أزمة ليبيا .. ..الى اين ..؟
صفحة 1 من اصل 1
أزمة ليبيا .. ..الى اين ..؟
يتحدث النقاد والكتاب والمحللين بجميع مسمياتهم وصفاتهم واشكالهم واجنداتهم المعلنة والغير معلنة ، عن المشكل الليبي ..!! الجميع الان أجمع على وجود أزمة في ليبيا ..!!
أخيرا اقتنعوا بوجود أزمة في ليبيا ..!!
البعض يصنفها ازمة سياسية نتيجة تصارع بعض الاطراف على السلطة والتسلط في ليبيا ..
والبعض يراها أزمة اقتصادية نتيجة توقف عجلة الانتاج ونتيجة توقف تدفق النفط ونتيجة الاضطرابات المتتابعة في المنطقة مما ادى الى هبوط قيمة الدينار الليبي في مقابل العملات الاجنبية وهو ما أدى الى غلاء المعيشة
أخيرا اقتنعوا بوجود أزمة في ليبيا ..!!
البعض يصنفها ازمة سياسية نتيجة تصارع بعض الاطراف على السلطة والتسلط في ليبيا ..
والبعض يراها أزمة اقتصادية نتيجة توقف عجلة الانتاج ونتيجة توقف تدفق النفط ونتيجة الاضطرابات المتتابعة في المنطقة مما ادى الى هبوط قيمة الدينار الليبي في مقابل العملات الاجنبية وهو ما أدى الى غلاء المعيشة
والبعض الاخر يصنفها أزمة اجتماعية .. جائت نتيجة الجهوية والقبلية ومحاولة البعض بسط نفوذهم والسيطرة على زمام الامور بالدولة وتمسكهم بمواقفهم المنبثقه عن الجهل والتخلف ..
يضاف لذلك مجموعة الانقساميين الجهويين وهم ايضا لا يمكن استبعادهم ، حيث تواصل مطالبتهم بالاقليمية والتقسيم والجهوية محاولين ارجاعنا الى منتصف الخمسينيات والاقاليم الثلاث ...!!!
وبين هذا وذاك يبقى المواطن حائرا ...كل التفسيرات صحيحة .. وكل الاحتمالات واردة بكل تأكيد ..
ولن نستبعد العامل الخارجي في الازمة فهو اساسها بكل تاكيد وهو المغذي الحقيقي لعناصرها ..!!
ولكن لو أردنا وضع سياق عام لما نحن فيه الان وما تعانيه ليبيا من سقوط وانهيار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فإننا سنجد انفسنا أمام أزمة أخلاق بالدرجة الاولى ..!!
نعم ما نحن به الان في ليبيا لن يتعدى كونه أزمة أخلاق..
الازمات السياسية يمكن حلها والتغلب عليها بالعودة لنظرية الازمات وكيفية ادارة الازمة ...
الازمات الاقتصادية يمكن حلها من خلال عناصر ادارة الازمة الاقتصادية في طلب الاقراض وسياسة التقشف ... الخ ذلك من الحلول الاقتصادية...
الازمات الاجتماعية نبحث فيما بيننا عن وسيط يقرب وجهات النظر ومن خلال الحكماء والمشايخ قد نصل لحل للمشكله ..
يضاف لذلك مجموعة الانقساميين الجهويين وهم ايضا لا يمكن استبعادهم ، حيث تواصل مطالبتهم بالاقليمية والتقسيم والجهوية محاولين ارجاعنا الى منتصف الخمسينيات والاقاليم الثلاث ...!!!
وبين هذا وذاك يبقى المواطن حائرا ...كل التفسيرات صحيحة .. وكل الاحتمالات واردة بكل تأكيد ..
ولن نستبعد العامل الخارجي في الازمة فهو اساسها بكل تاكيد وهو المغذي الحقيقي لعناصرها ..!!
ولكن لو أردنا وضع سياق عام لما نحن فيه الان وما تعانيه ليبيا من سقوط وانهيار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فإننا سنجد انفسنا أمام أزمة أخلاق بالدرجة الاولى ..!!
نعم ما نحن به الان في ليبيا لن يتعدى كونه أزمة أخلاق..
الازمات السياسية يمكن حلها والتغلب عليها بالعودة لنظرية الازمات وكيفية ادارة الازمة ...
الازمات الاقتصادية يمكن حلها من خلال عناصر ادارة الازمة الاقتصادية في طلب الاقراض وسياسة التقشف ... الخ ذلك من الحلول الاقتصادية...
الازمات الاجتماعية نبحث فيما بيننا عن وسيط يقرب وجهات النظر ومن خلال الحكماء والمشايخ قد نصل لحل للمشكله ..
ولكن ما نحن به ... له خصوصية .. له تداخلات عديدة .. إحتار بشأنه المحللين والباحثين .. مشكل يزداد تعقيدا يوما بعد يوم ... الكل متمسك برأية .. الكل له اجندات واهداف لا يريد التنازل عنها ..
لا احد ينظر للوطن والمواطن .. الكل يريد ان يخرج بمكاسب من تقسيم الكعكة .. لا احد يرضى بأنصاف الحلول ..
الصراع متواصل ويزداد كل يوم تعقيدا ..
والسؤال هنا ... من هم اطراف الصراع في ليبيا ؟
ومن ذا الذي يمثل اطراف الصراع ؟
الاجابة عن هذا التساؤل ستضعنا امام الفرضية التي سلمنا بها من لحظات ... وهو اننا امام ازمة اخلاق في ليبيا ... نعم ازمة اخلاق وقيم ومبادئ ..
لان سلوك اطراف الصراع يدل على ذلك .. يدل على انهم عدد من الشواذ سياسيا واخلاقيا وعدد من المتطرفين دينيا وعدد من الجهلاء الذين لا يفقهون موضع قدمهم ...!!
ومثل هؤلاء لا تنتظر ان يخرجوا بفكر مستنير لانهم يفتقدون للفكر من الاساس .. وفاقد الشيء لا يعطيه ... كيف نطلب حل للموقف الليبي من هذه الحثالة التي ترتبط بالأنا ..! ولا يهمها سوى مصالحها ومصالح من يدفع بها ومن يغذيها خارجيا ...
كيف نسلم رقابنا الى من لا اخلاق لهم ... الى مرتزقة مأجورين ولائهم ليس للوطن ...!!
لابد لنا من التفكير الجاد في هذا .. لابد لنا من الخروج من عنق الزجاجة بنيذ هؤلاء جميعا ورفض فكرهم المتطرف ورفض اجندتهم اللا اخلاقية ..
لا احد ينظر للوطن والمواطن .. الكل يريد ان يخرج بمكاسب من تقسيم الكعكة .. لا احد يرضى بأنصاف الحلول ..
الصراع متواصل ويزداد كل يوم تعقيدا ..
والسؤال هنا ... من هم اطراف الصراع في ليبيا ؟
ومن ذا الذي يمثل اطراف الصراع ؟
الاجابة عن هذا التساؤل ستضعنا امام الفرضية التي سلمنا بها من لحظات ... وهو اننا امام ازمة اخلاق في ليبيا ... نعم ازمة اخلاق وقيم ومبادئ ..
لان سلوك اطراف الصراع يدل على ذلك .. يدل على انهم عدد من الشواذ سياسيا واخلاقيا وعدد من المتطرفين دينيا وعدد من الجهلاء الذين لا يفقهون موضع قدمهم ...!!
ومثل هؤلاء لا تنتظر ان يخرجوا بفكر مستنير لانهم يفتقدون للفكر من الاساس .. وفاقد الشيء لا يعطيه ... كيف نطلب حل للموقف الليبي من هذه الحثالة التي ترتبط بالأنا ..! ولا يهمها سوى مصالحها ومصالح من يدفع بها ومن يغذيها خارجيا ...
كيف نسلم رقابنا الى من لا اخلاق لهم ... الى مرتزقة مأجورين ولائهم ليس للوطن ...!!
لابد لنا من التفكير الجاد في هذا .. لابد لنا من الخروج من عنق الزجاجة بنيذ هؤلاء جميعا ورفض فكرهم المتطرف ورفض اجندتهم اللا اخلاقية ..
إن أيقنا ان ما نمر به هو فعلا نتيجة أزمة اخلاق قبل ان تكون أزمة سياسية او اقتصادية او اجتماعية .. حتما سنصل للحل الامثل لها .. وحلها يكمن في رفض كل هذه العناصر المتعفنه ونبذها وفضحها امام شعوب العالم ..
لابد لنا من الوقوف على عناصر الازمة في ليبيا والوقوف على اسبابها وادوات الصراع واجنداته لنصل للحل الامثل ..
فأزمة الاخلاق حلها يكمن فقط في اجتثاث مسبباتها .. نعم الحل يكمن في الإجتثاث ولا حل سواه ... إجتثاث كل مواضع الفساد في ليبيا الان ..
إجتثاث ما يسمى بالمؤتمر الوطني وإجتثاث ما يسمى بالبرلمان الوطني واجتثاث الجماعات والمليشيات من خلال إجتثاث قياداتها الفاسدة ..
وظهور جسم جديد يرفض ما بني عليه كل ما سبق ... هذا الجسم تكون نواته الثورة الشعبية الحقيقية في كل المدن والقرى من خلال المناداة بالحل داخليا وليس برعاية خارجية ..الحل لا يكون اساسه القبيله حتى لا نرجع لازمة الاخلاق في عقدة التسلط وتكبر القبيلة وعنجهيتها ... بل كل المدن تنصهر في قبيلة واحدة تحت مسمى واحد من اجل ليبيا ويخرج الحكماء من بيننا ليقودوا المرحلة ونختار من بينهم من هو اهل فعلا للقيام بهذه المهمة ..
هنا يكمن حل الازمة الراهنة .. ننبذ الحلول التلفيقية وننبذ الوصاية الخارجية ، وننبذ لفكر المتطرف ، وننبذ الجهوية بكل انواعها ، ونجتث كل ما يقود الى ذلك وكل ما ينادي به .. وننصهر جميعا في جسم وقبيله واحدة متحدين على كلمة واحدة هي عودة ليبيا ..
نعم عودة ليبيا .. وعودة ليبيا تأتي بالقضاء على كل اشكال الانحطاط الاخلاقي والخروج من ازمة الاخلاق بكل مسمياتها وعناصرها ..
لابد من ليبيا وإن طال الزمن ..!
لابد لنا من الوقوف على عناصر الازمة في ليبيا والوقوف على اسبابها وادوات الصراع واجنداته لنصل للحل الامثل ..
فأزمة الاخلاق حلها يكمن فقط في اجتثاث مسبباتها .. نعم الحل يكمن في الإجتثاث ولا حل سواه ... إجتثاث كل مواضع الفساد في ليبيا الان ..
إجتثاث ما يسمى بالمؤتمر الوطني وإجتثاث ما يسمى بالبرلمان الوطني واجتثاث الجماعات والمليشيات من خلال إجتثاث قياداتها الفاسدة ..
وظهور جسم جديد يرفض ما بني عليه كل ما سبق ... هذا الجسم تكون نواته الثورة الشعبية الحقيقية في كل المدن والقرى من خلال المناداة بالحل داخليا وليس برعاية خارجية ..الحل لا يكون اساسه القبيله حتى لا نرجع لازمة الاخلاق في عقدة التسلط وتكبر القبيلة وعنجهيتها ... بل كل المدن تنصهر في قبيلة واحدة تحت مسمى واحد من اجل ليبيا ويخرج الحكماء من بيننا ليقودوا المرحلة ونختار من بينهم من هو اهل فعلا للقيام بهذه المهمة ..
هنا يكمن حل الازمة الراهنة .. ننبذ الحلول التلفيقية وننبذ الوصاية الخارجية ، وننبذ لفكر المتطرف ، وننبذ الجهوية بكل انواعها ، ونجتث كل ما يقود الى ذلك وكل ما ينادي به .. وننصهر جميعا في جسم وقبيله واحدة متحدين على كلمة واحدة هي عودة ليبيا ..
نعم عودة ليبيا .. وعودة ليبيا تأتي بالقضاء على كل اشكال الانحطاط الاخلاقي والخروج من ازمة الاخلاق بكل مسمياتها وعناصرها ..
لابد من ليبيا وإن طال الزمن ..!
ناصــــــــــــــــــــر حسن
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34787
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» النرويج: حل أزمة ليبيا سياسي أكثر منه عسكري
» دول الجوار تدرس الخيار العسكري لحل أزمة ليبيا
» «ذي غارديان»: أزمة إنسانية تواجه النازحين في ليبيا
» ليبيا ما بعد الثورة :::: أزمة النازحين ! الأسباب! الأبعاد ! الحلول !
» ليبيا تستورد 30 مليون لتر بنزين لمواجهة أزمة الوقود...
» دول الجوار تدرس الخيار العسكري لحل أزمة ليبيا
» «ذي غارديان»: أزمة إنسانية تواجه النازحين في ليبيا
» ليبيا ما بعد الثورة :::: أزمة النازحين ! الأسباب! الأبعاد ! الحلول !
» ليبيا تستورد 30 مليون لتر بنزين لمواجهة أزمة الوقود...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي