مصدر ليبي يفند خبر اتصال القذافي ب"ويليام هيج"

أوضح مصدر مقرب من الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، إن ما صرحه وزير الخارجية البريطاني السابق، ويليام هيج، أمام أعضاء لجنة الشئون الخارجية في البرلمان البريطاني، عن اتصال مزعوم من القذافي، خبر عارٍ عن الصحة.
وأضاف المصدر أن الخبر يأتي في سياق مسلسل الأكاذيب الذي قاده وزير خارجية بريطانيا، منذ إعلانه على قناة "بي بي سي" هروب القذافي إلى فنزويلا.
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، في تصريح صحفي، أننا نعرف ونرصد منذ عام 2011 أساطيلهم، تتقدم تجاه الشواطئ الليبية، قبل منتصف فبراير، ولدينا الوثائق، وكنا نرصد اتصالات سفيرهم بعملائهم منذ يوم 15، 16 فبراير وهي أيضًا موثقة.
مستطردا: لعل القبض على المظليين البريطانيين في بنغازي يوم 17 فبراير 2011 أكبر دليل على تورط حكومة بريطانيا، في أحداث ما تسمى "ثورة"، والتي تم الإعداد لها منذ سنوات.
ناهيا تصريحاته بالتأكيد على أنه سوف يأتي يوم يعرف الشعب الليبي، والبريطاني أيضًا، هذه السياسات الفاشلة التي يصرون على الاستمرار فيها، ونحن اليوم نحملهم مسئولية ما وصلت إليه ليبيا من دمار وخراب بعد أن سقط القناع، ورغم ذلك للأسف لا يزالون يسخرون من شعب بريطانيا بهذه الأكاذيب ليواروا سوءاتهم، بدلًا من الاعتراف بأخطائهم والاعتذار لليبيين.
وكان وزير الخارجية البريطاني السابق، ويليام هيج، صرح إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي اتصل به في بداية الأزمة الليبية، وطلب منه المساعدة في معالجة قضية الاحتجاجات.
وأضاف "هيج"، في كلمة ألقاها أمام أعضاء لجنة الشئون الخارجية الإستمرة للبرلمان، الثلاثاء، إنه دعا القذافي إلى إطلاق "عملية ديمقراطية" في ليبيا.
وأشار الوزير البريطاني السابق إلى أن "القذافي" اتصل به، في يوم أحد، عندما كان في بيته في "يوركشير"، مضيفا: "اتصل ليقول إن هناك وضعا مثيرا للقلق في ليبيا، وإنه يطلب باسم حكومته من المملكة المتحدة والغرب المساعدة على قمع التمرد في ليبيا". وفق تعبيره.
نقلا عن بوابة إفريقيا الإخبارية

هذا هو الغرب الفاسد كله كذب وتلفيق لتمرير اهذاف دنيئه وقدره ولاتهم  الاساليب ، فالراي العام لديهم يتكون جراء اكاذيبهم التي تنشر عبر اعلامهم  وان الشعوب الغربيه محصوره ولاتسمع الا ما يراد لها ان تسمعه وتعرفه.
الشهيد القائد اسمى وارقى من ان يقوم باي عمل غير تاريخي كالذي يدعيه هذا الكاذب بانه طلب منه قمع الجماهير، فكيف له ان يتصل بهذا الحتاله الكذاب.