ماذا وراء تحرك دول الجوار الليبى فى كل الإتجاهات
صفحة 1 من اصل 1
ماذا وراء تحرك دول الجوار الليبى فى كل الإتجاهات
صارت الأمور واضحة للعيان من أسس و مول و سلح و دعم و يُدعم فى الإرهاب بالمنطقة العربية .
الفضيحة التى كشفها الروس فى سوريا جعلت العالم الغربى يتأرجح بين مكذب و كاذب برغم التعتيم الإعلامى الفاضح لأن صور الأقمار الصناعية و الفضائية كشفت بالدليل القاطع كيف أن طائرات الحلف الأمريكى ضد داعش هي من كانت ترافق و تحرس داعش من فوق و تحرضه و توجهه و تحمى مصدر تمويله من تحت.
الرئيس المصرى " عبد الفتاح السيسى " فى اليونان لدراسة سبل التعاون لمكافحة الإرهاب فى ليبيا و الجزائر تجتمع دوريا علنيا و سريا بحكومات دول غربية و عربية لتحقيق نفس الهدف و المسار نحو تفعيل حقيقى لمكافحة الإرهاب قد بدأت و لن تنتهى إلا داخل الحدود الليبية .
اليوم فرنسا " أم المصائب " أدركت حجم الخطر المحدق بأمنها و هي ستختار الأمن بدل الإقتصاد فى حالة الإختيار بينهما و لم تعد تملك ذلك الفيتو القوي داخل ليبيا ، و تنظيم " الإخوان " لم يعد يملك ذلك الزخم الإعلامى و السياسى أما عسكريا فمازال يحتفظ بدعم تركي - قطر و مازال يشكل قوة عسكرية قوية داخل ليبيا بسبب ضعف الأداء العسكرى للطرف الأخر ، لكن تركيا و قطر لم يعودا قادران على فرض منطقهما على دول الجوار الليبى كما كان يحدث فى السابق.
الجزائر نجحت فى إستمالة تونس إلى جانبها منذ مذة بعدما كادت تتحول تونس إلى حديقة خلفية لإمارة قطر ، و مصر فى عداء مستمر مع التظيم الإرهابى بفرعيه الإخوانى و الجهادى فلم يبقى للتيار الإسلامى المُسيطر على مصراتة و طرابلس إلا البحر منفد له و مع هذا سيُغلق هذا المنفد قريبا بفعل الجهود المصرية الجزائرية نحو دول جنوب أوروربا ، و الحمد لله أن ليبيا لا تحدها لا تركيا و لا قطر .
كان يمكن لجماعة طبرق أن تفاوض عن قوة و تفرض شروطها بقوة الدعم العربى و الغربى لها و لكن القوم هناك بين مرتشى و فاسد لا يهمهم مصلحة البلد أو على الأقل مصلحة الإتجاه السياسى الذى يمثلونه ، مقابل جماعة طرابلس الضعيفة سياسيا و إعلاميا فضلا عن البعد الشعبى و مع هذا نجح " الإخوان " فى فرض شروطهم و تقاسم السلطة مع غيرهم بفضل الدعم المخابراتى الغربى لهم و كذلك بفضل حس الخبث و اللؤم و المراوغة الذى يفلح فيه دائما جماعة " الإخوان " .
هذا التفوق لن يستمر طويلا كون دول الجوار تُعتبر اليوم معادية فى توجهاتها السياسية لفكر " الإخوان " و كشف زيفهم و نفاقهم و عمالاتهم لم يعد أمرا مخفيا على أحد فى الداخل و الخارج و هم اليوم يحاولون التخفى خلف حكومة " ليون " أو الدوبان بداخلها من أجل الإستمرار فى التواجد تحت غطاء دولى ما ، كما هو حاصل اليوم فى سوريا : طائرات أمريكية ترافق قوافل داعش لتهريب النفط نحو تركيا و جبهة النصرة تتخفى تحت مسميات مختلفة لمواصلة الطريق الذى بدأته. . بمعنى الدعم الغربى صار موجودا بصفة متخفية ليتم كشفه بسهولة و حينها سيكون مجبرا على لعب دور الحاسم فى مكافحة الإرهاب بالإرهاب.
الدعم الغربى للتيار الإسلامى بفرعيه الإخوانى و الجهادى صار مكشوفا .. و بالتالى سنصل إلى حقيقة ثباث القاعدة الفقهية التى تقول " ما بني على باطل فهو باطل " .
هذه الحقيقة ستبقى تلاحق كل الحكومات التى يشارك فيها عنصر " الإخوان " أينما باتت و أينما إرتحلت .. و لن ينتهى الأمر إلا بخروجهم من المشهد السياسى الليبى مهزومين مدحورين إلى غير رجعة
الفضيحة التى كشفها الروس فى سوريا جعلت العالم الغربى يتأرجح بين مكذب و كاذب برغم التعتيم الإعلامى الفاضح لأن صور الأقمار الصناعية و الفضائية كشفت بالدليل القاطع كيف أن طائرات الحلف الأمريكى ضد داعش هي من كانت ترافق و تحرس داعش من فوق و تحرضه و توجهه و تحمى مصدر تمويله من تحت.
الرئيس المصرى " عبد الفتاح السيسى " فى اليونان لدراسة سبل التعاون لمكافحة الإرهاب فى ليبيا و الجزائر تجتمع دوريا علنيا و سريا بحكومات دول غربية و عربية لتحقيق نفس الهدف و المسار نحو تفعيل حقيقى لمكافحة الإرهاب قد بدأت و لن تنتهى إلا داخل الحدود الليبية .
اليوم فرنسا " أم المصائب " أدركت حجم الخطر المحدق بأمنها و هي ستختار الأمن بدل الإقتصاد فى حالة الإختيار بينهما و لم تعد تملك ذلك الفيتو القوي داخل ليبيا ، و تنظيم " الإخوان " لم يعد يملك ذلك الزخم الإعلامى و السياسى أما عسكريا فمازال يحتفظ بدعم تركي - قطر و مازال يشكل قوة عسكرية قوية داخل ليبيا بسبب ضعف الأداء العسكرى للطرف الأخر ، لكن تركيا و قطر لم يعودا قادران على فرض منطقهما على دول الجوار الليبى كما كان يحدث فى السابق.
الجزائر نجحت فى إستمالة تونس إلى جانبها منذ مذة بعدما كادت تتحول تونس إلى حديقة خلفية لإمارة قطر ، و مصر فى عداء مستمر مع التظيم الإرهابى بفرعيه الإخوانى و الجهادى فلم يبقى للتيار الإسلامى المُسيطر على مصراتة و طرابلس إلا البحر منفد له و مع هذا سيُغلق هذا المنفد قريبا بفعل الجهود المصرية الجزائرية نحو دول جنوب أوروربا ، و الحمد لله أن ليبيا لا تحدها لا تركيا و لا قطر .
كان يمكن لجماعة طبرق أن تفاوض عن قوة و تفرض شروطها بقوة الدعم العربى و الغربى لها و لكن القوم هناك بين مرتشى و فاسد لا يهمهم مصلحة البلد أو على الأقل مصلحة الإتجاه السياسى الذى يمثلونه ، مقابل جماعة طرابلس الضعيفة سياسيا و إعلاميا فضلا عن البعد الشعبى و مع هذا نجح " الإخوان " فى فرض شروطهم و تقاسم السلطة مع غيرهم بفضل الدعم المخابراتى الغربى لهم و كذلك بفضل حس الخبث و اللؤم و المراوغة الذى يفلح فيه دائما جماعة " الإخوان " .
هذا التفوق لن يستمر طويلا كون دول الجوار تُعتبر اليوم معادية فى توجهاتها السياسية لفكر " الإخوان " و كشف زيفهم و نفاقهم و عمالاتهم لم يعد أمرا مخفيا على أحد فى الداخل و الخارج و هم اليوم يحاولون التخفى خلف حكومة " ليون " أو الدوبان بداخلها من أجل الإستمرار فى التواجد تحت غطاء دولى ما ، كما هو حاصل اليوم فى سوريا : طائرات أمريكية ترافق قوافل داعش لتهريب النفط نحو تركيا و جبهة النصرة تتخفى تحت مسميات مختلفة لمواصلة الطريق الذى بدأته. . بمعنى الدعم الغربى صار موجودا بصفة متخفية ليتم كشفه بسهولة و حينها سيكون مجبرا على لعب دور الحاسم فى مكافحة الإرهاب بالإرهاب.
الدعم الغربى للتيار الإسلامى بفرعيه الإخوانى و الجهادى صار مكشوفا .. و بالتالى سنصل إلى حقيقة ثباث القاعدة الفقهية التى تقول " ما بني على باطل فهو باطل " .
هذه الحقيقة ستبقى تلاحق كل الحكومات التى يشارك فيها عنصر " الإخوان " أينما باتت و أينما إرتحلت .. و لن ينتهى الأمر إلا بخروجهم من المشهد السياسى الليبى مهزومين مدحورين إلى غير رجعة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10821
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي