مقابلة مع قناة السي أن أن الأمريكية مع الدكتور ضرغام الدباغ لأمين العام للمجلس السياسي لثوار العراق
صفحة 1 من اصل 1
مقابلة مع قناة السي أن أن الأمريكية مع الدكتور ضرغام الدباغ لأمين العام للمجلس السياسي لثوار العراق
مقابلة مع قناة السي أن أن الأمريكية (CNN) مع الدكتور ضرغام الدباغ / الأمين العام للمجلس السياسي لثوار العراق
طلب فريق عمل من قناة سي أن أن (CNN) الأمريكية إجراء مقابلة تلفازية مع الدكتور ضرغام الدباغ الأمين العام للمجلس السياسي العام لثوار العراق، ولوقت غير محدد، كما أشار الفريق أن الأسئلة قد وردت نصاً من المركز، وليس بوسعهم إضافة أو استقطاع سؤال. وبوسع الدكتور الدباغ أن يرفض المقابلة.
قبل الدكتور الدباغ إجراء المقابلة، وفيما يلي نص الأسئلة، ومن ثم نصوص الإجابة (تقريبياً وليس حرفياً)،
الأسئلة :
س ١ : مضى عام ونصف على تأسيس المجلس السياسي لثوار العراق، ماذا تحقق من عمل للمجلس في كافة المجالات في هذه المدة.
س ١ : مضى عام ونصف على تأسيس المجلس السياسي لثوار العراق، ماذا تحقق من عمل للمجلس في كافة المجالات في هذه المدة.
س ٢ : ما هو موقفكم من الأحداث في العراق وفي المواجهات السياسية / العسكرية، وما هو موقفكم من داعش.
س ٣ : أين يقيم السيد عزت الدوري، وما هو موقفه حيال داعش.
سؤال ٤ : هل تعتقدون أن هناك تحالفاً بين الحكومة العراقية وموسكو، وما هو رأيكم بالعمليات الدائرة في العراق ومشاركة الأكراد فيها.
س ٥ : لماذا تؤيدون حركة تحرير الأحواز.
*************************************************************
*************************************************************
س ١ : مضى عام ونصف على تأسيس المجلس السياسي لثوار العراق، ماذا تحقق من عمل للمجلس في كافة المجالات في هذه المدة.
ج- المجلس السياسي العام لثوار العراق تجربة فريدة من نوعها لم يسبق أن مر بها العراق خلال تاريخه السياسي، بل ونعتقد أنها تجربة لم غير مسبوقة حتى في تاريخ المنطقة العربية. فهو كيان سياسي يتألف من حوالي ٣٠ إلى ٣٥ حركة وحزب سياسي عراقي، كيان سياسي / علماني، يضم في صفوفه عراقيون من ديانات مختلفة، وقوميات مختلفة وتوجهات سياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ويضم المجلس في صفوفه، سياسيون، وأساتذة جامعة، ودبلوماسيون، وأدباء وفنانون، وعسكريون. وبذلك فإن البرنامج السياسي الذي يعد به المجلس الشعب العراقي هو برنامج وطني يهدف لإقامة دولة ديمقراطية تصلح أن يكون العراق وطناً للعراقيين جميعاً بلا محصاصات ولا تهميش لأي قدرة وكفاءة عراقية وإعادة إعمار العراق.
أما ما تحقق على صعيد الواقع العملي، فالمجلس السياسي أثبت بوضوح أنه الكيان الذي يطرح برنامجاً شاملاً بديلاً لنظام الاحتلال الذي فشل في تقديم أي منجز للشعب العراقي، وأستطاع أن يكون الحركة التي تجمع أكبر قدر من قوى الشعب العراقي، ويعبأها في صفوفه. ونجح في عقد العديد من المؤتمرات العامة والمركزية، وتمكن من أن يتواصل رغم الصعوبات العديدة التي تحيط به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س ٢ : ما هو موقفكم من الأحداث في العراق وفي المواجهات السياسية / العسكرية، وما هو موقفكم من داعش.
نحن نعتقد أن النظام الذي أفرزه الاحتلال قد فشل ذريعاً أن يكون نظاماً لكل الشعب العراقي، لذلك فإننا نعتقد أن إعادة السلم الاجتماعي للعراق يتطلب إعادة نظر جذرية في ما تم بعد الاحتلال: ومن ذلك إلغاء للدستور والقوانين التي أفرزها الاحتلال والتي خلقت أوضاعاً متفجرة طائفية وأن الميليشيات الطائفية بما في ذلك الحشد الشعبي، التي تساهم في تأجيج الاستقطاب الطائفي.
أما بالنسبة لموقفنا من داعش، فإننا نختلف معهم في الرؤية إلى العراق الحالي والمستقبلي، فنحن كمجلس سياسي حركة علمانية، ننظر إلى العراق رؤية عمودية وأفقية متساوية في تصور شامل للعراق، ونعتقد أن أي تحريض طائفي هو مضر بالأمن الاجتماعي وأمن المواطنين، ومستقبلهم في وطنهم. وقد تعرضنا إلى ضغوط منها أختتطاف قياديين من قوى سياسية تعمل في المجلس، واحتجاز رهائن، نعتقد أنها تمثل محاولة لجرنا للاصطدام بهم، إلا أننا نعتقد أن أي صدام دموي لا يفيد العراق ويضيف لمآسيه ضحايا جدد على قائمة الصراعات غير الجوهرية، نحن نبحث عن حلول جذرية لمشكلات العراق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س ٣ : أين يقيم السيد عزت الدوري، وما هو موقفه حيال داعش.
لا أعلم أين يقيم الأستاذ عزت الدوري، ولكني أرجح أنه في مكان ما في العراق، وهو يقود حزبه، وتجمعات وطنية عراقية.
أما موقفه من داعش، فبالإمكان العودة إلى خطابات الأستاذ عزت الدوري، فقد عرضها بنفسه في خطابات علنية بصورة تفصيلية ودقيقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال ٤ : هل تعتقدون أن هناك تحالفاً بين الحكومة العراقية وموسكو، وما هو رأيكم بالعمليات الدائرة في العراق ومشاركة الأكراد فيها.
لا أستطيع الجزم إن كان هناك اتفاقاً قد عقد بين الحكومة العراقية وروسيا الاتحادية، ولكني قرأت اليوم (29 / نوفمبر) تعليقاً للطيران المدني في شمال العراق، دون تحديد سبب، ولكن مراقبون أكدوا عبور صواريخ بالستية الأجواء الإقليمية العراقية في طريقها إلى أهداف في الأراضي السورية. ولا أستطيع تقرير ما إذا كان ذلك من خلال اتفاقات أو لا.
المشاركات الكردية في المعارك شمال سورية، الوضع هناك معقد، ويتدهور بسرعة وتزج قوى سياسية وعسكرية كبيرة في المعركة التي تتحول تدريجياً إلى ميدان قد تكون القوى العظمى لاعبين فيه، ومن غير المستحسن النزول في ميادين تتصارع فيها إرادات قوى عظمى، فليس من الحكمة الدخول بين الفيلة في معارك الشد والدفع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س ٥ : لماذا تؤيدون حركة تحرير الأحواز.
نحن في المجلس السياسي العام لا نجد أنفسنا في موقف المؤيد المعنوي / الأخلاقي للقضية الأحوازية بسبب دوافع الأخوة القومية، أو الجيرة التاريخية / الجغرافية، بل لأن القضية الأحوازية ونضال شعبها هو نضال عادل ويستحق منا ومن غيرنا التأييد والمساندة.
الأحواز بلد عربي، له كل شروط الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة، فالاحواز كانت كياناً مستقلاً لا علاقة له بإيران، لهم لغتهم وتقاليدهم وثقافتهم، وتأريخهم، ولم يسبق له أن كان جزءاً من إيران، ولكن المصالح الاقتصادية والسياسية قضت بضمه دون وجه حق شرعي إلى إيران البهلوية في حسابات خاطئة وبذلك أعتدوا على حقوق ملايين من أبناء الشعب الاحوازي، وها هو اليوم يخوض نضالاً دامياً من أجل استعادة سيادته، وتقوم السلطات الإيرانية بالقمع الدموي العنيف حيال مطالب شرعية، وهي حقوق أشار إليها مؤخراً السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي