المجتمع المدني بورشفانة يندد بـ"حملة التحريض على المنطقة"

أصدرت مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة بيان تقدمت من خلاله بالتعازي لكل عائلات ضحايا حادثة الطائرة العمودية التى سقطت غرب طرابلس ( قبالة سواحل الماية )،  ووصفته بأنه عمل اجرامي في حق الوطن وأهله، مطالبة بمحاسبة مقترفي هذا الجرم، كما وأبدت استغرابها واستهجانها فب التسرع والإرتجال في إصدار الأحكام وإلقاء التهم على منطقة ورشفانة.
كما أبدت معارضتها للتصريحات والبيانات التي صدرت من قيادات عسكرية  وسياسية وحكومية، وإعلانها  ورشفانة منطقة عسكرية مستهدفة بعملية عسكرية واسعة تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة والطيران للقيام بعمليات اكتساح يسبقها تهجير المدنيين الأبرياء الذي يبلغ عددهم ( 86000 ) عائلة وما قد يصاحبها من إنتهاك للحرمات والأعراض والدمار.
وأوضحت المؤسسات التابعة لورشفانة أن ما يجري ترويجه والتحريض عليه يعيد للأذهان ما تعرضت له ورشفانة العام الماضي 2014 ، من حرق وتدمير للممتلكات  العامة والخاصة وتعطيل لكل مناحي الحياة، والعزم المعقود  لدى بعض الأطراف لإستغلال أرواح ضحايا الطائرة  لتحقيق أهداف سياسية، وأن هناك نية مسبقة مبينه للتنكيل بالسكان في إستغلال بشع للحادث الأليم، دون إجراء التحقيقات اللازمة وكشف الحقيقة كاملة.
كما ناشد البيان كل من يعتبر نفسه سلطة ذات مسؤولية سواء في غرب ليبيا أو شرقها، ألا يكونوا مطية لأحد ولا أداة  لتحقيق أهداف أي طرف غير الوطن، وأوضح أن أي بيانات أو تصريحات ﻻيصدرها المجلس الإجتماعي الأعلى لقبائل ورشفانة  أو المجلس العسكرى  أو أعضاء  مجلس النواب عن منطقة ورشفانة أو مؤسسات المجتمع المدني ، ﻻتعبر إلا على صاحبها وﻻتعبر عن ورشفانة ، ويتحمل قائلها المسؤلية القانونية والأدبية و الإجتماعية و ما يترتب على ذلك .