رسالة من الرئيس زين العابدين بن علي الى الشعب لتوسي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة من الرئيس زين العابدين بن علي الى الشعب لتوسي
بسم الله الرحمان الرحيم
أيها المواطنون أيتها المواطنات
لقد بدأ التآمر علي تونس و علي شعبها منذ سنوات طويلة و تحددت ملامحه بعد أن رفضت إعطاء القاعدة العسكرية ببنزرت للولايات المتحدة الأمريكية سنة 2007 كما رفضت تضييق الخناق علي ليبيا عن طريق الحصار تلت ذلك زيارة كنداليزا رايس إلي تونس سنة 2008 حيث إقترحت أن تحتضن تونس مركز لحقوق الإنسان تشرف عليه أمريكا بتعلة تعليم الشباب مفاهيم و قواعد حقوق الإنسان فكان ردي هو التالي : لما لا تفتحون هذا المركز في إسرائيل …
كان الرد صادما لها لدرجة أنها غادرت القصر و قامت بإلغاء حضورها في مأدبة الغذاء التي كانت علي شرفها كما أنها ألغت بقائها في تونس و غادرتها في نفس اليوم .
كانت هذه لمحة عن بوادر المؤامرة التي رسمها الأمركان و نفذها عملائهم في تونس .
إتصلت بنا بعد ذلك أجهزة إستعلامات صديقة لتعلمنا أن هناك مخطط يهدف إلي قلب نظام الحكم في تونس و إتصلت بنا أكثر من مرة لتنبيهنا من ذلك كما نبهتنا أسبوع واحد قبل أن يحرق البوعزيزي نفسه و في كل مرة كنت أجتمع بالسرياطي لبحث الأمر و كان رده في كل مرة أنها معلومات مغلوطة و أن الأمور تحت السيطرة .
توجهت صبيحة 14 جانفي 2011 إلي المطار قصد مرافقة زوجتي و إبني لإرسالهم إلي العمرة بعد أن إختلطت الأمور في تونس و كنت أنوي الرجوع إلي القصر عندما تفاجأت بالسرياطي و هو يخبرني بأن هناك خطر علي حياتي لو بقيت في تونس و كان هذا المشهد علي بعد أمتار من زوجتي و إبني و عندما ترددت أراد طمأنتي بإبلاغي أنه بمجرد أن تهدأ الأمور يمكنني العودة فما كان مني إلا أن غادرت البلاد
تبين فيما بعد بالمكشوف أنه شريك في المؤامرة و توصلت إنطلاقا من مصادري الخاصة و إتصالاتي مع الدول و الحكومات الصديقة أن الذين دبروا الإنقلاب كانت عصابة متكونة من رشيد عمار ، علي السرياطي و أخيرا كمال مرجان الذي كان من المفروض أن يتم تنصيبه كرئيس للجمهورية بعد ذلك
القناصة هم حجر الأساس لبث الفتنة و البلبلة و الإنقسام و دماء الأبرياء كانت ذريعة لدفع الشعب للتمرد ضد نظام حيث تبين أنهم مرتزقة يعملون تحت إشراف المخابرات الأمريكية و بقيادة رشيد عمار و كانت فرقة الموت التي تنشط إلي حد اليوم في تونس متكونة من عدد من أبناء حركة النهضة أشرف علي تكوينهم رشيد عمار و عدد آخر من المرتزقة من بلد مجاور و أخيرا عدد من المرتزقة الأجانب الذين أشرفت دويلة قطر المحتله علي تمويلهم و جلبهم إلي تونس من دول يوغوسلافيا السابقة و علي رأسها البوسنة .
بعد وصول التفاصيل و المعلومات التي تأكد تورط حركة النهضة في الإنقلاب و بثبوت تورط عدد من شبابها في القنص بعد أن دربهم و سلحهم رشيد عمار عادت بي الذاكرة بعيدا إلي الوراء و بالتحديد إلي حادثة خروج حمادي الجبالي من السجن بعد أن قضي عقوبته حيث إتصل بنا وقتها السفير الأمريكي بتونس و عبر لنا عن رغبته في زيارة حمادي الجبالي في بيته و هو ما وقع فعلا و رغم أن ذلك أثار لدينا العديد من الشكوك و التساؤلات إلي أننا لم نكن نعتقد أبدا أن العلاقات و الإتصالات بين قيادات النهضة و المخابرات الأمريكية وصلت إلي هذه الدرجة من العمق
أكثر نقطة مفضوحة و مكشوفة في هذه المآمرة و في هذا الإنقلاب هي أن أغلب الأبرياء الذين تم قنصهم و قتلهم سقطوا عندما كنت موجود في المملكة العربية السعودية فهل تساؤل أحدكم عن مصدر أوامر إطلاق النار و هل تساؤل أحدكم عن مصير عدد من القناصة الذين ألقي القبض عليهم متلبسين …
تواصلت المسرحية بجلب أموال طائلة من البنك المركزي تحت إشراف مصطفي كمال النابلي ثم تصويرها في القصر علي أساس أنها لي ليصدق الشعب كل ما رواه الخونة …
بعد نجاح المسرحية خرج العديد و علي رأسهم قيادات حركة النهضة لإلصاق جميع أنواع التهم و للتشويه و المزايدة و لعب دور الضحية و لم يعترف منهم أحد أنني أنقذت حياتهم و ذلك بعدم تنفيذ حكم الإعدام علي 16 قيادي منهم راشد الغنوشي و الذي كان مقرر أن يكون صبيحة يوم 8 نوفمبر 1987 أي يوم واحد بعد أن أمسكت بزمام الأمور في تونس و كل هذا رغم إصرار الزعيم بورقيبة علي إعدامهم حتي بعد تنحيته من الحكم
لن أطيل عليكم ، اليوم تونس أصبحت مرتعا للعصابات الإجرامية و للمخابرات الأجنبية تتحكم فيها المخابرات الأمريكية كما تشاء و قد وقع مؤخرا إمضاء وثيقة إقامة القاعدة العسكرية الأمريكية بتونس و تم إمضائها من قبل راشد الغنوشي و الباجي قايد السبسي و المستقبل سيثبت لكم ذلك و سيثبت لكم حجم الخيانة و الإنبطاح الذي تعيشه تونس اليوم
للحديث بقية .
زين العابدين بن علي
أيها المواطنون أيتها المواطنات
لقد بدأ التآمر علي تونس و علي شعبها منذ سنوات طويلة و تحددت ملامحه بعد أن رفضت إعطاء القاعدة العسكرية ببنزرت للولايات المتحدة الأمريكية سنة 2007 كما رفضت تضييق الخناق علي ليبيا عن طريق الحصار تلت ذلك زيارة كنداليزا رايس إلي تونس سنة 2008 حيث إقترحت أن تحتضن تونس مركز لحقوق الإنسان تشرف عليه أمريكا بتعلة تعليم الشباب مفاهيم و قواعد حقوق الإنسان فكان ردي هو التالي : لما لا تفتحون هذا المركز في إسرائيل …
كان الرد صادما لها لدرجة أنها غادرت القصر و قامت بإلغاء حضورها في مأدبة الغذاء التي كانت علي شرفها كما أنها ألغت بقائها في تونس و غادرتها في نفس اليوم .
كانت هذه لمحة عن بوادر المؤامرة التي رسمها الأمركان و نفذها عملائهم في تونس .
إتصلت بنا بعد ذلك أجهزة إستعلامات صديقة لتعلمنا أن هناك مخطط يهدف إلي قلب نظام الحكم في تونس و إتصلت بنا أكثر من مرة لتنبيهنا من ذلك كما نبهتنا أسبوع واحد قبل أن يحرق البوعزيزي نفسه و في كل مرة كنت أجتمع بالسرياطي لبحث الأمر و كان رده في كل مرة أنها معلومات مغلوطة و أن الأمور تحت السيطرة .
توجهت صبيحة 14 جانفي 2011 إلي المطار قصد مرافقة زوجتي و إبني لإرسالهم إلي العمرة بعد أن إختلطت الأمور في تونس و كنت أنوي الرجوع إلي القصر عندما تفاجأت بالسرياطي و هو يخبرني بأن هناك خطر علي حياتي لو بقيت في تونس و كان هذا المشهد علي بعد أمتار من زوجتي و إبني و عندما ترددت أراد طمأنتي بإبلاغي أنه بمجرد أن تهدأ الأمور يمكنني العودة فما كان مني إلا أن غادرت البلاد
تبين فيما بعد بالمكشوف أنه شريك في المؤامرة و توصلت إنطلاقا من مصادري الخاصة و إتصالاتي مع الدول و الحكومات الصديقة أن الذين دبروا الإنقلاب كانت عصابة متكونة من رشيد عمار ، علي السرياطي و أخيرا كمال مرجان الذي كان من المفروض أن يتم تنصيبه كرئيس للجمهورية بعد ذلك
القناصة هم حجر الأساس لبث الفتنة و البلبلة و الإنقسام و دماء الأبرياء كانت ذريعة لدفع الشعب للتمرد ضد نظام حيث تبين أنهم مرتزقة يعملون تحت إشراف المخابرات الأمريكية و بقيادة رشيد عمار و كانت فرقة الموت التي تنشط إلي حد اليوم في تونس متكونة من عدد من أبناء حركة النهضة أشرف علي تكوينهم رشيد عمار و عدد آخر من المرتزقة من بلد مجاور و أخيرا عدد من المرتزقة الأجانب الذين أشرفت دويلة قطر المحتله علي تمويلهم و جلبهم إلي تونس من دول يوغوسلافيا السابقة و علي رأسها البوسنة .
بعد وصول التفاصيل و المعلومات التي تأكد تورط حركة النهضة في الإنقلاب و بثبوت تورط عدد من شبابها في القنص بعد أن دربهم و سلحهم رشيد عمار عادت بي الذاكرة بعيدا إلي الوراء و بالتحديد إلي حادثة خروج حمادي الجبالي من السجن بعد أن قضي عقوبته حيث إتصل بنا وقتها السفير الأمريكي بتونس و عبر لنا عن رغبته في زيارة حمادي الجبالي في بيته و هو ما وقع فعلا و رغم أن ذلك أثار لدينا العديد من الشكوك و التساؤلات إلي أننا لم نكن نعتقد أبدا أن العلاقات و الإتصالات بين قيادات النهضة و المخابرات الأمريكية وصلت إلي هذه الدرجة من العمق
أكثر نقطة مفضوحة و مكشوفة في هذه المآمرة و في هذا الإنقلاب هي أن أغلب الأبرياء الذين تم قنصهم و قتلهم سقطوا عندما كنت موجود في المملكة العربية السعودية فهل تساؤل أحدكم عن مصدر أوامر إطلاق النار و هل تساؤل أحدكم عن مصير عدد من القناصة الذين ألقي القبض عليهم متلبسين …
تواصلت المسرحية بجلب أموال طائلة من البنك المركزي تحت إشراف مصطفي كمال النابلي ثم تصويرها في القصر علي أساس أنها لي ليصدق الشعب كل ما رواه الخونة …
بعد نجاح المسرحية خرج العديد و علي رأسهم قيادات حركة النهضة لإلصاق جميع أنواع التهم و للتشويه و المزايدة و لعب دور الضحية و لم يعترف منهم أحد أنني أنقذت حياتهم و ذلك بعدم تنفيذ حكم الإعدام علي 16 قيادي منهم راشد الغنوشي و الذي كان مقرر أن يكون صبيحة يوم 8 نوفمبر 1987 أي يوم واحد بعد أن أمسكت بزمام الأمور في تونس و كل هذا رغم إصرار الزعيم بورقيبة علي إعدامهم حتي بعد تنحيته من الحكم
لن أطيل عليكم ، اليوم تونس أصبحت مرتعا للعصابات الإجرامية و للمخابرات الأجنبية تتحكم فيها المخابرات الأمريكية كما تشاء و قد وقع مؤخرا إمضاء وثيقة إقامة القاعدة العسكرية الأمريكية بتونس و تم إمضائها من قبل راشد الغنوشي و الباجي قايد السبسي و المستقبل سيثبت لكم ذلك و سيثبت لكم حجم الخيانة و الإنبطاح الذي تعيشه تونس اليوم
للحديث بقية .
زين العابدين بن علي
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34767
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
شكرا
شكرا اخي الشابي على هذا العرض
ارجو ان تورد لنا المصدر
ارجو ان تتابع بقية الحلقات
ارجو ان تورد لنا المصدر
ارجو ان تتابع بقية الحلقات
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8977
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي