدى استعداداً معقولاً وعلى درجة مهمة من المصداقية، للمشاركة في بناء سوريا جديدة تعددية ديمقراطية واحدة ممكنة. كان ذلك قبل أن يضع الرجل جلَّ بيضاته القلقات في السلة الروسية الإيرانية المتوفرة، وقبل أن يموت من السوريين ربع مليون وينجرح ويُعاق أزيد من مليون، ويهاجر ويُهجّر ويُهان في أرضه ومحيطه والبحر نحو سبعة ملايين، وتسفي في أرض الشام مجاميع من المقطّمين والمقمّلين والكافرين، فتصير البلاد كلها جحيماً يجرُّ جحيما.
من غرائب وعجائب المشهد القائم هو انَّ روسيا القوية العظمى كانت وضعتْ ذيلها بين فخذيها ولطَعَتْهُ عندما تحالفت كلّ شياطين الأرض وشواذها وحراميتها ضد العراق المحاصر الوحيد المريض، الكنز النفطي والبشري الضخم الخلّاق، لكنها استقتلتْ هي والصين ووضعت أحسن سلاحها ورجالها بيد بشار والشام الفقيرة، وأقوى فيتو حماية بدائرة مجلس الأمن الذي ما عاد أمريكياً هذه المرة.
ألمعارضة السورية المنتفضة بشقّيها الشريف والمرتزق، هي الأخرى قد توزع بيضها وأوراقها على مطابخ معدودة أشهرها الأمريكي والتركي والخليجي والفرنسي.
أغلب الظنّ انّ الفلم السوري الشقيق سيبقى مفتوحاً على غير احتمال واحتمال، بعضها لم يكن ليخطر ببال أشطر المحللين والرائين وتجار الدم والشرف
ألكلام عن الديمقراطية الأمريكية كان وصار حديثاً مقرفاً، لأن هذه الوغدة المتوحشة الحرامية المريضة، إنما تحب نفطنا وموتنا وتخلّفنا وتناحرنا ومرضنا فقط
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8987
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي