اعترافات تونسي أحد أعضاء تنظيم “داعش”
صفحة 1 من اصل 1
اعترافات تونسي أحد أعضاء تنظيم “داعش”
نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” تابعة لقوة الردع الخاصة لوزارة الداخلية الليبية في الحكومة العميلة بطرابلس فيديو جاء فيه اعترافات أحد أعضاء تنظيم “داعش” وهو تونسي الجنسية ومن مواليد جربة ويدعى جهاد بن نصر شندول وأشار إلى أنه دخل إلى ليبيا مهربا من الصحراء.
وأشار إلى أنه تم القبض عليه داخل مقر ما يسمى سرية التوحيد بمنطقة الفرناج وهو الشاهد على عمليات التنسيق بالتفجيرات داخل مدينة طرابلس.
وقال إنه دخل إلى ليبيا واستقر بمدينة الجميل ومن ثم انتقل إلى مدينة صبراتة حيث مكث في انتظار احضار جواز سفر ليذهب إلى سوريا.
وأشار إلى أنه ذهب إلى سرت حتى تسلم جواز سفر مزور وهناك تم إيقافه في مطار مصراتة ولم يسمح له بالسفر، فرجع إلى سرت ومن ثم مرة أخرى إلى صبراتة.
وقال انه لما أتى من تونس إلى ليبيا كان بدافع الانضمام إلى تنظيم «داعش»، وأشار انه كان ينوي الذهاب الى سوريا لكن قيادات التنظيم في سرت كانوا يريدون منه البقاء في ليبيا.
واكد ان قيادات التنظيم اعدوه رفقة 3 انفار اخرين للقيام بعمليات في تونس وتحديدا في مواقع سياحية.
وأضاف انه تم القبض عليه فيما تمكن الأشخاص الثلاثة الاخرين من الذهاب الى صبراتة.
وأوضح الى انه بعد ما تم اغلاق الحدود فان مخططهم تعثر قليلا.
وسرد المقبوض عليه العمليات التي قام بها التنظيم في طرابلس واهمها تهريب السجناء من سجن المعيتيقة.
وحول معرفته بقيادات في التنظيم قال أنه يتصل بقيادي في صبراتة يدعى صابر التونسي ليستقبل الراغبين بالانضمام للتنظيم من تونس وانه يعرف قيادات أخرى تتوزع بين العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة.
وحول إشكالية التنظيم مع قوة الردع الليبية أشار ان قوة الردع لا تسمح لداعش بضرب المنشآت الأجنبية في ليبيا وخاصة منها السفارات.
واعترف الداعشي التونسي ان عمليات الخطف التي تطال الأجانب في ليبيا هي من مخططات التنظيم في صبراتة وانه تم خطف 6 ايطاليين من مركّب مليتة لانتاج الغاز الطبيعي.
ومن المعلومات الخاصة التي تحصل عليها موقع الجمهورية فان جهاد يبلغ من العمر 28 سنة وهو أصيل منطقة الجرف من ولاية مدنين أخر نقطة قبل دخول جزيرة جربة، وكان جهاد اختفى عن المنطقة منذ سنتين تقريبا وانقطعت أخباره حتى عن عائلته وسط تضارب للروايات حول مصيره، ومن المعطيات الأخرى التي رصدناها أن هذا العنصر لم تظهر عليه أي علامات تشدد الا قبل شهرين فحسب من مغادرته للجهة حيث لفت اليه الانتباه بلحيته وتغيّر نمط لباسه تدريجيا، وحتى حين سأله بعض المقربين منه عن سبب التغيير المفاجىء في سلوكه وانزوائه نسبيا عن البقية بعد أن كان يمارس حياته بشكل طبيعي في المعهد ثم كعامل بعد انقطاعه المبكّر نسبيا عن الدراسة، فان جهاد لم يشر الى أي نية له للسفر الى ليبيا بل أنه غالبا ما يكتفي بالقول انه يحضر لقاءات دعوية لجماعة التبليغ في جزيرة جربة، غير أنه اختفى بصفة مفاجئة عن الجميع في ظل تضارب الروايات قبل ظهور الفيديو الذي وضح التحاقه بالجماعات الارهابية وتخطيطه بالسفر الى سوريا..
ورغم أن جهاد وجه رسالة في ختام الفيديو الى الشباب التونسيين المغرر بهم داعيا اياهم الى عدم تصديق هذه الروايات عن تنظيم الدولة، فان الحذر يبقى مطلوبا لدى الأولياء لمتابعة تصرفات أبنائهم عند ملاحظة بعض التغييرات حتى لا يتلاشى مستقبلهم جراء مخططات غريبة...
وأشار إلى أنه تم القبض عليه داخل مقر ما يسمى سرية التوحيد بمنطقة الفرناج وهو الشاهد على عمليات التنسيق بالتفجيرات داخل مدينة طرابلس.
وقال إنه دخل إلى ليبيا واستقر بمدينة الجميل ومن ثم انتقل إلى مدينة صبراتة حيث مكث في انتظار احضار جواز سفر ليذهب إلى سوريا.
وأشار إلى أنه ذهب إلى سرت حتى تسلم جواز سفر مزور وهناك تم إيقافه في مطار مصراتة ولم يسمح له بالسفر، فرجع إلى سرت ومن ثم مرة أخرى إلى صبراتة.
وقال انه لما أتى من تونس إلى ليبيا كان بدافع الانضمام إلى تنظيم «داعش»، وأشار انه كان ينوي الذهاب الى سوريا لكن قيادات التنظيم في سرت كانوا يريدون منه البقاء في ليبيا.
واكد ان قيادات التنظيم اعدوه رفقة 3 انفار اخرين للقيام بعمليات في تونس وتحديدا في مواقع سياحية.
وأضاف انه تم القبض عليه فيما تمكن الأشخاص الثلاثة الاخرين من الذهاب الى صبراتة.
وأوضح الى انه بعد ما تم اغلاق الحدود فان مخططهم تعثر قليلا.
وسرد المقبوض عليه العمليات التي قام بها التنظيم في طرابلس واهمها تهريب السجناء من سجن المعيتيقة.
وحول معرفته بقيادات في التنظيم قال أنه يتصل بقيادي في صبراتة يدعى صابر التونسي ليستقبل الراغبين بالانضمام للتنظيم من تونس وانه يعرف قيادات أخرى تتوزع بين العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة.
وحول إشكالية التنظيم مع قوة الردع الليبية أشار ان قوة الردع لا تسمح لداعش بضرب المنشآت الأجنبية في ليبيا وخاصة منها السفارات.
واعترف الداعشي التونسي ان عمليات الخطف التي تطال الأجانب في ليبيا هي من مخططات التنظيم في صبراتة وانه تم خطف 6 ايطاليين من مركّب مليتة لانتاج الغاز الطبيعي.
ومن المعلومات الخاصة التي تحصل عليها موقع الجمهورية فان جهاد يبلغ من العمر 28 سنة وهو أصيل منطقة الجرف من ولاية مدنين أخر نقطة قبل دخول جزيرة جربة، وكان جهاد اختفى عن المنطقة منذ سنتين تقريبا وانقطعت أخباره حتى عن عائلته وسط تضارب للروايات حول مصيره، ومن المعطيات الأخرى التي رصدناها أن هذا العنصر لم تظهر عليه أي علامات تشدد الا قبل شهرين فحسب من مغادرته للجهة حيث لفت اليه الانتباه بلحيته وتغيّر نمط لباسه تدريجيا، وحتى حين سأله بعض المقربين منه عن سبب التغيير المفاجىء في سلوكه وانزوائه نسبيا عن البقية بعد أن كان يمارس حياته بشكل طبيعي في المعهد ثم كعامل بعد انقطاعه المبكّر نسبيا عن الدراسة، فان جهاد لم يشر الى أي نية له للسفر الى ليبيا بل أنه غالبا ما يكتفي بالقول انه يحضر لقاءات دعوية لجماعة التبليغ في جزيرة جربة، غير أنه اختفى بصفة مفاجئة عن الجميع في ظل تضارب الروايات قبل ظهور الفيديو الذي وضح التحاقه بالجماعات الارهابية وتخطيطه بالسفر الى سوريا..
ورغم أن جهاد وجه رسالة في ختام الفيديو الى الشباب التونسيين المغرر بهم داعيا اياهم الى عدم تصديق هذه الروايات عن تنظيم الدولة، فان الحذر يبقى مطلوبا لدى الأولياء لمتابعة تصرفات أبنائهم عند ملاحظة بعض التغييرات حتى لا يتلاشى مستقبلهم جراء مخططات غريبة...
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» اعترافات أسير تركي من تنظيم «داعش»
» اعترافات خطيرة جدا جدا من تكفيري تونسي عائد من سورية
» بوتين داعش يتم تمويله من أربعين دولة بعضها أعضاء في قمة العشرين
» داعش يتعرض للسرقة علي يد داعشي ليبي وآخر تونسي
» الشروق الجزائرية :اعترافات خطيرة عن داعش ليبيا.. وجهاد نكاح الرجال
» اعترافات خطيرة جدا جدا من تكفيري تونسي عائد من سورية
» بوتين داعش يتم تمويله من أربعين دولة بعضها أعضاء في قمة العشرين
» داعش يتعرض للسرقة علي يد داعشي ليبي وآخر تونسي
» الشروق الجزائرية :اعترافات خطيرة عن داعش ليبيا.. وجهاد نكاح الرجال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي