بطاقة معايدة للأمم المتحدة من الوفد السوري .. وكيف لاتكرهنا الأمم المتحدة؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
بطاقة معايدة للأمم المتحدة من الوفد السوري .. وكيف لاتكرهنا الأمم المتحدة؟؟؟
لاأدري ان بقيت لدى الأمم المتحدة الجرأة على التباهي والاحتفال بعيد ميلادها السبعين أو ان بقي في وجهها حياء كي تنظر في وجه العالم .. فقد تلقت الأمم المتحدة أقسى بطاقة تهنئة سورية (من كعب الدست) بمناسبة عيد مبلادها السبعين كتبها الوفد السوري برئاسة الدكتور بشار الجعفري الذي عدد لها مناقبها في فلسطين والعراق وسورية وليبيا واليمن والعالم وسرد لها سيرتها المخجلة في تحطيم الشعوب واستعبادها وقتل زعمائها بطريقة مهينة سادية باسم الشرعية والحرية ..
ولاينسى الدكتور يشار الجعفري أن يذكر لها فضائلها على الارهاب المعدل وراثيا الذي يتحول جنسه وعرقه وشدته ويصبح معتدلا وحلوا أو مالحا أو حامضا أو بطعم العسل الصافي بين ليلة وضحاها بجرّة قلم ..
الدكتور الجعفري قال للمنظمة ان من العار عليها أن تحتفل وقد تركت فلسطين سبعين عاما أسيرة احتلال وحشي وتركت الشعب الفلسطيني الأعزل تحت رحمة مستوطنين غرباء متوحشين .. ومن العار أن تحتفل هذه المنظمة وقد تركت اسرائيل تبتلع الأرض الفلسطينية دون أن تفعل شيئا سوى أن تطلب من اسرائيل أن تبتلع كل جسد فلسطين بهدوء لقمة لقمة وتكمل وليمتها بالشوكة والسكين دون عجلة ودون ضجيج وأن تمسح الدم الفلسطيني عن فمها بمناديل عربية معطرة بالنفط والغاز ..
بل ان كل الأمم المتحدة المنافقة التي تحشو حديثها بالحريات وحقوق الانسان لم تفعل شيئا لمانديلا سورية المناضل البطل صدقي المقت الذي سجنته اسرائيل من جديد لالشيء الا لأنه وثق وكشف تعاون اسرائيل ودعمها لمنظمات ارهابية وعصابات قتلة من جبهة النصرة التي وفق كل توصيفات العالم والأمم المتحدة يجب القضاء عليها قضاء مبرما ..
ولاأدري ان بقيت هذه المنظمة قادرة على أن تظهر وجهها وتسير في طرقات العالم وقد فضحها الوفد السوري وكشف أنها حامل بحمل غير شرعي كعادتها لأن مافعلته طوال سبعين عاما هو جهاد نكاح مع الناتو وأعضائه جميعا .. كما فعلت حرائر الثورة السورية تماما دون زيادة أو نقصان ..
هذه أول بطاقة معايدة في منتهى القسوة للأمم المتحدة تتلقاها هذه المنظمة نيابة عن شعوب العالم التي ابتليت بهذه المومياء أو ماييجب أن تسمى (متحفا للقرارات الميتة) المتعلقة بشعوب العالم المستضعفة .. ولكنها بطاقة معايدة قاتلة مهينة ومليئة بالاحتقار وخاصة أن الكلمة السورية ألصقت صورة الأمم المتحدة على البطاقة وهي تظهرها امرأة قبيحة عارية غانية لاتتمتع بسيرة حسنة ولاسمعة طيبة وتغطي وجهها بالأصباغ وشفاهها بالأحمر الفاقع وقد تدلى جلدها وترهل عنقها وجاءت تدعونا الى حفل عيد ميلادها السبعين مثل أية امرأة فاضلة عفيفة او قديسة مباركة ..
ولكن الوفد السوري قال كلمته في يوم الأمم المتحدة ولم يقصر بواجبه تجاهها ووبخها بكلمة تليق بما فعلته من رزايا جعلت صوابها يطير وتقول دون مواربة بأنها تكره الوفد السوري جدا وتكره الدكتور بشار الجعفري تحديدا كرها لاحدود له ..
اسمعوا كلمة الوفد السوري كلمة كلمة وستعذرون الأمم المتحدة التي تكره وفدنا جدا وتخاف لسانه وصراحته جدا لأنه لم يقبل لها وجنتيها ولم يقبل يديها ..
ولاينسى الدكتور يشار الجعفري أن يذكر لها فضائلها على الارهاب المعدل وراثيا الذي يتحول جنسه وعرقه وشدته ويصبح معتدلا وحلوا أو مالحا أو حامضا أو بطعم العسل الصافي بين ليلة وضحاها بجرّة قلم ..
الدكتور الجعفري قال للمنظمة ان من العار عليها أن تحتفل وقد تركت فلسطين سبعين عاما أسيرة احتلال وحشي وتركت الشعب الفلسطيني الأعزل تحت رحمة مستوطنين غرباء متوحشين .. ومن العار أن تحتفل هذه المنظمة وقد تركت اسرائيل تبتلع الأرض الفلسطينية دون أن تفعل شيئا سوى أن تطلب من اسرائيل أن تبتلع كل جسد فلسطين بهدوء لقمة لقمة وتكمل وليمتها بالشوكة والسكين دون عجلة ودون ضجيج وأن تمسح الدم الفلسطيني عن فمها بمناديل عربية معطرة بالنفط والغاز ..
بل ان كل الأمم المتحدة المنافقة التي تحشو حديثها بالحريات وحقوق الانسان لم تفعل شيئا لمانديلا سورية المناضل البطل صدقي المقت الذي سجنته اسرائيل من جديد لالشيء الا لأنه وثق وكشف تعاون اسرائيل ودعمها لمنظمات ارهابية وعصابات قتلة من جبهة النصرة التي وفق كل توصيفات العالم والأمم المتحدة يجب القضاء عليها قضاء مبرما ..
ولاأدري ان بقيت هذه المنظمة قادرة على أن تظهر وجهها وتسير في طرقات العالم وقد فضحها الوفد السوري وكشف أنها حامل بحمل غير شرعي كعادتها لأن مافعلته طوال سبعين عاما هو جهاد نكاح مع الناتو وأعضائه جميعا .. كما فعلت حرائر الثورة السورية تماما دون زيادة أو نقصان ..
هذه أول بطاقة معايدة في منتهى القسوة للأمم المتحدة تتلقاها هذه المنظمة نيابة عن شعوب العالم التي ابتليت بهذه المومياء أو ماييجب أن تسمى (متحفا للقرارات الميتة) المتعلقة بشعوب العالم المستضعفة .. ولكنها بطاقة معايدة قاتلة مهينة ومليئة بالاحتقار وخاصة أن الكلمة السورية ألصقت صورة الأمم المتحدة على البطاقة وهي تظهرها امرأة قبيحة عارية غانية لاتتمتع بسيرة حسنة ولاسمعة طيبة وتغطي وجهها بالأصباغ وشفاهها بالأحمر الفاقع وقد تدلى جلدها وترهل عنقها وجاءت تدعونا الى حفل عيد ميلادها السبعين مثل أية امرأة فاضلة عفيفة او قديسة مباركة ..
ولكن الوفد السوري قال كلمته في يوم الأمم المتحدة ولم يقصر بواجبه تجاهها ووبخها بكلمة تليق بما فعلته من رزايا جعلت صوابها يطير وتقول دون مواربة بأنها تكره الوفد السوري جدا وتكره الدكتور بشار الجعفري تحديدا كرها لاحدود له ..
اسمعوا كلمة الوفد السوري كلمة كلمة وستعذرون الأمم المتحدة التي تكره وفدنا جدا وتخاف لسانه وصراحته جدا لأنه لم يقبل لها وجنتيها ولم يقبل يديها ..
المهم أن البعض يقول أن نهاية الشريط حجبت تجنبا للاحراج ولم تذكر فيها هدية الوفد الكبرى للأمم المتحدة .. وهي قصيدة دمشقية مهداة اليها بعنوان (الى عجوز .. اسمها الأمم المتحدة) .. تقول القصيدة على ذمة الرواة والمسربين مايلي:
عبثاً جهودك .. بي الغريزة مطفأه
إني كرهتك جيفةً متقيئه
تدعو .. وفي شفتيك تحترق امرأه
إني قرفتك ناهداً متدلياً
أنا لا تحركني العجائز .. فارجعي
لك السبعون .. وأي ذكرى سيئه
أخت الأزقة .. والمضاجع .. والغوى
والغرفة المشبوهة المتلألئه..
شفةً أقبل أم أقبل مدفأه؟
الدود يملأ قعرها والأوبئه..
صيّرت للايباك ثديك مورداً
فبكل ثغرٍ من حليبك قطرةٌ
وقرابةٌ في كل عرقٍ .. أو رئه
والإبط .. أية حفرةٍ ملعونةٍ
الدود يملأ قعرها والأوبئه..
صيرت للزوار ثديك مورداً
إما ارتوت فئةٌ .. عصرت إلى فئه
فبكل ثغرٍ من حليبك قطرةٌ
وقرابةٌ في كل عرقٍ .. أو رئه
======================
القصيدة لشاعر دمشق الأكبر نزار قباني بعنوان الى عجوز (مع بعض التصرف)
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34755
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي