البيان الختامي للاجتماع الاول لرئاسة المجلس الاعلى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البيان الختامي للاجتماع الاول لرئاسة المجلس الاعلى
البيان الختامي للإجتماع الاول لسنة 2015 لرئاسة المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم
توطئة:
في ظلال ضيافة كريمة ، من قبيلة الدرسه ، القبيلة التي قدمت قوافل الشهداء في مواجهة الزنادقة ، وفي عبق الجبل الاخضر الاشم عرين عمر المختار ومرتع الوطنية والكرامة ، في زمن المحن والخطوب والشدائد .عقدت رئاسة المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية اجتماعه الاول لسنة 2015
وفي أجواء الوطنية العالية ، للرد علي التحديات والمخاطر ، التي يتعرض لها الوطن الجريح ، مستغيثاً بأبنائه ، للعمل علي خوض معركة وطنية مقدسة ، تعيد ليبيا العزيزة الي المجري الطبيعي للتاريخ ، وطناً للجميع ، دولة حرة ، موحدة ، آمنة ومستقلة ومسؤولة ، والسيادة فيها بيد ابنائها.
وفي أوقات مفعمة بالعواطف ، التي فجرتها أشواق لقاء سلوق ، بين الأخوة والأهل والأحباب ، عندما التقت وفود القبائل والمدن الليبية، التي اختارت الاصطفاف مع الوطن ، ممثلة تمثيلاً حراً صحيحاً ، بخيرة من شيوخها وأعيانها وشبابها ورجالها ، الذين اختارتهم القبائل والمدن ، للتعبير عن رأيها في الشأن الوطني العام ، والبحث عن سبيل يخرج ليبيا من محنتها ، وفق معايير وطنية خالصة وأهداف محددة. والبحث في أسباب المحنة ، وسبل تجاوزها ، للعبور نحو مرحلة جديدة ، توقف الفوضى والاضطراب وتضع حداً للصراع وسفك الدماء ، وترسي مبادئ المصالحة المجتمعية الشاملة ، وتحدد الرؤية الصالحة لبناء مؤسسات الدولة ، بما يعيد للبلاد سيادتها وهيبتها ومكانتها ، وتوقف - علي الفور- مؤامرات العملاء والأجانب وكف أيديهم ، عن العبث باستقلال البلاد وأمنها ومقدراتها ، ووضع حد نهائي ، لتشويه صورة ليبيا ، وكأنها مصدراً للإرهاب ومنبعاً للقلق والجريمة
وقد أفضت تلك النقاشات العميقة والتحليلات الواسعة ، إلي استنتاج حقائق ، لا يمكن -بعد اليوم - إنكارها أو التغافل عنها ،
وفي مقدمتها الحقائق التالية : 1 - استمرار انحراف بعض أبناء ليبيا ؛ عن جادة الحق ، بسبب الجهل والطمع والخوف والارتهان لإرادة الأجنبي ، وإصرارهم علي فرض رؤية لا علاقة لها بالوطنية أو مصلحة البلاد ، واعتمادهم العنف والإرهاب والبطش والتنكيل ، سبيلا لفرض أفكارهم ، ورفضهم المتكرر للحوار والتفاهم ولغة العقل .
2 - تجاهل المجتمع الدولي ؛ للأزمة الليبية ، وتغافله التام عن نتائجها المأساوية ، وهو ما يؤكد مصداقية التآمر علي الدولة الليبية ؛ والحرص علي الاستفادة القصوى من مأساة شعبها ، فالمجتمع الدولي الذي سارع للتدخل ، بدعوي حماية المدنيين ، هو من يتفرج علي ذبحهم والتنكيل بهم .
3 – اثبتت الايام والوقائع صحة موقف مؤتمر القبائل والمدن الليبية في الاعتراض على اي حوار يدار من الخارج ، فالحوار بين الليبيين المراد له النجاح والقبول يجب ان يتم في الداخل وبتوافق كل الليبيين واشراكهم جميعا فيه.
4 - فشل المؤسسات الليبية ، السياسية والأمنية ، في السيطرة علي الفوضى ، وعجزها التام عن بناء مؤسسات الدولة القادرة علي حفظ كيانها ومقدراتها ، مما أدي الي تنامي الصراع وتصاعد العنف والإرهاب.
5- في ضوء هذه الحقائق - وغيرها - قررت القبائل والمدن الليبية في اجتماع سلوق تكثيف جهودها ، بصورة جماعية ، لبدء مسيرة بناء الوطن ، علي أساس الشراكة المتساوية والمحبة والتسامح والعفو، وفق الأسس والمبادئ التي أجمعت عليها في الوثائق التالية :
أ ) إعلان سلوق ، بشأن ميثاق القبائل والمدن الليبية ورؤيتها لحل الأزمة ، والمبادئ الرئيسية لإعادة بناء الدولة الليبية .
ب ) وثيقة المصالحة المجتمعية وخريطة الحل في ليبيا.
ج ) وثيقة الشرعية الاجتماعية .
د ) الهيكل التنظيمي لمؤتمر القبائل والمدن ونظامه الأساسي .
ه) البيان الختامي لاجتماع سلوق للمؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية .
وفي الوقت الذي تؤكد فيه رئاسة المجلس، اعتبار هذه الوثائق ، أساساً لبدء مرحلة جديدة ، وصفحة سعيدة ، بعون الله ، فإنه يجدد التأكيد على الاتي:
اولاً: إيمانها التام والمطلق ، بشراكة الوطن ، وحق ابناءه في المساهمة ؛ المتساوية والمسؤولة في تقرير مصيره ، ومشاركتهم المتكافئة في التمتع بخيراته ، والعمل علي استعادة عافيته وازدهاره .
ثانياً: أن الطريق الطبيعي للسلام والاستقرار ، والمدخل الأول لبناء الدولة ، هو الوقف الفوري للقتال والصراع المسلح والكف عن ممارسة العنف واستخدام القوة ، والإعلان الواضح والصريح عن العودة إلي لغة العقل والحوار، والعمل علي ، إنجاز مصالحة مجتمعية شاملة ، بين القبائل والمدن الليبية ، تقوم على الحقيقة والاعتراف والتسامح والانصاف ، مع رفض أي حل يفرض على الليبيين ، فالحل الصحيح والعادل والمقبول هو ما يتوافق عليه الليبيون .
ثالثاً: دعم وتفعيل القوات المسلحة العربية الليبية والاجهزة الامنية علي أسس احترافية ونزع سلاح المليشيات والسيطرة علي ممتلكات الدولة ومحاربة الإرهابيين .
رابعاً :دعم وتفعيل القضاء ، حصن الحرية والعدالة ، فلا سلطان عليه الا لله و للقانون.
خامساً : العمل بشكل عاجل على إطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين، ووقف المحاكمات والدعاوى والتحقيقات الظالمة
سادساً: تؤكد رئاسة المجلس معارضتها المطلقة ، لأي استيلاء أو سيطرة علي ثروات البلاد أو مواردها الطبيعية ، أو تخريب أو تدمير الارث الثقافي و التاريخي ، او التلاعب بممتلكات الشعب الليبي في الداخل والخارج .
سابعاً: تجدد رئاسة المجلس التمسك التام بسيادة البلاد واستقلالها ، واحترامه لسيادة الدول الأجنبية وحظر التدخل في شؤونها.
والحظر التام ، للاتصال بالدول والجهات والأفراد الأجانب بقصد الاضرار بالوطن ، أو تلقي مساعداتها أو أوامرها او توجيهاتها ، وذلك من قبل أي مواطن أو جماعة أو جهة ليبية ، مهما كانت المبررات والحجج
ثامناً: لكون الشرعية الاجتماعية هي أساس السيادة التي ترسم المبادئ والأطر العامة، التي تضمن المحافظة على كيان الدولة، واستقلالية قرارها السياسي والاقتصادي والمالي، و تنفيذا لقرار المؤتمر بالخصوص، إذا تعطلت المؤسسات القائمة، أو عجزت عن ممارسة مهامها القانونية ، أو تعذر عليها الوفاء بالتزاماتها الوطنية أو الدولية ، أو تعرضت البلاد لخطر داهم ، وأصبح الوطن ، بسبب ذلك ، معرضاً للخطر ، فإن المجلس ، سيتولى اتخاذ التدابير اللازمة ، إلي حين زوال الخطر .
تاسعاً : تحيي رئاسة المجلس المخلصين من دول الجوار الليبي والدول الشقيقة والصديقة التي تسعى للمساعدة لإيجاد حل يرضي الليبيين، وتدين مواقف بعض الدول والمنظمات التي ما فتئت تسعى لدمار ليبيا بدعمها للجماعات الإرهابية وتوجيه إعلامها لتأجيج الحرب بين الليبيين ،ونهبها لأموال الليبيين، واعتراضها على تسليح القوات المسلحة العربية الليبية،.
عاشراً : يجدد المجلس رفض أي جسم أو مجلس للسطو على المكون القبلي الاجتماعي الليبي، خاصة ذلك الذي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية للتسلل من خلاله، فمؤتمر القبائل والمدن الليبية هو الوعاء الشامل لكل الليبيين وهو المعبر بصدق عن ارادتهم الحرة.
حادي عشر : ان اي مصالحة مجتمعية ناجحة تتطلب اتخاذ الاجراءات وفق المراحل الاتية:
1- مرحلة استعادة الامن والاستقرار:
أ - تمكين القوات المسلحة العربية الليبية والاجهزة الامنية من بسط الامن في ربوع ليبيا .
ب - وقف كل أشكال التحريض الديني أو العرقي، لمنع اندلاع الفتن في المجتمع الليبي.
ج - تكليف خبراء في علم النفس والسلوك والاجتماع لتشخيص الحالات غير السوية، الناتجة عن النزاع الليبي، وما تلاه من تداعيات.
د - دعوة الإدارات الخدمية ومسؤوليها إلى العودة لمزاولة مهامها، لتوفير متطلبات الحياة للمواطنين.
2 – مرحلة التصالح :
أ - إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وتأمين عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم دون أي قيد أو شرط ، والتعهد بحمايتهم وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار معنوية ومادية ، والبحث في مصير المفقودين.
ب - إلغاء كافة التشريعات والتدابير والإجراءات ، المؤسسة علي دوافع سياسية ،بقصد الإضرار بفئات من المواطنين وحرمانهم من حقوقهم والانتقاص منها ، أو بغرض الانتقام أو العقاب خارج القاون.
ج- إصدار حزمة من القوانين التي تعزز المصالحة المجتمعية، وتقوي اللحمة الاجتماعية، وتمنع التمييز، وتوقف الانتقام .
د- تكريم أسر الشهداء والضحايا والمصابين ورعايتهم دون تمييز، ومعالجة الأضرار بشكل متساو، واحترام الرموز الوطنية.
ه – حث الجهات ذات العلاقة من عسكرية ومدنية باتخاذ الاجراءات العاجلة بالاسراع في علاج جرحى الحرب.
و - تفعيل قانون العفو العام، ويُترك للأفراد حرية التقدم بمظالمهم عندما يعاد تفعيل القاضاء.
3 - المرحلة الدائمة
أ – يؤكد المجلس أن أي نظام سياسي لن يُكتب له النجاح ما لم يمكِّن جميع الليبيين من المشاركة في تقرير مصيرهم .
ب - اعتماد رؤية مؤتمر القبائل والمدن الليبية ، بإجراء استفتاء عام قبل الاستفتاءعلى الدستور او الميثاق، لاستظهار الإرادة الشعبية حول هوية الدولة، ونظامها السياسي، وشكل مؤسساتها الدستورية، ومقوماتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وإلزام جهة إعداد الدستور بنتائج الاستفتاء، والاحتكام إلى شريعة مقدسة ذات أحكام ثابتة لا تخضع للتغيير أو التبديل .
د - تأكيد أن ثروة المجتمع ملك للجميع، والدعوة لتبني نظام اقتصادي شامل، يرفض الاستغلال، ويهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية، وتوزيع عادل للثروة بين أبناء الشعب الليبي، من خلال تنمية مستدامة؛ بشرية ومادية. والحيلولة دون تقسيم الليبيين طبقياً إلى فقراء وأغنياء.
ھ - ليبيا دولة واحدة مستقلة، ذات سيادة على أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية وثرواتها ومواردها الاقتصادية، وهي مسؤولة في محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الانتماء للأمة العربية والإسلامية، والتعاون الكامل مع الشعوب العربية والإفريقية, وإرساء علاقات ليبيا مع العالم الخارجي على أسس ثابتة من الندية، والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، ومنع التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
و - الالتزام بحقوق الإنسان، والحريات الفردية والعامة، وقيم المواطنة، وضمان حرية الصحافة والإبداع الفكري والثقافي، والانفتاح أمام تعدد الآراء، بما لا يتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية للشعب الليبي.
ز - تأكيد أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مصابيح هدى، تقود حركة المجتمع في ليبيا نحو الخير والتنمية والاستقرار، والإيمان بأن الإسلام دين تقدمي صالح لكل زمان ومكان، ودعم جهود الدعوة للممارسة الصحيحة للدين الإسلامي.
ح - استعادة مكاسب المرأة والنهوض بواقعها، وتفعيل دورها في مختلف مجالات المجتمع، والتصدي لمحاولات تحجيم دورها وتحقيرها، وسلبها حقوقها، تنفيذاً لأجندات وأفكار ظلامية متطرفة معادية، ومراعاة متطلبات الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
ط - استيعاب رؤى الشباب واحترامها، وتقديمهم لتحمل مسؤولياتهم في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وتمكينهم من فرص الفعل في كل المجالات، خاصة الواقع المدني .
ك – العمل استناداً للقوانين والمواثيق الدولية، التي تتيح لكل الناس الدفاع الشرعي عن أنفسهم، وحقهم في تقرير مصيرهم.
ل - الالتزام باللامركزية في الإدارة، والتوزيع العادل للثروات العامة على كل المناطق والجهات.
ثاني عشر : اتخذت رئاسة المجلس عدة قرارات وفق الصلاحيات الممنوحة لها اهمها :
1 – تكليف رئيس ونائبين لرئيس المجلس ومقرر.
2- دعوة المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية للانعقاد في اقرب وقت ممكن لاستكمال بنود جدول اعماله .
3 – تشكيل لجنة فنية لصياغة النظام الاساسي لمؤتمر القبائل والمدن الليبية ولائحة الاجتماعات تمهيدا للعرض على المجلس الاعلى ، ولجنة فنية لبناء اللجان التخصصية ولجنة فنية لدراسة الخريطة الاجتماعية .
4 – التواصل مع القبائل والمدن لدعوتها لمراجعة واستكمال قوائم مندوبيها في المجلس الاعلى.
ثالث عشر: تدين رئاسة المجلس الجريمة النكراء التي اقترفتها العصابات الارهابية في حق المتظاهرين السلميين بساحة الكيش بمدينة بنغازي ، وتدين الجرائم الارهابية التي اقترفت في حق درنه والعجيلات والجميل وورشفانه وسرت، وتدعو المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية بالخصوص.
5 – قررت رئاسة المجلس التصدي للوضع المتأزم في المنطقة الغربية جراء التهديدات التي وجهتها مليشيات فجر ليبيا والتنظيمات الى سكان المنطقة .
رابع عشر : تحيي رئاسة المجلس ضباط وضباط صف وافراد الامن والاجهزة الامنية بالقبة على جهودها القيمة في تأمين المجتمعين في مدينة القبه يوم 25 -10-2015
وتحيي الاخوة الذين بذلوا جهود لانعقاد الاجتماع ، كما تحيي شباب القبة الذين اظهروا حرصهم وتفهمهم للوضع .
وختاماً : تحيي رئاسة المجلس قبيلة الدرسه عامه وبيت حامد خاصة على حسن استضافتهم للاجتماع الاول لرئاسة المجلس ، والذي كان له الاثر الايجابي في نجاح اعمالها
رئاسة المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية
صدر ببلدة بطه / بلدية الساحل
بتاريخ : 15 من محرم الحرام
الموافق : 28 / 10 /2015
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم
توطئة:
في ظلال ضيافة كريمة ، من قبيلة الدرسه ، القبيلة التي قدمت قوافل الشهداء في مواجهة الزنادقة ، وفي عبق الجبل الاخضر الاشم عرين عمر المختار ومرتع الوطنية والكرامة ، في زمن المحن والخطوب والشدائد .عقدت رئاسة المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية اجتماعه الاول لسنة 2015
وفي أجواء الوطنية العالية ، للرد علي التحديات والمخاطر ، التي يتعرض لها الوطن الجريح ، مستغيثاً بأبنائه ، للعمل علي خوض معركة وطنية مقدسة ، تعيد ليبيا العزيزة الي المجري الطبيعي للتاريخ ، وطناً للجميع ، دولة حرة ، موحدة ، آمنة ومستقلة ومسؤولة ، والسيادة فيها بيد ابنائها.
وفي أوقات مفعمة بالعواطف ، التي فجرتها أشواق لقاء سلوق ، بين الأخوة والأهل والأحباب ، عندما التقت وفود القبائل والمدن الليبية، التي اختارت الاصطفاف مع الوطن ، ممثلة تمثيلاً حراً صحيحاً ، بخيرة من شيوخها وأعيانها وشبابها ورجالها ، الذين اختارتهم القبائل والمدن ، للتعبير عن رأيها في الشأن الوطني العام ، والبحث عن سبيل يخرج ليبيا من محنتها ، وفق معايير وطنية خالصة وأهداف محددة. والبحث في أسباب المحنة ، وسبل تجاوزها ، للعبور نحو مرحلة جديدة ، توقف الفوضى والاضطراب وتضع حداً للصراع وسفك الدماء ، وترسي مبادئ المصالحة المجتمعية الشاملة ، وتحدد الرؤية الصالحة لبناء مؤسسات الدولة ، بما يعيد للبلاد سيادتها وهيبتها ومكانتها ، وتوقف - علي الفور- مؤامرات العملاء والأجانب وكف أيديهم ، عن العبث باستقلال البلاد وأمنها ومقدراتها ، ووضع حد نهائي ، لتشويه صورة ليبيا ، وكأنها مصدراً للإرهاب ومنبعاً للقلق والجريمة
وقد أفضت تلك النقاشات العميقة والتحليلات الواسعة ، إلي استنتاج حقائق ، لا يمكن -بعد اليوم - إنكارها أو التغافل عنها ،
وفي مقدمتها الحقائق التالية : 1 - استمرار انحراف بعض أبناء ليبيا ؛ عن جادة الحق ، بسبب الجهل والطمع والخوف والارتهان لإرادة الأجنبي ، وإصرارهم علي فرض رؤية لا علاقة لها بالوطنية أو مصلحة البلاد ، واعتمادهم العنف والإرهاب والبطش والتنكيل ، سبيلا لفرض أفكارهم ، ورفضهم المتكرر للحوار والتفاهم ولغة العقل .
2 - تجاهل المجتمع الدولي ؛ للأزمة الليبية ، وتغافله التام عن نتائجها المأساوية ، وهو ما يؤكد مصداقية التآمر علي الدولة الليبية ؛ والحرص علي الاستفادة القصوى من مأساة شعبها ، فالمجتمع الدولي الذي سارع للتدخل ، بدعوي حماية المدنيين ، هو من يتفرج علي ذبحهم والتنكيل بهم .
3 – اثبتت الايام والوقائع صحة موقف مؤتمر القبائل والمدن الليبية في الاعتراض على اي حوار يدار من الخارج ، فالحوار بين الليبيين المراد له النجاح والقبول يجب ان يتم في الداخل وبتوافق كل الليبيين واشراكهم جميعا فيه.
4 - فشل المؤسسات الليبية ، السياسية والأمنية ، في السيطرة علي الفوضى ، وعجزها التام عن بناء مؤسسات الدولة القادرة علي حفظ كيانها ومقدراتها ، مما أدي الي تنامي الصراع وتصاعد العنف والإرهاب.
5- في ضوء هذه الحقائق - وغيرها - قررت القبائل والمدن الليبية في اجتماع سلوق تكثيف جهودها ، بصورة جماعية ، لبدء مسيرة بناء الوطن ، علي أساس الشراكة المتساوية والمحبة والتسامح والعفو، وفق الأسس والمبادئ التي أجمعت عليها في الوثائق التالية :
أ ) إعلان سلوق ، بشأن ميثاق القبائل والمدن الليبية ورؤيتها لحل الأزمة ، والمبادئ الرئيسية لإعادة بناء الدولة الليبية .
ب ) وثيقة المصالحة المجتمعية وخريطة الحل في ليبيا.
ج ) وثيقة الشرعية الاجتماعية .
د ) الهيكل التنظيمي لمؤتمر القبائل والمدن ونظامه الأساسي .
ه) البيان الختامي لاجتماع سلوق للمؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية .
وفي الوقت الذي تؤكد فيه رئاسة المجلس، اعتبار هذه الوثائق ، أساساً لبدء مرحلة جديدة ، وصفحة سعيدة ، بعون الله ، فإنه يجدد التأكيد على الاتي:
اولاً: إيمانها التام والمطلق ، بشراكة الوطن ، وحق ابناءه في المساهمة ؛ المتساوية والمسؤولة في تقرير مصيره ، ومشاركتهم المتكافئة في التمتع بخيراته ، والعمل علي استعادة عافيته وازدهاره .
ثانياً: أن الطريق الطبيعي للسلام والاستقرار ، والمدخل الأول لبناء الدولة ، هو الوقف الفوري للقتال والصراع المسلح والكف عن ممارسة العنف واستخدام القوة ، والإعلان الواضح والصريح عن العودة إلي لغة العقل والحوار، والعمل علي ، إنجاز مصالحة مجتمعية شاملة ، بين القبائل والمدن الليبية ، تقوم على الحقيقة والاعتراف والتسامح والانصاف ، مع رفض أي حل يفرض على الليبيين ، فالحل الصحيح والعادل والمقبول هو ما يتوافق عليه الليبيون .
ثالثاً: دعم وتفعيل القوات المسلحة العربية الليبية والاجهزة الامنية علي أسس احترافية ونزع سلاح المليشيات والسيطرة علي ممتلكات الدولة ومحاربة الإرهابيين .
رابعاً :دعم وتفعيل القضاء ، حصن الحرية والعدالة ، فلا سلطان عليه الا لله و للقانون.
خامساً : العمل بشكل عاجل على إطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين، ووقف المحاكمات والدعاوى والتحقيقات الظالمة
سادساً: تؤكد رئاسة المجلس معارضتها المطلقة ، لأي استيلاء أو سيطرة علي ثروات البلاد أو مواردها الطبيعية ، أو تخريب أو تدمير الارث الثقافي و التاريخي ، او التلاعب بممتلكات الشعب الليبي في الداخل والخارج .
سابعاً: تجدد رئاسة المجلس التمسك التام بسيادة البلاد واستقلالها ، واحترامه لسيادة الدول الأجنبية وحظر التدخل في شؤونها.
والحظر التام ، للاتصال بالدول والجهات والأفراد الأجانب بقصد الاضرار بالوطن ، أو تلقي مساعداتها أو أوامرها او توجيهاتها ، وذلك من قبل أي مواطن أو جماعة أو جهة ليبية ، مهما كانت المبررات والحجج
ثامناً: لكون الشرعية الاجتماعية هي أساس السيادة التي ترسم المبادئ والأطر العامة، التي تضمن المحافظة على كيان الدولة، واستقلالية قرارها السياسي والاقتصادي والمالي، و تنفيذا لقرار المؤتمر بالخصوص، إذا تعطلت المؤسسات القائمة، أو عجزت عن ممارسة مهامها القانونية ، أو تعذر عليها الوفاء بالتزاماتها الوطنية أو الدولية ، أو تعرضت البلاد لخطر داهم ، وأصبح الوطن ، بسبب ذلك ، معرضاً للخطر ، فإن المجلس ، سيتولى اتخاذ التدابير اللازمة ، إلي حين زوال الخطر .
تاسعاً : تحيي رئاسة المجلس المخلصين من دول الجوار الليبي والدول الشقيقة والصديقة التي تسعى للمساعدة لإيجاد حل يرضي الليبيين، وتدين مواقف بعض الدول والمنظمات التي ما فتئت تسعى لدمار ليبيا بدعمها للجماعات الإرهابية وتوجيه إعلامها لتأجيج الحرب بين الليبيين ،ونهبها لأموال الليبيين، واعتراضها على تسليح القوات المسلحة العربية الليبية،.
عاشراً : يجدد المجلس رفض أي جسم أو مجلس للسطو على المكون القبلي الاجتماعي الليبي، خاصة ذلك الذي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية للتسلل من خلاله، فمؤتمر القبائل والمدن الليبية هو الوعاء الشامل لكل الليبيين وهو المعبر بصدق عن ارادتهم الحرة.
حادي عشر : ان اي مصالحة مجتمعية ناجحة تتطلب اتخاذ الاجراءات وفق المراحل الاتية:
1- مرحلة استعادة الامن والاستقرار:
أ - تمكين القوات المسلحة العربية الليبية والاجهزة الامنية من بسط الامن في ربوع ليبيا .
ب - وقف كل أشكال التحريض الديني أو العرقي، لمنع اندلاع الفتن في المجتمع الليبي.
ج - تكليف خبراء في علم النفس والسلوك والاجتماع لتشخيص الحالات غير السوية، الناتجة عن النزاع الليبي، وما تلاه من تداعيات.
د - دعوة الإدارات الخدمية ومسؤوليها إلى العودة لمزاولة مهامها، لتوفير متطلبات الحياة للمواطنين.
2 – مرحلة التصالح :
أ - إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وتأمين عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم دون أي قيد أو شرط ، والتعهد بحمايتهم وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار معنوية ومادية ، والبحث في مصير المفقودين.
ب - إلغاء كافة التشريعات والتدابير والإجراءات ، المؤسسة علي دوافع سياسية ،بقصد الإضرار بفئات من المواطنين وحرمانهم من حقوقهم والانتقاص منها ، أو بغرض الانتقام أو العقاب خارج القاون.
ج- إصدار حزمة من القوانين التي تعزز المصالحة المجتمعية، وتقوي اللحمة الاجتماعية، وتمنع التمييز، وتوقف الانتقام .
د- تكريم أسر الشهداء والضحايا والمصابين ورعايتهم دون تمييز، ومعالجة الأضرار بشكل متساو، واحترام الرموز الوطنية.
ه – حث الجهات ذات العلاقة من عسكرية ومدنية باتخاذ الاجراءات العاجلة بالاسراع في علاج جرحى الحرب.
و - تفعيل قانون العفو العام، ويُترك للأفراد حرية التقدم بمظالمهم عندما يعاد تفعيل القاضاء.
3 - المرحلة الدائمة
أ – يؤكد المجلس أن أي نظام سياسي لن يُكتب له النجاح ما لم يمكِّن جميع الليبيين من المشاركة في تقرير مصيرهم .
ب - اعتماد رؤية مؤتمر القبائل والمدن الليبية ، بإجراء استفتاء عام قبل الاستفتاءعلى الدستور او الميثاق، لاستظهار الإرادة الشعبية حول هوية الدولة، ونظامها السياسي، وشكل مؤسساتها الدستورية، ومقوماتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وإلزام جهة إعداد الدستور بنتائج الاستفتاء، والاحتكام إلى شريعة مقدسة ذات أحكام ثابتة لا تخضع للتغيير أو التبديل .
د - تأكيد أن ثروة المجتمع ملك للجميع، والدعوة لتبني نظام اقتصادي شامل، يرفض الاستغلال، ويهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية، وتوزيع عادل للثروة بين أبناء الشعب الليبي، من خلال تنمية مستدامة؛ بشرية ومادية. والحيلولة دون تقسيم الليبيين طبقياً إلى فقراء وأغنياء.
ھ - ليبيا دولة واحدة مستقلة، ذات سيادة على أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية وثرواتها ومواردها الاقتصادية، وهي مسؤولة في محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الانتماء للأمة العربية والإسلامية، والتعاون الكامل مع الشعوب العربية والإفريقية, وإرساء علاقات ليبيا مع العالم الخارجي على أسس ثابتة من الندية، والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، ومنع التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
و - الالتزام بحقوق الإنسان، والحريات الفردية والعامة، وقيم المواطنة، وضمان حرية الصحافة والإبداع الفكري والثقافي، والانفتاح أمام تعدد الآراء، بما لا يتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية للشعب الليبي.
ز - تأكيد أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مصابيح هدى، تقود حركة المجتمع في ليبيا نحو الخير والتنمية والاستقرار، والإيمان بأن الإسلام دين تقدمي صالح لكل زمان ومكان، ودعم جهود الدعوة للممارسة الصحيحة للدين الإسلامي.
ح - استعادة مكاسب المرأة والنهوض بواقعها، وتفعيل دورها في مختلف مجالات المجتمع، والتصدي لمحاولات تحجيم دورها وتحقيرها، وسلبها حقوقها، تنفيذاً لأجندات وأفكار ظلامية متطرفة معادية، ومراعاة متطلبات الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
ط - استيعاب رؤى الشباب واحترامها، وتقديمهم لتحمل مسؤولياتهم في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وتمكينهم من فرص الفعل في كل المجالات، خاصة الواقع المدني .
ك – العمل استناداً للقوانين والمواثيق الدولية، التي تتيح لكل الناس الدفاع الشرعي عن أنفسهم، وحقهم في تقرير مصيرهم.
ل - الالتزام باللامركزية في الإدارة، والتوزيع العادل للثروات العامة على كل المناطق والجهات.
ثاني عشر : اتخذت رئاسة المجلس عدة قرارات وفق الصلاحيات الممنوحة لها اهمها :
1 – تكليف رئيس ونائبين لرئيس المجلس ومقرر.
2- دعوة المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية للانعقاد في اقرب وقت ممكن لاستكمال بنود جدول اعماله .
3 – تشكيل لجنة فنية لصياغة النظام الاساسي لمؤتمر القبائل والمدن الليبية ولائحة الاجتماعات تمهيدا للعرض على المجلس الاعلى ، ولجنة فنية لبناء اللجان التخصصية ولجنة فنية لدراسة الخريطة الاجتماعية .
4 – التواصل مع القبائل والمدن لدعوتها لمراجعة واستكمال قوائم مندوبيها في المجلس الاعلى.
ثالث عشر: تدين رئاسة المجلس الجريمة النكراء التي اقترفتها العصابات الارهابية في حق المتظاهرين السلميين بساحة الكيش بمدينة بنغازي ، وتدين الجرائم الارهابية التي اقترفت في حق درنه والعجيلات والجميل وورشفانه وسرت، وتدعو المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية بالخصوص.
5 – قررت رئاسة المجلس التصدي للوضع المتأزم في المنطقة الغربية جراء التهديدات التي وجهتها مليشيات فجر ليبيا والتنظيمات الى سكان المنطقة .
رابع عشر : تحيي رئاسة المجلس ضباط وضباط صف وافراد الامن والاجهزة الامنية بالقبة على جهودها القيمة في تأمين المجتمعين في مدينة القبه يوم 25 -10-2015
وتحيي الاخوة الذين بذلوا جهود لانعقاد الاجتماع ، كما تحيي شباب القبة الذين اظهروا حرصهم وتفهمهم للوضع .
وختاماً : تحيي رئاسة المجلس قبيلة الدرسه عامه وبيت حامد خاصة على حسن استضافتهم للاجتماع الاول لرئاسة المجلس ، والذي كان له الاثر الايجابي في نجاح اعمالها
رئاسة المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية
صدر ببلدة بطه / بلدية الساحل
بتاريخ : 15 من محرم الحرام
الموافق : 28 / 10 /2015
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8983
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
رد: البيان الختامي للاجتماع الاول لرئاسة المجلس الاعلى
نسال الله العلي القدير ان يجمع الليبيين على ما ينفعهم ويكونوا يدا واحده لانقاذ الوطن.
تحيه الى كل الثوريين الوطنيين الذين يقفون وراء هذا الحراك الاجتماعي الذي يحتاج الى الدعم المادي والمعنوي ليتحول هذا القول الى واقع معاش به ينعم الليبيون بحياة كريمه وامنه ويتخلص الوطن من هذه العصابات التي عاثت فيه فسادا ولم تترك اخضرا ولا يابسا الا واحرقته.
فالى الامام والكفاح مستمر
تحيه الى كل الثوريين الوطنيين الذين يقفون وراء هذا الحراك الاجتماعي الذي يحتاج الى الدعم المادي والمعنوي ليتحول هذا القول الى واقع معاش به ينعم الليبيون بحياة كريمه وامنه ويتخلص الوطن من هذه العصابات التي عاثت فيه فسادا ولم تترك اخضرا ولا يابسا الا واحرقته.
فالى الامام والكفاح مستمر
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23448
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
الله المستعان
من حيث المبدأ نتمنى أن ينفذ ما قُرِر بكل أمانة وشفافية .. لكنني أتمنى إضافة ما حدث من إعتداء على بن وليد من قبل مصراته قبل حوالي عامين أو أكثر إلى فقرة المدن التي اعتدي عليها بدون حق لأنها واضحة أنها إنتقامية لإرث قديم أكل عليه الدهر وشرب ، ومحاكمة المسئولين عليه .
ُ
ُ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10529
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
ماذا تحقق؟
بعض مما تحقق الى الان :
1 - تذويب الجليد بين المناطق والقبائل فجلس الغرب مع الشرق مع الجنوب تحت خيمة واحدة وجلس المشاي بجانب الزنتاني والتبو بجانب الطوارق وهكذا
2 - تم تحديد الرؤية والمنهج والثوابت
3 - تم بناء الهيكل التنظيمي للمؤتمر وتحديد سايقاته
4 - سحب ورقة القبائل من ايدي اعداء الوطن
5 - خلق كيان يعبر عن معظم الليبيين ومفتوح لباثيهم
6 - فرز من هم مع الوطن عن من هم ضده
7 - داخل صف شركاء المصير فرز اصحاب الوعي الوطني عن طلاب الزعامة والجهلة وقصيري النظر
---------------------------------------------------------
لكن مازال يحتاج الى جهد وعلى الاخص في الاتي
1 - حسن اختيار القيادات التي تمثل قبائل ومدنها تمثيل صحيح والكفؤة والواعية والمؤهلة، لا اخفي عليكم ان من بالرئاسة كثير منهم ثوريين منهم اعضاء قيادة شعبية وامان مؤتمر الشعب العام واللجنة الشعبية العامة ومنسقي فرق العمل الثوري.
لكن مازال هناك ضعف في راس الهرم ، طبعا ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ، كان همنا الا يتسلل الاعداء والمهم يكون جماهيري بغض النظر عن كفأته
2 - حث بقية القبائل والمدن للانضمام الى المؤتمر لاحداث توازن ، فمثلا لو حضرت ورفله ومن يبعها لسهلت علينا المهمة، لانا كنا في موقف نثقف ونوعي ونستخلص قرار ÷ هذه مهمة صعبة ، يعني لازم تقريه وتشرح له حتى لا ينحرف وحتى تستخلص منه قرار صائب،
من ناحية اخرى البعض لالا يعرف المداخل النفسية للجماهير التي يخاطبها فبعضهم قال في الاجتماع :"انا استحي ان اذكر اسم برقه على لساني "كيف يستقيم هذا وسط برقه ثم ان برقه ليس سبة او محرمة بل هي اسم تاريخي ، والقائد في خطابات ولقاءات كان يردد اسم برقه
واخر قال : " الذين جلبوا الناتو" زكرها مرتين في حشد قبلي جاء للترحيب بنا ، هذا خطاب استفزازي يدل على قصور في فهم السلوك
1 - تذويب الجليد بين المناطق والقبائل فجلس الغرب مع الشرق مع الجنوب تحت خيمة واحدة وجلس المشاي بجانب الزنتاني والتبو بجانب الطوارق وهكذا
2 - تم تحديد الرؤية والمنهج والثوابت
3 - تم بناء الهيكل التنظيمي للمؤتمر وتحديد سايقاته
4 - سحب ورقة القبائل من ايدي اعداء الوطن
5 - خلق كيان يعبر عن معظم الليبيين ومفتوح لباثيهم
6 - فرز من هم مع الوطن عن من هم ضده
7 - داخل صف شركاء المصير فرز اصحاب الوعي الوطني عن طلاب الزعامة والجهلة وقصيري النظر
---------------------------------------------------------
لكن مازال يحتاج الى جهد وعلى الاخص في الاتي
1 - حسن اختيار القيادات التي تمثل قبائل ومدنها تمثيل صحيح والكفؤة والواعية والمؤهلة، لا اخفي عليكم ان من بالرئاسة كثير منهم ثوريين منهم اعضاء قيادة شعبية وامان مؤتمر الشعب العام واللجنة الشعبية العامة ومنسقي فرق العمل الثوري.
لكن مازال هناك ضعف في راس الهرم ، طبعا ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ، كان همنا الا يتسلل الاعداء والمهم يكون جماهيري بغض النظر عن كفأته
2 - حث بقية القبائل والمدن للانضمام الى المؤتمر لاحداث توازن ، فمثلا لو حضرت ورفله ومن يبعها لسهلت علينا المهمة، لانا كنا في موقف نثقف ونوعي ونستخلص قرار ÷ هذه مهمة صعبة ، يعني لازم تقريه وتشرح له حتى لا ينحرف وحتى تستخلص منه قرار صائب،
من ناحية اخرى البعض لالا يعرف المداخل النفسية للجماهير التي يخاطبها فبعضهم قال في الاجتماع :"انا استحي ان اذكر اسم برقه على لساني "كيف يستقيم هذا وسط برقه ثم ان برقه ليس سبة او محرمة بل هي اسم تاريخي ، والقائد في خطابات ولقاءات كان يردد اسم برقه
واخر قال : " الذين جلبوا الناتو" زكرها مرتين في حشد قبلي جاء للترحيب بنا ، هذا خطاب استفزازي يدل على قصور في فهم السلوك
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8983
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
مواضيع مماثلة
» البيان الختامي للاجتماع الذي دعت اليه قبيلة القذادفة لجمع كل مكونات فزان بمدينة سبها امس 13/9/2015
» نص البيان المشترك للاجتماع فيينا الوزاري حول ليبيا
» مشروع البيان الختامي لمتلقى القبائل والمناطق الليبية
» أهالي ورشفانة يتبرؤون من الخارجين عن القانون
» صحيفة اليوم السابع:إرهابيو ليبيا يجتمعون بداكار
» نص البيان المشترك للاجتماع فيينا الوزاري حول ليبيا
» مشروع البيان الختامي لمتلقى القبائل والمناطق الليبية
» أهالي ورشفانة يتبرؤون من الخارجين عن القانون
» صحيفة اليوم السابع:إرهابيو ليبيا يجتمعون بداكار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي