تقرير: من وراء الاشتباكات في أجدابيا وما هي حكاية إمارة الـ18؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تقرير: من وراء الاشتباكات في أجدابيا وما هي حكاية إمارة الـ18؟
بوابة الوسط:
المدنيون الأبرياء هم دائمًا من يدفعون ثمن الحروب من أرواحهم، وبيوتهم وممتلكاتهم، ولعل سكان مدينة اجدابيا قد دفعوا الثمن فعلا، بين قتيل وجريح، ومنزل متضرر.
القصة تكررت في اشتباكات مدينة اجدابيا يوم الأربعاء 16 ديسمبر الجاري، عندما قامت عناصر سلفية بالهجوم على منزل أحد العناصر البارزة فيما يعرف بـ«شورى ثوار أجدابيا» يدعى «بريك المصرية» في حي القلوز.
الأمر الذي دفع الأخير وأشقائه الأربعة إلى الرد بقوة من أعلى سطح منزله على المهاجمين، وهكذا تبادل الطرفان القذائف لتنهال على الحي وسكانه، وبين هذا وذاك كان السكان المدنيون المتضرر الأكبر، ومع غياب أي أفق بحل سريع للأزمة تفاقمت معاناة السكان المدنيين.
جريدة «الوسط» في عددها الخامس تكشف حقيقة انتفاضة إجدابيا والقتال بين السلفيين وما يسمى بـ«مجلس شورى ثوار إجدابيا»، وقصة التنظيم الذي يقوده بريك مازق المعروف باسم «بريك المصرية» طالع الجريدة كاملة على الرابط التالي: جريدة الوسط، العدد رقم 5.
من هو مازق الشهير بـ«بريك المصرية»
لكن يبقى السؤال من هو بريك مازق، ولماذا يلقب بـ«المصرية»، وإلى أي التنظيمات ينتمي؟، «داعش» أم مايطلق عليه «إمارة الـ18»؟.
يلقب بريك مازق، (37عاما) بـ «المصرية» نسبة إلى جنسية والدته، يقول المقربون منه إنه كان شابا عاديا يميل إلى الانطواء فى مراحل شبابة المبكرة، وعمل لفترة من الوقت جزارا، قبل أن يقرر السفر للجهاد فى العراق ثم ألقي القبض عليه ليتم ترحيله وتسليمه إلى السلطات الليبية آنذاك.
كان مازق أو «المصرية»، أحد المسجونين فى سجن بوسليم، ثم أفرج عنه عام 2010، ولمع اسمه مجددا أثناء المواجهات المسلحة التى شهدتها مدينة اجدابيا عام 2011، ومن المفارقات أن كوبري 7 أكتوبر الذى يشهد اشتباكات عام 2015 ، هو نفسه الذى تصدى فيه للقوات العسكرية التابعة للقيادى البارز فى النظام السابق حسين جبران.
ويروي عدد من الأهالي التقاهم مراسل «الوسط»، أن «المصرية» و خاله المعروف بـ«الأعور» قاما آنذاك بتلغيم الكوبري، مما تسبب في مقتل 3 عسكريين تابعين لجبران.
لكن الاشتباكات الضارية التي وقعت الأسبوع الماضي بين مليشيا «شورى ثوار اجدابيا» و عناصر تحسب على السلفيين اعتبرها مراقبون صراعا أيدولوجيا بين التنظيمين الإسلاميين، رغم أن السلفيين لم يكن استخدام العنف فى السابق ضمن مبادئهم، إذ شارك بعض عناصرهم في القتال الدائر بمدينة بنغازي بناء على تأصيل شرعي من بعض رجال الدين السعودييين، ترجموها فى إنشاء كتائب مقاتلة على أسس فكرية ومنها كتيبة التوحيد السلفية التي تعلن مناصرتها للفريق حفتر.
ودللت المصادر نفسها على أن قيادات السلفيين بمدينة أجدابيا وأبرزهم سالم سعيد الفاخري المكنى بـ"أيوب" وحمدان الأسود وأحمد العريبي مدفوعين بمجموعة من الشباب من حيي شعبيتي أطلس والغربية هم من أشعل فتيل الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدتها المدينة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن تسمية العملية العسكرية "العصف المأكول" تحمل دلالات دينية.
حكاية إمارة «الـ18»
كثرت الأقاويل عن ماهية التنظيم الذي ينسب له بريك المصرية مابين قائل بتبعيته إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وبين من ينفي وجود داعش فى مدينة أجدابيا أساسا، مشيرا إلى تبعيته للعناصر المتمركزة بـ«الـ 18» التى يطلق عليهم البعض «إمارة الـ 18» التي تحسب على تنظيم «أنصار الشريعة». فماذا يجري فى تلك المنطقة تحديدا؟.
مراسل «بوابة الوسط» قدم موجزا مبسطًا عن تاريخ الجماعات الإسلامية مع عدد من قيادات الرعيل الأول، وأفاد أن: للحركة الجهادية باع وتاريخ طويل في مدينة أجدابيا، ويمكننا أن نعتبر أن بزوغ أول حراك إسلامي وجهادي فى مدينة اجدابيا يعود إلى نهاية ثمانينيات القرن الماضي .
وامتدت هذه الحقبة حتى عام 2011 مع انتقال الحراك الثوري ليبيا دخل العامل الجهادي على خط المواجهة مع النظام القائم منذ اللحظة الأولى.
المراقبون يختلفون حول تاريخ إنشاء «تنظيم أنصار الشريعة» فى مدينة اجدابيا، حيث يقال إنه أنشيء أواخر عام 2012 بالتزامن مع تنظيم أنصار الشريعة، أو على أبعد تقدير بداية عام 2013، لكن بعض المصادر تعيد تاريخ إنشاء التنظيم إلى قيام ما عرف "بالملتقى الأول لأنصار الشريعة" تعود إلى سرية مالك.
ونشأ كيان آخر مواز للمؤسسة الشرطية يطلق عليه «أمن المواطن»، أداره في تلك الفترة قبل حله القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة عاشور البوعيشي المكنى «اسيد الله»، إلا أن هذا الكيان الجديد الذى يتغير فى كل مرة بمسمى من "أمن المواطن" إلى "دروع" يحمل الوجوه نفسها، ليس له علاقة بالتنظيم.
وفقا لمصادر مطلعة استولى "البوعيشي" رفقة 3 آخرين على بعض الأسلحة من معسكر الحنية جنوب غرب المدينة في التسعينيات من القرن الماضي، و من بينها قنابل استخدمت فى محاولة اغتيال معمر القذافي.
وفي النصف الثاني من التسعينيات اشتد قمع نظام العقيد معمر القذافي لـ«الإسلاميين» على مختلف أطيافهم، حتى امتلأت سجون ليبيا بشبابهم وشيبهم، وطوق النظام السابق المدينة بسدود ترابية وهي ذكرى لازالت عالقة في أذهان الكثيرين.
ويبدو أن هذه المسميات التي نشأت مع أحداث 17 فبراير لم تجد قبولا وآذانا صاغية لدى سكان المدينة، ففي الرابع من أغسطس حذر شيوخ القبائل بأجدابيا تنظيم أنصار الشريعة من القيام بأي عمل تخريبي داخل المدينة، كما حذر الأعيان أعضاء التنظيم من حمل السلاح وإقامة نقاط تفتيش على مداخلها، بعد أن اجتمعوا بعدد من منتسبي التنظيم في مسجد أبوبكر الصديق، وشددوا عليهم الالتزام بأماكنهم والتماس العمل السلمي.
ونبهت قبائل إجدابيا تنظيم «أنصار الشريعة» أن انتهاجهم لأي عمل عدواني داخل المدينة سيعرضهم لرفع الغطاء الاجتماعي والملاحقة والقبض عليهم من قبل أهلهم وذويهم، إضافة إلى هجوم المواطنين على مقراتهم الأمر الذي كان سببًا من الأسباب التي دفعت بعناصر التنظيم إلى الانتقال لناحية الجنوب.
أما «إمارة الـ18» جنوب مدينة أجدابيا فقد كثرت حولها الشائعات والتوقعات عام 2014، بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام وكاميرات المصورين، مما جعل الأمور هناك غامضة كليا يصعب التحقق منها.
يذكر مراقب للجماعات الجهادية، فضل عدم الاشارة إلى اسمه لـ"الوسط"، أن سبب تواجد تلك المجموعة في «الـ 18» و«الـ 60» يرجع إلى أن التنظيمات الأصولية المسلحة والجماعات التي تؤمن بالعنف اصطبغت بطبيعة العمل السري الذي تتقنه جماعات العنف المسلح، وتنأى بنفسها عن أي ظهور إعلامي أو حضور اجتماعي.
وقال إن «التنظيمات الجهادية التي ظهرت عقب فبراير حريصة على المحليّة والاهتمام بالشأن الليبي، إلى الحد الذي اصطبغت فيه بمواصفات جديدة، فهي أكثر قدرة على التشكل والاصطباغ بالطابع المحلي» .
ومن الملاحظ أن «أنصار الشريعة، بعد أن مرت بفترة انحسار نسبي في عدد من المدن والبلدات أبرزها بنغازي، ودرنة، وسرت، بينما هو تنظيم الأنصار هو التنظيم الوحيد المسيطر، نافيا أي وجود لما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في الجنوب عموما.
لكن حتى تاريخ كتابة هذه السطور أنكر القيمون على أنصار الشريعة، الذين التقاهم مراسل «الوسط»، ومنهم الناطق الرسمي عبد الله ختال الذين لا يخفون تطلعهم إلى تطبيق الشريعة إلاسلامية في ليبيا، وإلى عدم نيتهم تسليم سلاحهم قبل إقامة هذه الدولة، أية صلة لهم تنظيمية بأنصار الشريعة.
وعمل مراسل "الوسط " على جمع العديد من تلك الصور التى تخص المجلس، وعلى الرغم من أن بعض الصور توضح نوعا من المحاكاة للتنظيمات المتشددة من خلال الأعلام السوداء التي ترفعها الجماعات الجهادية والزي الافغاني و الأناشيد الحماسية.
إلا أن المتحدث الرسمي باسم «تحالف شورى ثوار اجدابيا» عبد الله ختال قال إن المجلس تكون من ثوار اجدابيا إبان ثورة السابع عشر من فبراير، ولا علاقة لهم بالإرهاب، وإن تكوين المجلس تزامن بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بنغازي، والفكرة من انشاء المجلس من أساسها بحسب ختال يعود إلى مناصرة "ثوارها" على حد تعبيره.
واشار ختال في اتصال هاتفي مع "بوابة الوسط" إلى أن سبب تواجدهم في المنطقتين الجنوبيتين الـ"18" والـ"60" يرجع إلى الظروف التى احكمت تواجدهم في النقطتين بسبب الاحداث الجارية ببنغازي، وأن المجلس يدفع إلى ما وصفه بـ"الصائل والطاغوت" حفتر، وأدعى ختال أن حفتر جاء بخطة مما جعل من الثوار يدافعون على بيوتهم وعلى أنفسهم من السجون قائلا : "ميتة عز أفضل من ميتة ذل".
وتطرق إلى ما وصفهم بـ"المداخلة" في اشارة إلى تنظيم السلفية، الذي قال عنهم "تم استغلالهم لتحريض الشارع ضد الثوار بصبغة دينية".
وأضاف: "رغم الحاح المجلس فى مسألة تحكيم الشريعة الإسلامية إلا أن غالبية منتسبي شورى الثوار ليسوا من المتدينين، بل منهم من يتعاطى السجائر والمخدرات على حد قوله.
وأكد ختال أنه لا وجود لتنظيم الدولة الإسلامية في تلك النواحي، بعكس ما يروج على وسائل الإعلام لكنه لا يعلم إذا كان هناك وجود خلايا لتنظيم داعش.
15 ديسمبر ومخاوف من تكرار سيناريو بنغازي
عميد بلدية اجدابيا سالم الجضران الذي التقاه مراسل "بوابة الوسط" لم يخف قلقه من حجم الدعاية والترويج لـ15 ديسمبر، ورغم أن عمليات الاغتيالات التي حصلت في مدينة اجدابيا منذ نوفمبر الماضي، يقول إنها "حصلت في الخفاء ولم نعرف حتى من ورائها".
ويذكر أن الاغتيالات التي تشهدها المدينة بعضها ليست من منطلقات فكرية، وإنما هناك أجهزة مخابرات لم يسميها تعمل بأجندات في ليبيا من أجل خلط الأوراق، واستشهد بحادثة اغتيال عبد المجيد الكاسح حيث كان المنفذون من خارج المدينة.
إلا أنه فى مقابلة مع مراسل الصحيفة لبحث تداعيات 15 ديسمبر لم يخف الجضران تواجد مجموعة إرهابية في مدينة اجدابيا، وصفها بـ"المجموعات الغير ظاهرة ولم يصل الأمر بها إلى أن ترفع لواء للإرهاب في داخلها، ولا يوجد حتى مقرات لها.
مضيفا أن هناك مدن في ليبيا يرفع فيها لواء داعش ولم نر مثل هذا التأجيج الذي يحصل مع مدينة اجدابيا.
معتبرا أن الإرباك العسكري في معالجة الاختلالات الأمنية بهذه الطريقة سيدفع إلى تدفق المزيد من المتطرفين داخل المدينة. مشيرًا إلى أن الحل الأمني في أجدابيا «يعتمد على الجهد الاستخباراتي، وتشخيص مكامن الخطر المفترض، وتقديم التوصيات إلى الغرفة الأمنية المشتركة التي بيدها بقرار الأمن.محذرا من تغيّر مجرى المعالجة من "أمنية إلى عسكرية".
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، عن قلقه من اندلاع أعمال عنف مميتة في مدينة إجدابيا منذ يوم الأربعاء.
وأكد كوبلر على وجوب احترام المباديء الإنسانية الدولية عند مكافحة الإرهاب، وفقًا لما نشرته بعثة الأمم المتحدة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.
كما أكد كوبلر أنه يجب حماية المدنيين، وذكّر جميع الأطراف بأن الهجمات العشوائية والهجمات التي تستهدف المدنيين محظورة، بموجب القانون الإنساني الدولي، ويمكن أن تشكّل جرائم حرب. فى اشارة الى قصف طائرة حربية منزل المصرية بتاريخ 20 ديسمبر، لكن هدف الطائرة بحسب شهود عيان لـ"بوابة الوسط" لم يكن دقيقا وأصاب منزل بريك الصبحي والمجبري.
هدنه لوقف القتال
وقال زعماء قبائل محليين تدخلوا في وقت لاحق لمراسل "بوابة الوسط"، إنهم طلبوا من المقاتلين مرارا ترك المدينة والتوجه إلى معاقل المتشددين التي تقع إلى الجنوب في النقطتين الـ18 والـ60 وهما المعقلين لهم منذ عام 2014.
وقال مصدر فضل عدم الاشارة إلى اسمه إنهم في 19 ديسمبر قاموا بسلسلة من الاجتماعات، وصدر بيان يتضمن 6 نقاط لوقف الاقتتال، من بينها نقطة تنص على فتح ممرات آمنة لخروج المصرية والمسلحين المرافقين له.
وفر العشرات من السكان من أجزاء من اجدابيا التي شهدت بعضا من أسوأ عمليات القتال في الأيام القليلة الماضية، ولم يتسن على الفور الحصول على كثير من التفاصيل بسبب الضبابية حول الأطراف الداعمة بالسلاح والذخيرة، وما هو الدور الفعلي الذي تقوم به الغرفة بمنطقة الجليداية (40 كم شرق اجدابيا).
الوضع الميداني بخلاف لما يروج له على وسائل الإعلام يتسم بهدوء حذر، باستثناء يومي 17 - 18 ديسمبر والقصف المتواصل من طرف السلفيين الذين استغلوا عمارة من ستة طوابق بالقرب من كوبري 7 اكتوبر.
أما عدد القتلى والجرحى فهو من الأمور التي اعتمدت على التكهنات، فالعدد الموثق من قبل وزارة الصحة يشير إلى وجود 18 قتيلا، وهم من الجانب المعتدي على المصرية وليس هناك إحصاء دقيق لعدد المقاتلين بجانب المصرية، لكنه من المؤكد أنه أقل من الأول، وأكد بعض السكان مراسل "بوابة الوسط" وجود 12 قبرا حديثًا في مقبرة سيدي القن بالمدينة، لكن شورى المجاهدين اعترف بأربعة قتلى فقط، و هم أحمد مازق شقيق المصرية، ومنير الساحلي الشهير بـ"الحرنة"، الذي قتل في انفجار لغم، وصلاح العقوري الشهير بكلوبة، وخليل القرقعي.
وذكرت بعض المصادر أن جرحى المقاتلين بجانب بريك المصرية يتم نقلهم إلى عيادة الحياة بمدينة جالو.
وفي لقاء مع المسؤول الميداني للهلال الأحمر الليبي منصور عاطي، قال إن عدد العائلات الذين تم إجلاؤهم من حي القلوز وصل إلى 80 أسرة من اماكن الاشتباكات، بعد النجاح في فرض هدنة لوقف إطلاق النار لمدة ساعة بين الجانبين، وأشار عاطي إلى 100 أسرة نزحت بعد الاشتباكات.
وغص المستشفى الوحيد بالمدينة إمحمد المقريف بعدد من الجرحى وصل بحسب أول احصائية إلى 33 جريحا، ويذكر أن المستشفى صغير، ويحتاج إلى أدوات ومستلزمات طبية كثيرة، كما أن عدد غرفه قليل لا يتناسب والحاجة الفعلية لسكان المدينة، ويصبح عاجزا أكثر عند حالات الطوارئ.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34775
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: تقرير: من وراء الاشتباكات في أجدابيا وما هي حكاية إمارة الـ18؟
لا حول ولا قوة الا بالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
صامد ياباتي معمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 318
نقاط : 6970
تاريخ التسجيل : 06/12/2015
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي