حرب على الإسلام قبل أن تكون حرب على ليبيا

من اللحظة الأولى قلنا بأنها حرب على الإسلام قبل أن تكون حرب على ليبيا ،،،
وقلنا لكم أن الجماعات المتطرفة جميعها صناعة صهيوأمريكيه لتشويه الإسلام ،
المستشارة الألمانية ميركل في تصريح صحفي قالت
سنخبر أطفالنا أن اللاجئين السوريين هربوا من بلادهم إلى بلادنا وكانت مكة بلاد المسلمين أقرب إليهم ، لقد كانت هجرتهم كهجرتهم للحبشة التي فيها ملك نصراني لايظلم عنده أحد ،،،
إستقبل العديد من الحمقى هذا التصريح ببساطه ولكن ،،،
هذا التصريح صفعة لكل مسلم غيور على دينه ،، تصريح يجعلنا نبكي دما ونموت خزيا ومهانة ،،
هي رسالة للأجيال القادمة مفادها أن الإسلام شتات ودموية وليست الأديان هكذا ،،،
مفادها أن النصارى والغرب هم رعاة العالم وأسياده ،، هم الحضارة والإنسانية ،، هم المحبة والسلام ،،
مفادها أننا لانساوي شيئا لا نحن في آدميتنا ولا في عاداتنا ولا حتى في ديننا ،،،
مفادها أنهم أصحاب الفضل علينا في كل أمر ،،، مفادها أنهم الأسياد ونحن عبيدهم ،
والكثير مما نكره ،،،
وما الذي أوصلنا لهذا ؟؟؟
جماعاات الظلال والسخافة والإنحلال من حللوا الحرام وحرموا الحلال ،،،
والعملاء والخونة ذيول الغرب الأنذال ،،،
وكل بائع لدينه ووطنه ككلب ضال ،،،
وكل خنزير لازال يناصر هؤلاء بكل أطيافهم ويحلم بالحرية والتطور والديمقراطية الوهمية ،،،

فلعنة الله عليهم جميعا ،،،

منع صحفي من التصوير يثير ضجة إعلامية ويصبح قضية إنسانية وحقوقية وجريمة بشعة وإرهابية ومحاربة للحرية ،،، كذلك دفاع شخص عن أرضه يعد إرهابا وإنتهاكا لحقوق الإنسان وجريمة إنسانية ، ، ،
وعندما قام صهاينة بحرق طفل فلسطيني قالت وزيرة العدل الإسرائيلية بكل وقاحة،،:_ الأطفال الفلسطينيون هم أفاعي صغيرة لهذا نقتلها قبل أن تكبر !!! لم يتكلم أحد عن هذا ولم تثار الضجة المعتاده وتظاهر الجميع بالصمم ، ، ،
لهذا أتابع الإعلام العالمي بطريقة عكسية فهو الدجل بعينه يزينون الباطل ويشوهون الحق ،،،،

هؤلاء جردوا الإنسانية من إنسانيتها بإسم الإنسانية !!!
وإستعبدوا الشعوب بإسم الحريه !!!
فإمتلكوا قطعانا من الحمير العربيه يقودونها بإعلامهم وعملائهم ،،،

مشائخ يقنعون الناس بأن الأقصى لن يتحرر إلا على يد المهدي المنتظر كي لا يخرج أحد لهذا الهدف ويجلس الجميع منتظرا المهدي ليحرر الأقصى!!! هؤلاء أشد خطرا على الإسلام من الصهاينة أنفسهم ،،،
ننتظر المهدي ولكن لانقف متفرجين لحين خروجه بل نقاوم ونجاهد في سبيل الله لنحرر الأقصى بيقيننا وإيماننا فلا يعلم الساعة ووقتها إلا رب العباد فلنقم بواجبنا إتجاه ديننا والباقي نتركه لله فهو مدبر الأمور ، ينطبق ذات الوصف على الوطن ، لاننتظر كذا وكذا وإن كنا مؤمنين بوجوده وعودته بل علينا القيام بواجبنا نحو الوطن ونترك الباقي لرب العباد فهو مدبر الأمور ومسخرها ،،،

أعزوا الإسلام يعزكم الله ويذل عدوكم ،،،
ولايحمل الله نفسا إلا وسعها ،،،
جد بما عندك ولاتبخل به وإن كان قليلا يزدك الله ويعطيك الكثير ويعزك وينصرك ،،،

قم بالواجب بما إستطعت وفي حدود مقدرتك والعون يأتي من رب العباد ،،،

والله الموفق ، ، ،

إبن غريان الخضراء ،،،